مبدأ تطور الانسان و الباحث السوداني عبد الوهاب السناري
مبدأ تطور الانسان و الباحث السوداني عبد الوهاب السناري
بالأمس كنت أبحث في الإنترنت عن معلومة و قد ذهلت عندما وقعت بالصدفة علي موقع للباحث السوداني الأستاذ عبد الوهاب الصديق السناري فيه عدة أبحاث ,وجدته يشترك معي في كثير من الافكار و كأنه توارد خواطر و علي الأخص فيما يتعلق بتفسير القرآن بالقرآن و مثانية المعاني في القرآن الكريم و نظرية التطور و فيما يلي نبذة قصيرة عنه :-
من مواليد إقليم دارفور بالسودان. تخرج في كلية الموارد الطبيعية بجامعة جوبا في علم وإدارة الحياة البرية,عمل كضابط في قوات حرس الصيد, ومساعد تدريس ثم محاضر بجامعة جوبا. حاز على درجتي الماجستير والدكتوراة من جامعة نيروبي بكينيا في تخصص حماية البيئة والتنوع الحيوي عمل بعدها خبيراً في مجال إدارة الحيوانات البرية ومديراً لقسم الحياة البرية في مزرعة خاصة بكينيا, ثم محاضراً في مركز دراسة الحياة البرية بكينيا و هو أحد خمسة مراكز إقليمية تتبع لمدرسة الدراسات الميدانية,و الذي تشرف عليه أكاديمياً جامعة بوسطن الأمريكية. يعمل منذ عام 2004 مديراً أكاديميا لبرنامج جامعة سينت لورنس بكينيا وهو أحد مراكز الدراسات العالمية التي تمتلكها جامعة سينت لورنس الأمريكية.
فيما يلي إقتباس من رؤية الأستاذ السناري في مبدأ تطور الإنسان:-
يختلف المسلمون حول نظرية التطور ما بين معار ض ومؤيد. وتتمثل أقوى معارضة لها من قبل التيار السلفي، بينما يميل القرآنيون والباحثون في الحقائق القرآنية ذات الصلة بالعلوم التطبيقية إلى تأييدها. يميل التيار السلفي إلى معارضة النظرية لأسباب عدة أهمها أن بعضهم يرى أنها تتعارض مع ما ورد في روايات الحديث والقصة المأثورة عن خلق آدم. ويظن بعضهم أنها تنفي وجود الخالق وذلك بسبب ترويج بعض كُتاب النظرية البارزين، مثل ريتشارد دوكنز، أن حدوث التطور لا يتطلب وجود الخالق لأنه يحدث من تلقاء نفسه. ولذا فإنهم غالبا ما يلصقون تهمة الإلحاد بكل من يقر بها. وقد برز في الآونة الأخيرة العديد من المفكرين الإسلاميين الذين قبلوا هم وأتباعهم بها. بيد أن جلهم، إن لم يكن جميعهم، لم يتقبلوها بحذافيرها. وقد أبدى العديد منهم إعتراضه على فكرة تطور الإنسان لأن النظرية تنفي إحتمال أن يتطور النوع من فرد واحد، كما هو الحال فيما ورد عن روايات الحديث وأقوال المفسرين عن خلق الناس من آدم.
ولعب اليهود والنصارى دور ا كبير ا في إقناع التيار السلفي خصوصا ببطلان هذه النظرية لأنها تتعارض مع ما ورد في كتبهم تعارضا صريحا. وقد وقع العديد من المسلمين في هذا الفخ من خلال الأفلام والمنشورات التي روجت لها منظمات يهودية ومسيحية، والتي ترجم الكثير منها إلى العربية. كما أن الشيوعية العالمية إستغلت نظرية التطور للتأسيس لفكرها الإلحادي والذي ركز على الدور السلبي الذي تلعبه الأديان في حياة الشعوب. وإستغلت الهيئات الدينية اليهودية والمسيحية ذلك للربط بين نظرية التطور والإلحاد لخدمة مصالهم الخاصة، مما أوقع المسلمين في نفس الفخ.
ويعتبر بحثي هذا البحث الوحيد الذي لا يقر بوجود أي تعار ض بين القرآن الكريم ونظرية التطور. ففي نظري أن مثل هذا التعارض كان بسبب عدم تمكن المفسرين من فهم جميع نصوص خلق الإنسان أولعدم فهمهم الصحيح لنظرية التطور أو للسببين معا. كما أن الإعتماد على روايات الحديث في تفسيرالقرآن الكريم، والتي يناقض بعضها البعض ويناقض بعضها النصوص الصحيحة، رسخ لمفهوم قصة هيكل آدم الطيني والتي لم يرد لها أدنى ذكر في القرآن الكريم.
