جهاز الأمن السوداني سيقود التغيير السياسي في السودان (نبوءتي الجديدة)!

في بداية هذا العام تنبأت بحدثين كبيرين وقد حدثا الان على وجه الدقة في الضد من قراءات جميع العالم والعالمين (فوز ترامب وقانون جاستا الامريكي الذي يدين السعودية) كما نبوءة أخرى تتحقق هذه الأيام وهي عودة النظام السوداني إلى حضن إيران (التفاصيل أدناه).
والآااااان.. الآن لدي نبوءة جديدة حول تغيير سياسي مرتقب في السودان، هذا التغيير لن تفعله المعارضة السياسية ولا العسكرية ولا المدنية بل العناصر الوسيطة في أجهزة الأمن “وبعض الكوادر العليا” عبر وسائل مبتكرة (ربما غير عنيفة). هذه الكوادر بات عندها مصلحة مؤكدة في التغيير السياسي وستكون المستفيد الأكبر بما لديها من معلومات وخبرات. ولأن التغيير حتمي وهي تعلم جيداً (صاحبة العلم) فإن أي تغيير سياسي سواءاً كان سلمياً (عبر التفاوض) أو عسكرياً (بفعل المعارضة) أو عبر إنتفاضة أو ثورة شعبية كله سيكون ضد تلك الكوادر التي تقدر بعشرات الآلاف وستكون كبش الفداء والمتضرر الأول بلا منازع إن لم تقم هي نفسها بالتغيير السياسي وتأخذ ذمامه!.
فإن قادت التغيير بأي طريقة من الطرق ستنجو من الفصل والتشريد الذي قد يطولها في ظل أي تغيير يأتي من خارجها كما أن الحالة الراهنة أيضاً ليست في صالحها من حيث الإجمال كونها لحظة تزلزل وعدم ثبات ولحظة إنهيار إقتصادي (كما أنها ستنفد من أي محاسبة محتملة). وعند أي تغيير جدي في بنية النظام سيؤدي ذلك إلى تحسين إقتصاد البلاد وسترفع العقوبات عن السودان وسيسمح بإدماج البلاد من جديد في السوق العالمي وسيعمل حتماً على تقليل حدة التوتر والحروب الأهلية مما مرة ثانية يعود بالنفع على الإقتصاد والإستقرار السياسي.. أما التوقيت وتفاصيل الكيفية فذلك أمر آخر!.. (هذا بإختصار).
قبل مدة تنبأت بعودة نظام السودان إلى حضن إيران.. أمس صوت السودان بجانب روسيا وإيران ضد مشروع قرار يدين سوريا متهمها بإستخدام أسلحة كيميائية.. يبدو أنه يحدث!.
تنبأت قبل عام بفوز المرشح الأمريكي دونالد ترامب وقلت بالأسباب على صفحتي في الفيسبوك وفي مواقع آخرى عربية (وكررت ذلك طوال العام الحالي) وكان تكهني آنها يبدو ساذجاً عند الكل تقريباً ولا أذكر أن أحداً وقف معي بل شتمني البعض وإستهزأ بي ما وسعه التهور ولقد فاز دونالد ترامب.. طبعاً حدث!.
ثم أن جميع الخبراء كانو على يقين أن مشروع قانون جاستا الأمريكي الذي يحمل السعودية أحداث سبتمبر 2001 الارهابية لن يمر ولن يحدث لأن الرئيس أبوما سيستخدم ضده حق الفيتو وأن ودائع السعودية بأمريكا البالغة ترليون دولار ستردع خيال كل من يفكر في تمرير القانون ويضيفون إلى ذلك قضية عاطفية وهي العلاقة التاريخية الحميمة بين السعودية وأمريكا.. ولكن في نهاية المطاف تم إجازة القانون، لقد حدث. وحدث ان كتبت عدة بوستات بداية هذا العام كما مقالة بموقع صوت العرب أن القانون حتما سيمر واقترحت بعض الحلول لمواجهته!.
ملاحظة “1”:
بالتأكيد لست منجماً ولا أضرب الرمل ولا أقرأ الفنجان ولكن فقط أقرأ الواقع والوقائع بعيداً عن العواطف والحسابات الرومانسية!.
