من أجل الوطن..دعوة لتكوين حزب ” الأحرار” !!

سيف الدولة حمدنالله
لا بد أن نتساءل، ما الذي يجعل شعبنا يتفرج على كل ما يجري بالوطن دون أن يتحرك!! ، رغم أنه شعب كله فرسان، فالرجل عندنا بعشرة أمثاله، ونساؤنا يأكلن النار!! فالنظام قد فعل كل ما في وسعه ليحمل الشعب للثورة عليه، وهو لا يحتاج لبيان، فقد أصبح الحديث عن ذلك يبعث على الضجر بأكثر مما يؤثر على العقول، فلماذا صمت الشعب على كل ذلك ولا يريد أن يتحرك؟؟
الإجابة على هذا السؤال بسيطة، فمشكلتنا أننا شعب بلا تنظيم (حزب) ولا قيادة، فيخطئ من يعتقد بأن هناك ثورة يمكن أن تنجح دون جهة تقوم بتنظيم الصفوف ورسم الطريق، ولو أن شخصاً في تونس – كل يوم ? قام بحرق نفسه مثل (البوعزيزي) لما نجح الشعب في إسقاط نظام زين العابدين لو لم يكن هناك (حزب) كان على قيادة الثورة حتى تحقق لها النصر، ففي وطننا تحترق في كل يوم بجبال النوبة أجساد النساء والأطفال بالمدفعية والطائرات، وفي وطننا أمهات بِعن أطفالهن لكي لا (ينفق) الصغار من الجوع، وفي بلادنا يصارع أطفالنا السرطان ببخور “القرض” ومسكنات “الأسبرين”، وتفاخذ حرائرنا الجامعيات (بلدوزر) بشري لقاء رغيف الخبز، ففي كل يوم عندنا يحترق ألف فؤاد بالقهر والظلم، ومع ذلك لم تنجح ثورتنا ? بل لم تبدأ – مثلما حدث في تونس ومصر واليمن، لأنه ? ببساطة – لا يوجد تنظيم (حزب) ليقوم بتنظيف صفوفنا وقيادة ترسم لنا الطريق.
لا بد أن نعترف بأننا قد فشلنا لأكثر من نصف قرن في إنشاء الحزب الذي يعبر عن صوت الغالبية العظمى من أبناء وبنات الوطن الذين يُعرفون ب “الأغلبية الصامتة”، التي تحلم بالحرية والمساواة والعدالة والديمقراطية وسيادة حكم القانون ويضمن لهم محاسبة المفسدين، حزب بلا زعامة أو رئاسة مدى الحياة، وقد ظل الشعب منذ الإستقلال – في غياب مثل هذا الحزب – (يحدف) بأصواته في كل مرة جاء فيها الحكم الديمقراطي لصالح الأحزاب الأخرى حتى لا يلقي بها (الأصوات) في مقلب القمامة.
ولشعبنا العذر في أن يفكر ألف مرة قبل أن يدفع الثمن من دماء أبنائه وبناته لتغيير النظام، ثم يقوم نفس الذين خانوه ويتشاركون اليوم الحكم مع النظام بحكمه من جديد، فقد مضى الوقت الذي كان يمكن فيه الضحك على الشعب بعد أن إنكشف المستور، فحتى وقت قريب كان الشعب يصفق ويهتف (عاش أبوهاشم) حينما سمع الميرغني يقول للرئيس البشير: (سلٌم تسلم)، وإعتقد الشعب ? بكل براءة ? بأن مولانا كان يقصد تسليم السلطة !!.
نعم لقد خان (معظم) رجال ورموز الأحزاب الشعب وهم الذين كان يعطيهم صوته ويأتمنهم على حكمه، فقاموا بوضع أيديهم فوق أيدي جلاديه، من الذي لم يكسر خاطر الشعب من رموز الأحزاب وقياداته ؟ الشريف الهندي؟ جلال الدقير؟ الصادق الهادي المهدي؟ عثمان عمر الشريف ؟ إدريس البنا ؟ عبدالرحمن الصادق المهدي ؟ مكي بلايل ؟ مبارك الفاضل؟ احمد بلال ؟ احمد سعد عمر؟ الأخوين تيسير وبدرالدين مدثر (البعث)؟ الهادي بشرى ؟ عبدالله مسار ؟ عبدالرحمن سعيد “التجمع”؟ ألا يخال المرء أن الذي لم يشارك في الخيانة هو من لم تعرض عليه وظيفة تليق بمقامه؟
لقد جاء الوقت الذي ندرك فيه حتمية ميلاد حزب جديد، “حزب الأحرار” (احرار من ربقة الولاء الأعمى للقبلية والإثنية والجهوية او الإستكانة للظلم) وللقفز فوق كل هذه العقبات التي أقعدت بنا ومنعتنا من قيام الإنتفاضة ولنخطوا به نحو المستقبل لبناء دولة الديمقراطية، إن لم يكن لنا فلأجيالنا القادمة، فهذا هو السبيل الوحيد الذي يمكن أن نغير به المسار لطريق الهاوية الذي يسير إليها الوطن.
وإذا كان قد خاب أملنا في كل رجال الحكم والسياسة في الحقب الماضية، فلا ينبغي أن يدفعنا ذلك لليأس والإستسلام، والحري أن يدفعنا ذلك للبحث عن أوفياء ومخلصين ليعبروا بنا هذا النفق الطويل، ورحم الوطن أنجب الكثير من أبنائه الذين شهدنا لهم بالصمود في وجه الظلم والطغيان ولم ينكسر لهم عود، ولم يسعوا إلى سلطة أو منصب، ويحملون الوطن في حدقات عيونهم ولديهم الإستعداد للتضحية من أجله بلا مقابل، ومثل هؤلاء الرجال والنساء هم الذين نأمل ان يقفوا معنا لنجاح هذا المشروع مثل البروفسير عصام عبدالوهاب بوب والدكتور أحمد عباس (الجبهة السودانية للتغيير) والسيد/ محمد إبراهيم كبج والأستاذ/ علي محمود حسنين والدكتورة ميادة سوار الذهب والدكتور عمر القراي والدكتور إبراهيم الكرسني والأستاذ/ سيد عيسى والعميد عصام الدين ميرغني طه والأستاذ/ فتحي الضو السيد والدكتور يوسف أبوحريرة والدكتور أمين مكي مدني والأستاذة/ نجلاء سيدأحمد والأستاذ/ الحاج وراق والسفير أحمد يوسف التني والدكتور الواثق كمير والأستاذة هالة عبدالحليم والمهندس محمد علي عثمان (منبر السودان الوطني بكاليفورنيا) وغيرهم .
لقد فعلها قبلنا أبناء مصر الذين قاموا قبل أيام بدمج جميع أحزابهم (25 حزب) في حزب جديد بإسم “المؤتمر المصري”، وقد جاء الوقت لنا لكي لا يطرح السؤال الغبي المتكرر (ما هو الحكم البديل؟)، وسوف ننجح بهذا الحزب في إحداث التغيير والنهوض بالوطن من عثرته التي يعاني منها كل العقود الماضية، وينبغي أن تكون الغلبة في هذا الحزب لأبناء هذا الجيل في تنظيمات “قرفنا” و “شرارة” و “شباب من أجل التغيير” وغيرها الذين تحملوا (وحدهم) منازلة النظام وتعرضوا للإعتقال والتنكيل وقدموا ملحمة سيسجلها لهم التاريخ.
وإذا ما قدٌر لهذا الحزب أن يرى النور، فسوف يصبح من الممكن أن ينشأ عنه (مجلس إنتقالي مؤقت) ليقود التغيير ويتسلم الحكم عند بلوغنا النتيجة، وسوف يستطيع مبذ إنشائه أن ينسق العمل مع الحركات المسلحة التي تقاتل النظام (الجبهة الثورية والحركات المسلحة في دارفور) والتوافق معها على الأجندة الوطنية.
نعم، سوف يكون قيام الحزب هو بداية الطريق لجعل حلمنا في إحداث التغيير حقيقة و نستطيع عبره تحقيق الأهداف التي لا خلاف حولها والتي قمنا بنقلها ? بتصرف – من برنامج “الجبهة السودانية للتغيير” وهي:
? إقامة دولة مدنيه ديمقراطية فدرالية تعترف بتنوع الأعراق والثقافات والديانات تكون المواطنة هي اساس اكتساب الحقوق وتحمل الواجبات.
? إعادة بناء السلطة القضائية والنائب العام بما يحقق استقلالهما، بالإضافة الى الخدمة المدنية والقوات النظامية علي أساس المهنية والقومية والحياد والإستعانة في ذلك بمفصولي الصالح العام.
? محاسبه كل الذين شاركوا في جرائم الفساد وإستعادة المال العام بالداخل والخارج، ومحاكمة الذين إرتكبوا جرائم الحرب وجرائم التعذيب والإعتقال الجائر.
? العمل علي استعادة الأراضي السودانية المغتصبة في حلايب والفشقة بالوسائل السلمية والقانونية.
? تطبيق قانون العزل السياسي في حق كل الذين شاركوا في إفساد الحياة السياسية.
? إعادة الحياة للعمل النقابي الحر وتأسيس نقابات العمال والموظفين والنقابات المهنية في ضوء ذلك.
? تنفيذ مستحقات إتفاقية نيفاشا بما يضمن حقوق ابناء جبال النوبة وجنوب النيل الازرق.
? تحقيق الحل العادل لمشكلة دارفور.
? فتح فرص العمل لتوظيف الشباب والإستفادة من طاقاتهم.
? إعادة الراغبين والقادرين على العمل من المفصولين للصالح العام أو منحهم التعويض العادل.
? تطوير التعليم الحكومي من حيث البنية والمناهج وضمان مجانيته لتحقيق عدالة الفرص بالتعليم العالي، وربط سياسة التعليم العالي بحاجة سوق العمل وإنشاء معاهد وسيطة لتخريج العمال المهرة والفنيين.
? تحقيق مجانية العلاج والرعاية الصحية للمواطنين.
? إنتهاج سياسة خارجية تقوم علي الإحترام المتبادل مع مراعاة المصالح المتبادلة مع الدول وإحترام وتنفيذ الاتفاقات والمعاهدات الدولية.
? التوافق على دستور دائم تشارك في صياغته كل القوى السياسية والفئوية والاقليمية ومنظمات المجتمع المدني وإجازته عبر إستفتاء عام.
بقيت كلمة أخيرة، فهذه مجرد فكرة نرجو أن يسهم الجميع في تطويرها حتى ترى النور، وسوف نعمل ما في وسعنا لنجاحها، ولكننا نؤكد بأنه ليس لدينا في هذا المشروع ما يميزنا عن غيرنا من الأعضاء الذين يلتحقون به، فليس هناك ما نأخذه على من سبقونا بالدعوة لفكرة مماثلة في السابق أكثر مما جادوا به على أنفسهم من مناصب وألقاب.
سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]
ونحنا بس نقعد نقلد في مصر .. العقل السوداني فشل في صياغة واقع سياسي يتلأم مع هذا الشعب وهذا البلد .. اجترار التجارب هوالمغطس حجرنا .. وقيام حزب ثالث في السودان يحتاج للكثير أول الكثير التخلي عن المحسوبيات وحب السيطرة والتشخص والجهوية والقبلية .. ونتمنى أن يكون حزب المثقفين والمتنورين .. ليصحح جاهلة الحركة السياسية السودانية .. التي كانت ومازالت تحمل في طياتها عوامل الفشل الزريع..
مبروك مقدما
وطني لو شغلت بالخلد عنه **** لنازعتني اليه في الخلد نفسي
اقترح ان يسمى حزب [ العدالة والحرية والتنمية ] لانها مفتاح حل مشاكل السودان وهذه الثلاثية ما يفتقدها الشعب السوداني حالياً منذ الاستقلال .
المقال اكثر من رائع وكم هو معبر عن الاغلبية الصامتة والمطحونة بنيران الغلاء والمرض والجوع ، نتمنى أن يرى هذا الحلم النور قريباً.
انا معك فى هذه الدعوة, اعتبرني احد الاعضاء المؤسسين
احلم بحزب يطرح قضية العدالة الاجتماعية بشكل واضح , حزب يعيد مجانية التعليم والعلاج , ويقدم طرحا جديدا فى الاقتصاد غير الرأسمالي( الاسلامي) الحالي
لكن الافضل ان نكول اولا الجهد الذى بدأ حول القناة الفضائية؟
بالتوفيق
كلام عقل والله وانا اول المنضمين لهذا الحزب وسوف اكون جندي مخلص رهن الاشارة
قبيل شن قلنا ؟؟؟؟
أولا حمدا للسلامة العودة مولانا سيف الدولة بعد مقال ( رعايا لا مواطنين) ..
ثانيا: أؤيد الفكرة بشدة لأسباب يعملها الجميع ( العدو قبل الصديق) ..
و لا داعي لإجترارها هنا ..
لا يهم التسمية و لا يجب أن تكون بدايات حديثنا مجرد خلاف على تسمية التنظيم المرتقب فتتفرق ريحنا قبل أن نخطو الخطوة الأولى ..
دعونا نتفق على الحد الأدني من متطلبات المرحلة ( وعاء جامع) يفضي لإقامة دولة المواطنة و العدل و الحرية و المساواة بين أبناء البلد الواحد و ليكن الشعار الذي يجمعنا هو :
لا جهوية و لا قبلية سوداناوية مية المية.
و لتبدأ الدعوة فورا بالتبشير لهذا الكيان الجامع لكل أهل السودان ..
نعم للتغيير ..
حزب فكة جديد وديمقراطي –ـــ بعد شويتين تعال شوف الكنكشة ـــ ياخي حتى حركة العدل والمساواة مقصورة على حزب الزغاوة ــ مات خليل وإستلم من بعدة شقيقو، يعني توريث ــــ حقاً لا يوجد بديل ديمقراطي ــ بختك يالبشير تحكم تاني ٢٣ سنة
فكره راودتني كثيرا نجن جاهزون ولقد وهبت نفسى لهذه الفكره اتمنى من الله التوفيق وليس مهما الاسم بل الفكرة ونحن في اشد الحوجة لهاخاصة في هذه الفترة التي ذهب فيها كل من يمثلنا نحن الشعب الغلبان المطحون بالسياسات المتحيزه الفاشله
“حزب الأحرار” (احرار من ربقة الولاء الأعمى للقبلية والإثنية والجهوية او الإستكانة للظلم)
? إقامة دولة مدنيه ديمقراطية فدرالية تعترف بتنوع الأعراق والثقافات والديانات تكون المواطنة هي اساس اكتساب الحقوق وتحمل الواجبات.
? إعادة بناء السلطة القضائية والنائب العام بما يحقق استقلالهما، بالإضافة الى الخدمة المدنية والقوات النظامية علي أساس المهنية والقومية والحياد والإستعانة في ذلك بمفصولي الصالح العام.
? محاسبه كل الذين شاركوا في جرائم الفساد وإستعادة المال العام بالداخل والخارج، ومحاكمة الذين إرتكبوا جرائم الحرب وجرائم التعذيب والإعتقال الجائر.
? العمل علي استعادة الأراضي السودانية المغتصبة في حلايب والفشقة بالوسائل السلمية والقانونية.
? تطبيق قانون العزل السياسي في حق كل الذين شاركوا في إفساد الحياة السياسية.
? إعادة الحياة للعمل النقابي الحر وتأسيس نقابات العمال والموظفين والنقابات المهنية في ضوء ذلك.
? تنفيذ مستحقات إتفاقية نيفاشا بما يضمن حقوق ابناء جبال النوبة وجنوب النيل الازرق.
? تحقيق الحل العادل لمشكلة دارفور.
? فتح فرص العمل لتوظيف الشباب والإستفادة من طاقاتهم.
? إعادة الراغبين والقادرين على العمل من المفصولين للصالح العام أو منحهم التعويض العادل.
? تطوير التعليم الحكومي من حيث البنية والمناهج وضمان مجانيته لتحقيق عدالة الفرص بالتعليم العالي، وربط سياسة التعليم العالي بحاجة سوق العمل وإنشاء معاهد وسيطة لتخريج العمال المهرة والفنيين.
? تحقيق مجانية العلاج والرعاية الصحية للمواطنين.
? إنتهاج سياسة خارجية تقوم علي الإحترام المتبادل مع مراعاة المصالح المتبادلة مع الدول وإحترام وتنفيذ الاتفاقات والمعاهدات الدولية.
? التوافق على دستور دائم تشارك في صياغته كل القوى السياسية والفئوية والاقليمية ومنظمات المجتمع المدني وإجازته عبر إستفتاء عام
سجل اسمى
الحارث عثمان
و كل ما املك لهذا الحزب المفقود و المطلوب
فكل ما كتب اعلاه ما ارجوه و اتمناه
سجل اسمى
الحارث عثمان
و كل ما املك لهذا الحزب المفقود و المطلوب
فكل ما كتب اعلاه ما ارجوه و اتمناه
دعوة ونداء تشرف كل سودانى واتبرع بعدد اول 5000 فنله مكتوب عليها اسم الحزب واللون الذى يميزه , نعم سنترجل ونخوضها مسيرات حتى ينظف الوطن من الرعاع والهمج ويعود حمله الطار الى مواقف البصات ونعيدالطبقه الوسطى لموظف الميرى ونعطيه السكن الحكومى ومجانيه التعليم والعلاج حتى نرى الافندى المحترم , معا سنهزم اعضاء فكر الجهاز التناسلى الى الابد .
فكره ممتازه . انا شخصيا عقدت العزم ما انضم لاي حزب كان و تحت اي ظرف كان ، و لكن انا معاكم و مستعد للمشاركه مع الحزب في اي نشاط حيتم واعتبروني داعم و مساند لهذا الحزب ، و مستقبلا صوتي الانتخابي ليكم ، مادام العمل من اجل الوطن .
تأمل الذين تأمل ان يقفوا معك يبدو انك لا ترغب في ابنا الهامش ضمن عضوية حزبك المرتقب!!
علبه سيكون الجبهة الوطنية العريضة افضل من حزبك المرتقب
مشكلتنا لا تزال العقلية المركزية
خيبتنا فيك انت أيضاً كبيرة مولانا سيف
الاستاذ سيف الدولة وكل الوطنيين السودانيين
اؤيد بشدة الفكرة وارجو من سيف الدولة الاسراع بالبدء بإنشاء موقع أو صفحة للتواصل ووضع ميثاق ولائحة للأعضاء.
ليصبح الموضوع عمليا وليس نظريا وكفاية الزمن الضاع .
