إن الثورة ليس لوقعتها كاذبة !!!

إن الذي يحدث في بلادنا أمر فاق حد التصور والخيال ، ونظن – وان كل ظننا هذه الايام صواب – بأن الحزب الحاكم أراد لنا الهلاك والموت وهي ثوابتهم منذ الانقلاب بأن يموت الشعب كله وتبقى ثلتهم المختارة تردح وتعرض في البلاد دون رقيب أو حسيب !!
حقيقة أن سواد الشعب السوداني يحمل هذا النظام مسئولية تدهور الاوضاع الاقتصادية بما يفعله من ممارسات رعناء تجاه رفع الدعم عن كل ما يمت لحياة المواطن واستقراره بصلة، كما نحمل هذا النظام التراجع الكبير في مجال الحريات وتكميم الافواه عن التعبير والاحتجاج !!!
إن النظام الحاكم الحالي للبلاد نتشكك في سلامته العقلية أو إخلاصه للوطن والمواطن ، وذلك بعد اصداره مئات القرارات المتضاربة والمتعجلة التي أدت إلى تبديد أموال الشعب وضياع حقوقه ، وضياع مشروعاته التنموية والتفريط في أرضه جنوبا وشمالا وشرقا ..
ولكن لابد من المحاسبة وكشف الحساب وإن طال السفر!
إن قيادة البلاد المتمثلة في المجموعة الحاكمة والمجلس الوطني الذي تهان فيه كرامة الانسان كل صباح لم تعر رأي الشعب أوالمعارضة أدنى اهتمام مع الاستمرار في “المغامرات غير المحسوبة” يوم تلو الآخر بالاضافة الى تمكين مواليهم بالسيطرة على عصب الاقتصاد وتهريب رؤوس الأموال ومستحقات الشعب الى خارج البلاد ، وانهيار قيمة العملة الوطنية، وازدياد أسعار السلع والخدمات وعلى رأسها الوقود والدواء والغذاء ، وارتفعت معدلات البطالة والضياع ورغم ذلك مازال النظام مستمرا بزيادة حجم الانفاق على ما يسمى بالامن والدفاع على حساب المخصصات اللازمة للسلع والخدمات !!!
آن الاون وتبينت ملامح الطريق، لكل مواطن صابر صامد لكي يكون جزءاً من التغيير فعاصفة اجتثاث النظام قد تبلورت ونضجت وما هي الا أوقات معدودة ينتظم ويصطف فيها هذا الشعب مع القوى الحادبة لمصلحة البلاد ليقف بعدها “دراكولا النظام” امام هذا الشعب لدفع الحساب .
فهل انتم جاهزون ؟؟؟

[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..