ملاحظة “2”:
لا أريد إعتذار من الذين شتموني وإستهزوء به حيال قراءاتي التي بدت غريبة وشاذة عندهم ولكن أتمنى أن نتعلم أن أشياء كثيرة في هذا العالم لا يحكمها المنطق الذي في رؤوسنا والعلم الذي نحاكم به الناس كثيراً ما يثبت أنه ناقص والموقع الذي نضع فيه أنفسنا بإطمنان كثيراً ما يثبت أنه خاطي!.
ملاحظة “3”:
تلك التوقعات وغيرها لا تعتمل أي رؤية قيمية تفضيلية .. فقط نبوءة بشيء محتمل حدوثه في المستقبل القريب معتمدا على قراءة ذاتية لمجريات الأحداث الراهنة والسابقة كما تحكيم الشعور المستمد من التجربة!!.
ملاحظة “4” أخيرة:
هذه المقالة قائمة على أس منشورات لي بالفيسبوك متعلقة بالأمر مما يجعلها تحمل الروح التفاعلية وتنحو للمباشرية في الخطاب الموجه للآخر “الغائب” الحاضر إفتراضاً!
تحياتي
محمد جمال الدين
[email][email protected][/email]
نبواءات منطقية جداً وفوز ترامب ليست مسألة تنبوات ولكن كان معلوماً لمن يتابع منذ فترة طويلة انه هو الفائز الا ان الاعلام واستطلاعات الراي صرفت الكثير من الناس عن قراءة ما خلف السطور بل القضية ليست فوز ترامب ولكن الناس دائما يريدون ان تفوز هيلاري
بل في عام 2015م قال صحفي امريكا (I have bad news) وترجمة كلامه ما معناه لقد قلت لكم في العام 2014م ان مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة الامريكية سيكون ترامب ولكنكم لم تصدقوني اما الآن فلدى اخبار سيئة ولكنها مؤكد وهو ان ترامب سيفوز في الانتخابات الامريكية التي ستجري في نوفمبر من العام القادم 2016م
وهذا دليل على وجود شغل من تحت
اما نبوءتك الثانية عودة السودان الى ايران ؟ تتناقض مع استلام اجهزة الامن الحكم في البلاد فإذا استلمت العناصر الوسيطة الحكم في السودان فلا مجال لعودة العلاقة مع ايران
ومع ذلك اخي جمال ان نبوءتك او توقعاتكم لعودة السودان بوضعه الحالي (تحت رعاية التنظيم الدولي للأخوان المسلمين فرع السودان وحكم البشير) الى ايران ممكن جدا ومنطقية جداً .. والحقيقة هي ليست عودة لأن العلاقة اصلا لم تنقطع ..وهي في حرز حصين وان الذي يقوم برعاية مصالح السودان في ايران هي دولة قطر .. وان العلاقة بيد اكبر سلطة في البلاد
ان الغرض من قطع العلاقات مع ايران هو قرار سياسي اكثر منه قرار مبدئ والغرض منه الحصول على انفراج بعض الشئ في علاقة السودان مع الخليج لمصالح استراتيجية كما ان قطع العلاقة جهرا تم لمصلحة استراتيجية ايضاً
وبالتالي النبوءة في الوضع الحالي مقبولة جدا ومنطقية جداً اما اقترانها مع انقلاب تقوده العناصر الوسيطة فهذا محل شك
وفي النهاية نذكر الجميع ان دولة ايران دول شر ودولة ولاية الفقير وتساعد الناس في الشر لا في الخير كما انها الدولة الوحيدة التي تقوم سياستها الرسمية على شتم امهات المؤمنين ضد القرأن الكريم (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) كما انها دولة تسب الصحابة الكرام الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه ..
وبالتالي فإن اي علاقة مع ايران لا فائدة منها لا في الدنيا ولا في الآخرة
يامحمدياجمال ياابوشنب غيرك كان اشطر فقد حاول الاعور صلاح قوش (صلاح بوش)حاول وحرك الاليات والافراد ليستلم الحكم بانقلاب كالعاده !لكن اخوان الشيطان ديل تقول معاهم جن !كشفوا الاعور الدجال ؛ وبما انه ماسك عليه مذله (محاولة اغتيال مبارك)غتغتوا الامر و(ودغمسوه) والاعور صار من (نوام) البرلمان ويادار ما دخلك شر !!!!