نعم حتى فى الدين قال المولى تعالى فى ما معناه لنولينك قبلة ترضاها
فلابد للجسم من رأس عاقل صحيح وكما يقول المثل يلمها النمل ويطاها الفيل
فقد وطأ الفيل ثورة أكتوبر وابريل فكيف نأمنه على غيرها
فعلا هذا الحزب صار مهما جدا
نعم وتنضم له كل الأحزاب الأُخرى غير الأربعة
فصل الثلاثة فى منفستو وإقصاء واحد
الثلاثة هم المال والسلطة والدين و وضع قوانين عملية جدا جدا فى منع إستعمال السلطة للإغتناء وكذلك الدين ومراقبة المال فى الداخل والخارج
إعادة كل الاموال
الاقاليم هى كما فى السابق الاقليم الشمالى الشرقى الاوسط دارفور كردفان ويفضل تغير العاصمة القومية لتكون غير الخرطوم
يقنن جميع السودانيين بالميلاد والتواجد منذ 1956 غير ذلك العودة للقبيلة
الموطنة فى السودان كريهة وغير محترمة ابدا لا حقوق فيها ابدا حتى نسأل عن واجباتها
الحل هو 50% من موارد الأقليم له و50% تجمع وتقسم على عدد السكان
الأطفال السودانيين والعجائز لهم مال عينى من الدولة ومن لا يحدد هويته لا يصرف
تكون الإنتخابات غير سرية ذلك بدخول الفرد وقدام الجميع يحدد لمن يصوت فهذا حق الحق لا يختشى صاحبه
يجب أن ينطبق رقم المستند للإنتخاب مع مستند الهوية 100%
مولانا العزيز سيف الدولة …. المحترم
أبدأ من آخر عبارة في مقالك “ولكننا نؤكد بأنه ليس لدينا في هذا المشروع ما يميزنا عن غيرنا من الأعضاء الذين يلتحقون به، فليس هناك ما نأخذه على من سبقونا بالدعوة لفكرة مماثلة في السابق أكثر مما جادوا به على أنفسهم من مناصب وألقاب.”
نحن نعلم أن قلبك على الوطن ولا تسعى لقيادة الحزب ولكن صدقني ان اول عنصر لنجاح الحزب هو قياداته ونؤيدك في اسماء جميع الذين ذكرتهم ولكن ن المهم جدا وجودك في قيادة الحزب ولا تجعل من حساسيتك الزائدة سبب لعزوفك عن العمل في القيادة لان وجودك فيها هو صمام الأمان
الحمد لله على وجود أحرار يحملون هم الوطن ويحسون بخطر حكم عضو آخر من الاسلاميين الذين يشوهون صورة الاسلام بدلا من ترسيخ مبادئة الانسانية ، وفعلا هذا هو الخيار الأنسب ، وأنا معكم ان شاء الله قلبا وقالبا للخروج بالسودان من هذا الوضع السيئ الذي أقول فيه : لو أن السودان قد تم استعماره من عام 1989 إلى الآن لما وصل به الحال إلى هذا الحد .
نعم هذا ما نريده منكم يا مولانا سيف الدوله حدمنا الله
نعم نتفق معك فى كل ما قلته ونشيد بهذه النقله الوطنيه فى كل كتابتك انت اتيت فى هذه الصفحه بشئ جعلنا نحس اننا البلاد فى عقول همها الوطن والمواطن همها الوطن والوطنيه بلادى وانا جارت على عزيزة واهلى ان ضنوا على كرام هذه هى شيم السودانين الاصليين هذه هى شمائل النور التى تفجر الطاقات من اجل الوطن
يا مولانا سيف نقف ونحيك على هذه النقله العظيمه والتى بيضت وجهك امامنا من كل كتاباتك السابقه التى كانت خاليه من كل شئ
فانت بهذا المقترح بحزب الاحرار الوطنى السودانى اتيت بلون الفرح واطعمتنا بنوع جديد من الغذاء للوطن فعندما يتفق 50%تحت هذه المقترحات واجندت هذا الحزب الذى طرحته والله سوف تعود الرفاهيه والحياة والتنميه وتجرى فى دماء كل سودانى غيور يحب وطنه ويحب بلده لانو حب الاوطان من الايمان
لك التحيه والاحترام والتقدير يا استاذ سيف الدوله
ويجب عمل صفحه بالفيس بك وعمل ويب سايت خاص بهذا المقترح الذى يجمع شتات كل ابناء وبنات الوطن الافذاذ
نرجو الاسراع بكل عزيمه وصدق وقوة من اجل تنفيذ وتسجيل هذا الحزب حتى ان يخوض الحزب اقرب انتخابات قادمه وانا اثق سوف يحظى الحزب الاحرار بنسبه تفوق ال 60%
يا مولانا انتو ما قادرين تعملوا قناة فضائية لمحاربة النظام الغاشم وعاوزين تعملوا حزب مرة واحدة. شوية علينا يا مولانا . كدي اولا اتفقوا واعملوا القناة بعدين نشوف موضوع الحزب الذي لن يقوم حتى يوم القيامة مع كثير احترامي لك يا مولانا ولكننا شعب فاشل ونتكلم اكثر من ما نعمل. نحن الضيعنا السودان مش الاشخاص التافهيين الي ذكرتهم في مقاللك. يا حليلنا ويا حليل السودان.
الحزب الذى سيكتب له النجاح هو الحزب الذى يعتمد على دعم منظمات المجتمع المدنى والنقابات والقوى الحديثة .
** كيف حال الركائز التى اشرت اليها اعلاه والتى يتوقف عليها نجاح الحزب ؟؟؟؟
بسم ألله الرحمن الرحيم
أخى المكرم سيف ألدولة حمدنا ألله .. .. ألسلام عليكم ورحمة ألله ..
قبل التعليق أودّ أن أرفد للسادة زوار ورواد (ألراكوبه) ببعض الملاحظات العاجلة ..
? ثمة جيل جديد بالراكوبه .. جيلُ لم يعش تجربة (الاحزاب) بالضرورة فهم شباب منفتحين على الاتصال العالمي والتكنولوجيات الحديثة لهم رؤية أخرى للواقع وللحياة وسيفرضون تصورهم لسودان جديدة ..
? وفى المقابل هناك اضمحلال لفكرة(التحزب) التى نشعر أكثر فأكثر بقدمها فهي لم تعد قادرة على التحكم فى المجتمع لهذا أقول أن هذه الفكرة فى طريقها للتراجع.. نحنُ نعيش ظاهرة (صدامية) قِوامها شباب وجيل ذكى وواعٍ ومتفهم للواقع وللوقائع ..فأنت و(أنا) لا نُنكر حدوث نمو للمجتمع السودانى بالداخل والخارج.. نعم هنا تطور ايجابى للمجتمع .. وتقهقر للتنظيمات وللكيانات ..
? فالأحزاب السياسية التى عرفناها لهى نِتاج للحزب الواحد وبالتالى كانت لها إشكالية وطريقة عمل لا تتلاءم وانفجارات (الشباب) وطاقاتهم .. أما اليوم فهذه الأحزاب لا تستجيب للمُعطيات الحالية ولا تُلبى حاجيات الجيل الجديد جيل التكنولوجيات الحديثة.. لهذا نحنُ بحاجةٍ إلى (فِكرة) سياسية جديدة متصالحة مع التطور الحاصل فى مجال المعلوماتية ..
? وسؤالى الصادق أخ سيف .. هل عودتنا للساحة السياسية عن طريق حزب سياسى للجيل الجديد الذى ينتظر رد وزارة الداخلية لحصوله على الاعتماد القانونى لتنظيم مؤتمره التأسيسى والانطلاق فى تطبيق رؤية مغايرة لما هو سائد.. فتأسيس دولة القانون والمسؤولية لهى مُلقاة اليوم على الجيل الجديد.. فالرؤية لحزب فِرسان المستقبل متعددة فى الحقوق و الحريات ونظام الحُكم لهى (حقُ) للشباب بلا وصايه..
? فشباب اليوم يستعد للدخول فى عالم الجيل الرابع والخامس الهاتفى وعليه هم بحاجه لجيل رابع وخامس من النُظم السياسية بمعنى آخر لا يجب أن تكون الأحزاب المرجوة متمركزة على الشخص (الواحد) وإنما على (الإتكاء) على نُخب منتظمة تُمارس ديمقراطية داخلية حتى تستطيع أن تقترح حلولا ديمقراطية لدولة القانون?
تعددت الرؤى حول الصيرورة السياسية والاجتماعية والاقتصادية للسودان وقليلا ما يتوقف المحللون عند الصيرورة الثقافية للجيل الراهن والقادم..
? دعنا نحدث طويلاً عن التطور الذى حصل في مجتمعنا ثقافياً .. ولكن الكارثة أنه نمو حصل خارج عن إرادة سُلطة الاحزاب ..
باعتقادى (الشخصى)مع وافر وكريم الاحترام والتقدير والتكريم لأخى (سيف الدوله) لسنا بحاجة لحزب(الاحرار) فجماهيرنا الشبابية بحاجةٍ لوحدة وطنية صادقة تضم كافة الاحزاب والاطر القائمة.. جماهيرنا الشبابية تتعرض لأبشع حملة تشويه لوطنيتها ولانتماؤها من قِبل النظام وأربابه …
* نحَن نقف فى مرحلة مفصلية وفى لحظه فارقة وامام ربيع جديد لتشكيل رأى عام (سودانى كامل الدسم..
* وللحديث بقيـة …
* الجعلى البعدى يومو خنق .. ودمدنى السُــنى … الاحد 23
انا انتمي الي هذا الجيل ( اللا منتمي ) كرهنا الكيزان وفسادهم وسئمنا من تولي شيوخ الطائفيه منذ الاستقلال وحتي الان على سدة المعارضة او السلطة .. بلا رجاء لهذا الوطن.
اعتقد أن الكثيرين وأنا منهم يبحثون عن انتماء يعبر عن تطلعاتهم وآمالهم بان يكون السودان حراً عزيزاً شامخاً.. واتنمي ان تكون هذه الفكرة نواة فقد حان وقت التغيير .. ولكن لا بد من الاليات التي تنزل هذه الفكرة الي واقع يتلمسه الناس
شكراً مولانا وارجو ان يساهم كل بفكره حتي تري النور
احييك استاذ سيف على هذا الطرح
الا انه للاسف عندما قام المؤتمر الوطني
كانت طروحاته نفس هذه الاجنده –
وما اسهل ان تضع اجنده واهداف على الورق
الا ان التطبيق العملي على الارض يكون صعباً.
وربما كانت هنالك عوامل خارجه عن ارادة المؤتمر الوطني
هي التي افشلت خططهم المستقبليه في تنفيذ تلك البرامج .
ثم لا ننسي ان عضوية المؤتمر الوطني فاقت الخمس ملايين
وهي اكبر عضوية لحزب سوداني على مر السنين .
نتمنى من الله ان يعين شعبنا لما فيه صلاحهم .
التحية ليك مولانا سيف الدين حمد ناالله
اولا أشيد بالفكرة والخطوة وإنشاء الله موفقة أولا يجب ان يكون هناك استمارة عضوية فيها شروط لا للجهوية ولا للمحسوبية ولا للطائفية ونعم للديمقراطية واحترام الرأي والرأي الآخر واحترام القيادات والتعامل بروح الفريق الواحد وأن تكون مدة رئيس الحزب سنتان فقط وجميع الشروط التي تلائم لحفظ الديمقراطية وشروط الانتخاب المباشر ولك التحية
كل عناصر الثورة ضد هذا النظام متوفرة والشارع بكل فئاته يغلي والكل بات مقتنعاً ان لاخلاص له وللسودان إلا بذهاب هذا النظام وان مستقبل وازدهاره مرهنون بذهاب هذه الطغمة المستبدة. وكل ما ينقص قيام الثورة هو التنظيم الذي يجمع وينظم تحرك الشعب. وهناك العديد من التنظيمات كما ذكرت مولانا سيف الدولة مثل “قرفنا” و”شرارة” و”الثورة من اجل التغيير” وغيرها كل هؤلاء الشباب بداوا في تنظيم أنفسهم وتكوين كيانات تعبر عن تطلعاتهم وقد بدأوا بالتحرك ضد هذا النظام وارعبوه فكال لهم شتى اساليب التنكيل والتعذيب لكسر شوكتهم وهذا دليل على خوفه من مثل هذه التنظيمات الشبابية. كل المطلوب الان هو توحيد هذه الكيانات وغيرها وتنظيمها وتكوين كيانات اخرى مثل النقابات الحرة واتحادات الطلاب وكل الفئات المؤمنة بالثورة على الظلم والفساد لتقود الثورة والتنسيف بين هذه الكيانات وتكوين جسم من بينها ينظم وينشق الحرك الجماهيري ومن ثم يمكن ان تكون مثل هذه التنظيمات هي النواة لقيام الحزب الجديد تحت أي مسماً كان فالاسم ليس هو المهم أنما المهم هو برنامج هذا الحزب واهدافه وتوجهاته
أعقد أنه يجب البدء فورا في العمل الجاد والمفيد لنجاح هذا المشروع بدلا من ضياع الوقت في التقارير والمقالات والإنتقادات والأجتهادات الفرديةالتي إتضح جلياإنهاسوف لن تخدم قضيتناالراهنة
وهي التخلص من قبضة هولاء الكيزان تجار الدين, وكما قال مولانا( هذه مجرد فكرة نرجو أن يسهم الجميع في تطويرها حتى ترى النور، ويجب أن نعمل ما في وسعنا لنجاحها، ونؤكد بأنه ليس لدينا في هذا المشروع ما يميزنا عن غيرنا من الأعضاء الذين يلتحقون به، فليس هناك ما نأخذه على من سبقونا بالدعوة لفكرة مماثلة في السابق أكثر مما جادوا به على أنفسهم من مناصب وألقاب ).
YES WE CAN DO IT BECAUSE WE ARE GRATE BEOPLE
أصبت كبد الحقيقة مولانا ولنشرع من الآن في تكوين هذا الحزب …
ستجد في التعليقات إستفتاء حقيقي لهذا الطرح الجميل …
أعثقد آن الاوان فعلا قد آن لحزب يجمع الشتات للوقوف أمام كل الاحزاب الجهوية والطائفية ضاع من عمرنا الكثير ولكن لمستقبل أفضل للاجيال القادمة نؤيد ونتمنى أن يرى النور قريباوأيدينا ممدودة للسودان اولا وأخيرا وعلى إستعداد للمساهمة بالمال والجهد .
انا اول المنضوين له
لسسسسسة الشعب السوداني الفضل ح يكون أحزاب ولما يتكون الحزب ويسجل عضويته وينظم صفوفه ويضع دستوره وبرنامجه ويحدد أهدافه يكون السودان في خبر كان …. لو ما خلينا الكلام الكتير ولاننا اشتهرنا بأننا ناس بتاعين كلام ويا ريت لو الأوطان ببنوها بالكلام لكنا نحن أفضل دولة في العالم….
معاكككككككككككككككككككككككككككككككككككككم- فى انتظار البدايييييييييييييييييييييييية
مولانا سلامات
حقيقة هذا ما يحتاجة السودان في الوقت الحالي، حزب يتحدث باسم الغالبية ويعبر عنها، حزب شامل يضم كل الاطياف السياسية لا يفرق بين ابناء هذا الوطن حسب القبيلة او الموقع الجغرافي
هكذا يمكن ان نهزم المؤتمر الوطني اذا توحدنا جميعا تحت اسم واحد
السؤال اللذي يفرض نفسه لماذا لم تفكر الاحزاب السياسية بعضويتها الهشة والضعيفة ومواقفها التاريخية المخزية في تكوين حزب جامع يضم الجميع
هم احوج من يكون لهذا الحزب
والشعب طال انتظارة لمن يجمعهم ويوقف العنصرية التي بدت تستشري في هذا الوطن كما النار في الهشيم
لك التحية سيف الدولة وانت تروج لهذه الفكرة واتمني ان يتداخل معك كل مثقفي هذا الوطن
اتمني ان تمتلي الراكوبة مقالات حول الموضوع حتي تعطي الموضوع شكلة النهائي ويصبح الحلم حقيقة
اولا عندما قرات هذا المقال تساقطت دمعات من عيوني ونا لا احس بها والله يعلم ذلك عندما تخيلت المعني ذالك جيدا للكاتب سيف الدولة بقوله ‘( ففي وطننا تحترق في كل يوم بجبال النوبة أجساد النساء والأطفال بالمدفعية والطائرات، وفي وطننا أمهات بِعن أطفالهن لكي لا (ينفق) الصغار من الجوع، وفي بلادنا يصارع أطفالنا السرطان ببخور “القرض” ومسكنات “الأسبرين”، وتفاخذ حرائرنا الجامعيات (بلدوزر) بشري لقاء رغيف الخبز، ففي كل يوم عندنا يحترق ألف فؤاد بالقهر والظلم، )’ والله الموت راحة لنا من هذه المهانه ياسودانين تعالوا نتوحد ببساطه ومن وغير تنظير ونمشي علي سير السيف لكي ننجزهذا الحلم لو بقي فينا ضمير. شكرا لمولانا .
wadsenar
حزب ، حركة ، جبهة ، هيئة ، نقابة ، جمعية ، تجمع ، تنظيم ،،، أي شيء ، أي تسمية مقبولة المهم تكوين أو جسم سياسي يخرجنا من الدائرة الجهنمية المفرغة للأحزاب الطائفية والعقائدية ، مللنا من أحزابنا التي لا تقدم ولا تؤخر ، لم نحصد منها غير الصراعات والتناحر والسعي للكسب السياسي الرخيص ، وصول النظام الحالي للسلطة هو أكبر دليل على فشل أحزابنا
هناك ملاحظة واحدة يا مولانا ،،، الأسماء التي رشحتها لدعم التنظيم السياسي المقترح لا نشك في وطنيتها ولكن البعض منهم يدين بالولاء للأحزاب نفسهاالتي نسعي للفكاك منها!!!
أرحب بالفكرة وأعتبرنى من المؤسيين والمؤمنين بها ولاخلاف أبدا بكل ماأقترحته من بنود فيها ولسوف يكون حزب الغلابة والمطحونين والأغلبية الصامتة فعلا بس أرجو الأسراع بتكوينه لأن الأمور وصلت مرحلة ألا يكون هناك وطن .هل تعلم أخى سيف بأن المواطن أصبح يتمنى أن يعطوه نصيبه فى وطنه المكلوم ليهاجر بأسرته لأى مكان فى العالم حتى لوعاش ذليلا فى غربته أفضل له من ظلم ذوى القربى. مولانا أرجو الأستعجال فى تنفيذ الفكرة وتأكد من غالبية الشعب سوف تنضم له.لابد من تنفيذ هذه الفكرة الان ونحن جنود فيها ترخص أرواحنا لها.ودمت ذخرا لنا مولانا سيف.
للذين مازالوا يزايدون على الانقاذ نرجو قراءة هذا المقال جيدا خاصة النقاط الاخيرة من المقال ليعرفوا ويعوا ماذا فعلت الانقاذ في السودان وصدقوني ما هدمته الانقاذ من الصعب بنيانه بسهولة
ويكفي ان الانقاذ هدمت الاخلاق السودانية التي كانت عملة نادرة في جميع انحاء العالم.
مولانا اعتبروني اول عضو في اي حزب ايا كان اسمه ما دام ان هذا الحزب سيعمل على اعادة اعمار ما دمره اخوان الشيطان في السودان ونأمل افادتنا بطريقة الانتساب.
