ترامب ونحن…!

* ذهب أوباما من البيت الأبيض أو جاء ترامب رئيساً؛ فلا أمريكا ستغير سياساتها نحونا ولا تفكير حكومة الإنقاذ في السودان ستبدله الأيام.. ولذلك ستظل العقوبات المفروضة على السودان (كما هي)؛ تلعنها الحكومة جهراً ولا أظن تزعجها سراً؛ طالما أنها لن تمس أفراد النظام الحاكم وبيوتهم وثرواتهم..!
* لا تعنينا الضجة التي صاحبت ترامب مرشحاً و(فائزاً)..! ما يعنينا مرور ستة إدارات امريكية والسودان ظل ثابتاً في فشله العميم بإدارة واحدة كالصنم (قبل العقوبات الامريكية وبعدها)؛ لم يتغير شيء إلى الأفضل؛ بل تدهورت بلادنا من فجوة إلى أخرى منذ عام الإنقلاب في 1989 إلى صباح اليوم… ومؤكد أن التدهور سيستمر لأن شروطه قائمة..!
* ما يعنينا أيضاً ــ كرسالة للبعض ــ أن دونالد ترامب وصل إلى سدة الرئاسة الأمريكية بانتخابات حرة نزيهة؛ لا بالتزوير لا بانقلاب عسكري؛ وليست هنالك جهة في العالم (تتربص به!) أو تطارده لأنه فعل (كذا وكذا)..!
(2)
* كشف نواب عن تدهور خدمات مياه الشرب بالارياف والمناطق النائية لدرجة شراب الانسان والحيوان من حوض واحد، مما تسبب في ارتفاع امراض السرطان، الفشل الكلوي والاسهالات، وكذبوا الاحصائية الرسمية التي تقدر نصيب الفرد بـ (18) لتراً في اليوم، وقالوا (في الريف الفرد نصيبو باقتين موية فيها شرابو وغسيلو).
* أعلاه؛ مقتطف من خبر لصحيفة (الجريدة) الأربعاء.. أترى سيظل نواب البرلمان (يوصفون) أزماتنا ونحن نعيشها؟! أيكتفون بالوصف دون أن تكون لهم يد طولى غير مرتعشة؟!
* النواب (بالمجاز!) هم أبناء السلطة (المدللين) لا شك في ذلك..!
(3)
* هيئة علماء السودان التي أصبحت مادة (للتندُّر) تعود مرة أخرى للحديث حول عدم جواز الخروج على الحاكم (المسلم)..! والهيئة ــ أيّاً كانت اتجاهات أقوالها ــ تعلم بأنها ليست جهة ذات شعبية في الشارع السوداني؛ أو محل اهتمام؛ بصرف النظر عن شرعية فتاواها وضروراتها من عدمها..! بمعنى آخر أن الهيئة إذا قالت خيراً أو قالت عكس ذلك فلا تأثير لها.. لكنها ستأخذ حيزاً مع الاستفهامات؛ تحت شعار (الناس في شنو)..!
* السؤال: هل سنسلم بهذه الفتوى دون النظر إلى (من هو الحاكم وكيف يكون)؟! بمعنى هل سنأخذها على عواهنها أم ثمة شروط يجب توفرها في الحاكم لكي يكون أهل للطاعة؟! ثم.. هل الحاكم مقدس إلى هذا الحد حتى نعمم الفتوى تجاه كافة الحكام؟!
* إذا جاء سلطان (في بلاد المسلمين!) غصباً عن المواطنين وسامهم العذاب والقهر؛ أيعقل أن نطيعه ولا نقاومه؟!
* على هيئة علماء السودان الاجتهاد والتجرؤ بالحق؛ لنقرأ فتواها عن الحكام الذين (يشقون) على الناس..! أو الحُكَّام الذين (ينقلبون) ضد حُكَّام (في بلاد المسلمين)..! ما حكمهم؟!!
