كل زول بُقجتو فوق راسو !!

مناظير الاثنين 7 نوفمبر 2016
كل زول بُقجتو فوق راسو !!
* قال السيد وزير المالية للصحفيين فى نهاية المؤتمر الصحفى الذى دافع فيه عن سياسة رفع الدعم (المزعوم)، وأعلن زيادة اسعار المواد البترولية والكهرباء: (انتو ما شايفين الدول الحوالينا كل زول شايل بقجتو فوق راسو؟) .. وهو يقصد أن يمُن علينا بأنهم وفروا لنا الحماية ووقونا شر الاوضاع المأساوية التى تعانى منها بعض شعوب المنطقة، ولا بد أن نسبح بحمدهم ونشكرهم على ذلك، بدلا من انتقادهم .. تخيلوا الى أية درجة وصل بنا الهوان والمهانة .. الوزير يرى أننا فى أفضل حال لأننا لم نحمل (بقجنا) فوق رؤوسنا ونهرب من بلادنا كبعض شعوب الدول الاخرى!!
* هذه هى نظرة السيد الوزير إلينا، أيها السادة، فما دمنا نجد البنزين والكهرباء والرغيف وبقية السلع، لا يحق لنا ان نفتح أفواهنا ونتذمر من الأسعار الفاحشة والغلاء الطاحن والفساد وسوء السياسات وتبديد موارد الدولة على الملذات، واهدار الميزانية على حماية الحكام، بل يجب علينا ان ندفع ثمن كل ذلك طواعية واختيارا ومحبة، ونُقبل الأيادى التى هيأت لنا كل هذا النعيم، وحمتنا من الحروب والمجاعة والموت وحمل (بقجنا فوق رؤوسنا) !!
* وليس فى ذلك غرابة، فلكم سمعنا من عبارات السخرية والاستفزاز وتعرضنا لابشع انواع الهوان ولم تتحرك فينا شعرة واحدة، فلماذا لا يسخر منا وزير المالية، ويمن علينا وكأنه يدفع لنا ثمن الرغيف والكهرباء والبنزين من جيبه، أو كأننا رقيق أو بهائم نأتمر بأمر الحكومة وندين لها بالسمع والطاعة، ولا نعارض لها قرارا أو قولا، بل يجب أن نصفق لها، ونسبح بحمدها ونركع لها، لأنها وفرت لنا الرغيف والبنزين والكهرباء والاستقرار وحمتنا من التشرد والهروب آلاف الكيلومترات ونحن نحمل (بقجنا) فوق رؤسنا، بحثا عن الملاذ الآمن والغذاء والدواء !!
* يتبجح الوزير بهذا الحديث الغريب، وكأننا نعمل عنده أو نتطفل عليه، وليس هو من يعمل عندنا، ويتمتع بالمرتب العالى والامتيازات الكبيرة، وكل وسائل الرفاهية والمتعة، ويتذوق حلاوة الدنيا على حسابنا، وهو يطمع بالتأكيد فى دخول الجنة بعد عمر طويل، ويتمتع بكل مباهجها، ويستخسر علينا نحن الرغيف والدواء والكهرباء والبنزين، وكأننا نصرفها مجانا على بطاقة التموين، ولا ندفع ثمنها عرقا، ودموعا، وعذابا، ومكابدة، وجوعا، ومذلة، بل ودما صافيا من أجسامنا المنهكة !!