دا كلام سليم مية المية خصوصا ان معظم الشعب السودانى لا ينتمى لاحزاب بعد ان كفر بهذه الديناصورات السياسية …. وكدا تكون الاجابة على سؤال منو البديل؟ البديل هو الشعب السودانى الغير منتمى لاحزاب متمثل فى هذا الحزب والذى يمكن ان يضم كذلك الاحزاب التى قامت مؤخرا وهمها الوطن اى انها قامت لنفس الفكرة… بس الناس لسة بتسأل عن مشروع القناة ووين وصل؟
بسم الله نبدأ الفكرة فى اساسها ممتازة ونحن معكم … ولكن كل من كان له مشاركة فى حكومات ابقة او استشارته حكومة ماضية فلايصلح حتى وان كان من اعظم المفكرين … اقتراح بان يكونون كمستشارين نلجأ اليهم عند الحاجة مع اعتبارهم اعضاء فى الحزب …. فمن خان مرة يخون كل مرة … ونحن لا نحتمل الخيانة عدة مرات ( قال رسول الله صل اللع عليه وسلّم لا يلدغ مؤمن من جحرٍ مرتين ).. والله الموفق ..
شكرا استاذ سيف الدولة , نحن في حوجة لتشكيل جسم جديد يستوعب متغيرات العصر واحتياجات اجيالنا القادمة وتطلعاتنا لغد افضل, نحلم بميلاد هذا الحزب الجديد ونأمل ان يكون بميلاده نهاية لحكم دولة القهر وميلاد دولة الحرية
معا لتشكيل حزب الاحرار
ان جميع مصائب بلادنا تمت بيد مصر و عملائها فالعنصرية و الجهوية و القبلية و استبداد عملائها لكي يمرروا اجندتها القائمة علي شق صفنا و اضعافنا بالحروب و النزاعات الداخلية التي كانت العامل الحاسم فب احتلالها لبلادنامرتين من قبل و لكي يخدموا مصالحها ضد مصالح و ارادة شعبناا فان كان هدف الحزب هو بشط العدالة و المساواة في الحقوق بين المواطنين و التوزيع العادل للثروة بين اقاليم بلادنا المترامية و التحرر من نفوذ مصر فانا معه
مولانا الحبيب :
اكثر عبارة تكررت على مسامعي خلال الايام الماضية ( يستاهلوا )
ولك ولاصدقائي في الراكوبة تخيل المناسبة والنقاش الذي دار لينتهي الحوار بـــ ( يستاهلوا )
ولكم ان تخمنوا من هم الذين ( يستاهلوا )
وفيهم من زاد (يستاهلوا ) اكتر من كده كمان !!
أخخخخخخخخخخخخخخ
مفروض نبدا من بكره لقد ضيعنا زمن كثير
لقد فعلها قبلنا أبناء مصر الذين قاموا قبل أيام بدمج جميع أحزابهم (25 حزب) في حزب جديد بإسم “المؤتمر المصري”، وقد جاء الوقت لنا لكي لا يطرح السؤال الغبي المتكرر (ما هو الحكم البديل؟)، وسوف ننجح بهذا الحزب في إحداث التغيير والنهوض بالوطن من عثرته التي يعاني منها كل العقود الماضية، وينبغي أن تكون الغلبة في هذا الحزب لأبناء هذا الجيل في تنظيمات “قرفنا” و “شرارة” و “شباب من أجل التغيير” وغيرها الذين تحملوا (وحدهم) منازلة النظام وتعرضوا للإعتقال والتنكيل وقدموا ملحمة سيسجلها لهم التاريخ.
لقد وضعت يدك على الجرح والبوصلة المفقودة من خمسين عاما ولكن جاء الوقت المناسب للعمل بعد أن اتضح كل شيء للشعب السوداني من اصغر طفل الى اكبر شيخ الآن كل شيء واضح وجلئ ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك فلا عذر للتواني والتأخير إلا ذاك الصفة الذميمة الموصوفة بها هذا البلد؟؟؟
لقد فعلها قبلنا أبناء مصر الذين قاموا قبل أيام بدمج جميع أحزابهم (25 حزب) في حزب جديد بإسم “المؤتمر المصري”، وقد جاء الوقت لنا لكي لا يطرح السؤال الغبي المتكرر (ما هو الحكم البديل؟)، وسوف ننجح بهذا الحزب في إحداث التغيير والنهوض بالوطن من عثرته التي يعاني منها كل العقود الماضية، وينبغي أن تكون الغلبة في هذا الحزب لأبناء هذا الجيل في تنظيمات “قرفنا” و “شرارة” و “شباب من أجل التغيير” وغيرها الذين تحملوا (وحدهم) منازلة النظام وتعرضوا للإعتقال والتنكيل وقدموا ملحمة سيسجلها لهم التاريخ.
لقد وضعت يدك على الجرح والبوصلة المفقودة من خمسين عاما ولكن جاء الوقت المناسب للعمل بعد أن اتضح كل شيء للشعب السوداني من اصغر طفل الى اكبر شيخ الآن كل شيء واضح وجلئ ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك فلا عذر للتواني والتأخير إلا ذاك الصفة الذميمة الموصوفة بها هذا البلد؟؟؟
فكرة حلوه جداً و لعلها ذات الفكرة التى عرضناها ذات يوم على المرحوم الشريف زين العابدين الهندى ليعلن عن حزب هو عبارة عن الإتحاديين بعد إقصاء الختمية منه و ذلك كخطوه أولى على أن تكون الخطوة الثانية هى إستقطاب أعضاء حزب الأمة من غير الأنصار , بالمختصر دمج الإتحادى و الأمة فى تنظيم واحد بعد أن ينزع منه الأنصار و الختمية .و لعل الفكرة لم تر النور بسبب عدم توفر الإمكانات المالية . الذى أريد أن أعرفه هو : ما هو الفرق بين ما ندعو له و يدعو له مولانا سيف الدين و بين ما قام به الأستاذ على محمود حسنين ؟؟؟
الاخ الكريم مولانا سيف
لو تذكر قبل هذا اليوم اقترحت عليك وعلى الاخوة قراء الراكوبة دعم هذا التوجه وحشد الاصوات للذهاب الى برنامج حزب تحرري يعنى اول ما يعنى بتوحيد الصف وبناء هيكل جامع يضم سودانيي الشتات والاغلبية الصامته في الداخل انا اليوم سعيد بتبلور هذه الفكرة في راسك (سلمت راسك) وانا اعتقد انك مؤهل لصياغة برنامج اشمل من النقاط التي طرحتها ولكني لدي تحفظ على واحدمن الاسماء التي وردت ضمن من اسميتهم كقاعدة انطلاق سوف اوافيك باسم الرجل وملاحظاتي حوله حتى لا نصاب بخيبة امل ويتعثر مشروعنا في بداياته ويصيبنا ما اصاب تجربتنا في الانتفاضة التي اجهضت من كل الاهداف والبرامج التي اعد لها قبيل انفجار بركانها . لذا وجب علينا ان نتحرى الدقة حين ننظر ببساطة الى اناس نظن ان وقوفهم الى جانب هذا المشروع الوطني هو البداية الصحيحة والحقيقة هو رغبتهم في محو ما علق بهم جراء ولوغهم في تاييد العصابة ورموزها . كل الاسماء التي وردت في مقالك اكن لها الاحترام الكبير واشيد بمواقفها اما…….. فلا والف لا وان شاء الله ساطلعك بالمزيد في البريد الالكتوني ولك تحياتي والى الامام
لاشك ان هنالك جزء كبير جداً من الشعب السوداني لم تستوعبه الاحزاب السودانية الموجوده في الساحه حالياً وذلك لقصر برامجها وسوء اداراتها وتجاربها السابقه الفاشله واعتمادها في تكوينها علي الاسر والقبائل والولاء لشيوخ الطرق الصوفيه . وحتي ان حدث اي تغير في السودان سيجد الذين لا ينتمون لهذه الاحزاب انفسهم خارج الحياه السياسيه ولايوجد حزب يمثلهم ويطرح هموهم ويسعي لتنفيذ اهدافهم التي توفر الحياه الكريمه للشعب السوداني وتجد الاحزاب الفاشله الطريق ممهد لتولي ادارة البلاد وسرعان ما تستعر الخلافات من اجل المكاسب الذاتيه الرخيصه ونعود بخفي حنين للعسكر الذين يقودهم كالعاده احد الاحزاب الفاشله ونستمر في هذا المنوال .
ومن اجل كل ذلك طرح الطلاب المستنيرين منذ السبيعنيات فكره مؤتمر الطلاب المستقلين والاستقلاليه هنا المقصود بها الانعتاق عن الاحزاب الفاشله مع ايمانها الكامل بالحريه والديمقراطيه منهج حكم وحياه وهنا تتوحد فكرة انشاء الحزب المشار اليه في المقال مع فكره الطلاب المستقلين الموجوده اصلاً في الجامعات السودانيه ولقد حاول المرحوم الاستاذ عبد المجيد امام تنفيذ الفكره وكون حزب المؤتمر الوطني قبل ان يسرق المتاسلمين اسم الحزب رغم ان الحزب كان مسجلاً بشكل قانوني ولكن لاغرابه فهم يسرقون بلاد باكملها فهل يعجزون عن سرقة اسم !!!
في تقديري ان الفكرة حتميه وستؤدي لتحقيق اهداف كثيره جداً وفي حالة نجاح الفكره ستجد الاحزاب السودانيه الفاشله نفسها في مفترق طرق اما تصحيح الاوضاع او الخروج من الحياة السياسيه .
ارحب شخصياً بالفكرة بل واؤمن بها تماماً
نعم للحرية والاحرار .. بعد ان نقتلع حريتنا ونخترم بعضنا و نتأدب بأدب الحوار ونتخذ اللاعنف منهجا عندهالن يصعب علينا ايجاد البديل
فلننضم جميعا الى هذا الحزب .. دون خوف .. وحان وقت العمل .. ولنتوحد تحت هذه الراية التي خاطبت اشواقنا .. راية تجمع الجميع تحت راية الحرية والتي نرحب فيها بصراع الافكار وتلاقحها ..
0123652351
سلامات يامولانا
ان الذين ورد ذكرهم من المثقفين والمستنيرين هم من صفوه المجتمع السوداني ولكن مع ذلك هم لايمثلون كل السودانيين بل اغلبهم من وسط السودان ويمكن ان يكون من ولاية نهر النيل وهو شكل مصغر للسطة لحزب الموتمر الوطني فالذلك هو اعاده انتاج ازمة جديد فامشاكل االسودان لايحل بمن يحكم السودان اي حزب بل هو القضية الأساسية ومربط الفرس كيف يحكم السودان.
نعم مولانا هذا الكلام سليم جدا يجب ان تكون على الاقل من الداعمين بل من المؤسسين لهذا العمل كفتره انتقاليه وبعدان ينتج حزب سوف يحدد الحزب رئيسه , يجب تكوين جبهه عريضه من التنظيمات السياسيه الجديده ذات التوجه الديمقراطى الليبرالى والاسلامى المعتدل اضافه الى جماعات الشبكات الاجتماعيه من قادة المظاهرات , ليس عندى شك بانك لا تملك اى طموحات سياسيه وهذا الاقتراح نتاج لتحليل سبب الازمه السودانيه وتبرير منطقى لعدم نجاح الثوره
تأملات في أدبيات الثورة
الثورات في العالم وفي تاريخها الممتد لها محفذات ولها عوامل نجاح وكذلك أسباب فشل، لأن كثير من الثورات قامت وقليل منه كتب لها النجاح، مع الأخذ في الإعتبار خصوصية كل حالة، ولكن الجينات واحدة وهناك عوامل أساسية لابد من توافرها لنجاح كل ثورة، وهذه بمثابة مقدمة لإلقاء حجر في بركة الثورة السودانية البادي عليها شيء من الركود
أول عامل لنجاح أي ثورة وجود رموز ذات مصداقية وصلابة وكاريزما قيادية تقود العمل الثوري والجماهيري وتتحلى بلآتي:
– الروح القومية والبعد عم الجهوية والعنصرية والقبلية والإثنية
– القدرة علي مخاطبة وجدان الجماهير ودفعها للمشاركة بفاعلية
– تقديم النموزج في القدوة الحسنة والبعد عن المهاترات والمصالح الشخصية
– تقديم خطة علمية واضحة عن كيفية قيادة التغيير والخطط لما بعد التغيير
– تأكيد الإيمان بقيم الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة
– القدرة علي مخاطبة المجتمع الدولي وإقناعه بجدوى التغيير وإقامة صلاة وثيقة مع المنظمات الحكومية والعالمية
ثاني عوامل النجاح هو تكوين كيان يستوعب شتات عناصر الثورة من الشباب والطلاب والمستقلين والعناصر الحزبية المعارضة ذات المصداقية والوطنية، وكمقترح يمكن تسميته (المجلس السوداني للثورة والتغيير) أو أي مسمى آخر يتفق عليه، وتبدأ عملية بنائه من قاعدة شباب الثورة في الأحياء والقري والمدن الصغيرة والطلاب الذين أشعلوا شرارة الإنتفاضة، والنشطاء الذين أسهموا بصورة فاعلة في مسيرة الإحتجاجات الأخيرة (مثلاً – مروة التيجانى و الطبيبة الناشطة سارة حسبو والمحامي الناشط طارق الشيخ وغيرهم)، لا ننسي أبداً اساتذة الجامعات الذين كانت لهم وقفات مشرفة ضد سياسات الحكومة والصحفيين الأحرار أمثال فيصل محمد صالح وعثمان شبونة وحيدر المكاشفي وكذلك ممثلين للعمال والموظفين والمزارعين)، ومن هذا المكون يمكن إنتخاب القيادات من خلال المعايير التي تمت الإشارة إليها أعلاه، كذلك لابد من مشاركة فاعلة للسودانيين في بلاد المهجر بأن يقوموا بتكوين فروع لهذا الكيان كل في بلد وينتخب ممثلين لهم في الهيئة القيادية العامة.
ثالث عوامل النجاح هو إنشاء قناة إعلامية فضائية في إحدي الدول التي تتبني حرية الإعلام، لكي تتم من خلالها مخاطبة الشعب السوداني، ونشر ثقافة الثورة وحقوق الأفراد والجماعات والتبشير بمآلات الغد المشرق، كذلك لابد أن تكون القناة ذات طابع مميز وجاذب للمشاهدين، وأن تتمتع بالمصداقية وأن لا تنجرف وراء الإثارة، كما لابد أن تهتم بالتنوع الثقافي والإثني والتراثي السوداني ومحولة صهره في بوتقة الوطن الأم، كما يجب مراعاة المهنية والإحترافية في تقديم البرامج
——
تأملات في أدبيات الثورة
نظام الإنقاذ يعتبر أفضل نظام بالنسبة للمجتمع الدولي للأسباب التالية:
أولاً ? هذا النظام مدعوم بقوة من جانب اللوبي الصهيوني والمحافظين الجدد في أمريكا والعالم لأنه حقق لهم نبوءة خروج دولة مسيحية من رحم دولة مسلمة وهي نبوءة متعلقة بمقدمات نزول المسيح عليه السلام في كتبهم
ثانياً ? لن تجد القوي العالمية علي مر التاريخ السابق واللاحق نظام يقدم لها تنازلات من أجل بقائه كما ظل يقدمها هذا النظام
ثالثاً ? كلما طال أمد هذا النظام في الحكم، كلما زادت إحتمالات إنزلاق السودان لهاوية الصوملة والتفتيت، وهذا عين ما تسعى إليه القوى الغربية،
رابعاً ? القوى الغربية التي دعمت ثورات الربيع العربي أرادت إعادت إنتاج تجربة حكم الأخوان السودانية في دول الربيع العربي ولكن عبر صناديق الإنتخابات، لأنهم يعرفون أن أي دولة يصل فيها الأخوان للحكم سوف تكون بداية النهاية لهذه الدولة، لأن لهم من الأدوات والحيل الشيطانية ما يمكنهم من الإلتفاف حتي علي الوسائل الديمقراطية، وبعد ذلك يبدأ مسلسل التمكين والفساد ثم الإستبداد إلي إيصال الدولة لمرحلة الوهن والخنوع ثم التفتت
خامساً ? يلاحظ عدم الإهتمام الإعلامي بالإحتجاجات في السودان من قبل فضائيات مؤثرة، وذلك يناغم مع ماذكرنا من أسباب آنفاً، برغم أن إشتداد أوار الثورة وتصاعد حدتها سوف يجبر هذه الفضائيات علي تغطيتها بحيث لا تفقد مصداقيتها علي صعيد المشاهدين وفي نفس الوقت محاولة تسييرها في إتجاهات معينة حسب أجندة هذه القنوات غير المعلنة
سادساً ? لابد لشباب الثورة من إبتكار أساليب غير تقليدية ومؤثرة لتصعيد الإحتجاجات وجذب المواطنين لدعمها والمساهمة فيها ? كما لابد من تكوين كيان معارض يبلور فكرة الثورة (المجلس السوداني الثورة والتغيير) ولابد من عمل فضائية تتبني فكر الثورة وتعريف المواطنين بقيادة بديلة لحكومة الإنقاذ لها من الحضور والمصداقية ما يجعل الشعب يلتف حولها
———
تأملات في أدبيات الثورة
أهم ما يميّز الثوار هو البعد عن المطامع الشخصية عبر التفكير في المنافع التي سوف تجني بعد إنتصار الثورة والمتمثلة في الشهرة والوظائف وغيرها، لأن التفكير في مثل هذه الأمور يقود إلي الإنتهازية والتي تقود إلي الفساد وبيع القضية.
وكما أن التفكير في المنافع الشخصية يؤدي بالثائر إلي الإنتهازية، فإنه يوجد إنتهازيون محترفون يترقبون قطار الثورات لركوبه في آخر المحطات فبل الوصول لهدفه وربما انتزعوا عجلة القيادة لقطف الثمار.
لذلك من شروط نجاح الثورة تشكيل قيادة يلتف حولها الثوار والشعب ويكون لها القدرة والإرادة علي حماية الثورة من الإنتهازيين.