مسيح السودان المخلص من هضرابات النظام…لا اعتقد احد يرفض التغيير في ظل الواقع الاقتصادي المتردي ولقتل المنتشر على هامش السودان ..ولكن علينا ان ننظر الي عواقب التغيير الذي ياتي من طرف جهاز الامن الذي ظل طوال فترة حكم الانقاذ هو الحاكم الفعلي وهذا يعلمه معظم الشعب السوداني ..لذا لا اضع امل لتغيير ياتي من طرف جهاز الامن ..ذلك لان التغيير هو مفهوم عام يحوي في داخله اصلاحات في هكيل الدولة وصياغة دستور يواقف التنوع التعدد ..
انت تحدثت ان في حال حدوث تغيير يكون جهاز الامن هو الخاسر الاكبر من التغيير بسسب الفظائع التي ارتكبتها جهاز الامن ..لماذا تاخذ افكار الي هذه الجهة المغلقة في دائرة القمع ان يكون المصلخ القادم للسودان ….افضل البقاء في الوضع الحالي من ان يقود الجهاز تغيير البلد …
انت تحدثت ايضا عن ان الجهاز يعمل على حماية نفسه من اي تغيير يقودها قوي المعارضة لانه هو الظرف القمعي في الدولة …
هنا سؤال
هل تعتقد ينصلح الحال اذا ما حدث تغيير من جانب جهاز الامن؟؟؟؟؟
اليس من المؤكد في حال هذه التغيير المنمط يدخل السودان في طوق جديد من صراع؟؟
اوافقك مائه فى المائه لانه لايوجد حاليا في السودان جيش وان مليشيات حميدتي كماهو معلوم للجميع افوى من الجيش ؟
فيلسوف وسياسي ولد ده😆
تصويت السودان الى جانب ايران وسوريا ضد مشروع قرار يدين سوريا بإستخدام أسلحة كيميائية اعتقد انهم يخشون من قرار مماثل وينظرون الى تضامن واسع معهم او على الاقل عدم وجود سابقة ادانة قبل اثارة موضوع استخدام الاسلحة الكيماوية في دارفور
الله يكضب الشينه
يوجد ليس تنبؤ ولكن حقيقة سوف تتم فى القريب العاجل تتوافق مع تنبؤك هذا بسقوط النظام أو على الأقل الخلاص من رؤسه والقائمين عليه. وهذه الحقيقة بسقوط النظام , يتم الآن الأعداد اللمسات الأخيرة لها والمفاجأة هى ان نفس الجماعة الأسلامية التى اتتت بهذا النظام هى من ستقوم بهذا التغيير لأنها ترى ان الحكم الذى هى اساس وجوده ضاع من بين ايديها واستولى عليه الغرباء واصبحوا يحكمون بأسمهم وهم براء من ما يرتكب فى حق هذا الوطن والأمر الذى يؤلمهم والعذاب الذى يعصرهم كل يوم , هو انهم خارج السلطة التى هم اهلها وصانعوها , وضاعت من بين ايديهم واصبحوا خارجها وفى نفس الوقت يتحملون وزرها بالرغم من انهم برئيون مما يحدث على اقل تقدير انهم لم يفعلوا هذه المظالم التى نزلت على الشعب وعلى البلد . لذلك هم الآن اتفقوا على كلمة رجل واحد ويعدون العدة للأنقضاض على الحكم وتطهيره من من سلبوه منهم واعادة الحكم للشعب مرة اخرى بعد التصالح معه عسى ان يغفر لهم الشعب المآسى والغذاب الذى ذاقه من هذا النظام والذى كانوا هم من اتى به . لذلك اوافقك الرأى بأن هذا النظام سوف يشهد عملية تطهير كبيرة يتخللها الدم بين شركاء الماضى والحاضر .