* علماء السودان يستحقون منا مقالاً مفصلاً بخصوص (الخروج على السلطان) ولا تجدي هذه النقاط السريعة في أمر كهذا.
* أخيراً: كيف تغيِّر الشعوب (المُنكر)؟ هل بالصمت والخنوع؟!
ــ أعني (المُنكر) بأيّ معنى يفهمه علماء السودان..!
* أيتها الهيئة: مرة واحدة (قولي شيئاً من أجل مصلحة الشعب؛ وليس من أجل مصلحة الحاكمين)..!
أعوذ بالله
ــــ
الجريدة
اولا نحمد الله ان قرانا مقالك وكنا نظنك ضمن المعتقلين نتيجة لهلع وخوف النظام من الصاخة التى لاحت تباشيرها فهذه الحكومةيجب ان تفهم المعارضة ان تجريب المجرب لافائدة من وراءه والمطلوب احكام التنسيق بين الداخل والخارج وبوضوح اكثر بين التظاهرات والسلاح فهذا النظام لن يذهب طوعا او بانتخاباته المخجوجة وبلجنة الاصم الحقير فالمطلوب انجاز اتفاق جنتلمان بين المعرضة السلمية والمسلحة وقبل ذلك الاتفاق على الاوضاع ما بعد الاطاحة بالرقاص وعصابته الفاسدة اما يا عزيزى شبونة حديثك عن فقهاء السلطان فنطلب منك كما ذكرت ان تفرد لهم مقالات وليس مقال ولاتنسى فتواهم المخجلة عندما افتوا بحرمة سفر الرقاص الى ماليزيا للمشاركة فى مؤتمر القمة الاسلامية قبل ثلاثة او اربعة اعوام ولعل خوفهم من اوكامبو مبعثه الخوف من ضياع الحوافز والظروف التى يسيل لها لعاب مشائخ الغفلة وقد حدثنى من اثق فى حديثه ان احد اعضاء ما يسمى بهيئة الرقابة الشرعية فى احد البنوك طلب منهم رشوة نظير تسهيل مرابحة لدى البنك وقد افتى ان ما طلبه ليس رشوة انما اجر سعى فى قضاء حاجة الناس
طيب سؤال لمن يسمون أنفسهم بهيئة علماء السودان طيب لماذا جاز لمن انتزعوا السلطة في 89 الخروج على السلطان ؟ ولا الفتوى في صف الخارج المنتصر؟.فتاوي مع اللعبة الحلوة.
ترامب جاى و دمه فاير على الاخوان المسلمين , اول حاجة قال حيعملها هى وضع جماعة الإخوان على قائمة الإرهاب و محاربتها مثل محاربة داعش .
يعنى عصابة الانقاذ لو كان عندها أمل فى فى إعادة العلاقات الطبيعية مع امريكا خليهم يشوفو ليهم أمريكا تانية يبيعو ليها إنبطاحهم لأن امريكة ترامب قررت إجتثاثهم من الجزور و ستتعامل مع الاسلام السياسى أينما وُجِد بالحديد و النار و ال F18 .
لن يقولوا شيئاً من أجل مصلحة الشعب أخي شبونة لأنهم من أشد الأشرار بائساً على خلق الله هؤلاء الذين نسميهم مجازاً علماء السلطان… أما فوز ترامب فقد بالغ بعضنا في الجدل حول فوزه من عدمه بالفعل فالأمر لا يفترض أن يعنينا كثيراً لأنه لن يغير شيئاً..