إن إستعجال النتائج لايكون في مصلحة الثورة وأي محطات للفشل تشيع الإحباط في النفوس وتؤدي إلي قهر الإرادة، لذلك لابد من التحلي بالصبر والإيمان بالأهداف وتوقع العقبات والنكبات وشراسة أعداء الثورة وتشبسهم بمواقعهم
إن الفكر الثوري ليس مجرد قوالب جامدة، لأن الكسب لايأتي من بيع بضاعة كاسدة، ولكن الفكر الثوري يتمثل في تحقيق أشواق الشعوب والجماهير في الحرية والعدالة والحقوق الإنسانية وتلمس المزاج العام ومجاراته، لأن المزاج العام لا يجتمع علي باطل أو شذوذ
علي الثوار الإنخراط في برامج مجتمعية بصورة فاعلة من خلال المشاركة في كل الأنشطة المتمثلة في الأفراح والأتراح وإقامة قوافل طبية وثقافية، وكذلك المشاركة في عمليات الإغاثة والكوارث وبرامج محو الأمية والتطعيم ضد الأمراض المستعصية، حتي يشعر المجتمع بهم ويتفاعل مع قضيتهم وربما يتبناها ويدافع معهم عنها
لو كان للكارثة السماة انقاذ من حسنة واحدة فهو كشفها لضعف وهشاشة هذه الاحزاب الطائفية. هل يعقل ان رجلا كان رئيسا منتخبا للحكومة يستجدى من ازاحوه من السلطة ويداور ويناور معهم وفى النهاية يدفع بابنه مستشارا للرجل الذى نزع الكرسى من تحت جسده؟ غير ما يقال عن علم السيد رئيس الوزراء بانقلاب وشيك لكنه غض النظر لأسباب لا يعلمها الا الله! ألم تكن تلك امانة حملها لك هذا الشعب ؟ لم لم تدعو لانتخابات عامة لتسلم الشعب امانته ان كنت قد عجزت عن تحمل الامانة؟ ألم تعترف ان الترابي ارسل لك من يشاورك انهم بصدد الانقلاب على النظام الديمقراطى ويدعوك للانضمام لهم؟ وانت رئيس الحكومة؟ وماذا كنت ستصبح حين تشاركهم: ملكا متوجا بسلطة الهية؟ ألم تفكر ان الله والشعب من بعده سيسألونك يوما عن هذه الامانة التى اضعت؟ كم من الابرياء ماتو وقتلو بسبب الانقاذ؟ الا يقع جزء كبير من الذنب عليك ايضا بتفريطك؟ كم من الاسر تفككت والبيوت خربت؟ كم من القيم انتهكت؟ ومن الذى يستطيع اعادة الساعة للوراء لنرى وطننا واحدا موحدا؟
وحين اتيحت لك الفرصة لتكفر عن جريمة التفريط فى الامانة فضّلت ان تظل فى نفس ضعفك واوهامك القديمة، (كراع قايمة وكراع نايمة) كأن هؤلاء الذين يموتون من الجوع والمرض ويرزحون فى الجهل
ويتعرضون للاغتصاب والتعذيب والمذلة فى بيوت اجهزة الامن، ليسوا مواطنيك الذين فرطت يوما في امانتهم وسلمتهم لمن لا يخاف الله ولا يرحم عباده.
الشارع سيتجاوز هذه المنظمات الاسرية الكرتونية التى لا يهمها امر الشعب حين تفكر وتقدر بل مصالحها ومصالح وراثها من بعدها. سيتجاوزها الشارع بمثل هذه الافكار النيرة ممن نذروا عقولهم وقلوبهم له.من أمثال مولانا سيف الدولة (ليس مولانا الاخر طبعا) وغيره من شبابنا الحادبين من منظمات التغيير القادم، شباب من اجل التغيير وقرفنا وغيرهم.
نعم لحزب يكون منصه لانطلاق وعي سياسي جديد…..حزب يحمل في داخله القبل الاربعه ويكون بمثابة مرجل لا مصهر ليطبخ طقم جديد من القيم استعدادا لاحلالها مقام القيم القديمه اللتي لم تصمد امام اختبار دولة الحزب الواحد والدكتاتوريه……حزب يحمل في رحمه بزور احزاب جديده مستنيره ذات بنيه فوقيه جديره بالبقاء….حزب والد لمجموعه جديده لنج من الطيف السياسي العاقل البناء….. وبعد التحرير يمكننا ان نشكل منابرنا الجديده علي اسس الحريه والديموقراطيه….حزب افضل تسميته سفينة نوح…
الفكرة معتبرة و لنبدء التفاكر حول دستور الحزب الجديد.
أود أن أضيف بألا يقع الكاتب في التعميم والإقصاء خاصة للقوى الوطنية القائمة فيجب أن تكون دعوتنا لجماهير هذه القوى أن تطالب بحقوقها في عقد مؤتمراتها وانتخاب قياداتها بصورة ديمقراطية ويكون هناك حد أقصى زمني لأي قيادة وتنظيم داخلي يحدد صلاحيات أجهزة كل حزب وإن أخطأت قيادة حزب معين في فترة تاريخية معينة فلا يبنبغي أن نتجاهل هذا الحزب ونوصم جماهيره بالخيانة والمتابع يلاحظ حراك واضح وضغط شديد داخل جماهير هذه الأحزاب وبالمقابل توجد أحزاب وطنية ذات مواقف ورصيد نضالي قوي ومشرف ولم تنتكس ولكن تجاهلها الأستاذ كاتب المقال فمثلا حزب المؤتمر السوداني فقد شكل حضورا في حركة الاحتجاجات الأخيرة وقبعت عضويته خلف القضبان في معظم مدن السودان التي تحركت وهو حزب له باع في توحيد القوى الوطنية على مستوى الحركة الطلابية وعلى مستوى الحركة السياسية ولعل الأخبار قد نقلت الاسبوع المنصرم اجتماع القيادات السياسية لمعارضة أعمال الدستور الحالي من داخل داره وقد كانت الدعوة لتأسيس هذا الحزب كانت بنفس فكرة كاتب المقال حيث تنادى أبناء أقاليم السودان قاطبة في الجامعات وخاضوا نضال شرس ضد نظام نميري تحت راية تنظيم مؤتمر الطلاب المستقلين وقد كانو بحق تجمع للأغلبية الصامتة ولكن في إطار تنظيمي وطني يدعو في الأساس للوحدة الوطنية والتعايش السلمي والتمنية العادلة والاعتراف بالقوميات التي تشكل النسيج السوداني لأجل مزيد من التعايس واحترام الآخر في إطار نظام ديمقراطي يحقق التداول السلمي للسلطة ويتبنى الوسائل السلمية للتغيير
فالسؤال لماذا لا تطرح فكرة تكوين جبهة وطنية ديمقراطية تضم المذكورين وغيرهم وتطرح برنامجها التفصيلي لكل القضايا.
أعلم أن المواطن صار واعيا وفي نفس الوقت حساسا تجاه الكيانات التي تقوم فجأة ليكتشف من يكتشف أن الصورة لم تكن واضحة وتحولت الفكرة لواجهة خاصة بجهة معروفة وللمتابعين تجارب مريرة في الاختراقات
عليه لتكون الدعوة مبرأة نأمل أن توجه لكافة القوى السياسية التي تؤمن بالتغيير السلمي الديمقراطي دون إقصاء وبعد أن يتم التغيير تستطيع كل جماعة أن تكون لها حزب او تندمج مع أي كيان قائم فتلك مرحلة تختلف عن المرحلة الراهنة والتي من المؤكد أن تختلف القوى السياسية فيها رغم أنها لا تختلف على إنجاز التغييرل.
فعلاً محتاجين لحزب جديد , أو ( حركة ) , لأنو الكيزآن ديل بخآفو من الحركآت .
مولانا الهبت ظهورنا وادميت قلوبنا مايحدث في بلادنا قمة البؤس ونحن استحقينا بجدارة اسم رائعة (فيكتوري هجو ) قديما قيل اعطني مسرحا اعطيك امة وانا اقول لك اعطينا قناة نعطيك شعب نجح الكيزان الملاعين بسلاح الاعلام ونفس السلاح نستطيع ان نقتلهم به ،مولانا اين وقفت اجراءات تسجيل القناة فهي بداية النهاية للظلمة وبداية جادة لانشاء الاحزاب الحقيقية وتمرين ديمقراطي علي الهواء مباشرة
ان الحملة التي تعرضة لها الاحزاب السياسية كانت حملة شعواء وتجرح في شخصيات قياديه حتي اذا اختلفنا معها نكن لها الاحترام والكن اخي نحن من نشوه صورة الاحزاب بانفسنا سواء كان بقصد ام بدون قصد فان الدعاية من قبل حزب البشير تضرب حتي المواطن والاحزاب التي هادنة النظام وجعلت من نفسها اضحوكة لدي المؤتمر الوطني قبل الشعب السوداني فالشعب اصبح لايثق في الاحزاب اليوم صدقا اقول ان الاحزاب كانت لها القدح المعلئ في انقلاب 30 يونيو 1989 بما في ذلك حزب الامة الذي يمثله رئس الوزراء السيد الامام الصادق المهدي في ذلك الزمان . فالمعلومه كانت متوفرة له بان هنالك تدبير من الجبهة الاسلامية بانقلاب عسكري وهذا ليس قولي انا وانما اعتراف صريح منه شخصيا اذا فالاحزاب وعلي راسها حزب الامة يتحملون هذا الخطاء في تقدير الامور وعدم مراعات الامانه التي اوكلها لهم الشعب ولم يتعاملوا مع المعلومه بصوره اكثر من انها مجرد معلومه وما ذال الخطاء يتكرر لعدم خبرة الاحزاب لانها متشاكسه ولاتحمل هموم الوطن والا المواطن بصورة جاده تجعلها صادقه في افعالها فهي اما تبحث لها عن مجد او يطمع قادتها في كرسي الحكم فلابد اذا من اداة لصد الهجمات من قبل الحزب الحاكم واعتقد ان امن النظام قد نجح في تفتيت وشرزمة المجتم السوداني ناهيك عن الاحزاب التقليدية .
الناس الذين يتكلمون اليوم في التجمعات المعارضه ومن خلال المواقع الاجتماعيه الالكترونيه يدعون الي انتفاضه شعبيه من اجل اسقاط النظام وهم لايدرون ان الشعب السوداني نفسه قد سقط في بئر النظام العميقة فهو كالمريض الذي لم يفق من البنج في قرفة العمليات واذا لم يفق المريض فلا تستطيع ان تقول انه قد اصبح معافئ فالمريض الشعب السوداني و قرفة العمليات سياسات النظام مجمله والطبيب هو امن النظام كلما اراد المريض ان يفيق اعطوه حقنة مخدره فرجع الي سبات عميق . اخي الكريم دعنا نفيق اولا من ضعفنا وهواننا وان نتعامل بكل ذكاء لكل ما يدور حولنا من سياسات موجه تخدم النظام الحاكم وحده وليست في مصلحة الوطن ولا المواطن وهذا لا يكون الا بتضافر الجهود من كافة شرائح المجتمع بما فيها الاحزاب ولا يستقيم المعني الا اذا توفر الاتي :
1/ لابد من جمع الصف من اجل النهوض بوطن يسع جميع المعتقدات.
2/ تكوين حزب يتكون من جميع اطياف الشعب السوداني والاحزاب ويكون نواه لجهاز امن قومي لحماية السودان من الاعداء ومجابهة اليات النظام الفتاكة (الاقتصاد ? السياسة ? الاعلام ) ويقود الثوره التطهيريه من الفساد القائم الان .
3/ تكوين روئيه واحده لادارة السودان للنهوض به اقتصاديا وثقافيا واخلاقيا وان لاتكون القلبه لفئه علي فئه اخري بل العداله هي اساس الحكم وخفظ السيادة للشعب .
4/ عدم خلط الاديان والمعتقدات الشخصية لجماعة ما بالسياسات وخصوصا الخارجيه وتكون السياسات من اجل مصلحة الوطن والمواطن في التنمية والبناء وارساء قواعد متينه لامه متحضره
5/ التعامل مع القضايا الوطنيه بكل حماس وفاعليه وترك الشعارات الجوفاء الخاليه من المضامين علي ارض الواقع والتخطيط السليم من اجل الرفعه
6/ اعطاء خيارات الشعب الاولويه القصوي من اجل النهوض بشعب كريم (تعليم ? صحة ? وبيئه)
7/ حل النزاعات السياسيه ولانقول نزاعات اثنيه فالسودان يسع جميع الاثنيات من اجل بناء وطن .
8/ وضع دستور يرعي وحدة الامه علي قلب رجل واحد ويحمي المواطن قبل الدوله وحمايته من التغول .
9/ بناء قوات مسلحه قوميه ترعي وتحمي حدود الوطن وتدافع عن مكتسبات الامه وان لايكون لها دور في الحكم ولا السياسة ، تكون مؤسسة خدميه مثلها في ذلك مثل الشرطة والامن.
10/ بناء جهاز قضائي فعال يعدل بين الناس وسلطته تتبع للشعب والمجلس القومي الذي يمثل الشعب .
اولا اود ان ازجي الشكر لمولانا سيف الدوله حمدنا الله لاهتمامه الكبير بقضايا الوطن ويجب ان نزجي له الشكر مرة اخرى للمبادره الطيبه والتى نستطيع ان نري من خلالها مستقبل السودان, حزب يديره العقلاء والمثقفون وذوي التجارب والخبره العلميه والعمليه, حزب يقوم على مبدأ العداله والمساواه ,حزب ينبذ القبليه والجهويه ويكون ضد الجهل والتخلف.وليكن جميع السودانيون بلا استثناء احرص الناس على مثل هذه التجربه والتي أعتبرها من الناحيه السخصيه من التجارب الوطنيه الخالصه التي سوف يكتب لها النجاح بإذن الله متى ما توفرت الأراده القويه. ومن الأن فصاعدا سوف اكون في مقدمة الصفوف لدعم هذا المقترح طالما وجدنا فيه ما يخرجنا من الظلام الحالك الذي نتخبط فيه وطالما انه من الممكن جدا ان يخلصنا من معترك القتل والإقتتال الذي نحن اليه ذاهبون لا محاله.
أما الذين يصرخون بأن مصر لا يمكن ان يستفيد منها السودان والسودانيون هذا كلام صحيح وأصبح من المسلمات التى لا يستطيع أحد أن ينكرها ولكن الإستفاده من تجارب المصريين أو غيرهم من الشعوب لا تمنع من العمل على هدى مثل هذه التجارب ودمج احزابنا من أجل (السودان) أو تكوين حزب جديد ولا يستطيع المصريون أن ينفخوا فيها من روح فرعون أو هامان ولا من حقهم أن يقولوا لنا أنكم سرقتم تجاربنا, فنحن لنا تجاربنا العريقه ولنا عقولنا التى تمكنا من إدارة شئوننا من غير طلب المساعده من أحد أو التدخل فيها.
وأخيرا أرجو أن تثمر المبادره وتكون الملاذ الأخير لكل أهل السودان
هكذا هو الشعب السودانى بنددون ويناصرون فقط فقط لاغير
اتركوا السودان كل واحد يطلع ليهو بى قصة وقصة طويلة قوامها 23سنة والجاى ح يكون اظلم لنا الله وعلية نتوكل
نؤيدك في كل ماذهبت اليه يامولانا …. وايدينا على كتفك
توحيد الصفوف واجب وطني لتعود للسودان عزتة وكرامتة المفقودة
It is always great idea to form a new party, but why not join KOUDA if we share the same principles! then after we success in defeat the evil of so called KEZAN, then in the transitional period any one can form or join any party he like…get rid of Albashir regime is absolute priority at the present time and we have to but all efforts to achieve such goal
انني من المؤيدين لقيام الحزب يا مولانا سيف الدولة مع تمنياتي بالتوفيق.
اؤيد الفكرة واقترح
1 ) تشكيل جمعية تاسيسية في داخل البلاد بهدف :
أ- صياغة دستور للحزب في شكل نقاط محددة ( الدستور الامريكي ) وتحديد اهداف الحزب العامة ووسائل تحقيقها وفقا لاطار زمني محدد ومرن .
ب- تكوين لجنة تسجيل العضوية وتحديد الاشنراكات وشروط التسجيل وفتح حساب مصرفي لجمع الاشتراكات والتبرعات وتوكيل مراجع قانوني لمراجعة الحساب توطئة لتقديم البينات المعتمدةللجمعية العوموية السنونية لاعتمادها واجازتها .
ت- تشكيل لجان للعمل علي نشر اهداف الحزب وزيادة العضوية والاتصال بكل اطياف المجمتع السوداني وتحفيزهم للانضواء للحزب .
ث- تشكيل لجان لوضع وتنفيذ برامج توعوية سياسية واجتماعية واقتصادية لاستنهاض الهمم وتوحيد كلمة اكبر قدر من الناس علي هدف تغيير النظام بالطرق السلمية والمدنية ومعرفة حقوقهم والمطالبة بها وترك السلبية وزرع بذور النهضة والقومية والايجابية …. الخ والاهم هدم ما زرعه النظام في نفوس الناس من ممارسات وافكار خاطئة .
ج- تكوين خطة عمل واضحة وحكومة ظل بهدف منازلة النظام بكل الطرق المدنية والسلمية بعيدا عن الحرب والانقلابات العسكرية والمكايد والاتفاقيات الحزبية الضيقة بما في ذلك التخطيط للدخول في الانتخابات القادمة والعصيان المدني واية وسيلة سلمية اخري ، للوصول للحكم وتطبيق برنامج الحزب للحكم .
2 ) البعد عن اية صبغة حزبية سابقة او عنصرية او جهوية في تكوين لجنة التاسيس اعلاه وقبول الجميع في عضوية الحزب بكل اشكالهم وآراؤهم وفقا لمبادئ الحزب الاساسية.
3 ) كل العمل يكون من داخل البلاد ووسط الجماهير وبكل عفوية وبساطة ووضوح .
هذه افكار سريعة ارجو ان تنال القبول وتخضع للنقاش والتطوير
من منا لا يحلم بالحرية والعدل اين ما يذهب ناهيك في داخل بلده كنت اتمني ان يكون بلدي مثل البلاد المتحضرة لا تسأل عن قبيلتك أو جهويتك و إنما فقط جنسيتك وهو سوداني. هل تعلمو ان لي صاحب كان يود ان يكون طبيباً في القوات المسلحة فإذا في الاستمارة عبارة ( أن يكون واضح الاتجاه والميول ) وأخرج من التنافس لأنه لم يكن واضح الاتجاه والميول ويا اسفي على بلدي.
العدل هو اساس الحكم
سلامات انها المشاركة الثانية في هذا اليوم
لقد ذكرت العديد من الشخصيات الوطنية في مقالك اعله ومن الواجب ان نسمع منهم ومن كل وطني غيور يري في فكرة اقامة حزب جامع الخلاص لهذا الوطن ونحن في انتظار كتاباتهم ومساهماتهم حول الموضوع
الا تتفق معنا نحن المتداخلون هنا بانك اعطيت الامل بعد ان فقد الكثيرين الامل في انصلاح هذا الوطن وهم يرون السياسة حكر علي فئات محددة اغلبها انتهازي او اوصولي او قبلي. اذ فلياتو الينا ويكتبون لنا عن هذا الحزب العملاق الجامع
كم اتمني ان تقوم انت بكتابة مقترحك حول برنامج الحزب وياريت تقوم بمداولة هذا المقترح مع من تثق فيهم قبل عرضة هنا حتي يدلي الناس بدلوهم في هذا الموقع والمواقع الاخري ويعبر الناس عن ارائهم حول البرنامج
الشعب يريد حزب جامع لكل ابناء هذا الوطن بعيدا عن الطائفية واقبلية والمتاجرة باسم الدين حزب يجمع ابناء هذا الوطن تحت راياتة ويوقف نزيف الحروب ويحاسب المفسدين ويعيد الحقوق المسلوبة
اتمني ان تعجب الفكره كثير من ابنا الوطن الاوفيا المستنيرين ازكر منهم شبونه وبرقاوي و الحلو وعرمان وقمر دلمان وازرق طيبه والبوشي والسيد محمد الادريسي والقائمه طويله جدا
لك التحية مولانا حمدناالله، فكل السودانيين الاحرار في انتظار قيام مثل هذا الحزب الذي يجمع كلمتهم ويوحد رؤاهم لبناء السودان الذي كان، ونرى أن تكون الخطوة الاولى هي عرض الفكرة على اصحاب الخبرة والعلم والحماس وقادة الفكر من المعارضين اللامنتمين للاحزاب القائمة او البائدة، ليقوموا بوضع دستور وبرامج وخطط الحزب , كما يجب الانتباه في تسجيل عضوية الحزب حتى تدخله غواصات المؤتمر الوطني التي اخترقت كل الاحزاب والحركات المسلحة فغدت تتكاثر اميبياً.