قبل عام أوأكثر قال لى أحد الصالحين أهل الذكر ونحسبه كذلك أنه رأى الخرطوم متوهجة بالنيران وأن أهل الحكم إشتبكوا فيما بينهم من دون تدخل الشعب وأنه بعد ذلك نظر إلى السماء فوجد طائرة فى سماء الخرطوم متجهه إلى جهة ما فنظر إلى داخل الطائرة فرأى بداخلها كل الطغمة الحاكمة يهربون إلى جهة ما .. وقد ذكر لى بأن نهاية هذا النظام سيكون على يد ابنائه وانهم سيتقاتلون فيما بينهم .. ونسأل الله اللطف .. وهذا ينطبق على الوقائع الحالية وماذكرته أخى محمد جمال الدين لهو تفسير صريح لهذه الرؤية وتفنيد صحيح يستند على رأى مسنتير متجرد ورؤية ثاقبة وقراءة صحصيحة ..أعزك الله وسلمك وبوركت أخى لهذا افيضاح السديد . SSSSSSSSS
نرجع الى النقطة الثانية وهي رجوع البشير الى حظيرة ايران . فكما تفضل الاخ – انتفاضة 3 – الى القول ( تصويت السودان الى جانب ايران وسوريا ضد مشروع قرار يدين سوريا بإستخدام أسلحة كيميائية اعتقد انهم يخشون من قرار مماثل وينظرون الى تضامن واسع معهم او على الاقل عدم وجود سابقة ادانة قبل اثارة موضوع استخدام الاسلحة الكيماوية في دارفور ) …. انني اوافقه الرأى واعتقد ان البشير قد شرح موقفه لحلفائه في التحالف العربى في حرب اليمن والسعودية تعرف ان السودان الغارق في الفقر والديون ليس لديه ما يقدمه سوى حفنة من المرتزقة ولا ينتظر مقابلهم الكثير لان مشاكل السودان لا تحلها المساعدات والهبات فهي مشاكل مركبة ومعقدة ….. تخيل للحظة لو رجع البشير محور ايران ماذا سيضيف الى ايران وحلفائها وماذا ينتظر ان تضيف اليه ايران المنغمسة في مشاكل العراق وبلاد الشام !… للاسف السودان اصبح كرة مقنترة امام مصر وهي فرصة تاريخية لم تحدث من قبل ولن تتكرر في المستقبل فهنيئا لمصر ب ( جنازة البحر ) المستلقية على شاطئ الانقاذ واللعنة على الترابى في مرقده والعار والشنار لشيوخ الحركة الاسلامية واتباعها ….وكل دور اذا ما تم ينقلب ….
جهاز الامن لا يمكن ان يقدم على هكذا خطوة إلا بدعم خارجي وتحديدا الجارة مصر ذات المصالح الكبرى في بلادنا مما يعنى عمليا ان بلادنا ستقع في قبضة السيسى العدو اللدود لجماعة الاخوان المسلمين في العالم بأسره فهنا ستكون النتائج كارثية ليس على الاسلاميين فقط بل على بلادنا برمتها وسيكون الثمن باهظا . ربما يصبح السودان في وضع اقرب الى الوصاية وفي كل الاحوال فالتدخل الخارجي قادم ولا مفر منه بسبب ضعف نظام الدولة وتمدد الهوس الدينى والجهل وانحدار البلاد الى مستنقع القبلية وانتشار السلاح الذى اصبح متاحا للجميع . البشير اليوم لا يثق في احد ويحس بدنو اجله ويخاف من الخاتمة المروعة فهو يعرف ان لديه من الاعداء ما يفوق التصّور وما ينتظره من الثأرات ما لا يُحصى ولا يُعد فإن لم يهدم المعبد بنفسه فسينهار المعبد من جراء الانهيار الاقتصادى على رأسه … الحل هو ان يرحل البشير بسلام ومن تلقاء نفسه وبترتيبات داخلية ودولية واقليمية تضمن استقرار البلاد الى حين الانتقال السلمى الى نظام آخر يتوافق عليه الناس بشرط ألا يكون للاسلاميين دور في المستقبل القريب على الاقل ليحمى البلد من شرورهم ومؤامراتهم وخبثم .