عارض الكثير من المفسرين نظرية التطور لإعتقادهم الخاطئ أن الخلق معناه إيجاد المولى، جل شأنه، للمخلوق من العدم, وبالمقابل، فإن العلوم الحديثة، بما في ذلك نظرية التطور، تؤكد على عدم وجود أي شيء من العدم. كما أن المعنى اللغوي للشيءُ كما ورد في قواميس اللغة المتداولة هو الموجودُ أو ما ي تصور ويُخبَر عنه. ويبدو جليا مما سبق أن معاجم اللغة لا تقر أن الخلق معناه الإيجاد من العدم. كما أن القرآن الكريم يخلو من أي نص يدل على أن الخلق معناه الإيجاد من العدم. إلا أن هذه الفكرة تسللت إلينا من اليهود والمسيحيين الذين يؤمنون، إستناد ا على ما ورد في العهد القديم، أن الله تعالى خلق جميع المخلوقات خلقا منفصلا ، أي من العدم. وقد لخص القرآن الكريم الخلق في قوله تعالى:”كُن َفيكون” لأنه، جل شأنه، إذا أراد أمرا فإنما يقول له: “كُن فَيكُون”. وإذا كان الخلق معناه الإيجاد من العدم لكان الموت معناه الرجوع إلى العدم، ولقال الكافر يوم القيامة: “يا ليتني كنت عدما” بدلا عن قوله تعالى: “يا ليْتنِي كُنتُ ترابا”:
(إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا)النبأ/40
المدهش حقا أن العديد من المسلمين الذين يعترضون على نظرية التطور ليس لديهم فهم عميق عن الكيفية التي يحدث بها التطور.
وقد حثنا القرآن الكريم أيضا علي السير في الأرض والتفكر في بداية الخلْق:
(قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآَخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)العنكبوت/20
فهل في ذلك الحث تذكير لنا أن نبحث في الأرض وندرس المتحجرات التي خلفتها الأنواع التي عاشت فيها منذ بلاين السنوات، وأن نتمعن في نظريات مثل نظرية النشوء والتطور، لنثبت للعالم أن القرآن الكريم قد فصَّل لنا عنها قبل 14 قرن من الزمان؟ أو أنها، ليس كما يدعي بعض مروجيها، دليل على عدم وجود الخالق؟
إنتهي الإقتباس
الباحث السناري لديه أبحاث أخري مختصرة و مفيدة حول الخلق من تراب,الناسخ و المنسوخ,ماهية جنة آدم و حواء و منهج تفسير القرآن بالبحث فيه كذلك و قد ضمت مؤلفات البروفيسور السناري إلي مكتبة الدكتور عدنان إبراهيم علي الشبكة العنكبوتية,مؤلفات البروفيسور السناري يمكن العثور عليها بسهولة عبر محركات البحث و هي ذخيرة جيدة لمن يرغب في الاستزادة في مجال القراءة المعاصرة و التجديدية للقرآن الكريم.
السناري قمة شامخة من قمم الفكر التجديدي و مجهوداته المقدرة إضافة جديدة لمجهودات الباحثين السودانيين من ضمن الطيور المهاجرة والتي كل يوم تثبت لنا عظمة الانسان و المفكر السوداني الفذ عندما يجد الظروف الملائمة للإبدع, ياليت وطننا ينهض من كبوته العاثرة ليعرف العالم من نحن.
[email][email protected][/email]
السلام عليكم .
للاسف يا صديقي انت كالمستعين من الرمضاء بالنار , فانت الان لجأت لطلب العون من شخص يجهل علوم القرءان الكريم بل يجهل صريح ايات القرءان الكريم و يجهل ايضا كنه نظرية التطور و الكثير من الادبيات العلمية الحديثة في الغرب , فهم مثلا دوما يتحدثون عن الطبيعة ( Nature)فعلت و تركت و لا يذكرون اسم الله او الخالق.
