تلوث

**اسرع مواطنو حي المزدلفة بالحاج يوسف ،في العام 2011، الى ابلاغ جمعية حماية المستهلك ،بوجود انواع مختلفة من الديدان ،تنزل من حنفيات مياه الشرب ،واوضح الدكتور اختصاصي امراض الباطنية في حينه محمد عبد الله ، ان تلوث المياه بالديدان ،ينطوي على وجود بكتريا ملوثة ،نتيجة لتقادم خطوط نقل المياه ،او اختلاط مياه المواسير بالصرف الصحي !!!!
**اليوم وبعد مرور اكثر من اربعة اعوام ، شكك خبير التخطيط العمراني ،الدكتور شرف الدين بانقا ، في مراقبة جودة المياه ، ووصف شبكات الصرف الصحي ،بانها غير امنة ،وادت لتلوث المياه الجوفية ، واتهم بانقا الجهات المسؤولة ، بعدم وجود كوادر متخصصة و(عدم فهم) ايضا !!!!
**لم يكون تلوث المياه هو فاجعتنا ومصيبتنا الوحيدة في هذا البلد ، بل تصريحات مسؤوليه ،التي لاتنفصل عن التلوث ،بل تغرق فيه ، فلقد لوثت اسماعنا ،الكثير من الاوصاف ،التي اطلقها هؤلاء،في وجه المواطن ، وكما سرى التلوث ،من حنفية الى اخرى ، وشمل احياء ام درمان والثورات والاسواق ،في العام 2009 ، فان الاحاديث الملوثة ،بكل قبيح تجاه الشعب ،صارت سارية من مسؤول الى مسؤول ، يستمد كل منهم من جراب زميله الملوث ، ليضيف الى جرابه ،ليطلق قذائف التلوث ،قاسية في وجه الشعب مباشرة ،
يساندهم البرلمان وهيئة علماء ،لايليق بها الا الذهاب الى المنازل ، والاستراحة من عناء تصريحات ،يتم تفصيلها وفق الراهن ، فعندما تخرج مسيرة يلجأ الجميع الى (شيخ الترزية) ليفصل القرار الخاص بالمعصية ، في الخروج عن الحاكم ، وعند الاحتجاج على زيادة اسعار الوقود والكهرباء ، ينكفىء الشيخ نفسه على ماكينته ،لتفصيل قرار النصيحة، والغريب ان الهيئة لاتخجل ابدا من ان تبث تفاصيل المخيط من القرارات ،ليصبح مقاس الشعب ….ليلبسه وكفى ……
**اذا عزمت هيئة مياه الخرطوم ،على تنفيذ معايير مواصفات مياه الشرب ،وبدأت بتغيير الشبكات الصدئة والتالفة ، ووفرت المياه الصالحة للاطفال ،فان الانجاز في التغيير،سيكون خطوة نحو مياه امنة للمواطن ،وربما وربما نتخلص من التلوث بعد محاولات معالجات متكررة ..—امنيات اسمحوا لي بدفقها رغم البؤس — هذا مايلي المياه ،ولكن كيف بالله يمكن ان نتخلص من التلوث السمعي ،الذي يبلغ باصرار تجاويف اذاننا ،من اوصاف يدلقها يوميا وزراء حكومة الانقاذ وطباليها ؟؟؟؟؟
همسة
وتاخذني الى شاطئيك …منارات الكرم التليد ….
وعزة الاجداد والتاريخ …
والليل اذ يفضحه …نار (تقابة) تعيد ….
ذاك الزمان البهي …البعيد ….
مشاء الله كتاباتك مميزه وتشد الانتباه. كنت دوما من الباحثين عن كتابات شوقي بدري في الراكوبه والان زدناك علي اللسته وفقكم الله علي كشف مهازل الساسه في امر هذا الوطن الباءس جدا
واذا جددوا شبكات المياه ووفروا مياه نقية لنا, سينبري احدهم ويقول باننا كنا نشرب من الاباريق الموجودة بالمراحيض قبل مجئ الانقاذ.
مشاء الله كتاباتك مميزه وتشد الانتباه. كنت دوما من الباحثين عن كتابات شوقي بدري في الراكوبه والان زدناك علي اللسته وفقكم الله علي كشف مهازل الساسه في امر هذا الوطن الباءس جدا
واذا جددوا شبكات المياه ووفروا مياه نقية لنا, سينبري احدهم ويقول باننا كنا نشرب من الاباريق الموجودة بالمراحيض قبل مجئ الانقاذ.