وزارة الرياضة السودانية تبقي على شرعية مجلس الهلال .. رغم استقالة خمسة أعضاء

حقق عدد من مجلس إدارة نادي الهلال السوداني الذين رفضوا الاستقالة بقيادة رئيس النادي الأمين البرير إنتصارا إداريا وقانونياً أكد من خلاله على شرعيته في إدارة النادي ، وذلك بعد أن أعلن المفوض الولائي للشباب والرياضة بولاية الخرطوم زكريا يونس زكريا, ” هو السلطة الرياضية المختصة التي يتبع لها نادي الهلال قانونيا “, عصر اليوم عن شرعية مجلس إدارة نادى الهلال رغم تقدم خمسة من اعضاءه بالإستقالة قبل إسبوعين .
وقررت المفوضية قبول إستقالة كل من الطاهر يونس وعصام كرار والأمين العام السيد الكاروري ونائب الرئيس عبد الرحمن أبو مرين , وفي المقابل طالبت المفوضية المجلس بعقد جمعية عمومية طارئة للترشح لمنصب الأمين العام ونائب الرئيس اللذان اصبح شاغرين بعد قبول إستقالتيهماً ، فيما قال المفوض ضمن قراراته أنه وافق على طلب مجلس الهلال بتصعيد العضوان دكتور حسن على عيسى ومحمد احمد معلا اللذان سيحلا محل كل من الطاهر يونس وعصام كرار باعتبارهما من حقق أكبر عدد من الاصوات بعد اكتمال النصاب القانوني للمجلس .
وكان العضوان الجديدان قد حققا أصوات قريبة من المستقيلين في آخر جمعية عمومية فوضعا في الإحتياطي.
من جانبه أشاد الأمين البرير رئيس مجلس إدارة نادي الهلال بقرارات المفوض الولائي وقال: “نحن كنا على ثقة شرعية مجلسنا لرغم تقديم تلك الإستقالات وسوف نتعاون مع المفوضية من خلال دعوتنا لجمعية عمومية طارئة لاختيار نائب الرئيس والأمين العام”
البرير أكد ان المنصبين مفتوحين لكل شخص هلالي يرى في نفسه الكفاءة الترشح لشغرها مقدما شكره للمستقلين على الفترةالتي قضوها بالهلال.
كووورة
يا ناس؟… الشيء الدغمسة وصلت لحد إدارات الأندية… كان من الممكن تسكتوا على الموضوع وتصهينو وألا تشوفوا ليكم أي أعذار تانية عشان تمرروا الموضوع… الكل عارف إنو الموضوع ده طبخة واتفاق تم بموجبو فك الحظر عن قائد الهلال البرنس ورجوعو مزاولة نشاطو وفي نفس الوقت بي (أخنق فطس) المجلس يواصل في أداء مهامو ويكتسب (بقرار سيادي) لقب الشرعية… أما إنو يكون انتصار قانوني لمن تبقى في مجلس الهلال الحالي… فدي زودتوا فيها المحلبية خالص… كيف يكون مجلس بيعمل بي النصاب الأدنى (تسعة أعضاء) يستقيلوا منو خمسة وهو لسه مجلس شرعي؟… بااااااالغتو.
(بس وكت حصلت الدغمسة “بي رضانا أو بالغصب” البيهمنا إنو القائد العام سيدا يرجع لمزاولة نشاطو بصورة طبيعية كما رجعت الشرعية لمجلس الهلال “المن أمس ولي يوم باكر ح يكون فاقد الشرعية”).