أخى الكريم : almo3lim …
السلام عليكم ورحمة ألله …
هل نؤمن حقاً بتعدد الرؤى وتبادل الافكار؟ بصراحة نحن لا نؤمن بالديمقراطية ..الكُل هنا يهتف بحياة الديمقراطية والجميع يحلم بتطبيقها فورًا حتى وإن كانت الأغلبية لا تُدرك معناها الدقيق.. علينا أن نعترف بأن الأمور قد تغيرت كثيرا الآن هناك شباب وجيل جديد .. نعم .. أصبح هناك رأى عام يُشكك فى جدوى (التحزب) أو بمعنى أدق فى مدى ملاءمته للسودان ولظروفه الحالية… وبدأ يترسخ فى الوعى الجماعى أن الدتحزب مجرد (وهم) أو( يوطوبيا) حسب تعبير ( توماس مور) ..
ومن هذه المنطلقات بدأالكثيرون يشيحون وجوههم عن(الاحزاب) وقناعتى أن المأزق الحقيقى الذى وقعنا فيه أن يكتب كاتب محترم مثلك خطاب شديد اللهجه مٌُعبأ بالتلويح والتهديد والوعيد لمجرد(طرح) فالرؤى والافكار ليست (مقدسة)انها مجرد وجهة نظر لتقويم المسار فيها الصالح والطالح..
فغالبية الأطراف الفاعلة على الساحة السياسية لا تؤمن فى قرارة نفسها بالديمقراطية مع أننا نجد فى كل التصريحات العلنية أن الجميع مازال يُنادى بها ب(اللسان) ويدّعى التمسك بها والغيرة عليها…
تظل قناعتى أخى الكريم : almo3lim أن الديمقراطية آتية لكنها سوف تحتاج إلى (وقت) أطول مما كُنا نتصور. فالتغيير آتٍ لا محاله بل سيأتٍ فى لحظة فارقة لا تُقاس بالأيام ولا بالسنين بل هى عملية لها صفة الاستمرارية والدأب والعزيمة الصامدة على تحقيق تغيير جذرى فى معادلة الحُكم ..
وأختم القول أن ما نخوضه ب(الراكوبه) لهو أشبه بمركب كبير يواصل شق عُباب البحر لينزل البعض ويصعد على متنه بعض آخر لتستمر المسيرة حتى يصل المركب مرفأه مبتغاه الاخير… فلا داع لمحاولة التدليس وركوب الموجة في حالة من الضبابية لإرواء طموحات شخصية فليست من مصلحتنا كشباب..
فما أورده أخونا الكبير (سيف) رؤية تفتقر لمبادىء أساسية من حيث أغراض التأسيس وممن يقف وراء الفِكرة وغيرها من الاسئلة التي تتطلب الإجابات…
أقول أن هذا الطرح وبهذه الكيفية التى تم بها احدثت الكثير من الإرباك لدى السادة رواد وزوار (الراكوبه) الشىء الذي دفع ويدفع القارىء للتساؤل فيما إذا كانت مسألة الحِزب تجىء لحاجاتٍ ومنطلقات فِكرية داخلية أم تقف وراءها (دوائر) غير معنية حتى بجلب التغيير المطلوب للنظام..
? فما قيل ويُقال عن طرح فكرة حِزب (الاحرار) كثير وليس من المُجدى الركون إليه لأنه سيُخرجنا عن المسارات التي وضعناها لأنفسنا.. مع ذلك دعني وبمنتهى الإيجاز اطرح لك بعض ملامح رؤيتى..
? نحنُ كمعارضة للنظام علينا أن نبدأ بإزالة كل ما من شأنه أن (يُضعف) الثقة البينية لذا قلنا دعونا نبدأ بإعادة الثقة (المفقودة) عبر الحوار الجماعى ب(الراكوبه)وعلى مستوى المظلة الواحدة ..
فلا يُعقل أن ندخل فى حواراتٍ ونحن نتهم بعضنا البعض بتبني أدوار (هدامة) أو نصف هذا أو ذاك بأنه (مُرسل) من النظام لتقويض المعارضة. .. مع العِلم إن حالة فقدان الثقة موجودة بين قائمة عريضة من فصائل المعارضة…
? وكنتيجة للأجواء الإيجابية لحوارات (الراكوبه) التى كُنا نتوقعها ومما تقدم منها وضع الشباب ثقته علينا كمعارضة ناضجة والتفاف قِطاعات مجمدة فى الخارج والتى اضُطرت لعدم الالتحاق بالعمل المعارض بطبيعة العمل والاقامة هذا ان نشأت (فكرة) عمل مسلح.. فبإلتفاف تلك القطاعات الواسعة المتواجدة فى دول المهجر حول (راكوبتنا) ورؤيتها بإمكانية مساهمتها السخية بالنقاش والطرح العقلانى والموضوعى .. وكُنا نرى في ذلك عاملاً مهما لجهة تأكيد استقلاليتنا إلى حد كبير كمعارضة وطنية عن الجهات الداعمة والتي ستتأكد من أننا نمتلك بدائل دعم وطنية تؤهلنا عملياً على رفض أىّ إملاء..
? قلنا لابد من وضع معايير واضحة للحوار لضمان إشراك الشباب في (المهجر) والشتات السودانى فكل ما نعقده من مؤتمرات حواريه نأمل بعدم الركون لمعايير (غير) موضوعية ورفضنا قبول مبدأ(كبّر كومك)
? قلنا أيضاً: أن الوسائل السلمية هى الأضمن والانجع لأنها هي الوحيدة التى تضمن اشتراك كل الشباب فى إطارها لكونها الأقل تكلفة وهى بالمقارنة بوسائل العنف الأخرى الأقل إغراء لتدخلات خارجية في الشأن الداخلى السودانى ..
** وأخيراً: أكدنا أننا مستعدون للعمل مع كل القوى المعارضة ابتداء من التنسيق والاسهام في كل ما من شأنه إزالة النظام والمساهمة في الجهد الشعبي والخارجي لتعزيز النضال بالعمل ضمن برنامج حد أدنى وحتى الاندماج والتوحد مع القوى التي تحمل برامج ورؤى متطابقة لما نحمل نحنُ سادة (الراكوبه) … وعليه أقول أننا كشباب موجودون في قلب الحدث وما نقوله ونطرحه يصل إلى الشباب ويوم بعد يوم نرى حتى من كان يتحفظ عليه، بدأ يتفهم مبررات طرحه بموضوعية..
? أما لجهة اطلاق نعت سرقة مسمى (الجعلى) فهى تهمه لا أنفيها وشرف لم أدعيه يوماً .. فالجعلى البعدى يومو خنق (لقب) من أيام الجامعة .. مع وافر الاحترام للجميع ..
?** ألجعلى البعدى يومو خنق … من مدينة ودمدنى السُــنى ألطيب أهلها … الاحد23
فكرة حزب وطني جديد ليست بالجديدة و هي متداولة في مجالس المثقفين داخل و خارج السودان و لكم أن تعرفوا أب البعض قد قام بتطبيقها عمليا من خلال تكوين أحزاب جديدة حتى صار عدد الأحزاب المسجلة يفوق الستين حزبا . أعيب على الأستاذ سيف الدولة ذكر أسماء بعينهم كوطنيين لأنه يوجد غيرهم وطنيون كثر و كتاب كتبوا ضد الإنقاذ منذ سنوات عديدة و ما أظن الأستاذ سيف الدولة مؤهل لمعرفتهم كلهم لأنه لم يشارك في الكتابة الإسفيرية منذ مدة طويلةو لأن أعداد من الذين ذكرهم هم حزبيون . المهم لقد تنادى كتاب منذ أشهر عدة أن تنسق حركات الشباب قائدة الخروج ضد النظام و هي قرفنا و شباب من أجل التغيير ( شرارة ) و كفاية و أحرار السودان أن تنسق في ما بينها في نشاطاتها حتى تصل إلى نوع من العمل الجبهوي ينمو و يكبر مع الأيام بإنضمام شباب الأحزاب القائمة إليه بجانب منظمات المجتمع المدني و النقابات التي بدأت تعود لشكلها السابق . في مصر تلقفت حركات الشباب هذه الفكرة , أما عندنا فقد بدأ العمل الجبهوي بالمعارضة الإعلامية في الفيسبوك و في المواقع الأخرى و إلى الأمام .
[img]http://s07.flagcounter.com/mini/DymW/bg_FFFFFF/txt_FCFCFC/border_FFFFFF/flags_0/.jpg[/img]نتفق مع جميع
نعم نحن مع هذه الفكرة قلبا وقالبا، ومن الذين دعوا اليها بالحاح، بل والذين طلبوا بالحاح من مولانا سيف الدولة ، اتخاذ خطوة الى الامام، لمصلحة الشعب السوداني المكسور الجناحين .؟!! ونقدر لك هذه الخطوة الجبارة .
ولكن وحتى تكتمل الصورة نرجو ان يسيرا جنبا الى جنب فكرة تكوين الحزب وفكرة انشاء القناة المقترحة فكلاهما يكملان بعضهما البعض وقيام احدهما لا ينفي قيام الاخر بل يعضده ويشد من ازره.
ليتولى الاستاذ/ معاوية ومن يستعين بهم امر القناة وان تقوم انت ومن تستعين بهم من المخلصين بامر تاسيس قيام هذا الحزب، لجع شتات الداخل والخارج.؟!! وقد يكون فعلا هو حزب الاغلبية الصامتة.
I agree with and i will be the first candidate
بالتوفيق والسداد انشاءاللة فكرة حلوة وجميلة ومنطقية ومقنعة لكل الناس وخاص ان الناس عندي راي في الاحذاب وانها هي سبب العذاب الذي نرزح فية كل هذة السنين وكل العمر وخاص الشخصيات التي اخترتها هي محل تقدير واحترام لجميع السودانين وكذلك لهم اسهامات وافكار وروي عميقة للحل وتساهم في كتير من الحلول لهذا المشكل العويص؟
نحن معاك اتحرك انت ياسيق نحن وراك .
ان تعليق اليوم ليس كمثل كل يوم فتعليق اليوم هو بمثابة فتح نافذة من الامل لكل من اضناه المسير في سرادق ومتاهات هذا الوطن ،فارجو من كل الساعين الى فجر الخلاص ان يضعوا ايديهم فوق بعض للخروج من هذه الوهدة والضياع،الى غد افضل لهذا الشعب الفضل .
نحن محتاجين لقيادة فاعلة،، فقد شاهدت حماس شباب الأنصار والاتحادي في قمة الحماس في بداية العمل المعارض بإرتيريا وكانوا يتسابقون لركوب العربات المتجهة إلى الجبهات وكانوا يبكون عندما لا تسمح لهم مساحة العربة،، فقد تعمق البعض كثيرا داخل السودان ولو لا فلسفة الصادق المهدي ومخاوفة التي أصبحت معروفة للجميع الآن، لاحتلوا الخرطوم ساعتها، نحن على نفس الحماس ثائرون،، وصدقني إذا لم يتكون حزب قريب جدا بالمواصفات التي ذكرتها في مقالك،، فسوف ينعطف السودان إلى جحيم من النار فالقادم أسوأ بكثير،،
شكرا يا مولانا على المقترح الجميل بس هناك تعقيب …
الا تتفق معنا بانة وبناء على ما ذكرتة فى بداية الرسالة بان السودانين قوم شجعااان ونسوانهم بيالو النار ولماذا لم تقم الانتفاضة حتى الان ؟؟؟؟؟؟؟
فى اعتقادى بان سبب عدم قيام الثورة ليس قلة الاحزاب او عدم فاعليتها ابدا .. فهناك عدد من الاحزاب تحمل نفس المبادى التى تكرمت بذكرها للحزب القادم (حزب الاحرار) مثلا هناك حزب الحركة الشعيية شمال يحمل كل ترياق و حلول مشاكل كل اهل السودان جميعا والدليل انضواء 60% من الشعب السودانى تحت عضوية هذا الحزب ابان توقيع اتفاقية نيفاشا ؟؟؟ وحتى ايام الانتخابات المذورة الاخيرة تعتبر الحركة الشعبية هى مكتسح الانتخابات بلا مناذع حال مشاركتهم ؟؟؟ اذا تبقى الحقيقة بان الشعب السودانى يعرف طرق الاحزاب جيدا .. لكن تكمن المشكلة فى (ضعف احساس الوطنيةداخل الانسان السودانى) .. وفى اعتقادى بان ضعف الشعور الوطنى عند الانسان السودانى لا يختلف علية وسسب هذة المشكلة (النفسية) تتطرقت اليها الحركة الشعبية من خلال طرحها (لقطية الهوية) وهى مربط الفرس .. فهذة الهوية هى التى (تجعل الانسان السودانى يتقاعس) عن المشاكل الوطنية بصورة عامة ؟؟ الا لماذا لم يتفاعل السودانيين مع انفصال الجنوب ؟؟؟ لماذا لم يتفاعلو مع قضية جبال النوبة ودار فور وكانها (بلاد اخرى ) رغم ان المبادى التى يحملها قادة هذة الحركات هى نفسها التى تفضلت بزكرها فى حزب الاحرار؟؟؟؟ اذا وفى اعتقادى .. بان اى حزب لا يضع فى اولوياتة (قضية استغلال الدين فى السياسة او قضية الهوية سيكون مصيرة مصير الاحزاب الباقية والعريقة جدا لانها لم تضمن هذة المبادى بجراة ووضوح وشجاعة لانها (ام مشاكل السودان الغير مرئية) صدقونى ..
انا معك فى تكوين حزب جديد لكن يجب ان يحمل مبادى قوية جدا وثورية حتى تحرك مشاعر الانسان السودانى (ابو قلبا ميت) ..
اى حزب جديد سيتم اختراقة من قبل سفاحى وخبراء الرشوة المجرميين الكيزان .. ودونكم ما يقومون بة هذة الايان من بناء تنظيم موازى للحركة بقيادة بعض المرتشيين على نفس المنهج الذى فعلو بة قية احزاب التوالى .. ولو لو لاحظتم (استعصاء بيع وتفييت الحركة رغم المحاولات المتعدد ة على اختراقها ؟؟ والسبب يكمن فى (الخطاب القوى والثورى الواضح لبرنامج الحركة الذى اقنع السودانيين من بكل اطيافهم ..
اذا فيجب تفويت الفرصة على الكيزان بمحاولة انشاء حزب فى هذة الظروف .. والسسب ببساطة سيلهونكم ويشتتو جهودكم بعدة طرق ماكرة القصد منها اصطياد عضويتم او اعضاء الهيئة مهما كانو الا من رحم ربك .. فيمكنهم ان يخدعوكم بتسجيل الحزب حتى يتم الاعتراف بة رسميا ويكون لدية شروط ووووو الخ وفى هذة الاسناء سيتم اصطياد البعض منهم ويلهونك فى مشاكل واستقالات واغالات كما يحدث الان لتنظيمات دارفور وغيرها وحزب الامة ؟؟؟ لكن وفى راى الحل واحد ..
اعطو هذا التنظيم صبغة الثورية والقوة والسودانوية ويجب ان يبدا (كحركة ثورية اولا مبادئها هى اذالة هذا النظام بكل الطرق بما فيها العسكرية .. وبعد اذالة النظام يمكنة ان يصبح حزب الاغلبية اتوماتيكيا .. واى حزب لا يخاطب قضية الهوية والدين بوضووح صدقنى يا مولانا سيحرث فى البحر ولن ياتى بجديد ولن يغير من سلوك الشعب السودانى شيئا ؟ انظر كيف اذال ثوار ليبيا التنظيم الجماهيرى العتيق المسمى بثورة الفاتح .. بلا اى احزاب ولا هم يحزنزن والمدهش بان ثوار ليبياكان يحاربون الحكومة وهم ( يمتطون اغلى فاغرهات السيارات ويدخنون المالبورو ؟ فقد ثارو على حكومة (تعتبر اكبر حكومة على وجة الارض تدعم السلع والتعليم والسكن والذواج وحتى الرفاهية مدعومة من قبل حكومة القزافى ؟؟؟ ومع ذلك ثار الشعب فقط لانة (مل) او يريد شيئا اخر وفى اعتقادى لو توفر للشعب السودانى 5 % من ما كانت تصرفة حكومة القزافى على الشعب اليبيى لحكمكم الكيزان حتى يوم القيامة .. يمكن ان يقول احدكم بان ليبيا لاتوجد بها ديمقراطية او دكتاتورية .. الحريات الموجودة فى ليبيا عشرة اضعاف التى نمتلكها؟؟؟ فنجن لا نمتلك سوى (عادة الحيث فى السياسة والتى هى عرف عند الشعب السودانى حتى الحكومات تعل ذلك اما فى الواقع (اين هى الحرية فنحن نمتلك دكتاتورية رباعية الدفع ولن تذهب الا بنفس القوة والجبروت الذى يقابلون بة الشعب ؟؟؟ اعتقال وتشريد ومصادرة صحف من المكتبات ؟؟ وممارسات عنصرية دستورية وقتل وتعزيب وكل ابشع انواع الاعمال الناذية موجودة فى السودان .. اما فى ليبيا مثلا هناك خط احمر واحد وهو (حطر التنظيمات الاسلامية ) والان كل الشعب الليبيى تاكد بان العقيد كان محقا فى حظرة لهذة التنظيمات الماسونية المجرمة المتدثرة بالاسلام ..
فنتمنى يا مولانا ان يكون تنظيما ثوريا بمعنى الكلمة ويحمل عضوية (تموت من اجل المبادى والوطن ويمكنا ان تقاتل بلا هوادة من اجل كرامة وعذة الوطن .. والا سيكون هذا الحزب لافتة جميلة فقط ينتظر اعضاؤة الاذن من جكومة غير شرغية اصلا حتى يقومو بثورتهم كما تفعل بقية الاحزاب ..
فيجب ان يسمى ( حركة الثوريين الاحرار) مؤقتا وشروط العضوية سودانى فقط ويحظر تدول اسم القبيلة فى هذا التنظيم وكل من تبدو او تظهر علية امراض القبيلة يتم يتم فصلة او يتم تاهيلية تدريببيا .. فبعد ان يكنس هذا النظام يمكنة ان يتحول لحزب مؤسسات وما الى ذلك .. فماذا قدمت المؤسسات والبيرقراطية الحزبية لحزب الامة والتحادى والشويعيين ..