لكن البشير لن يفعل ذلك وسينفتح الباب على مصراعيه لكل مغامر من اية جهة كانت وستنزلق البلاد الى الفوضى وسينتهى كل شئ بالتدخل الاجنبى الذى نخشاه …
إن صدقت تحليلاتك يا محمد جمال فليس من تفسير غير ان الاجهزة الامنية مخترقة حتى النخاع وان الانقلاب القادم هو انقلاب مصرى كامل الدسم وتكون بذلك الحركة الاسلامية السودانية قد قدمت السودان، في نهاية المطاف ،الى مصر على طبق من ذهب .
اها وجيناك للمرة التالة … تحليلك ينقصه ما سيحدث على صعيد الشارع السودانى .. فالزيادات في الاسعار لن تتوقف وليس امام البشير إلا ان يمد يده الى جيوب الناس تانى وتالت ورابع الى ان يبقوا ميطي وعلى الحديدة ومع كل زيادة سيزداد تدفق الفقراء من الارياف الى العاصمة القومية بدون توقف حتى لو بنوا حول العاصمة سور الصين العظيم وسيجد البشير نفسه امام شعب ليس لديه ما يخسره لذلك سيكون قتل المتظاهرين اشبه بصب الزيت على النار وحتى حملة السلاح داخل الاجهزة الامنية والجيش ليسوا مجرد آلات فهم في النهاية بشر فلن يستمرو في قتل الناس الى ما لا نهاية وحتى الناس لن تصبر على من يقتلهم الى ما لا نهاية فلا بد ان يحدث شيئ يخل بموازين القوى وحتما ستقع الانشقاقات في وسط هذه الاجسام العنيفة خاصة بعد انهيار فكرة – الجهاد – وتراجع المحفذ الدينى الذى كانت تغذيه ساحات الفداء ومنابر التضليل القديمة قد يلجأ البشير الى التحريض العنصرى ضد ابناء الهامش الى حين ولكن حتى لو افرغوا العاصمة من اهل الهامش فكيف سيوقفون تدفق اهل المركز ! بالفعل كما قال مولانا سيف الدولة ( لقد اقتربت نهاية اللصوص ).
إذا لم تعمل بنصيحتنا السابقة وتبحث عن المساعدة فسنسمع منك قريباً أنك أتيت بالرسالة المحمدية الثانية، لقد تطورت نرجسيتك التي مرضتنا بها أيام الجامعة إلى بارانويا صريحة، شفى الله الجميع.
يا سيدي ود المهدي تفزعنا وتنجدنا
انا طبيب نفسي وللاسف ارى في ما يكتبه الكاتب اعراض فصام واضحة..لا اقصد الاهانة لكن الفصام مرض طبيعي يمكن ان يصيب اي انسان …ارجو من الاخ الكاتب طلب المساعدة الطبية المتخصصة
إني أرى دماً يسيل !!
سترك يا رب
نبواءات منطقية جداً وفوز ترامب ليست مسألة تنبوات ولكن كان معلوماً لمن يتابع منذ فترة طويلة انه هو الفائز الا ان الاعلام واستطلاعات الراي صرفت الكثير من الناس عن قراءة ما خلف السطور بل القضية ليست فوز ترامب ولكن الناس دائما يريدون ان تفوز هيلاري
بل في عام 2015م قال صحفي امريكا (I have bad news) وترجمة كلامه ما معناه لقد قلت لكم في العام 2014م ان مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة الامريكية سيكون ترامب ولكنكم لم تصدقوني اما الآن فلدى اخبار سيئة ولكنها مؤكد وهو ان ترامب سيفوز في الانتخابات الامريكية التي ستجري في نوفمبر من العام القادم 2016م
وهذا دليل على وجود شغل من تحت
اما نبوءتك الثانية عودة السودان الى ايران ؟ تتناقض مع استلام اجهزة الامن الحكم في البلاد فإذا استلمت العناصر الوسيطة الحكم في السودان فلا مجال لعودة العلاقة مع ايران
ومع ذلك اخي جمال ان نبوءتك او توقعاتكم لعودة السودان بوضعه الحالي (تحت رعاية التنظيم الدولي للأخوان المسلمين فرع السودان وحكم البشير) الى ايران ممكن جدا ومنطقية جداً .. والحقيقة هي ليست عودة لأن العلاقة اصلا لم تنقطع ..وهي في حرز حصين وان الذي يقوم برعاية مصالح السودان في ايران هي دولة قطر .. وان العلاقة بيد اكبر سلطة في البلاد
ان الغرض من قطع العلاقات مع ايران هو قرار سياسي اكثر منه قرار مبدئ والغرض منه الحصول على انفراج بعض الشئ في علاقة السودان مع الخليج لمصالح استراتيجية كما ان قطع العلاقة جهرا تم لمصلحة استراتيجية ايضاً
وبالتالي النبوءة في الوضع الحالي مقبولة جدا ومنطقية جداً اما اقترانها مع انقلاب تقوده العناصر الوسيطة فهذا محل شك
وفي النهاية نذكر الجميع ان دولة ايران دول شر ودولة ولاية الفقير وتساعد الناس في الشر لا في الخير كما انها الدولة الوحيدة التي تقوم سياستها الرسمية على شتم امهات المؤمنين ضد القرأن الكريم (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) كما انها دولة تسب الصحابة الكرام الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه ..