* يجرؤ الوزير على اطلاق هذه العبارات المستفزة، ويمن علينا بشظف العيش الذى نكابده، والجوع، والمرض، والقلق، والديون المتراكمة، والامتناع عن العلاج لعدم القدرة، والوجبة الواحدة التى نأكلها، وجالون البنزين الذى نقتطعه من لحمنا، وبعض الكهرباء التى نوفرها بمعاناة شديد من أجل أن يذاكر أولادنا دروسهم، والقهر الذى يكوى أجسامنا عندما نعجز عن تلبية طلب بسيط لاطفالنا الصغار، كقطعة حلوى أو صندوق بسكويت صغير، ونراهم وهم ينومون محرومين منه، ونجاهد نحن كى نحبس الدموع فى مآقينا، أو نترك لها العنان لعلّها تخفف عنا بعض ما نحن فيه من غم ومهانة وانكسار ومذلة .. ثم يأتى السيد الوزير ويمن علينا انهم لم يجعلونا نحمل (بقجنا فوق رؤوسنا) ونهرب من الجحيم الذى يطاردنا !!
* هل جربت سيدى الوزير ان ان يزورك ضيف لأول مرة فى منزلك فلم تجد ما تكرمه به حتى كباية شاى، هل جربت أن يظل طفلك الرضيع يصرخ طول الليل من الجوع وانت عاجز لا تعرف ماذا تصنع، هل جربت أن تخرج من دارك فى منتصف الليل لتدق باب جارك وتسأله فى حرج أن يقرضك بعض المال لتشترى دواءً لطفلتك المريضة التى تكوى جسمها الحمى، فيعتذر لك بأنه لا يملك نقودا، فتعود كسيفا حسيرا، هل جربت أن تشتهى طفلتك كاس ايسكريم بخمسة جنيهات رأته فى يد طفلة جارك وطلبت منك أن تشترى لها مثله، فانتهرتها فى غضب لأنك لا تملك ثمنه .. هل ظل ابنك محروما من الذهاب الى الجامعة لانك لم تدفع له الرسوم .. هل جربت بعض ذلك أو كل ذلك سيدى الوزير، أم أنك تنتظر ان ترانا نحمل (بقجنا ) فوق رؤوسنا، حتى تعرف أننا ميتون؟!
* تأكد سيدى، أن اليوم الذى سنحمل فيه (بقجنا) فوق رؤوسنا لنهرب من الجحيم، صار أقرب إلينا من حبل الوريد، ولكن ماذا ستفعلون أنتم فيه، وإلى أين ستذهبون؟!
زهير السراج
[email][email protected][/email]
( من أين أتى هؤلاء ؟! )
( من أين أتى هؤلاء ؟! )
( من أين أتى هؤلاء ؟! )
( من أين أتى هؤلاء ؟! )
( من أين أتى هؤلاء ؟! )
( من أين أتى هؤلاء ؟! )
( من أين أتى هؤلاء ؟! )
( من أين أتى هؤلاء ؟! )
( من أين أتى هؤلاء ؟! )
( من أين أتى هؤلاء ؟! )
( من أين أتى هؤلاء ؟! )
( من أين أتى هؤلاء ؟! )
( من أين أتى هؤلاء ؟! )
( من أين أتى هؤلاء ؟! )
( من أين أتى هؤلاء ؟! )
( من أين أتى هؤلاء ؟! )
سؤال المرحوم الأديب الطيب صالح مازال قئما و متجددا
بالله عليكم وزير المالية دا سمعتوا به قبل ما يختوهوا فوق راسنا ؟!
عفواً أستاذ زهير نحن لن نحمل البقج بل سنحمل المهج فداء لهذا الوطن الغالي .. يا وطني العزيز يا أول وآخر أهتف بحياتك وبحبك أفاخر. دنت ساعة الحقيقة فلتدخل الدبابير إلى أوكارها.
يا اخي جزاك الله خير ولك وزير ما يعرف ماذا يقول حيث ينقصهم حلوالحديث، هؤلاء ليسوا مسئولين هؤلاء اتوا للسلطة واخذوا مقاعد اكبر منهم، كل وزير يقول كلام يخجل ويوجع القلب، قبل كدا مسطفى عثمان عندما اتى السعودية قال كلام فارغ عن السودانيين بأنهم ما كان لاقين ياكلوا، والرئيس قال يا داب عرفوا الكودوا أو شيء من هذا القبيل، وقبل ايام قليلة قال حاج ادم من يستطيع فليعم أبناءه ومن لا يستطيع فاليذهب لديوان الزكاة ليشحذ، تخيلوا هؤلاء مسئولين، حسبي الله ونعم الوكيل منهم!