وفقكم الله
مولانا الفاضل سيف الدولة فكرة تجمع المغبونين هي اساس الحكم الراشد وقد درج الناس علي التجمع في اتحاد يسمى بالحزب فلا بأس لوجود حزب يعبر عن طموحات العامة ويزكي من هو اصلح لقيادة الركب والمعيار الوحيد والاصيل والمفترض للقاده بغض النظر عن المعتقد والتوجه هو الاخلاق لان رسولنا الكريم قال ( إنما بعثته لاتمم مكارم الاخلاق ) وقال إذا اتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ، فنجد بان الخلق القويم يصلح في كل مقصد وقد ورد عن النبي صل الله عليه وسلم أن النبي r قال: “وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة” قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال: “من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي” والمتفرس لسير صحابة رسول الله والخلفاء من بعده يجدهم يتفقون في صفتين ورثوهم عن النبي وهما حسن الخلق والعدل ، فلا مانع ان يجتمع الشرق بالغرب ما دام يتفقون في حسن اخلاقهم حيث تأكد لكل العلماء بان الفرقة الناجية هي من كل صوب وحدب لا تجمعهم سوى اقامة العدل وتحقيق خلافة البشر في الارض الي ان يرث الله ما عليها فلنأنه بأنفسنا عن صغائر الامور ونتفق علي عظيم الامر وهو ان نكون او لا نكون
يجب فتح القناة الفضائيه اولا ثم تكوين حزب الاحرار وتسجيل العضويه للحزب في الداخل والخارج ثم ماذا بعد ذهاب مليون عضوء من الخارج للانضمام الي المليون عضوء في الداخل ليسقطوا النظام.نحن عازين حزب الاحرار يوقف الدوره الخبيثه الصادق الميرغني والعساكر او الصراع بين الكليه الحربيه واتحاد جامعة الخرطوم. لا للجماعات الباطنيه لا لاحزاب الطائفيه لا للايدولوجيات الانسان السوداني هو الهدف.
01- يا سيف الدولة المفتّح عينيك …. يا أخوي سلام الله عليك …. والله يرحم والدينا ووالديك … في الدنيا الزائلة دي وفي الدار الآخرة البيهناك ديك … لكن أسئلة الخرّيجين ما أكثرها إليك … هل أنت سيف الدولة أم سيف الدين …. وهل تريد أن تفرض الدولة المدنيّة أو غيرها بسيفك السنين دا …؟؟؟
02- على كلّ حال المقدّمة بتاعتك لا غبار عليها …. و الخاتمة أو الكلمة الأخيرة لا غبار عليها …؟؟؟
03- الشخصيّات العظيمة التي ذكرتها لا غبار عليها … طالما أنّها كانت مُجرّد أمثلة للخرّيجين السودانيّين اللاّمعين المُتميّزين … في مجال الكتابات السياسيّة ….. بغض النظر عن إنتماءاتهم السياسيّة الآيديولوجيّة المُعلنة والخفيّة .. لكن أين أجيال الخرّيجين السودانيّين المتفوّقين …. مُنذ عام 1956 ميلاديّة وحتّى الآن …. هؤلاء هم الطاقة البشريّة المُتعدّدة الإختصاصات …. والمُتجدّدة أتوماتيكيّاً …. عبر إمتحانات الشهادة السودانيّة ….. أو ما يعادلها من الشهادات الأجنبيّة …. لأنّ الشهادة السودانيّة … بعدها يتم الولوج إلى الكلّيات أو المعاهد المدنيّة أو العسكريّة …. أو الولوج إلى سوق الله وأكبر ….أو الولوج إلى المجالات الإنتاجيّة في المجالات الزراعيّة والرعويّة والصناعيّة أو الحرفيّة وغيرها ….. والمعنى واضاح …. والتجربة ناجحة ….. في تحرير السودان من داخل البرلمان …. بالمنطق فقط …. وليس بالسيف … طالما تعلّمنا من خلاله الهزيمة في مدرسة كرري ….. العظيمة ؟؟؟
04- لكنّ البرنامج عليه غبار كثيف … لكن يمكن تحسين مدى الرؤية من خلاله … ببعض الإسهامات … وأرجو أن نورد منها على سبيل المثال …ما يلي : ؟؟؟
05- إقامة دولة مدنيه ديمقراطية فدرالية تعترف بتنوع الأعراق والثقافات والديانات تكون المواطنة هي اساس اكتساب الحقوق وتحمل الواجبات…… الدولة الفدراليّة باهظة التكاليف الإداريّة والتشغيليّة ….. طالب بها العسكريّون والمُثقّفون الجنوبيّون المتأدلجون شيوعيّاً …. للقضاء على الخصوصيّات الإداريّة الجنوبيّة المُحسّنة بالإنتخابات الطبيعيّة …. أعني السلاطين … وعندما تشاور الخرّيجون السودانيّون مع السلاطين الجنوبيّين …. رفضوا الدولة الفدراليّة …. لأسباب كثيرة وعويصة وعميقة خاصّة يالسلاطين …. ومعلومة ومُقنعة لدى أذكياء الخرّيجين السودانيّين … لكن بإختصار شديد … حدث التمرّد … ثمّ وقّع المتمرّدون إتفاقيّة أديس أبابا مع جعفر نميري … صاحب الدولة الشيوعيّة في حينها … التي تحوّلت إلى إسلاميّة لاحقاً … على أن يكون زميله الضابط العسكري جوزيف لاقو قائد التمرّد … هو النائب الأوّل لرئيس الجمهوريّة العسكريّة الآيديولوجيّة الإنقلابيّة الغبيّة … وعلى أن يكون الحاكم الفدرالي لإقليم جنوب السودان …. لكنّ السلاطين سألوا جوزيف لاغو : إنت أبوك السلطان منو ؟؟؟ فأجاب أنّ والده ليس سلطاناً جنوبيّاً … وليس مواطناً سودانيّاً … إنّما والده مواطن من دولة مالي … فطلبوا من جعفر نميري أن يتدارك الأمر … فاستبدله برجل إختاره السلاطين … … وقد واجه جون قرنق نفس الإسئلة السلاطينيّة …. وكانت غجاباته معلومة لدى الخرّيجين السودانيّين …. ولذلك قد أنهى حياته بالطريقة المعلومة لدى الخرّيجين السوادانيّين …. وهذا يعني … بالضرورة وبالتجربة …. أنّ دولة المواطنة هي الدولة التي تحترم الخصوصيّات الإداريّة السودانيّة …. و التي تعمل على تطويرها …. لا على تدميرها … وبالمناسبة الخصوصيّات الإداريّة السودانيّة المحسّنة بالإنتخاب الطبيعي أصلاً وفصلاً …. قد تطوّرت … برغم أنف الآيديولوجيّات الديراويّة التزويريّة المحضة … أصلاً وفصلاً …. أنظر إلى شيوخ الطرق الصوفيّة الأصيلة …. تجدهم خرّيجين سودانيّين بروفيسرات في الجامعات … آلت إليهم السلطة الإداريّة الإجتماعيّة المجّانيّة البحتة في المرحلة المعاشيّة …. بعدما أدوّا ضريبة الوطن في مجالات إختصاصاتهم المهنيّة …. وكذلك السلاطين وشيوخ العرب …. هكذا هي تربيتهم …. وبرامج حياتهم … ورسالاتهم في الحياة … وإستعدادهم إلى الرحيل … إلى الدار الآخرة ؟؟؟
06- إعادة بناء السلطة القضائية والنائب العام بما يحقق استقلالهما، بالإضافة الى الخدمة المدنية والقوات النظامية علي أساس المهنية والقومية والحياد والإستعانة في ذلك بمفصولي الصالح العام…. وبالخرّيجين السودانيّين المُتفوّقين …. بغض النظر عن إنتماءاتهم الحزبيّة القديمة أو الجديدة … لأنّ القانون والدستور فوق الجميع …. والعدالة والإنصاف للجميع ؟؟؟
07- محاسبه كل الذين شاركوا في جرائم الفساد وإستعادة المال العام بالداخل والخارج، ومحاكمة الذين إرتكبوا جرائم الحرب وجرائم التعذيب والإعتقال الجائر….. المحاكمة بواسطة أذكياء الخرّيجين السودانيّين المتفوّقين …؟؟؟
08- العمل علي استعادة الأراضي السودانية المغتصبة في حلايب والفشقة بالوسائل السلمية والقانونية….. بعقول الخرّيجين السودانيّين …؟؟؟
09- تطبيق قانون العزل السياسي في حق كل الذين خرقوا الدستور والقانون …. ثمّ شاركوا في إفساد الحياة السياسية…. بطريقة يتّفق عليها الخرّيجون السودانيّون ….؟؟؟
10- إعادة الحياة للعمل النقابي الحر وتأسيس نقابات العمال والموظفين والنقابات المهنية في ضوء ذلك….. بطريقة تختلف عن النقابات الشيوعيّة والنازيّة والفاشيّة والإخوانيّة …. يبتكرها الخرّيجون السودانيّون ….؟؟؟
11- تنفيذ مستحقات إتفاقية نيفاشا بما يضمن حقوق ابناء جبال النوبة وجنوب النيل الازرق…. بطريقة يتفق عليها الخرّيجون السودانيّون … تفضي إلى إعادة توحيد دولة أجيال السودان … وإعادة هندستها وبنائها …. بعقول وسواعد الخرّيجين السودانيّين ….؟؟؟
12- تحقيق الحل العادل لمشكلة دارفور…… ولمشاكل لأقاليم السودان الأخرى … بطريقة يبتكرها ويهندسها وينفّذها ويحميها ويصينها ويطوّرها الخرّيجون السودانيّون ….؟؟؟
13- فتح فرص العمل لتوظيف الشباب والإستفادة من طاقاتهم….. في إقامة تجمّعات حضريّة مثنتجة إنتاجاً حقيقيّاً … حول مصادر الطاقة الكهرومائيّة … ومربوطة ترحيلييّاً …. بالأسواق العالميّة … عبر قطارات مغناطيسيّة سودانيّة …. ثمّ عبر أساطيل نيليّة و بحريّة سودانيّة… ؟؟؟
14- إعادة الراغبين والقادرين على العمل من المفصولين للصالح العام أو منحهم التعويض العادل…. تحت إشراف الخرّيجين السودانيّين … ضمن برامج توظيف كلّ الطاقات البشريّة السودانيّة … للنهوض الأمثل بدولة الأجيال السودانيّة … الواحدة …. الشامخة الذكيّة القويّة لالأبيّة ؟؟؟
15- تطوير التعليم الحكومي من حيث البنية والمناهج وضمان مجانيته لتحقيق عدالة الفرص بالتعليم العالي، وربط سياسة التعليم العالي بحاجة سوق العمل وإنشاء معاهد وسيطة لتخريج العمال المهرة والفنيين….. الخرّيجون السودانيّون هم المعنيّون بإعادة هندسة التعليم والتربية … لإنتاج طاقات بشريّة مؤهّلة و مُقتدرة و قويّة و ذكيّة …. مُتجدّدة أتوماتيكيّاً للنهوض … تصاعديّاً …. بدولة الأجيال السودانيّة …؟؟؟
16- تحقيق مجانية العلاج والرعاية الصحية للمواطنين….. هذا ممكن … لكن عبر هندسة مدن إنتاجيّة ذكيّة …. لها مقدرات تشغيليّة وصياناتيّة وتطويريّة … للمؤسّات المعنيّة وغيرها من المؤسّسات الحكوميّة وغير الحكوميّة …؟؟؟
17- إنتهاج سياسة خارجية تقوم علي الإحترام المتبادل مع مراعاة المصالح المتبادلة مع الدول وإحترام وتنفيذ الاتفاقات والمعاهدات الدولية….. يهندسها الخرّيجون السودانيّون المُتفوّقون …. بغض النظر عن إنتماءاتهم السياسيّة …. لأنّ الوطن للجميع ؟؟؟
18- التوافق على دستور دائم تشارك في صياغته كل القوى السياسية والفئوية والاقليمية ومنظمات المجتمع المدني وإجازته عبر إستفتاء عام….. يهندسه الخرّيجون السودانيّون المُتفوّقون …. بغض النظر عن إنتماءاتهم السياسيّة …. لأنّ الوطن للجميع … ولأنّ القانون والدستور فوق الجميع …. وينبغي أن يكون القانون ذكيّاً …. وليس حماراُ ديراويّاً غبيّاً ؟؟؟
19- التواثق على حماية وصيانة دولة الأجيال السودانيّة…. هو واجب الطاقات البشريّة السودانيّة القويّة الذكيّة …. المُتجدّدة أتوماتيكيّاً …. برغم أنق القيادات الحزبيّة الكنكوشيّة الأنانيّة الغبيّة … الضلاليّة التضليليّة …. التي أودت بحياة دولة االأجيال السودانيّة ؟؟؟
20- التحيّة للجميع …. مع إحترامنا للجميع ….؟؟؟
لا بقول معاكم ولا منتمي انا هدا من غير كلام كتير
انا زوول ممتاز في تقنية المعلومات ومابفهم في السياسة وماعارف انتو محتاجين شنو
محتاجين شنو انا بنفز ,, علمي ومالي وحياتي لمستقبل اولادي اللي هما اساس الوطن
من الان انا جاهز ,,, بس ياريت ماتستسلموا
هذه الفكرة والاطروحة مضمنة تماما في برنامج الحركة الشعبية ……….سودان جديد…ولك الشكر مولانا الذي انتظر بلهفة قراءة مقالاتك….
أخي حمدنا الله .. حمدنا الله أن جاءت هذه الفكرة الرائدة منكم لحسّكم الوطني الصادق وحبكم للوطن الحبيب. أصدقكم القول أن هذا الطرح ظل يراودني زمنا طويلا وقد سبق أن عرضته على بعض الأصدقاء ولكني رأيت فيهم بوادر اليأس والإستسلام بل والإنهزام ولكن ظل داخلي يعمر بالبحث الدؤوب عن طريق عامر يسهم في إنتشال الوطن من التردي المريع الذي حلّ به .. وليس هنالك من مخرج سوى التضامن في حزب حديث يجمع كافة أبناء الوطن والخوض مع كل من له رؤى مخالفة في منافسة حرة عبر (صناديق الإقتراع) لتحقيق حلم الوطن الحبيب. لم أجد من الأحزاب التقليدية ولا من الحزب الحاكم ما أرى فيه مخرجاآمنا لهذا الوطن .. ولمّا أن كان الشباب هو عماد المستقبل وصانعه، أرى في طرحك (حزب الأحرار) أفضل السبل لبناء وطن حر يوحد كافة مكوناته ويعيد رتق النسيج الإجتماعي الذى تهتّكت عراه بأيدينا وبفعل سياساتنا غير الحكيمة. أشهد الله العظيم سأكون لبنة قوية في ركن هذا التوجه القومي من أجل الوطن الحبيب .. وحمدنا الله أنه لا يزال فينا الكثير من أمة للمجد والمجد لها.
في جامعة الخرطوم كانت هنالك حركة طلابية فاعلة استطاعت الفوز بمقاعد اتحاد طلاب الجامعة والفوز بمعظم الجمعيات والروابط داخل جامعة الخرطوم ،كان ذلك في الفترة من 1986 الي 1996 وقد كانت فترة فوزهم بلإتحاد خلا ل دورة 89-91 وكان السيد حاتم المهدي هو رئس الاتحاد ، انها حركة الطلاب المحايدين وبالرغم ما أثير من لغط حول تلك الحركة واستهدافها مت قبل كل التنظيمات السياسية بالجامعة ، لكنها بحق كانت تمثل منطقة وسطي تستهوي معظم الطلاب الرفضين لتطرف اليمين واليسار وعدم قناعاتهم بالإحزاب الطائفية.
تلاشت هذه الحركة وإضمحلت خلال فترة 2000 وصاعدا ويرجع السبب الي انها لم تكن تنظيما له اهداف سياسية وتمددات خارج أسوار الجامعة ، أنا شخصيا كنت عضوا فاعلا في تلك الحركة واذكر ان عضويتهاكانت تتقاسم مصاريفها لتمويل أنشطة الحركة وكانت عضويتها ذات ولاء ومبدئة ونقاء قل ان يوجد و رغم انني في لحظة مراجعة اعتقد ان الحركة بنجرسيتها وعدم ميلها للدخول في تحالفات مع باقي القوة السياسية بالجامعة قد ساهمت في تمكين الكيزان بالسيطرة علي الإتحاد في دورات لاحقة وقد تكون الحركة بتلك المواقف قد أخرت ريادة جامعة الخرطوم وقيادتها للشارع في تلك الفترة.
سبب تلك المقدمة انه توجد مجموعة كبيرة من الشباب المثقف والواعي وهم footers وخارج دائرة الفعل ويحتاجون لوعاء مثل هذا الحزب المقترح ، فأنا اعرف مجموعة من الأفكار الخافتة وخاصة وسط شباب حركة الطلاب المحايدين سابقا والمستقلين اللذين يلتمسون طريقهم لإيجاد مثل هكذا وعاء.
أعلن تأكيدي علي المقترح وأرجو فتح باب المسامهمات والدعوة لمنتجي عام وعلني والشروع في تسجيل العضوية وان تشكل لجنة تمهيدية عن طريق إرسال ترشيحات لمتطوعيين .
إنه الأمل الوحيد لقيام أحزاب برامجية تقدم برامج واقعية يمكن قياس نتائجها علي ارض الواقع في التعليم والصحة والتنمية والإقتصاد وكفاية شعارات جوفاء ترفعها أحزاب اليمين والشمال وطائفية خائرة وحائرة.
الي الإمام يا شباب الي الأمام نريد خطوات عملية لنري ذلك الحلم واقعا حزب قوي حديثة يقود هذا الشعب الكريم ويحرره.
