عايرة وأدوها سوط..!!

في الاجتماع ارتفعت الأصوات ..وزير النقل مكاوي محمد عوض أصر على تطبيق القانون الذي كان مجمداً منذ العام ١٩٩٣..بعد أن خرج أعضاء غرفة الشاحنات الثقيلة من الاجتماع كانت تنتظرهم أخبار غير سعيدة ..صدر قرار من وزارة النقل بتطبيق القانون منذ الليلة بدلاً من بداية العام الجديد..ليس هنالك خيار غير أن تتوقف كل الشاحنات لأن الغرامة أثقل من البضاعة ..حينما تحسست الخرطوم مخازنها تم رفع القرار إلى حين إشعار آخر
أول البارحة كانت سلطة الطيران المدني التي تتبع في بلادنا من دون بلاد الله لوزارة الدفاع، تصدر قراراً غريباً ..الحكومة منعت سودانير من الطيران إلى ولايات السودان..القرار لا علاقة له بالأمن والسلامة ولا الإخلال بالمواعيد ..حسب السلطة أن الخطوط السودانية كانت تحمل المسافرين بسعر أقل من الشركات الأخرى ..وحسب صحيفة الصيحة أكدت سلطة الطيران المدني ان القرار جاء حماية للشركات الخاصة العاملة في المجال
المعروف في كل الدنيا أن الشركات تتنافس في خدمة المسافرين ..مثلاً قبل سنوات طرحت الخطوط السعودية برنامج (سفرة وعمرة) الذي يتيح للمسافرين في الخطوط الطويلة التوقف في المملكة وأداء شعيرة العمرة ..الخطوط القطرية ابتدعت برنامج آخر يمكن أن يكون عنوانه (سياحة وتجارة) حيث تتكفل الشركة بمنح أي مسافر تأشيرة إقامة لمدة أربعة أيام في قطر إن كانت الدوحة محطة في رحلته الطويلة..وربما لم يسمع طيراننا المدني بالتذاكر المجانية التي تمنحها كبرى الشركات للمسافرين الذين يدمنون السفر على شركة محددة ويتم حساب مجمل الأميال وعلى إثر ذلك تتم المكافأة
قبل أيام استمعت لوجهة نظر أصحاب الشاحنات الثقيلة في قرار وزير النقل القاضي بمنع جر مقطورتين..محدثنا أوضح أن الشاحنات التي تجر مقطورتين حمولتها النهائية أقل من مائة طن.. وبما أن الحمولة تمتد على مقطورتين يكون التأثير أقل على الشارع المسفلت..الآن وزير النقل جعل مقطورة واحدة بحمولة ستة وخمسين طناً..هذا يعني من ناحية هندسية أن الضرر أكبر..مدير الطرق والجسور تحدث أن نحو أربعة آلاف شاحنة ستتضرر من إنفاذ قانون ١٩٩٣.. هنا يصبح السؤال من سمح باستيراد شاحنات مخالفة لقانون ممهور بتوقيع رئيس الجمهورية..ومن يدفع ثمن الاستهتار بالقانون
في تقديري ..لو تحدثت وزارة النقل عن دواعي السلامة في قرارها الجديد لكان أفضل ..ولو تدرجت في إنفاذ القانون الجديد لكان أقوم ..الآن سيرتفع طن نقل أي سلعة بنسبة ١٠٠٪..جاء هذا القرار في توقيت رفع الدعم عن الوقود وتعويم سعر الجنيه السوداني..في كثير من الأحيان أشعر أن القرار في السودان يتخذ في جزر منعزلة..وإذا أسئت الظن أن الحكومة لا تلقي بالاً لما يسمى بالرأي العام عند اتخاذ أي قرار له آثار مباشرة على عامة الناس
بصراحة..لو كنت من مدير سودانير لشكوت الطيران المدني لمنظمة الطيران العالمي.. ولو كنت من أصحاب الشاحنات لتوقفت عن العمل ..هؤلا لا يرحمون ويكرهون ان تتنزل رحمة الله على العباد
اخر لحظة
الحكومة كللللها من العوير الراقص الى اصغر مؤتمرنجي في محلية لا يملكون العقل و لا الحكمة و لا المنطق … و يعملون بسياسة هي اسوأ بكثير من سياسة البصيرة ام حمد
الحكومة كللللها من العوير الراقص الى اصغر مؤتمرنجي في محلية لا يملكون العقل و لا الحكمة و لا المنطق … و يعملون بسياسة هي اسوأ بكثير من سياسة البصيرة ام حمد
شركات الطيران الخاصه
حقت الكيزان
وحكومة الكيزان جاءت لخدمة التنظيم وكوادره
دي دايره درس عصر
مقطورتين تنفع اذا كانت لدينا طرق بمسارين حسب المعايير العالمية ..و طرقنا ذات مسار واحد وكلها حفر ومطبات فالتجاوز للمقطورات الطويلة غير آمن ويتسبب في الحوادث ..القرار صحيح 100%.