1.أنت نقلت عن معينك و نصيرك قوله (( كما أن القرآن الكريم يخلو من أي نص يدل على أن الخلق معناه الإيجاد من العدم. ))
ألم يقرأ صديقك هذا قوله تعالى : “قا لَ كَذَٰلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا ” و قوله , ” بديع السماوات والأرض أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم ”
أي مبدع السماوات والآرض وخالقهما ومنشئهما ومحدثها على غير مثال سبق
2. قال كاتب المقال : ((لعب اليهود والنصارى دور ا كبير ا في إقناع التيار السلفي خصوصا ببطلان هذه النظرية ))
تعليق : لم يلعب اليهود و النصارى أي دور فيما يتعلق بهذا الصدد , بل ان العكس هو الصحيح الا وهو ان الجمعيات اليهودية و النصرانية تعمل على اثارة كل ما يشكك المسلمين في دينهم .أسألك يا كاتب المقال : ألم يكن حريا باليهود و النصارى ان يعملوا على اقناع الملحدين الذين عندهم؟
3. يقول كاتب المقال نقلا عن صاحبه : ((يميل التيار السلفي إلى معارضة النظرية لأسباب عدة أهمها أن بعضهم يرى أنها تتعارض مع ما ورد في روايات الحديث والقصة المأثورة ))
تعليق : هذا يدل على جهل صاحبك بالقرءان و السنة , اذ أن الايات القرءانية الواردة بشأن خلق ءادم عليه السلام مباشرة من الطين متعددة و واضحة لا لبس فيها و لا تحتاح الى الاحاديث النبوية لشرحها. و لو لاحظ الاخ فيصل فإني في ردي عليه لم اورد اي حديث نبوي , بل حتى الايات الواردة في ذلك اوردت بعضها فقط.
4.يخلط صاحبك يا كاتب المقال حين يقول : ((عارض الكثير من المفسرين نظرية التطور لإعتقادهم الخاطئ أن الخلق معناه إيجاد المولى، جل شأنه، للمخلوق من العدم, وبالمقابل، فإن العلوم الحديثة، بما في ذلك نظرية التطور، تؤكد على عدم وجود أي شيء من العدم. ))
أولا : كان عليه ان يقول عارض العلماء المسلمون و ليس فقط المفسرين ,مع ملاحظة ان المقصود هنا العلماء المعاصرين لأن من عاش قبل هذه النظرية لم يسمع عنها حتى يعارضها.
ثانيا : ابطال هذه النظرية اسلاميا مبني على أساس أنها تناقض حقيقة خلق الانسان مباشرة و مستقلا عن غيره من الخلق و من طين و ليس تطورا عن مخلوق سابق , كما نص القرءان الكريم على ذلك.
ثالثا: الى يومنا هذا لم تثبت نظرية التطور و حتى الملحد الموضوعي سيقول لك بأن هناك مؤشرا ت تؤيدها و اخرى تعارضها و هي نظرية فلسفية غير علمية لأن العلم الحديث لا يؤمن الا بما يمكن اثباته مخبريا او تجريبيا .
و يتذرع دوما مؤيدوا النظرية بالانتخاب الطبيعي و الطفرات مع ان الطفرات تحدث بشكل فردي اي لافراد و ليس لجنس او نوع كامل كما انها كثيرا ما تؤدي الى صفات غير مرغوبة و لا تكون الطفرات نتيجة للتكيف او محاولة التكيف . أيضا هم يتهربون بأن عملية التطور تحتاج لملايين السنين!!! و في هذا يذكرونك باساليب الدجالين الذين يقولن لك عن قدرتهم على اعطائك حجابا يحميك من الرصاص و لكن اذا قلت لهم شرطك أن تجربه عليهم ,يتهربون بحجج واهية.
الاخ أحمد علي
نظرية التطور اذا فهمناها علي حقيقتها فهي نظرية لاصلة لها بالالحاد أو العنصرية.
ما أشرت اليه (ميز الله الإنسان بغدد العرق التي مكنته من التكيف مع حرارة الشمس والسير لمسافات طويلة جعلته يستكشف الأرض و يستقر في أماكن مختلفة ولعب أصبع الإبهام دورا كبيراً في تمكين الإنسان من إستخدام يده بدقة كبيرة فسجل لنا بداية حياته في الكهوف) دليل علي حدوث التطور.
الكهوف التي أشرت اليها وجد فيها العلماء آثارا لفرعين من البشر أحدهما أكثر رقيا.
