لن اعيش في جلباب ابي…(ورثة) الفن…الوقوف أمام محكمة (التقييم).!

دندش
في فترة ما..قال الفنان عز الدين أحمد المصطفى أنه يرفض تماماً اداء اي فنان لاغنيات والده وذلك لأنها (ورثة) خاصة به، وأضاف انه سيقوم بالتغني لوالده مستنداً على ذلك المبدأ..وبالرغم من الانتقادات العنيفة التى وجدها عز الدين في ذلك الوقت الا انه مازال متمسكاً جداً بتلك الجزئية ورافضاً تماماً لأية محاولات لاثنائه عن هذا الامر..ولعل ذلك فتح الباب على مصراعيه للكثير من الاحاديث ابرزها طرح حديث مهم وهو مايختص بابناء الفنانين في كل المجالات، وانبعاث سؤال اهم وهو هل يمكن ان يورث الفن..؟
ابن الزعيم:
الفنان المصري الكبير عادل امام رفض في احدى المقابلات تماماً فكرة محاولاته فرض ابنه (محمد) كممثل، وقال ان ابنه هو من اختار سلك ذلك الطريق، وهو يقوم فقط مقام(الموجه) له والناصح، وبالرغم من ان حديث امام، فسر على انه مجرد محاولة للهروب من السؤال، تفاجأ المشاهدون به يختار ابنه (محمد) ليرافقه في لعب دور مهم بمسلسل (ناجي عطا الله) الذى عرض مؤخراً في رمضان، ذلك الدور الذى اعاد الاتهامات مرة اخرى لدائرة الضوء.
إعادة توزيع:
وقبل ايام حفلت الصحف الفنية والمقالات بهجوم مدبب على ابن الفنان الراحل محمد وردي (عبد الوهاب) والذى قال انه يقوم بإعادة توزيع اغنيات والده، ذلك الحديث الذى رفضه الكثيرون جملة وتفصيلاً، وهاجم بعضهم عبد الوهاب بإعتبار ان اغنيات والده ليست ملكاً له حتى يتصرف بها كيفما شاء، لكن عبد الوهاب لم يلتفت لكل تلك الاحاديث وواصل عمله القاضي بإعادة توزيع الاغنيات.
جينات ابداع:
وبالمقابل نجد أن هنالك نماذج كثيرة في الساحة الفنية لمبدعين صعد ابناؤهم لقمة النجومية ومن ضمنهم الفنان شريف شرحبيل عضو فرقة عقد الجلاد والذى قال ان والده كان ملهماً له في طريقه الفني، وكذلك الفنانة ليزا شاكر والتى تؤمن جداً بمقولة (الابن سر ابيه) مع تعديل طفيف في العبارة لتصبح (الابنة)، وكثير من النماذج الاخرى.
جلباب الاب:
الفنان الصاعد غسان ابن الملحن الشهير الماحي سليمان قال أنه دائماً يهرب من الاحتكاك بوالده في الوسط الفني، واضاف ان ذلك يعود لفهم الوسط الفني لابناء الفنانين بأنهم مجرد (متغولين) وانهم يستمدون البريق من اسم آبائهم، لذلك فهو حريص على السير في دربه وحيداً، مع إحترامه التام لمسيرة والده والتى قال عنها انها تاريخية بمعنى الكلمة.
الفن لايورث:
ويؤكد عدد كبير من المهتمين بالمجال الفني ان الفن لايورث على الاطلاق، بل هي موهبة من الخالق عز وجل، وضرب اولئك كثيرا من النماذج التي لازمها الفشل برغم صلة القرابة التي تجمعهم بمبدعين، واضافوا أن تأثير الوالد أو الوالدة على الابن يمكن ان يكون محفزاً على الابداع، لكنه لن يكون على الاطلاق جوهراً اساسياً له.
السوداني
والله ديل كلهم (الابناء) لا يساوون بصلة معفنة خاصة جرو الاستاذ احمد المصطفي وهو كنز عام وبقية المراحم خطوط حمراء وكذلك يمنع الابناء بترديد اغاني الابناء والورثة في الاموال الثابته والمتحركة خاص بكم اين حق الشاعر والملحن في الورثة وهل لديك انتاج كابيك لا اظن انتم تاكلون علي اسماء المراحيم وحقوقهم قال ورثة خاصةولو لا المقلدين كاحمد بركات وغيرهم الذين نشروا اغاني وعرفوا الجيل الجديد بتلك الاغاني انت جشع وطماع
إذا كان رب البيت بالدف ضاربا … فشيمة أهل البيت الرقص والطرب!!
* العمل الفني بعد اذاعته على الاثير وما ينشر مطبوعا قديمه وجديده اصبح مشاعا لكل من سمعه او شاهده او قرأه وله حق التصرف به في نطاق الا يعيد تعبئته ويتكسب منه .
* موقف عز الدين احمد المصطفى حرم الناس من فن ابيه.
* عبد الوهاب وردي ضخ دماء جديدة في الحان ابيه بوعي الفنان المتعلم وقبول الراحل المقيم وردي لتوزيع اغانيه من قبل عبد الوهاب دليل على ان عبد الوهاب
سيكون اندريه رايدر السودان فان وردى رحمه الله لايجامل احدا حتى فلذة كبده في فنه