فى عهود الحكام الطغاة يصدف أن تجد بعض القياديين أو الوزراء ذوى
الكفاءات العاليه والإحترافية الرفيعة مع أداء ومهنية تكاد ترقى
للكمال. وهؤلاء على قلتهم غالباً ما يكونوا من المدنيين وبغض النظر
عن مرجعياتهم السياسية أو الأيدولوجية أو ركوبهم فى مركب الطاغية
حققوا نجاحاً باهراً فى مجال عملهم وهم يعرفون بالتكنوقراط ومن
هؤلاء جعفر بخيت ومنصور خالد وأحمد خير على سبيل المثال.
المضحك؛ وشر البلية ما يضحك، أن كل الذين يعينهم البشير يفتقرون
لكل هذه الصفات ولكنهم يتمتعون بصفات نادرة كالخبث وتبلد الإحساس
والعجز الإدارى والهمجية وإنعدام المنطق والإصرار على الباطل
وغباء أو تغابى يشكك فى شهاداتهم الأكاديمية. أما القلة التى لها
عقل ومنطق فهى تسخر نبوغها ونفوذها لإيذاء الشعب السودانى بكل
السبل كأنما لها ثأر معه؛ وكمثال لهؤلاء على غثمان محمد طه وحسن
عبدلله الترابى.
جر مقطورتين ممنوع في اغلب الدول ومن ناحية السلامة لايصلح جر مقطورتين لان التخطي بيكون خطر جدا. مكاوي ليهو حق في تفعيل القانون وياريت تسمع رأي وزارة النقل صحبة الشأن.
اعضاء غرفة الشاحنات همهم الاول المال لا يهتمو بسلامة المواطنين.
شركات الطيران الخاصه
حقت الكيزان
وحكومة الكيزان جاءت لخدمة التنظيم وكوادره
دي دايره درس عصر
الحكومة كللللها من العوير الراقص الى اصغر مؤتمرنجي في محلية لا يملكون العقل و لا الحكمة و لا المنطق … و يعملون بسياسة هي اسوأ بكثير من سياسة البصيرة ام حمد
الحكومة كللللها من العوير الراقص الى اصغر مؤتمرنجي في محلية لا يملكون العقل و لا الحكمة و لا المنطق … و يعملون بسياسة هي اسوأ بكثير من سياسة البصيرة ام حمد
شركات الطيران الخاصه
حقت الكيزان
وحكومة الكيزان جاءت لخدمة التنظيم وكوادره
دي دايره درس عصر
مقطورتين تنفع اذا كانت لدينا طرق بمسارين حسب المعايير العالمية ..و طرقنا ذات مسار واحد وكلها حفر ومطبات فالتجاوز للمقطورات الطويلة غير آمن ويتسبب في الحوادث ..القرار صحيح 100%.
فى عهود الحكام الطغاة يصدف أن تجد بعض القياديين أو الوزراء ذوى
الكفاءات العاليه والإحترافية الرفيعة مع أداء ومهنية تكاد ترقى
للكمال. وهؤلاء على قلتهم غالباً ما يكونوا من المدنيين وبغض النظر
عن مرجعياتهم السياسية أو الأيدولوجية أو ركوبهم فى مركب الطاغية
حققوا نجاحاً باهراً فى مجال عملهم وهم يعرفون بالتكنوقراط ومن
هؤلاء جعفر بخيت ومنصور خالد وأحمد خير على سبيل المثال.
المضحك؛ وشر البلية ما يضحك، أن كل الذين يعينهم البشير يفتقرون
لكل هذه الصفات ولكنهم يتمتعون بصفات نادرة كالخبث وتبلد الإحساس
والعجز الإدارى والهمجية وإنعدام المنطق والإصرار على الباطل
وغباء أو تغابى يشكك فى شهاداتهم الأكاديمية. أما القلة التى لها
عقل ومنطق فهى تسخر نبوغها ونفوذها لإيذاء الشعب السودانى بكل
السبل كأنما لها ثأر معه؛ وكمثال لهؤلاء على غثمان محمد طه وحسن
عبدلله الترابى.
جر مقطورتين ممنوع في اغلب الدول ومن ناحية السلامة لايصلح جر مقطورتين لان التخطي بيكون خطر جدا. مكاوي ليهو حق في تفعيل القانون وياريت تسمع رأي وزارة النقل صحبة الشأن.
اعضاء غرفة الشاحنات همهم الاول المال لا يهتمو بسلامة المواطنين.
شركات الطيران الخاصه
حقت الكيزان
وحكومة الكيزان جاءت لخدمة التنظيم وكوادره
دي دايره درس عصر