نعم كل المؤشرات تدل علي وجود أشباه بشر أو أسلاف للانسان منذ ملايين السنين لكن لم يعرف وجود للانسان الحالي الا بعد أن نفخ الله فيه من روحه و زوده بالعقل(هل أتي علي الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا).
الاختلافات في أشكال البشر و الوانهم ليست طفرات سيئة ,علميا هي تكيفات مع البيئات التي يعيشون فيها و قد أشار القرآن الي أن تلك من آيات الله و آيات الله ليست سيئة(و من آياته اختلاف ألسنتكم و ألوانكم).
دليل آخر من القرآن علي حدوث تغييرات مرحلية في هيئات البشر(و اذكروا اذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح و زادكم في الخلق بصطة) ,تلك تغيرات حدثت عبر ألوف السنين فماذا يمكن أن يحدث عبر بلايين أو مئات ملايين السنين.
من يدرس النظرية بنظرة فاحصة متحررة من المسلمات البشرية و الفقهية يعرف أنها صحيحة في جانبها الظاهري لكن باطنها يوحي بأن هناك قوة عليا هادية ساقت ركب التطور لتخلق لنا كل هذا التنوع و التدرج و تضع الانسان علي رأس سلم الكائنات.
قال تعالي (قل سيروا في الارض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الاخرة)
أذا تمعنت في الآية جيدا فالخلق لا يبدأ من عنده لكن المعني أن الخلق بدأ بقوانين عامة اوجدها الله ثم حدث التدخل الالهي,النشأة الآخرة المشار اليها بفعل المضارع كدليل علي استمرارية عملية التطور و التكيف لا تدل علي النشأة التي تتم في الآخرة ,القرآن لا يناقض بعضه ,تلك أشير لها في آية أخري(وأن عليه النشأة الاخري), قال تعالي للشيطان (ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي) ,الله تعالي ليس له يدين و هو خلق كل الكائنات لكنه هنا يعني أن الانسان خلق بتدخل مباشر خارج عن اطار القوانين العامة التي ظن التطوريين الالحاديين أنها سبب نشأة و تطور الانواع.
الاستاذ فيصل كعادته يعلق على الكلمات العادية مثل يؤسفني و هي لا علاقة لها بالاسلوب الخطابي او العاطفي و انما من باب اللباقة و حسن الخطاب.عموما لنعد الى حوارنا:
1.اذا رجعت الى القاموس ستجد ان معنى خلق هو اوجد سواءا من العدم او من شيء ءاخر و بالتالي تعميمك غير صحيح
خَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ :- : أَوْجَدَهُ مِنَ العَدَمِ ، أَنْشَأَهُ ، صَوَّرَهُ .
. :- خَلَقَ الكَذِبَ :- : اِفْتَرَاهُ ، اِخْترَعَهُ
خَلَقَ الثَّوْبُ : بَلِيَ
خلَق الكلامَ : صنعه
و هذا يعني ان كلمة خلق تحمل معنى اوجد من العدم.
2. لعلمي بانك ستجادل و تقول مثل قولك (( في مسألة خلق الانسان لماذا تناسيت الآيات الاخري أن الانسان خلق من طين )) أتيتك بالاية الاخرى المتعلقة بخلق السموات و الارض . و لكن أسألك ما معنى :لم تك شيئا ؟ الا تعني هذه العبارةانه من العدم . و مما لاشك فيه ان الله خلق الانسان من طين (ماء و تراب) والطين من الارض و الارض و السماوات من الدخان و الدخان خلقه الله ? لن افتري واقول شيئا عن خلق الدخان ? و لكن في نهاية المطاف خلق الله الكون الذي نحن فيه من لا شيء.
3.كلمة مباشر في عبارة خلق مباشر , تم استخدامها حتى لا تعتقد انت يا صديقي باني اشاطركم الرأي في نظرياتكم فهي للتوضيح و التأكيد فقط و لكن لم اضعها لافادة معنى جديد. اضف الى ذلك أنني لم اقل ان كلمة مباشر موجودة في القرءان الكريم!!!
4.اقرأ قوله تعالى : “وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ (28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ ” هذا رد على قولك ((و لم يقل تعالي في خلق أدم أنه صنع تمثالا من الطين لآدم, )) و لا حظ أنني لم الجأ للاحاديث الصحيحة التي تعطي تفاصيل اكثر و لكني أجادلك بما ترتضيه أنت .