لقد صدق فيهم قول الراحل الترابى بأنهم ( علماء الححيض والنفاس)
” اني قد وليت عليكم ولست بخيركم , اطيعوني ما اطعت الله فيكم فاذا عصيته فلاطاعة لي عليكم” خطبة ابي بكر رضي الله عنه عند تنصيبه !! الطاعة للحاكم ليست ضربة لازب ولكن بشروطها ايها الناس
مع انى بكره الحكومه والكيزان …لكن والله متكيف من السودان ده لانو فيهو مساحة حريه تخلى شبونه يكتب بضمير وعدم خوف …سافرت لكثير من الدول العربيه لم اجد دوله واحده يمكن ان تلمح الى عدم رضاك عن الرئيس وكرهك له ..وماتقولو لى تنفيس فالشعب ده لو حظرو الكاتب ده ماحايقول بغم واكبر دليل حالة الجبن للزيادات الاخيره …لو نظرنا لحسنه واحده لل 27 سنه دى فهى انو اتفشو فينا ونحن بنسرق
وكما قال مولانا سيف الدولة حمدنا الله، هؤلاء ليسوا علماء السلطان لا بل هم السلطان نفسه! نحن نعيش في فتنة يا شبونة يستوي فيها سِعر شراء العالم والدستوري الذي لا يفقه شيئاً في الدين .. وهل يجوز الخنوع والخضوع لحاكم أوصل العلماء إلى هذاالدرك وفتن عموم الناس عن دينهم حتى صارت الأم تبيع أطفالها والزوج يهرب من زوجته وأطفاله لعجزه عن إعالتهم؟
ليس لاحد من افراد الشعب ان يستمع لقتواهم او يعير لة اهتماما انما هم يفتون لانقسهم فحسب ، وقد كرسوا كل حهدهم وعلمهم في حدود عقلهم المنغلق نحو فتوي من العهد الديني المو روث ، انقضى زمان قتواة وملابستها واحذوا يرددونها كالببعاوات بينما هنالك قضايا من صميم الدين والعصر يغضون ااطرف عنها حهلا او غمدا
وان اكثر ما نحتاج فية الي فتواهم ان يفتوا لنا عن علمهم في ميزان العلماء
هدي اللة علماء السودان لما فية خير انفسهم وخير امتهم .
اولا نحمد الله ان قرانا مقالك وكنا نظنك ضمن المعتقلين نتيجة لهلع وخوف النظام من الصاخة التى لاحت تباشيرها فهذه الحكومةيجب ان تفهم المعارضة ان تجريب المجرب لافائدة من وراءه والمطلوب احكام التنسيق بين الداخل والخارج وبوضوح اكثر بين التظاهرات والسلاح فهذا النظام لن يذهب طوعا او بانتخاباته المخجوجة وبلجنة الاصم الحقير فالمطلوب انجاز اتفاق جنتلمان بين المعرضة السلمية والمسلحة وقبل ذلك الاتفاق على الاوضاع ما بعد الاطاحة بالرقاص وعصابته الفاسدة اما يا عزيزى شبونة حديثك عن فقهاء السلطان فنطلب منك كما ذكرت ان تفرد لهم مقالات وليس مقال ولاتنسى فتواهم المخجلة عندما افتوا بحرمة سفر الرقاص الى ماليزيا للمشاركة فى مؤتمر القمة الاسلامية قبل ثلاثة او اربعة اعوام ولعل خوفهم من اوكامبو مبعثه الخوف من ضياع الحوافز والظروف التى يسيل لها لعاب مشائخ الغفلة وقد حدثنى من اثق فى حديثه ان احد اعضاء ما يسمى بهيئة الرقابة الشرعية فى احد البنوك طلب منهم رشوة نظير تسهيل مرابحة لدى البنك وقد افتى ان ما طلبه ليس رشوة انما اجر سعى فى قضاء حاجة الناس
طيب سؤال لمن يسمون أنفسهم بهيئة علماء السودان طيب لماذا جاز لمن انتزعوا السلطة في 89 الخروج على السلطان ؟ ولا الفتوى في صف الخارج المنتصر؟.فتاوي مع اللعبة الحلوة.
ترامب جاى و دمه فاير على الاخوان المسلمين , اول حاجة قال حيعملها هى وضع جماعة الإخوان على قائمة الإرهاب و محاربتها مثل محاربة داعش .