مولانا تحيات :
أوافق على المقترح لكن دعنى أخالفك قى تحديد أسماء للعضوية أو القيادة ودعونا نتوافق على آلية إلكترونية للتواصل (صفحة أو موقع) ومن ثم نعد مقترح لدستور للحزب ومانفستو ومن ثم ينضم له من يرغب طواعية وبقناعته وإيمانه بأهداف الحزب الذى أوافقك على مسماه كما إننى أقترح أن يأتى هذا الحزب من القواعد ومن احياء السودان وفرقانه وفراه وبواديه وأن تعقد مؤتمراته داخل وخارج السودان ويتم تصعيد ممثلين لهذه المؤتمرات العامة والنوعية (النساء الشباب الطلاب) للمؤتمر التأسيسى العام ونقترح للمؤتمرات ُالحادى والعشرين من أكتوبر القادم على أن يسبق ذلك إنشاء موقع التواصل تقدم فيه خلاف ماورد دراسات وأوراق عمل تتم مناقشتها فى تلك المؤتمرات التى بدورها سترفعها لمؤتمرات المحليات ثم الولايات ثم المؤتمر التأسيسى لإجازة الدستور والمانفستو وأوراق العمل وتشكيل إدارات ومكاتب الحزب على أن تتم إنتخابات دورية (كل أربعة سنوات أسوة بالنظام ألأمريكى أو نصفية تكميلية أسوة بالنظام الفرنسى كل سنتين لتبادل الخبرات ) وكل ذلك تتم إجازته عبر المؤتمر العام الذى نقترح له الأربعاء 19 ديسمبر القادم ولعلكم تدركون رمزية التاريخين وللمؤتمر أو المؤتمرات زيادة يوم أو أيام حسب جدول أعمالها الشيئ المهم الشأن المالى وهو عصب هذا العمل فغلى جانب الإشتراكات الدوربة لكل العضوية بعد تقسيمها لفئات وكل فئة يفرض عليها الإشتراك الذى يناسبها هذا إلى جانب أى مصادر أخرى يقررها المؤتمر النأسيسى
كسرة جبراوية :
القناة الفضائية ديييييييك خبرا شنو بامولانا؟؟؟
الان فقط أصبت كبد الحقبقة وشخصت الداء الذى تعانى منه الحركات السودانية المختلفة التى تتطلع للانعتاق من الظلم والتسلط ونسعى لحياة يسودها العدل والحرية وحكم القانون والشفافية. لقد وصفت الدواء الناجع بعد أن شخصت الداء. فالشارع السودانى مستعد ومهيأ لخوض معركة التغيير ولكنة يفتقد للقيادة التى تنظمه ونوجهه لخوض هذه المعركة ولقد قلنا هذا الكلام فى مجالسنا وسمعناه فى المجالس الاخرى . الشارع يحتاج الى قيادة وتنظيم ولابد من التضحيات وقيام مثل هذا الحزب ضرورة تحتمها المرحلة والتقاعس عن تكوينه يدخل فى باب خيانة الوطن- ولا أرى بأسا فى ذكر كاتب المقال لبعض الاسماء حيث أنها تمثل اطيافا سياسية مختلفة إشارة الى أن الحزب الجديد سيكون بوتقة انصهار لكل التيارات السياسية المختلفة يخرج بالوطن من الأطر القبلية والجهوية التى بدأت فى الانتشار مع إنقلاب هذه المافيا وتسلطهم على رقاب الناس باسم الدين – يخرج يالوطن الى الاطار القومى الارحب الذى يسوده التسامح والمحبه وسيادة حكم القانون وإعلاء شأن المواطنة.فأرجو أن لا يموت هذا الاقنراح كما مات من قبل مقترح تكوين القناة الفضائية التى تتحدث باسم الاغلبية الصامتة وتنازل النظام بعد أن لقيب الترحيب الواسع والاشادة اللامحدودة بالفكرة.
الاقتراح الذى تفدم به مولانا سيف الدولة لا غبار عليه وهو بالفعل صمام الأمان لبناء دولة مدنبة جديدة قائمة على العدالة والحرية والتعدد الثقافي والعرقي والديني وحتى هذه الاشواق موجودة لدى كثبر من الأحزاب لكن الافكار دائما تموت حين لم تجد البداية الصحيحية واعتقد ان هناك تنظيمات شبابية كثيرة برزت للوجود في الفترة السابقة وهي التي أشعلت قتيل الثورة ولكن ربما عدم الدراية والخبرة جعلت الامور تسير على نحو محتلف بجانب العنف الذي استحدمته السلطة وعليه اقترح وجود شكل من التخالف بين هذه التنظيمات مثل قرفنا وشباب التغيير وغيرها تعمل تحت لافتة نسميها تيار الاحرار مثلا ومن ثم وبعد نجاج الحركة تتحول خذه الحركة الى حزب جديد يشارك موسسوه في صباغة منفستو الحزب ودستوره وفنح باب العضوبة اما ما ذهب اليه البعض بأن اليأس دب في عثول الناس فهذا ليس صحيح وفي بداية اتفاقية نبفاشا انحرط الشباب ومنهم كاتل هذه السطور ولكن الخركة الشعبية لم تستطيع استثمار هذه المد الشبابي القوي وتفرق الناس أيدي سبأ بعد 9 يوليو
ُولد (الاستقلال) مشوهاً عندما انضوى الخريجين تحت جناح الطائفية (الانصار والختمية) و من خلال هذا الانضمام او التحالف قامت احزاب (الامه) و(الاتحادي)
هنا كانت الطامة الكبرى .
ثم زاد الطين بله ان جميع الاحزاب التي جاءت من بعد كانت احزاب (مستوردة) إن جاز التعبير (الشيوعي ، البعث ، الناصري ، الاخوان المسلمين وغيرهم) .
واستمّر هذا الوضع المشّوه لاكثر من 60 عاماً ، نفّذت اكثر من اربع احزاب فيها انقلابات على الديمقراطية تحالفاً مع العسكر .
لقد آن الاوان لتأسيس حزب اغلبية وطني حديث ، ليقود المرحلة القادمة ، من اجل سودان جديد متحرّر من كل قيود الماضي المكبّله لانطلاقه .
نحّيي مولانا سيف ، والخطوة هي جزء من (الثورة) المستمرة .
الأخ الكريم الجعلي بالبعدي يومو خنق ..
أشكرك على الجهد في التعقيب و ضبط النفس في إختيار المفردات ..
حقيقة الظرف ( حرج) و صبر أيوب ما عاد يجدي و لدي كل المسوغات التي تدعم موقفي من واقع التجربة و ليس الحكي .. و حتى تتضح لك وجهة نظري أخوض في فذلكة تاريخية ( بحثية) مختصرة .
? هذا النظام البغيض كان أضعف من أن يأخذ عشية وضحاها في عملية سقوطه في 1989 و قد جربنا ذلك لكن إصطدمنا (بالرأي العام ) الذي تكون في غفلة من أهل الديموقراطية فكانت الغالبية ( رأيا) مع الديكتاتورية و لن أفصل فقفد كان للغالبية مآخذ على الديموقراطية فضحوا بها من أجل بديل أذاقهم الويلات لاحقا .
? ظللت أراقب الساحة و مؤشرات (وعي المواطن بحقوقه و حتمية التغير من أجل غد أفضل) عبر سنوات فاقت العشرة عبر الاستفادة من كل فرصة نقاش ( تسخير المتاح) في المواصلات و في بيوت العزاء و زيارات الأهل و الأصدقاء و في كل موقع يجمع السودانيين و في ظاهري لا أبدو كما في داخلي و لدهشتي لم أجد من يثني على النظام لكن يتفق الجميع على مقولة ( البديل منو= من هو البديل للبشير ) و كنت أحاول بقدر ما أستطيع إخراجهم للأفق الأرحب و الأصح بأن ( البديل شنو = ما هو البديل للإنقاذ) .. و أري ما قمت به و معي نفر غير قليل عبر اللقاءات المباشرة و عبر الفضاء الافتراضي هو جهد المقل في حالة كان ميؤوس منها فقد تكون عند الناس سلوك لا إرادي ( عدم المبالاة) و من ثم غياب إرادة التغيير ..
? نعم هناك عوامل عدة جعلت و ستجعل التغيير ( بطيء أو غير ممكن) و بحكم تخصصي أقول لك بأن النظام مارس أسلوبا قد يراه اغلبنا ( فجا و قذرا و غير إنساني) لكنهم كانوا يصلون (لأهدافهم) بالرغم مما يقال و هي ( تدجين الشعب) و هو ما يعرف في علم النفس بالتعلم المشروط و التغيير عبر الفكر والسلوك و كلكم يعلم كيف أوغل هذا النظام في التشريد و القتل و التعذيب و الاغتصاب و الإفساد عبر الرشوة و التسهيلات و الترغيب و الترهيب المستمر حتى لقادة الفكر ممن معه أو ضده الشيء الذي لم تعمل له كل الأحزاب السياسية طوال تاريخها فقد اختارت الأحزاب التعلم بما يعرف بتحسين الوعي عبر الاستبصار المعرفي و هو غير فاعل في عملية تمكين الأنظمة القمعية لأنه لا يعتمد على أبسط قواعد التعلم في أبسط و أعمق نظرياتها ( الثواب و العقاب و التحفيز و الخصم) قد يبدوا ذلك غريبا و غير مستساغا لأغلبكم لكن هكذا يعمل نظام الإنقاذ و ليس كما يظن الكثيرون أن عمله خبط عشواء ..
فرجال مثل نافع خضعوا لدورات عدة تعلموا فيها كيف ( يقودون الآخر) و ما ترديدهم لكلمات مثل (الزارعنا غير الله يقلعنا و ألحسوا كوعكم و المعارضة السجمانة) إلا دليل ( تمكن) الإنقاذ من تدجين الشعب ..
? مظاهرات الصيف الماضي لم تكن الأولي و لن تكون الأخيرة و هذا ما قصدت أن أصل إليه و أن أربطه بما ذهبت إليه في تعقيبي عليك ظل النظام يسير على هذا النهج و ليس هو فقط كان مقتنعا بأنه سيحصد خلاف ما كان يزرع عبر 23 عام .. (بل نحن أيضا) .. فمن خلال ملاحظاتي و تعليقاتي في أكثر من مناسبة كنت أشدد على أن جيل الإنقاذ ( لا أمل يرجى منه ) لكن لدهشتي أيضا و جدت أطفالا في سني الأساس و الثانوي يتحدثون عن ( سوء الإنقاذ) حديث العارفين و لم أأبه كثيرا لآرائهم فهم و أقرانهم من طلاب الثانويات لأنه لم يكتمل عندهم النضج السياسي لكن كانوا يمتازون بالاقتناع بحتمية التغيير ..
? ماهي أعمار من خرجوا للشارع منادين بتغيير النظام .. ( 17 ? 25 عام) و أين بقية الشعب .؟؟ هنا نجد المحك و المفارقة و أسألك هل التغيير مربوط بجيل معين و أن الشباب الذين خرجوا هم فقط أصحاب القضية ؟ لا و الله بل ( حبوباتنا ) داخل الرواكيب بما يحملنه من رأي في النظام هن من ضمن وقود أي ثورة قادمة .
?
و أعود لحصيلة العشر سنوات من المتابعة لأقودك مباشرة لحتمية علمية تخص الإنسان و تكوينه كما تستدل على ذلك من هرم ( ماسلو ) و احتياجات الإنسان و منها أخطر و أهم عنصر و هو ( الأمان) و قد كنت أنوي التداخل في مقالة سابقة لمولانا سيف الدولة إلا أنني أحجمت عن ذلك لأن (المرحلة ليست مرحلة تحليلات) بقدر ما هي مرحلة لاستنهاض الهمم و محاولة خلق الوعي الذي يقود حتما لخلق الإرادة اللازمة للتغيير ، فإن نظرنا لأسلوب الترويض و مسلك الدولة البوليسية لفهمنا لماذا أحجم الكثيرون عن التظاهر بالرغم من المعاناة المشتركة .. لكن كل ذلك لا يجعلهم خارج ( الحسبة) و زبدة القول أن الثورات لا جيلا بعينه و لا تصنعها طبقة بعينها .. لكن تصنعها المعاناة و يبدأها ( أضعف الناس) كما حدث في فرنسا و غالبا (مهما أغضبتنا الحقيقة) ما تقود الصفوة الثورات و توجها ) و للأسف قد تنحرف بها ( لاحقا) كما حدث في العديد من البلدان لكن كل ذلك لا يجعلنا نتحفظ على المبادرات ( الخام)و يجب ألا ندفع بما يجعل اليأس يدب في دواخلنا ..
و أعود مرة أخرى لردي الذي أعتبرته ( غير ديموقراطي و تهديدي و توعيدي ) و لا أراه أنا كذلك حتى اللحظة و حتى الغد أنا أنظر لأصحاب الرؤى و الفكر كمرجعية و عليهم الثبات على الموقف و عليهم إستشراف المستقبل و كما كنت حريصا على ( ضبط النفس) في ردك على كان من الأوجب أن تكون حريصا على ( الفكر و الوعي المتكونين) لدى من يقرأ لك و (إن كان ما ستقوله) هو عين الحقيقة (فالحكمة) تقتضي أن نعرف (ماذا) نقول و ( متى ) نقول ذلك فإن كنت ترى أن هذا أوان(تحفظاتك ) على الفكرة المطروحة فإنني أقول لك أخطأت يالجعلي و يؤكد مفهومي هذا و بقوة ما ذكرته أنت بإنها سفينة تمخر عباب البحر لكنني أصف جمعنا هذا بأننا (we are building a new nation) لأن هذا الجيل هو الإمتداد الطبيعي لنا ، فإن أخطا القادة السابقون فيجب أن لا نخطي نحن ، إنفصال الأجيال و ما كتب عنه ( إستلاب الأجيال) ليس جديدا ففي فترة ما كنت أشرف على تثقيف مجموعة سياسية بمكان ما فطرح على ( طالب جامعي ) سؤالا جعلني أعرف مدي عمق الأزمة التي يخلقها عدم تواصل الأجيال الفكري و ليس ( التقني) و لكم أن تتصور أن يسألك أحد عن :
** ( هل الزعيم الأزهري وصل للحكم عن طريق إنقلاب ) ؟؟؟؟.**
ضرورة خلق مكون الوعي هو ما نتفق عليه أنا و أنت و الآخرين في هذه المساحة التي تشبه ( كوة الوعي) لنبلغ هدفا مهما في هذه المرحلة ( تشكيل الوعي ) و خلق ( الأمان المفقود) عبر وعاء جامع ينتمي إليه الناس و توضع له الضوابط التي ستجنبنا كل إخفاقات الماضي و يجب علي المفكرين الدفع عبر الخطاب و الرسالة الموجهه في إستشراف المستقبل و أن يعرف كل منا كيف يوصل رسالته .
أخيرا : لا أري أنني سأحقق مجدا شخصيا هنا أو في أي مكان آخر فقد نالني من هذا النظام مثل ما نال الكثيرين و عندما كان بعض من جيلي و الجيل الذي يلينا يعتقدون بأن هذا النظام هو الأمثل قررت أن أحل مشكلتي كما فعل الكثيرين ( الهجرة و الإستقلال المادي و الفكري و العلمي ) .. و لا أحلم بأن أكون أكثر من (مواطن ) و لست نادما على ذلك فأنا أفضل حالا كمعارض و المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف ..و الحمد لله لدي الوعي لإستشراف مستقبل السودان عبر أبنائي الذين هم جزء من أبناء سودان الغد الذي سنتعاون جميعا في بناءه .
ختاما : أنت من الأقلام الجيدة التي نقرا لها و صراحة كنت سأفتقد تعليقاتك إذا كانت في التوقيت الغير مناسب.
* لا تبتأس أخي الجعلي فقدرك أن تلتقيني و قدري أن ألتقيك و لا تعرفني و لا أعرفك لكن تجمعنا وحدة الهدف الشيء الذي سيعينك على تحمل مثل آرائي و عدم الجزم بأنها غير ديموقراطية و لا يفوتني أن أشيد بالنقاط الأخيرة من تعقيبك على .. و ما أدرجته من توضيح يستوجب أن أعتذر لك أمام الجميع إن أغلظت لك في القول .. و بعدين إنت (وكت معدي يومك خنق من أيام الجامعة زرتي السغيرونة دي حرقتك مالا ؟؟؟ ) .
** متعك الله بالصحة و العافية .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أرجو أن نعود جميعا مرات و مرات لهذا المقال لنطرح رؤانا في تشكيل هذا التنظيم و الدعوة لعضويته و أرجو من الجميع أن ( لا يصعبوا الأمر) فمعظمكم كان حزبيا و لم يوقع ( عقدا ) مع أحد و لم يطلب أن يري دستور الحزب و قد جائت الفرصة بأن نكون ( تنظيما أو وعاءا جامعا) ترتضيه أنفسنا ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإخوة في إدارة الراكوبة أرجوا أن يبقي هذا المقال على الصفحة الأولي لأطول فترة و الا تتعاملوا معه كبقية المقالات و الأخبار و لمنوعات الكرهتونا بيها ..
( فهذا ما كنا نبغ) فقد لقينا من سفرنا هذا نصبا ..
الاخ سيف
تحية طيبة
أحيي فيكم روح الوطنية هذه, ولكن أسمح لي أستاذي أن تكون الفكرة من الشباب و تحديد الذين لم تتجاوز أعمارهم 35 سنة. أخي نود أن يكون لشبابنا حرية الاختيار ما بين الاذلال الذي يعيشونه و ما بين أحلامهم, عندها فقط قد يدرك حاجة الماسة لمثل هذا الحزب.
أود أن أنوه بأن دور شيوخنا هو يفهموا معني السودان , للمواطنين , لأنك هناك لبس شديد ما بين النظام الذي يحكم و ما بين ما يحملونه للسودان, ولي تجربة في هذا المجال , ففي أحد المرات طلبت من بعض الاخوة التبرع بجزء لا يكاد يذكر من راتبهم و هو 10 ريال من أجل السودان فأذا بي أتفأجا من الردود قالوا ماذا فعل لنا السودان؟!!! فبالله عليكم الاخوة القراء و السادة الكتاب التركيز علي موضوع الوطنية بدلا” من الجلوس أمام أجهزة الكمبيوتر و كتابة التعليقات و المقالات التي لا تسمن ولا تغني عن جوع….
ولكم مني كل الود والاحترام
الثورة لا تحتاج الي أسلحة ولا أحزاب أو قائد هرم ليقودنا الي بر الامان , بل ما نحتاجه هو الثورة الفكرية و الاجتماعية لنبغ ما ننشد.
الرئيس القادم
عشان نكون عمليين هل نقوم باجراءات تسجيل هذا الحزب وفقا لقانون تسجيل الاحزاب ام يكون حزب سياسي يعمل في ظروف العمل السري كما الحزب الشيوعي السوداني ابان حكم نميري؟
اهم شئ يجب ان يكون حسب ذو برامج وقعية مرتبطة بقضايا الناس وشؤؤن حياتهم وما يجئ زول ناطي ويقول لينا رائكم شنو في الشريعة وكدة رغم انه لا إعتراض علي شرع الله لكن هنالك مائة حزب آخر يدعو لذلك .
يجب ان يكون المنفستو واضحا .. الحقيقة والمصالحة …فصل الدين عن الدولة والفصل بين السلطات والإجابة علي الأسئلة الكبري المتعلقة بقضايا الهامش والأطراف.
لابد من شجاعة ووضوح الطرح منذ البداية.
الي الامام في انتظار خطوات عملية واتمنى ان نسمع عنها سريعا
نتمنى أن تتزامن هذه الأفكار مع قيام القناه الفضائيه والت ستساعد فى ابراز وجهة نظر الأغلبيه الصامته والتى فى نهاية الأمر ستكون راى عام سودانى تأخذ بذمام المبادره والتأثير فى كل القضايا التى تهم المواطن السودانى وفى كل مكان.