.5 نظرية التطور هي باطلة حتى لو استثينا الجانب الايديولوجي لأن هناك ضربات قاضية وجهت لهذه النظرية و لقد قام بعض المدافعين عنها بالكذب و التزييف و الكثير من التسرع محاولين اثبات الجانب العلمي منها و ليس الايديولوجي .أما ايديولوجيا و فلسفيا فهي ساقطة من أول وهلة اذ انها لم تجب على كيفية خلق اول خلية و لم تعالج وجود كثير من الاحفاد و الاسلاف في تضاد مع نظرية الانتخاب الطبيعي الذي يعتبر العمود الفقري لداروين.و لقد داروين نفسه يعلم بمعضلات نظريته و لكن كان يأمل ان يساعد التقدم العلمي في سد الثغرات و عندما تقدم العلم كانت النتائج عكس ما يرجوه التطوريون.
6. أي نظرية يجب اثباتها اما مختبريا او تجريبيا او رياضيا بناءا على حقائق او نظريات ثابتة , نظرية داروين فشلت في كل هذه المناحي .أما النظريات الاخرى التي تتحدث عنها فهي على الاقل لم يظهر ما يناقضها بعكس نظرية داروين التي وجدت دعما غير مسبوق و لا ملحوق حتى الان و لكن تم اثيات الكثير من نواقضها
اليك بعض الخدع التي قام بها التطويريون اتباع داروين نقلا من موقع :http://www.traidnt.net/vb/traidnt1373117/
(? أيضا كانت هناك خدعة إنسان بلتادون والذي تم الإعلان عن جمجمته عام 1912 م كسلف سابق للإنسان , ثم تم الاكتشاف بعدها بـ 40 عام كاملة 1953 أن القحف والأسنان لإنسان متوفي حديثا تم دهانها – عن عمد – لتبدو قديمة , وأما الفك فكان لقرد الأورانجتون [48]
? أيضا هناك إنسان جاوا حيث سافر الطبيب الهولندي يوجين ديبوا أثناء عمله في الجيش الملكي الهولندي إلى جاوا بأفريقيا , حيث عثر في قرية تقع على نهرسولو على قطعة من فك سفلي وسن واحدة في الحفريات التي كان يجريها هناك سنة 1890 م , ثم عثر في العام الذي يليها سنة 1891م على قطعة من قحف جمجمة مفلطحة ومنخفضة وفيها بروز فوق العينين وبروز في الخلف , وكان واضحًا أنهالا تعود إلى إنسان عادي حيث كان حجم الدماغ صغيرًا , وفي السنة التي تلت كل ذلك عثر في نفس تلك المنطقة (ولكن على بعد 40 م تقريبًا) على عظمة فخذ إنسان , فتم صناعة الخبر ساعتها أن هذه هي بقايا سلف قديم للإنسان الأشبه بالقرود .
وقد اعترف الطبيب الهولندي ديبوا قبل وفاته بسنوات بأن ما وجده وأطلق عليه اسم إنسان جاوا [49] لم يكن إلا جمجمة قرد كبير APE , وكتب عالم الأحياء الأستاذ : ف. مارش F.MARSH قائلا :
يضا إنسان نبراسكا حيث أعلن في عام 1922 م عن اكتشاف ضرس في نبراسكا في طبقات (SNAKE COOK) من قبل العالمين (هـ. فيرفيلد أوزبورن) و(هارولد جي. كوك) . وقال بعض العلماء بأن هذه السن تحمل علامات كونها عائدة إلى (الإنسان المنتصب PITHECANTHROPUS ERECTUS) , لأنها تحمل خواص إنسانية واضحة , أما البروفيسور أوزبرون فقد زعم بأن المخلوق صاحب هذه السن هو الحلقة المفقودة بين الإنسان وسلفه الشبيه بالقرد , وبالفعل تم رسم الرسومات التخيلية له ولزوجته كعادة التطوريين مع كل افتراضاتهم لتقريبها للناس وإقناعهم بها , بل وأعطو الإنسان المفترض أنه صاحب هذا السن اسما لاتينيا كما جرت العادة أيضا وهو (HESPEROPIHECUS HARLDCOOKII). وقام العالم البريطاني الشهير البروفيسور (سير أليوت سمث) بكتابة (مقالة علمية كاملة) حول (إنسان نبراسكا) , ثم اتضح في النهاية أن الضرس لم يكن لإنسان , ولا حتى لقردة عليا , ولكن لجنس منقرض أشبه بالخنزير البري , وتم ذكر ذلك رسميا عام 1927 [51]
? أيضا جمجمة إنسان النياندرتال حيث تم تقديم هذه الجمجمة البشرية الأكبر قليلا ًفي الحجم كدليل على التطور عام 1856 ثم سحبت عام 1960 م , وذلك الاستاذ فيصل كعادته يعلق على الكلمات العادية مثل يؤسفني و هي لا علاقة لها بالا
1. اذا رجعت الى القاموس ستجد ان معنى خلق هو اوجد سواءا من العدم او من شيء ءاخر و بالتالي تعميمك غير صحيح
خَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ :- : أَوْجَدَهُ مِنَ العَدَمِ ، أَنْشَأَهُ ، صَوَّرَهُ .