وبالتالي فإن اي علاقة مع ايران لا فائدة منها لا في الدنيا ولا في الآخرة
يامحمدياجمال ياابوشنب غيرك كان اشطر فقد حاول الاعور صلاح قوش (صلاح بوش)حاول وحرك الاليات والافراد ليستلم الحكم بانقلاب كالعاده !لكن اخوان الشيطان ديل تقول معاهم جن !كشفوا الاعور الدجال ؛ وبما انه ماسك عليه مذله (محاولة اغتيال مبارك)غتغتوا الامر و(ودغمسوه) والاعور صار من (نوام) البرلمان ويادار ما دخلك شر !!!!
مسيح السودان المخلص من هضرابات النظام…لا اعتقد احد يرفض التغيير في ظل الواقع الاقتصادي المتردي ولقتل المنتشر على هامش السودان ..ولكن علينا ان ننظر الي عواقب التغيير الذي ياتي من طرف جهاز الامن الذي ظل طوال فترة حكم الانقاذ هو الحاكم الفعلي وهذا يعلمه معظم الشعب السوداني ..لذا لا اضع امل لتغيير ياتي من طرف جهاز الامن ..ذلك لان التغيير هو مفهوم عام يحوي في داخله اصلاحات في هكيل الدولة وصياغة دستور يواقف التنوع التعدد ..
انت تحدثت ان في حال حدوث تغيير يكون جهاز الامن هو الخاسر الاكبر من التغيير بسسب الفظائع التي ارتكبتها جهاز الامن ..لماذا تاخذ افكار الي هذه الجهة المغلقة في دائرة القمع ان يكون المصلخ القادم للسودان ….افضل البقاء في الوضع الحالي من ان يقود الجهاز تغيير البلد …
انت تحدثت ايضا عن ان الجهاز يعمل على حماية نفسه من اي تغيير يقودها قوي المعارضة لانه هو الظرف القمعي في الدولة …
هنا سؤال
هل تعتقد ينصلح الحال اذا ما حدث تغيير من جانب جهاز الامن؟؟؟؟؟
اليس من المؤكد في حال هذه التغيير المنمط يدخل السودان في طوق جديد من صراع؟؟
اوافقك مائه فى المائه لانه لايوجد حاليا في السودان جيش وان مليشيات حميدتي كماهو معلوم للجميع افوى من الجيش ؟
فيلسوف وسياسي ولد ده😆
تصويت السودان الى جانب ايران وسوريا ضد مشروع قرار يدين سوريا بإستخدام أسلحة كيميائية اعتقد انهم يخشون من قرار مماثل وينظرون الى تضامن واسع معهم او على الاقل عدم وجود سابقة ادانة قبل اثارة موضوع استخدام الاسلحة الكيماوية في دارفور
الله يكضب الشينه
يوجد ليس تنبؤ ولكن حقيقة سوف تتم فى القريب العاجل تتوافق مع تنبؤك هذا بسقوط النظام أو على الأقل الخلاص من رؤسه والقائمين عليه. وهذه الحقيقة بسقوط النظام , يتم الآن الأعداد اللمسات الأخيرة لها والمفاجأة هى ان نفس الجماعة الأسلامية التى اتتت بهذا النظام هى من ستقوم بهذا التغيير لأنها ترى ان الحكم الذى هى اساس وجوده ضاع من بين ايديها واستولى عليه الغرباء واصبحوا يحكمون بأسمهم وهم براء من ما يرتكب فى حق هذا الوطن والأمر الذى يؤلمهم والعذاب الذى