يا ود السراج الخنازير ديل قروشم بره في تركيا وماليزيا والصين واوربا واول الكعه ما تحصل بركبو الطيارات واتخارجو يعني الكلام القلتو في الاخر ما بهمهم
(انتو ما شايفين الدول الحوالينا كل زول شايل بقجتو فوق راسو؟) .. هو بطمن في رقبتوا خايف ينملص من سرواله ….
( من أين أتى هؤلاء ؟! )
( من أين أتى هؤلاء ؟! )
( من أين أتى هؤلاء ؟! )
( من أين أتى هؤلاء ؟! )
( من أين أتى هؤلاء ؟! )
( من أين أتى هؤلاء ؟! )
( من أين أتى هؤلاء ؟! )
( من أين أتى هؤلاء ؟! )
( من أين أتى هؤلاء ؟! )
( من أين أتى هؤلاء ؟! )
( من أين أتى هؤلاء ؟! )
( من أين أتى هؤلاء ؟! )
( من أين أتى هؤلاء ؟! )
( من أين أتى هؤلاء ؟! )
( من أين أتى هؤلاء ؟! )
( من أين أتى هؤلاء ؟! )
سؤال المرحوم الأديب الطيب صالح مازال قئما و متجددا
بالله عليكم وزير المالية دا سمعتوا به قبل ما يختوهوا فوق راسنا ؟!
عفواً أستاذ زهير نحن لن نحمل البقج بل سنحمل المهج فداء لهذا الوطن الغالي .. يا وطني العزيز يا أول وآخر أهتف بحياتك وبحبك أفاخر. دنت ساعة الحقيقة فلتدخل الدبابير إلى أوكارها.
يا اخي جزاك الله خير ولك وزير ما يعرف ماذا يقول حيث ينقصهم حلوالحديث، هؤلاء ليسوا مسئولين هؤلاء اتوا للسلطة واخذوا مقاعد اكبر منهم، كل وزير يقول كلام يخجل ويوجع القلب، قبل كدا مسطفى عثمان عندما اتى السعودية قال كلام فارغ عن السودانيين بأنهم ما كان لاقين ياكلوا، والرئيس قال يا داب عرفوا الكودوا أو شيء من هذا القبيل، وقبل ايام قليلة قال حاج ادم من يستطيع فليعم أبناءه ومن لا يستطيع فاليذهب لديوان الزكاة ليشحذ، تخيلوا هؤلاء مسئولين، حسبي الله ونعم الوكيل منهم!
يا ود السراج الخنازير ديل قروشم بره في تركيا وماليزيا والصين واوربا واول الكعه ما تحصل بركبو الطيارات واتخارجو يعني الكلام القلتو في الاخر ما بهمهم
(انتو ما شايفين الدول الحوالينا كل زول شايل بقجتو فوق راسو؟) .. هو بطمن في رقبتوا خايف ينملص من سرواله ….
ماذا تتوقع من عصابة من المجرمين السفلة؟ سفالتهم و نذالتهم فاقت اسوا انواع عصابات الجريمة المنظمة …
عصابات المافيا لها قواعد و قوانين اخلاقية حتى لا يتمادى اتباعها في الجريمة و لكن هؤلاء لا يملكون حتى اخلاق المافيا .. هؤلاء يغتالون بعضهم البعض و يقتلون الشعب دون ان يرف لهم جفن …و حسنا فعلوا لان الاكوام اتفرزت … و الشعب عرف عدوه و عرف ممن ياخذ ثاره و سياتي عليهم يوم لن يجدوا حتى البقج ليحملوها على رؤوسهم لانه لن تبقى لهم رؤوس!