. :- خَلَقَ الكَذِبَ :- : اِفْتَرَاهُ ، اِخْترَعَهُ
خَلَقَ الثَّوْبُ : بَلِيَ
خلَق الكلامَ : صنعه
2. لعلمي بانك ستجادل و تقول مثل قولك (( في مسألة خلق الانسان لماذا تناسيت الآيات الاخري أن الانسان خلق من طين )) أتيتك بالاية الاخرى المتعلقة بخلق السموات و الارض . و لكن أسألك مت معنى :لم تك شيئا ؟ هذا يعني من العدم . و مما لاشك فيه ان الله خلق الانسان من طين (ماء و تراب) والطين من الارض و الارض و السماوات من الدخان و الدخان خلقه الله ? لن افتري واقول شيئا عن خلق الدخان ? و لكن في نهاية المطاف خلق الله الكون الذي نحن فيه من لا شيء
3. كلمة مباشر في عبارة خلق مباشر , تم استخدامها حتى لا تعتقد انت يا صديقي باني اشاطركم الرأي في نظرياتكم فهي للتوضيح و التأكيد فقط و لكن لم اضعها لافادة معنى جديد. اضف الى ذلك أنني لم اقل ان كلمة مباشر موجودة في القرءان الكريم!!! 4.اقرأ قوله تعالى : “وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ (28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ ” هذا رد على قولك ((و لم يقل تعالي في خلق أدم أنه صنع تمثالا من الطين لآدم, )) .
.5 . نظرية التطور هي باطلة حتى لو استثينا الجانب الايديولوجي لأن هناك ضربات قاضية وجهت لهذه النظرية و لقد قام المدافعون عنها بالكذب و التزييف و الكثير من التسرع محاولين اثبات الجانب العلمي منها و ليس الايديولوجي .أما ايديولوجيا و فلسفيا فهي ساقطة من أول وهلة اذ انها لم تجب على كيفية خلق اول خلية و لم تعالج وجود كثير من الاحفاد و الاسلاف في تضاد مع نظرية الانتخاب الطبيعي الذي يعتبر العمود الفقري لداروين.
6. النظرية يجب اثباتها اما مختبريا او تجريبيا او رياضيا بناءا على حقائق او نظريات ثابتة , نظرية داروين فشلت في كل هذه المناحي .أما النظريات الاخرى التي تتحدث عننها فهي على الاقل لم يظهر ما يناقضها بعكس نظرية داروين التي وجدت دعما غير مسبوق و لا ملحوق حتى الان و لكن تم اثيات الكثير من نواقضها
بعدما تبين أن الإنسان النيندرتال هو إنسان عادي ذو بنية قوية وقصيرة , وأنه كان صيادا ماهرا بل ويتقن إشعال النار وصناعة الرماح ، كما كان يقوم بدفن موتاه .
? وكذلك جمجمة القرد ZINJANTROPHUS والتي قام التطوريون بعمل رسم خيالي لها بثلاثة تصورات مختلفة تماما , حيث تم تقديمها كدليل على التطور عام 1959 م , ثم تم سحبها عام 1960م بعدما اكتشفوا أنها أحد أفرع القردة الجنوبية .