يعصرهم كل يوم , هو انهم خارج السلطة التى هم اهلها وصانعوها , وضاعت من بين ايديهم واصبحوا خارجها وفى نفس الوقت يتحملون وزرها بالرغم من انهم برئيون مما يحدث على اقل تقدير انهم لم يفعلوا هذه المظالم التى نزلت على الشعب وعلى البلد . لذلك هم الآن اتفقوا على كلمة رجل واحد ويعدون العدة للأنقضاض على الحكم وتطهيره من من سلبوه منهم واعادة الحكم للشعب مرة اخرى بعد التصالح معه عسى ان يغفر لهم الشعب المآسى والغذاب الذى ذاقه من هذا النظام والذى كانوا هم من اتى به . لذلك اوافقك الرأى بأن هذا النظام سوف يشهد عملية تطهير كبيرة يتخللها الدم بين شركاء الماضى والحاضر .
قبل عام أوأكثر قال لى أحد الصالحين أهل الذكر ونحسبه كذلك أنه رأى الخرطوم متوهجة بالنيران وأن أهل الحكم إشتبكوا فيما بينهم من دون تدخل الشعب وأنه بعد ذلك نظر إلى السماء فوجد طائرة فى سماء الخرطوم متجهه إلى جهة ما فنظر إلى داخل الطائرة فرأى بداخلها كل الطغمة الحاكمة يهربون إلى جهة ما .. وقد ذكر لى بأن نهاية هذا النظام سيكون على يد ابنائه وانهم سيتقاتلون فيما بينهم .. ونسأل الله اللطف .. وهذا ينطبق على الوقائع الحالية وماذكرته أخى محمد جمال الدين لهو تفسير صريح لهذه الرؤية وتفنيد صحيح يستند على رأى مسنتير متجرد ورؤية ثاقبة وقراءة صحصيحة ..أعزك الله وسلمك وبوركت أخى لهذا افيضاح السديد . SSSSSSSSS
نرجع الى النقطة الثانية وهي رجوع البشير الى حظيرة ايران . فكما تفضل الاخ – انتفاضة 3 – الى القول ( تصويت السودان الى جانب ايران وسوريا ضد مشروع قرار يدين سوريا بإستخدام أسلحة كيميائية اعتقد انهم يخشون من قرار مماثل وينظرون الى تضامن واسع معهم او على الاقل عدم وجود سابقة ادانة قبل اثارة موضوع استخدام الاسلحة الكيماوية في دارفور ) …. انني اوافقه الرأى واعتقد ان البشير قد شرح موقفه لحلفائه في التحالف العربى في حرب اليمن والسعودية تعرف ان السودان الغارق في الفقر والديون ليس لديه ما يقدمه سوى حفنة من المرتزقة ولا ينتظر مقابلهم الكثير لان مشاكل السودان لا تحلها المساعدات والهبات فهي مشاكل مركبة ومعقدة ….. تخيل للحظة لو رجع البشير محور ايران ماذا سيضيف الى ايران وحلفائها وماذا ينتظر ان تضيف اليه ايران المنغمسة في مشاكل العراق وبلاد الشام !… للاسف السودان اصبح كرة مقنترة امام مصر وهي فرصة تاريخية لم تحدث من قبل ولن تتكرر في المستقبل فهنيئا لمصر ب ( جنازة البحر ) المستلقية على شاطئ الانقاذ واللعنة على الترابى في مرقده والعار والشنار لشيوخ الحركة الاسلامية واتباعها ….وكل دور اذا ما تم ينقلب ….