نشيد بالفكره ونشد على ابآدي القائمين على امرها بالرغم من تأخرها ..نحن معكم بأذن الله ومن اليوم نعلن انضمامنا كاعضاء وداعمين لهذا الكيان…
thanks for rakoba, as being mirror for democracy and freedom…..go a head MAWALNA with your proposal,, and all of us here ..AT NORTH CAROLINA USA stand beside you …….Sudan needs lBRAVE AND NATIONAL LEADERS TO CROSS THE BRIDGE…KEEP US INFORMED…
قال شاعر البطانه
سيف الدوله اخوي انشاء ماواه الجنه تركت ليك بنوتى الاربعه لاتهمل يالبناء
ليك التحيه والتجله
والله اليوم ممكن نقدر ننام والله الواحد منذ ان عرف مامعنى الانتماء كان فى حيره فى امره وحب فى السودان الجميل بجميع الاطياف والمكونات والجهات الاربعه متشوق اسمع. ويشعر انه منتمى الى فئه تعرف مامدى الوطنيه الت نموت عشانا
من هنا كما ذكر المعلقون ان يفتحوا باب تسجيل العضويه والتسجيل مره اخرى
وفقكم الله
التحة لك يا مولانا .
المشكلة يا سادتي في حاجة إسمها رئيس ( ررررررئئئئئئ ييييييييي سسسسسسسسسسسس )
مادام سيكون للحزب المقترح رئيس فالإشكالية قائمة .
كثير من الأحزاب لها نفس الأهداف ونفس البرنامج لكن رؤساء الأحزاب هم الأشكالية !
تأملوا معي كل الخلافات التي نتجت وكل التجاوزات التي حدثت في برامج الأحزاب تجدونها من رئيس الحزب . والمؤتمر اللا وطني نفسه خير مثال.
جبهة محمود حسنين أيضا بدليل نسبها له كمؤسس .
بكرة يقولوا حزب سيف الدولة.
نريد حزب لا يكون رئيسه فرد بل مؤسسة .
نريد حزب لا تصدر منه بيانات أو قرارات إلا بواسطة مجلس منعقد وتكون مكتوبة لا شفاهة حتي لا تخرج عن المتفق عليه .
مدة المجلس لا تتعدي 4 سنوات .
الاخ / سيف الدوله لك التحية والتجلة نحن فعلا نحتاج الى حزب قوى متجدد الدماء فالمواطن السودانى كره الاحزاب لانها لم تاتى بجديد منذ الاستقلال والان حان الوقت كما قلت للتغيير باحزاب شابه تسرى فيها الدماء والمهم ان يتم تسجيلها حتى تاخذ مكانها وتنافس بشرف ويكون لها برنامج واضح وكلنا معكم ومن الآن فالفكره موفقه باذن الله
اتفق مع بعض المعلقين المعترضين على الفكرة لأقول ان الانسان مهما بلغ به العطش لا يمكن ان يشرب برميل ماء دفعةً واحد لكن يمكنه شرب البرميل خلال عده ايام بالتدرّج وفكرة حزب الاحرار وبرنامجه المجمع “حسب كلام مولانا” من برامج كيانات اخرى هو محاولة لجمع ووضع حلول لكل مشاكل السودان الحالية دفعةً واحده وهذا يوازي محاولة شرب البرميل والا فما معني ان تصاغ موضوعات الحزب بهذا الشكل؟ تشغيل خريجين عوده المفصولين اصلاح السلطة القضائية تفعيل النقابات مجانية العلاج تطوير التعليم سياسة خارجية مابعرفو شنو داك وفي الاخر الدستور ؟؟!!!!
ان الاحزاب الناجه لا تكوّن بكتابة الاحلام الاحزاب الناجحة تتكون بتبني فكرة معينة لموضوع وطني محدد “واحد بس” يحصل حوله اجماع يتحول لتيار وطني ينظّم في شكل حزب في مرحلة لاحقة
وهو بذلك يكون كتناول كوب واااحد من الماء يليه كوب اخر واخر وهكذا لذلك كان اقتراحي السابق على ان نتوافق ونعمل كل جهدنا وتركيزنا نحو موضوع وااااحد فقط وهو الدستور فاذا فشلنا في تحقيق رأي عام ووطني وتوافقي نحو شكل الدستور بمايعارض النظام فمن باب اولى الا نتحدث عن مواضيع اخرى متفرقة كل واحد منها يحتاج لرزمة بحوث ورجال علم ومعرفة اما اذا نجحنا فسيكون سهلاً جدا الانتقال للموضوع التالي في جدول اولوياتنا الوطنية ،والدستور مسألة سهلة لان التراكم المعرفي لقانوني السودان وبمراجعه دساتير السودان الماضية “ماشاء الله ثمانية باعتبار المؤقت الهسي” فلن يأخذ هذا الموضوع وقتاً لكن المهم هو تكوين الاجماع العريض.
هسي معظم الرواد في الراكوبه هنا مع الدولة المدنية لكن انتو صفوة الانسان العادي ماعندو فكرة واول ماتجو تقولو دولة مدنية وناس فلان يقومو ويقولو دي العلمانية بتاعت الشيطان ح تكون واطاتكم اصبحت…….
سلامات أستاذى الجليل
فى الأول أشكرك جدآ على هذا المقال الشيق جدآ الذى بجسد حال الوضع السياسى الذى يمر به السودان .. ووضع المعالجات والحلول لهذا الوضع …
أستاذى :- أزمتنا فى الأول أزمة حكام وأنظمة حكمت السودان منذ ميلاد الإستقلال فلقد مررنا بكل الأنظمة والحكومات فكل تجربة لها سلبياتها تجاه الشعب السودانى واى تجربة بتجى بتتمادى فى سبيات التجربة السابقة لها مزودة سبياتها وده كلو والشعب السودانى بيدفع الثمن … لذا العقلية السودانية منذ الإستغلال بتدور فى فراغات ومساحات فضفاضة دون اى تقدم أو نمو فكرى يساعد فى تغير الواقع السودانى … لقد حكمتنا تجربة عسكرية أبان عبود وكانت سلبياتها واضحة جدآ وذوقت الشعب السودانى كثير من المرارات .. وجربنا حكم الجنرال نميرى وكان حكم شمولى وديكتاتورى جاف جدآ وحاد وأيضآ ذوقت الشعب كثير من المرارات والعذابات وأيضآ مررنا بحكم الديمقراطية أبان لسيد الإمام الصادق المهدى لكن برضو كانت سلبياتها واضحة جدآ .. وآخيرآ حكومة الإنقاذ ذات الشمولية والعقلية العسكرية المتخلفة التى مارست على الشعب السودانى أسواء أنواع المرارات والعذابات وكل ما يتخيله العقل الإنسانى من فساد وظلم وكل شئ ومارست كل انواع الظلم على الشعب لاسودانى المسكين … لكن هذا الشعب الذى خرج فى اكتوبر وابريل سوف يثور فى يومآ ما ويقتلع هذا النظام من جزوره كما قال المفكر العظيم الأستاذ / محمود محمد طه
أما بالنسبة للفكرة بتاعة تكوين حزب ( الأحرار ) فكرة كويسة طالما بكون من عامة الشعب السودانى دون تفريق .. فى رأى تكون من ضمن مرتكزات هذا الحزب ان يكون الولاء للوطن وليس للحزب او القبيلة او الأثنية .. وان يشمل جميع ابناء الوطن الواحد شمالآ وجنوبآ وشرقآ وغربآ .. والأسماء التى زكرت أعلاه هى مكانتها وإسهاماتها حاتكون محفوظة مثل على محمود حسنين وهالة ونجلاء وغيره .. بس ياريت انو الناس ما تسرق مجهود الشعب وتمشى تتكلم باسم الشعب دون الرجوع للعضوية من عامة الشعب الشعب وان يكون التصويت فى العلن امام كافة جماهير لشعب السودانى .. حتى نقدر نصل الى هدفنا النشود وهو إسقاط هذا النظام الفاشل ..
الفكرة مقبولة وضرورة تجمع المعارضين للنظام في حزب جماهيري ولكن الأسم الأحرار لا معنى له حيث أن الأسم أفضل أن يعبر عن حالة الوضع بالبلاد والمستقبل
قال نيلسون مانديلا نريد أن نبنى وطن بألوان قوس قزح ..
we want to build a rainbow nation
so, you want to build a rainbow party
فكرة.. ولها مثيلات كما ذكر الأخوة وبعدة أشكال(إتحاد أحزاب فى مصر.. إنصهار حزب فى آخر كما في تركيا)
قبل ما الواحد يبقى عضو أكيد يسأل الأسئلة التالية ..
1- هل نبدأ بالأهداف أولاً؟
2- هل نبدأ بالعضويةأولاً؟
3- هل هناك فى السودان من ليس له حزب أو ولاء لبيت أو طائفة ؟
4- هل نطلب من الأعضاء الجدد أن يرموا بكل ولاء وحزب وراء ظهورهم ويأتوننا نظاف ..فاالأمر فى هذه الحالة هو(إبدال) أم نترك لهم حرية القناعة بالطرح الجديد (إحلال) ودا بياخد زمن طويل ..
5- أم نطلب من جميع الأحزاب والطوائف والمثقفين اللذين هم (ضد الحزب الحاكم) بأن يلتفوا حول هدف سامي واحد أو عدة أهداف بعد الأتفاق عليها مسبقاً ..(نتحد أو نندمج أو نأتلف أو نتضامن ).
كل هذه الأسئلة يمكن الأجابة عليها .. لكن نحتاج إلى عقول تستوعب ورجال تصبر وتتعب وتتضحي وتكون عندها خريطة جيوسياسية مواكبة ..
سؤال: هل سيعود السودان مليون ميل مربع كما كان ؟؟؟؟؟
طيب كان نبد بتسجيل الأسماء وسوف أضمن ليكم ثلاثة ارباع السودان من نساء وشباب للإنضمام لهذا الحزب وهذه القضايا المطروحة وهي من صميم معاناة الناس بس كان تضيفوا ليها :
1 – قضايا شريحة المغتربييين ومزايا عودتهم الطوعية للمساعدة في نهضة السودان – فنقوم بتسجيل كل المغتربيين في دول المهجر ونضمن أصواتهم.
2 – إختيار رئيس لهذا الحزب شخص مؤهل ويكون من المغتربيين لمعرفته بمواجع الشعب والمغتربييين .
3 – أختيار مجلس لقيادة الثورة من المهمشين والمظلومين يعني تكوين أعضاء من الأطباء والمهندسين وأساتذة الجامعات .
4 – تكوين حكومة من خيرة ابناء الوطن ليلتف حولها أهل الداخل والخارج وندعمها بكل الوسائل للإنتخابات القادمة .
5 – رفع شعار إبعاد الدين عن الدولة ونحن مسلمين ولا نريد إحقام الشعب في أشياء تفرقهم بدلاً من أن تجمعهم .
6- هيا أخونا كاتب المقال سيف الدولة وفقك الله وسدد خطاك وتحسبه هيناً وهو عمل عظيم وكبير وسوف يرى النور أكيد إنشاء الله .
من الآخر خالص ،،،، معاك قلباً وقالباً وفي إنتظار الأكشن ،، قول بس دايرني وين ومتين
تأبى النفوس العاليات مذلةً والناقصات يمتن في العلياءِ
وضريبة المجد الكبير عناؤه لا مجد في الدنيا بغير عناءِ
انا معاكم بس اسرعوا لينا عشان نقلع الحكومه دي الله اكبر عليها
يا حبيبنا..أتوقع أن يكون 70% من المغتربين والمهاجرين يبحثون عن حزب يمثل تطلعاتهم ورؤاهم..وبالداخل أعداد هائلة كرهت الإنقاذ وأحزاب الطائفة فمنهم من مسته الحروب ومن تشرد فى المعسكرات ومن فقد البوصلة ومن أدمته الإنقاذ بالفقر والعطالةوالتشريد ، المواطن بالداخل لن تصل إليه ببرنامج واضح المعالم فى عدم وجود آلة إعلامية بحجم قناة تلفزيونية فى ظل التعتيم والكبت الإعلامى .
البداية السليمة هى المفتاح فلنثرى الموضوع بالحوار الجاد والآراء القويمة حتى تكبر الفكرة وتنضج وتصبح أملاً للجميع.
يا استاذ ما تبقى لينا منظراتي زي الصادق المهدي – قبل يومين كنت تتحدث عن القناة الفضائية ولم تحرك ساكن والان تقترح قيام حزب – ابدأ بالتسجيل لهذا الحزب فورا ولا داعي للانتظار والكل قد تجده معك !!!
الفكرة مثاليه فى بلد يفتقر الى قيادات تتصف بصفات القياده الحقيقة ولها بعد نظر لافت وتتميز بالحكمة والتجرد والنزاهة وفوق ذلك يجب ان تعايش يوميا محنه هذا الشعب وتتحمل أذى الأنظمة الشموليه وتقاومها… اسف معظم الذين ذكرتهم بعيدين عن الواقع اليومى ولا يقاومون المقاومة اليومية الحقيقيه التى تساعد الشعب فى هبته لينتزع حقوقه المسلوبة دوما…
تحية وتقدير للسيد/سيف الدولة,مقترحك جاء في الوقت المناسب ,ولتذهب الكيانات (بغاث الطير) الى مذبلة التاريخ ,هناك هامات سودانية كثيرة أرجو أن يتم اختيارهاوقصدها والذهاب اليها
( هناك من يستحق الذهاب اليه وهناك من يأتي اليك)فاختاروا من تذهبون اليه ولاتختاروا من يأتي طالبا سلطة أو جاهـ وقدسوا مبدأ الديموقراطيةوقدسوا الدستور والقوانين يكتب لكم النجاح.
أننا لا نريد من الاحزاب أن تدخلنا الجنة ,ولكن نريدمنها تقديم خدمة: نصر الدين والوطنوالانسان
السوداني يحيا حياة ادمية
قبل كل شيء شكري وتقديري للراكوبة وظلالها الوارفة ولكن الراكوبه قالوا مابشكروها في الخريف ؟؟ لذا ارجو ان كنا حقيقة جادين في امر تاسيس هذا الحزب نجتهد اولا بتاسبس الفضائية المقترحة والبحق عن الاستاذ معاوية ومن معه واين يقفون الان
المادة رهيبة. أود جميع الأفكار الواردة في القائمة. [img]http://s05.flagcounter.com/mini/MECnk/bg_FFFFFF/txt_FCFCFC/border_FFFFFF/flags_0/.jpg[/img][img]http://s09.flagcounter.com/mini/ZbQh/bg_FFFFFF/txt_FCFCFC/border_FFFFFF/flags_0/.jpg[/img]
انا سجلت نفسي عضو في حزب الأحرار من اليوم وسأبدأ في الدعوة له واعداد المطلوب نحو تأسيس قاعدة
للحزب في منطقتي الاتي اقطن بها ونأمل من كل الحادبين علي مصلحة العمل ان يسلكوا نفس الطريق
مع مراعاة النقاط التالية:
1- اتخاز ما يلزم لتأمين عدم اختراق الحزب من الكيزان
2- عدم تسجيل اي فرد ذكر او انثي له سمعة سيئة او مشبوه.
3- ان يتم تقسم الحزب الي مجموعات تقوم بوضع برامج خدمية وتعليمية وثقافية وصحية
الرض منها تربية النشأ واحداث نهضة تعيد للامة امجادها وتخلصنا من ناس الانقاذ.
البرامج من شأنها ربط المجتمع مع بعضه البعض حتي نشعر بمشاكل بعضنا ونتحد لرمي الهوس الديني في
مذبلة التاريخ
نا سجلت نفسي عضو في حزب الأحرار من اليوم وسأبدأ في الدعوة له واعداد المطلوب نحو تأسيس قاعدة
للحزب في منطقتي الاتي اقطن بها ونأمل من كل الحادبين علي مصلحة العمل ان يسلكوا نفس الطريق
مع مراعاة النقاط التالية:
1- اتخاز ما يلزم لتأمين عدم اختراق الحزب من الكيزان
2- عدم تسجيل اي فرد ذكر او انثي له سمعة سيئة او مشبوه.
3- ان يتم تقسم الحزب الي مجموعات تقوم بوضع برامج خدمية وتعليمية وثقافية وصحية
الرض منها تربية النشأ واحداث نهضة تعيد للامة امجادها وتخلصنا من ناس الانقاذ.
البرامج من شأنها ربط المجتمع مع بعضه البعض حتي نشعر بمشاكل بعضنا ونتحد لرمي الهوس الديني في
مذبلة التاريخ.
والله الموفق
نرجو من الكاتب أن يكتب لنا عن لماذا فشلت فكرة القناة الفضائية المعارضة ؟
وليبين الكاتب كيف خان الراحل بدر الدين مدثر رحمه الله الوطن ؟
هل تقلد الراحل بدر الدين مدثر منصبا في نظام الانقاذ ؟ أم أن
مجرد انتماء الراحل بدر الدين مدثر لحزب البعث العربي الاشتراكي
يعتبر خيانة للوطن في نظر الكاتب !! نعلم أن بعضا من أفراد
الأحزاب ( الأمة والاتحادي ) قد تقلدوا مناصبا في نظام الانقاذ
ولكن لم نسمع بأن بعثيا واحدا قد هادن نظام الانقاذ وباع الوطن ..
هذا حزب فاشل ولا يستحق حتىل الورق الذي كتب عليه المال. كل مرة ناطين لينا في فكرة بائسة — قناة فضائية — منبر السودان — الجبهة العريصة -الجبهة الثورية ومش عارف ايه… شعب فاشل ومثقفين افشل . رحم الله السودان واهل السودان من هذا العبث!!!!!!!!!!!!!
أنشاءالله لنا تعليق .
السياسة فى بلادى جلها خمشة-من شهر خمشة الى بقيةالشهور رجب ورمضان ااخ–الاقتراح يقع فى دائرة قسمة السلطة والثروة -وكثير من الاسماء المطروحة كبقية ساستنا لديهم الروح الانتهازيةوالاستعداد للخمشة فهم لايقلون نهما عن ابناء السيدين وحواريهم فى مكاوشة الاموال والاراضى والنفوذ المالى والسياسى والسيادى لابناءهم وبناتهم-كلكم ترمون لوراثة شعب حى الضمير وذا كرام- العميد عصام مرغنى مثلا هل اخذ بثأر اخيهالعقيد عصمت مرغنى الذى اعدم فى رمضان ولماذا انتهى فى برلمان الانقاذ –ومثلة كثيرون-وهل طرحكم ايها السياسيون الغافلين جميعا ينادى باحلال تركيبة الدولة التى تمت عسكرتها بواسطة النظم الشمولية خاصة سئ الذكر نميرى هل يمن اعادتها للطابع المدنى وتقليصها-الجهاز الحكوبى وبالخصوص ما سمى بالنظامى وتحويل منسوبيها الى فئات منتجة ؟ ام ندورون فى فلك العسكر ؟ واما الاحزاب الدينية والحركات العنصرية التى ظهرت فهذا لغياب الهيكلية السياسية التى تحدد اسس واطار ممارسة السياسة –ولا كلها فوضى وتهديف للخمشة –ولك الله يابلدى–الكم فيك حاذق—