قول البروفسور الفرنسي ” Etienme Rebaud “في كتابه : ” هل يبقى الصالح أم غير الصالح ” ( ص 40 ) : ” لا وجود للانتخاب الطبيعي في صراع الحياة بحيث يبقى الأقوياء ويزول الضعفاء ، فمثلاً : ضب الحدائق يستطيع الركض بسرعة ؛ لأنه يملك أربعة أرجل طويلة ، ولكن هناك في نفس الوقت أنواع أخرى من الضب لها أرجلٌ قصيرة حتى لتكاد تزحف على الأرض ، وهي تجر نفسها بصعوبة … وهذه الأنواع تملك البنية الجسدية نفسها حتى بالنسبة لأرجلها ، وتتناول الغذاء نفسه ، وتعيش في البيئة نفسها ، فلو كانت هذه الحيوانات متكيفة مع بيئتها : لوجب عدم وجود مثل هذه الاختلافات بين أجهزتها ” .
انا استغرب كيف يخفى على باحث مثلك ان الدكتور عدنان ابراهيم رجل نصاب بمعنى الكلمة والغريب انه كشف نفسه بنفسه..
سمعته يحكي في احدى خطبه:
قال كان يدرس لدخول كلية الطب في بلد شرق اوربي اظنه صربيا وذكر انه كان مريضا ولم يكن مستعدا للامتحان وحين تسلم ورقة الامتحان لم يفهم فيها سؤالا واحدا..
فقرر ان يستخدم موهبة حباه الله بها هي(الايحاء)!!
المهم انه استطاع التأثير على الاستاذة المراقبة واستفزها حين نظر اليها نظرة جنونية فغضبت وغادرت الحجرة وانتهزوها فرصة لتبادل الاجابات الصحيحة وفي الآخر نجح!!!!
وهو مع ذلك فشل ولم يستطع مواصلة دراسة الطب بعد ان امضى فيها 4 سنوات!!
المهم دكتو عدنان رجل غشاش ومزور ويزعم ان له مواهب تعينه على الغش والخداع!!
إن اردت التأكد من هذه القصة اكتب على موقع البحث (القوقل):
مغامرات الدجال عدنان ابراهيم في الإمتحانات
كدي خلينا من داروين هسعيتي ألم اثبت لك و بالقرآن أن كلمة خليفة في (القرآن) لا تعني خليفة الله في الارض ثم ثانيا هسع بدون داروين و بدون كلام علمي معقد نحنا فرقنا شنو من الحيوان شنو غير العقل و الدين و المشي منتصبين.
و بالدارجي كدة الموضوع ما دايرله درس عصر!!!
قوله تعالى : “و اذكروا اذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح و زادكم في الخلق بسطة” بالسين كتابةو ليس بالصاد , هو مثل قوله تعالى : ” وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا ۚ قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ ۚ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ۖ ” و هذا لا علاقة له بالتطور او غيره , فهل كان طالوت متطورا عن قومه؟؟؟
نقطة اخرى قال تعالى للمشركين : ” أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد منهم قوة وأثاروا الأرض وعمروها أكثر مما عمروها ”
تذكر اخي قولك إن القرءان لا يناقض بعضه بعضا .لو كان هناك تطور حدث في عاد قوم هود لكان مشركو قريش اشد قوة و لكن حسب هذه الاية و غيرها فان الاولين كانوا اقوى!!!
من جهة اخرى فان داروين لم يكن اول من نظر في فرضية التطور فقد سبقه الفلاسفة اليونانيين بالفيات و لكنه أضاف فكرة الانتخاب الطبيعي و استعان ببعض الاحافير
انا استغرب كيف يخفى على باحث مثلك ان الدكتور عدنان ابراهيم رجل نصاب بمعنى الكلمة والغريب انه كشف نفسه بنفسه..
سمعته يحكي في احدى خطبه:
قال كان يدرس لدخول كلية الطب في بلد شرق اوربي اظنه صربيا وذكر انه كان مريضا ولم يكن مستعدا للامتحان وحين تسلم ورقة الامتحان لم يفهم فيها سؤالا واحدا..
فقرر ان يستخدم موهبة حباه الله بها هي(الايحاء)!!
المهم انه استطاع التأثير على الاستاذة المراقبة واستفزها حين نظر اليها نظرة جنونية فغضبت وغادرت الحجرة وانتهزوها فرصة لتبادل الاجابات الصحيحة وفي الآخر نجح!!!!
وهو مع ذلك فشل ولم يستطع مواصلة دراسة الطب بعد ان امضى فيها 4 سنوات!!
المهم دكتو عدنان رجل غشاش ومزور ويزعم ان له مواهب تعينه على الغش والخداع!!
إن اردت التأكد من هذه القصة اكتب على موقع البحث (القوقل):
مغامرات الدجال عدنان ابراهيم في الإمتحانات