جهاز الامن لا يمكن ان يقدم على هكذا خطوة إلا بدعم خارجي وتحديدا الجارة مصر ذات المصالح الكبرى في بلادنا مما يعنى عمليا ان بلادنا ستقع في قبضة السيسى العدو اللدود لجماعة الاخوان المسلمين في العالم بأسره فهنا ستكون النتائج كارثية ليس على الاسلاميين فقط بل على بلادنا برمتها وسيكون الثمن باهظا . ربما يصبح السودان في وضع اقرب الى الوصاية وفي كل الاحوال فالتدخل الخارجي قادم ولا مفر منه بسبب ضعف نظام الدولة وتمدد الهوس الدينى والجهل وانحدار البلاد الى مستنقع القبلية وانتشار السلاح الذى اصبح متاحا للجميع . البشير اليوم لا يثق في احد ويحس بدنو اجله ويخاف من الخاتمة المروعة فهو يعرف ان لديه من الاعداء ما يفوق التصّور وما ينتظره من الثأرات ما لا يُحصى ولا يُعد فإن لم يهدم المعبد بنفسه فسينهار المعبد من جراء الانهيار الاقتصادى على رأسه … الحل هو ان يرحل البشير بسلام ومن تلقاء نفسه وبترتيبات داخلية ودولية واقليمية تضمن استقرار البلاد الى حين الانتقال السلمى الى نظام آخر يتوافق عليه الناس بشرط ألا يكون للاسلاميين دور في المستقبل القريب على الاقل ليحمى البلد من شرورهم ومؤامراتهم وخبثم .
لكن البشير لن يفعل ذلك وسينفتح الباب على مصراعيه لكل مغامر من اية جهة كانت وستنزلق البلاد الى الفوضى وسينتهى كل شئ بالتدخل الاجنبى الذى نخشاه …
إن صدقت تحليلاتك يا محمد جمال فليس من تفسير غير ان الاجهزة الامنية مخترقة حتى النخاع وان الانقلاب القادم هو انقلاب مصرى كامل الدسم وتكون بذلك الحركة الاسلامية السودانية قد قدمت السودان، في نهاية المطاف ،الى مصر على طبق من ذهب .
اها وجيناك للمرة التالة … تحليلك ينقصه ما سيحدث على صعيد الشارع السودانى .. فالزيادات في الاسعار لن تتوقف وليس امام البشير إلا ان يمد يده الى جيوب الناس تانى وتالت ورابع الى ان يبقوا ميطي وعلى الحديدة ومع كل زيادة سيزداد تدفق الفقراء من الارياف الى العاصمة القومية بدون توقف حتى لو بنوا حول العاصمة سور الصين العظيم وسيجد البشير نفسه امام شعب ليس لديه ما يخسره لذلك سيكون قتل المتظاهرين اشبه بصب الزيت على النار وحتى حملة السلاح داخل الاجهزة الامنية والجيش ليسوا مجرد آلات فهم في النهاية بشر فلن يستمرو في قتل الناس الى ما لا نهاية وحتى الناس لن تصبر على من يقتلهم الى ما لا نهاية فلا بد ان يحدث شيئ يخل بموازين القوى وحتما ستقع الانشقاقات في وسط هذه الاجسام العنيفة خاصة بعد انهيار فكرة – الجهاد – وتراجع المحفذ الدينى الذى كانت تغذيه ساحات الفداء ومنابر التضليل القديمة قد يلجأ البشير الى التحريض العنصرى ضد ابناء الهامش الى حين ولكن حتى لو افرغوا العاصمة من اهل الهامش فكيف سيوقفون تدفق اهل المركز ! بالفعل كما قال مولانا سيف الدولة ( لقد اقتربت نهاية اللصوص ).
إذا لم تعمل بنصيحتنا السابقة وتبحث عن المساعدة فسنسمع منك قريباً أنك أتيت بالرسالة المحمدية الثانية، لقد تطورت نرجسيتك التي مرضتنا بها أيام الجامعة إلى بارانويا صريحة، شفى الله الجميع.
يا سيدي ود المهدي تفزعنا وتنجدنا
انا طبيب نفسي وللاسف ارى في ما يكتبه الكاتب اعراض فصام واضحة..لا اقصد الاهانة لكن الفصام مرض طبيعي يمكن ان يصيب اي انسان …ارجو من الاخ الكاتب طلب المساعدة الطبية المتخصصة
إني أرى دماً يسيل !!
سترك يا رب