يعنى عصابة الانقاذ لو كان عندها أمل فى فى إعادة العلاقات الطبيعية مع امريكا خليهم يشوفو ليهم أمريكا تانية يبيعو ليها إنبطاحهم لأن امريكة ترامب قررت إجتثاثهم من الجزور و ستتعامل مع الاسلام السياسى أينما وُجِد بالحديد و النار و ال F18 .
لن يقولوا شيئاً من أجل مصلحة الشعب أخي شبونة لأنهم من أشد الأشرار بائساً على خلق الله هؤلاء الذين نسميهم مجازاً علماء السلطان… أما فوز ترامب فقد بالغ بعضنا في الجدل حول فوزه من عدمه بالفعل فالأمر لا يفترض أن يعنينا كثيراً لأنه لن يغير شيئاً..
لقد صدق فيهم قول الراحل الترابى بأنهم ( علماء الححيض والنفاس)
” اني قد وليت عليكم ولست بخيركم , اطيعوني ما اطعت الله فيكم فاذا عصيته فلاطاعة لي عليكم” خطبة ابي بكر رضي الله عنه عند تنصيبه !! الطاعة للحاكم ليست ضربة لازب ولكن بشروطها ايها الناس
مع انى بكره الحكومه والكيزان …لكن والله متكيف من السودان ده لانو فيهو مساحة حريه تخلى شبونه يكتب بضمير وعدم خوف …سافرت لكثير من الدول العربيه لم اجد دوله واحده يمكن ان تلمح الى عدم رضاك عن الرئيس وكرهك له ..وماتقولو لى تنفيس فالشعب ده لو حظرو الكاتب ده ماحايقول بغم واكبر دليل حالة الجبن للزيادات الاخيره …لو نظرنا لحسنه واحده لل 27 سنه دى فهى انو اتفشو فينا ونحن بنسرق
وكما قال مولانا سيف الدولة حمدنا الله، هؤلاء ليسوا علماء السلطان لا بل هم السلطان نفسه! نحن نعيش في فتنة يا شبونة يستوي فيها سِعر شراء العالم والدستوري الذي لا يفقه شيئاً في الدين .. وهل يجوز الخنوع والخضوع لحاكم أوصل العلماء إلى هذاالدرك وفتن عموم الناس عن دينهم حتى صارت الأم تبيع أطفالها والزوج يهرب من زوجته وأطفاله لعجزه عن إعالتهم؟
ليس لاحد من افراد الشعب ان يستمع لقتواهم او يعير لة اهتماما انما هم يفتون لانقسهم فحسب ، وقد كرسوا كل حهدهم وعلمهم في حدود عقلهم المنغلق نحو فتوي من العهد الديني المو روث ، انقضى زمان قتواة وملابستها واحذوا يرددونها كالببعاوات بينما هنالك قضايا من صميم الدين والعصر يغضون ااطرف عنها حهلا او غمدا
وان اكثر ما نحتاج فية الي فتواهم ان يفتوا لنا عن علمهم في ميزان العلماء
هدي اللة علماء السودان لما فية خير انفسهم وخير امتهم .
هيئة علماء السودان التي أصبحت مادة (للتندُّر) تعود مرة أخرى للحديث حول عدم جواز الخروج على الحاكم (المسلم). يامايسمى علماء مطلوب غسل .امشو ا عملوا غسل سبع مرات لان فتوايكم تقع تحت بند زنا القول. يعني اتم زناه!!!!!!
هيئة علماء السودان التي أصبحت مادة (للتندُّر) تعود مرة أخرى للحديث حول عدم جواز الخروج على الحاكم (المسلم). يامايسمى علماء مطلوب غسل .امشو ا عملوا غسل سبع مرات لان فتوايكم تقع تحت بند زنا القول. يعني اتم زناه!!!!!!