وصف الحكومة بالضعيفة وحذّر من حدوث رد فعل للانفصال في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق والشرق ..د.الطيب زين العابدين : الانفصال «خميرة» لحروب قادمة
حمّل خبراء وأكاديميون حزب المؤتمر الوطني مسؤولية تقسيم البلاد بانفصال الجنوب في الاستفتاء المقبل، وقالوا إن ذلك يعني انتصاراً للحركة الشعبية يتحقيق هدفها بعد (20) عاماً من حرب الشمال. واعتبر المحلل الأكاديمي البروفيسور الطيب زين العابدين أن الانفصال «خميرة» لحروب قادمة، واصفاً الحكومة بالضعيفة في هذه المرحلة، وحذّر من حدوث رد فعل للانفصال في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق والشرق وزيادة سقف المطالبات للحركات المسلحة. واتهم زين العابدين، في ندوة مساء أمس الأول بمركز الراصد للدراسات السياسية والإستراتيجية بعنوان (الاستفتاء تحديات التنفيذ والمآلات المتوقعة)، اتهم كينيا بالاستفادة من الانفصال وقدّر فوائدها من التجارة بالجنوب بـ(910) ملايين دولار. وتوقّع المحلل الأكاديمي موافقة الحركة الشعبية على تأجيل الاستفتاء شريطة أن يكون الداعي للتأجيل أسباباً لوجستية وليست سياسية، واعتبر حدوث انفصال «خميرة» لحروب قادمة، وقال إن وجود أي شك في نتيجة الاستفتاء بمثابة تحدٍ للطرفين والمجتمع الدولي، ولم يستبعد حدوث انفصال مقبول للحركة الشعبية ومطعون فيه من قبل المؤتمر الوطني.
الاهرام اليوم
المؤتمر البطني ان شكك ام لم يشكك في الاستفاء سينفصل الجنوب هذه مسألة وقت فقط ،الجنوبيون وعوا الدرس جيدا وعرفوا ان الحكومه لاتحترم المواثيق لذلك قنعوا من الوحده مع بلد يتحكم شزذمة من اللصوص والمدعين دين الاسلام وهو منه براء.
إذا ضيع الجنوبيون هذه الفرصة فسيندموون ايما ندم .
الطيب زين العابدين هو عضو المجلس الاربعيني لحزب الجبهة الاسلامية
وهو بالمناسبة أحد أثنين إعترضوا على مقترح انقلاب الانقاذ
أرجو أن يقرأ هتيفة المؤتمر الوطني تحليل د. الطيب زين العابدين
ليعلموا الفرق بين الحادب على مصلحة الحركة الاسلامية السياسية في السودان من المتسلق المنتفع
الذي يزايد على الآخرين بالحماس الانفعالي والحلقمة والهتاف الأجوف لكأنما تلك هي الاشياء التي سوف تقلص الفارق بينه وبين من سبقوه في التنظيم
لو أراد هذا الدكتور أن يستوزر لفتحوا له الابواب صاغرين لما له من سبق في الحركة الاسلامية السياسية ولما له من مساهمات فكرية
ولكن ولأن الرجل عفيف اليد واللسان، آثر أن يأكل قوته محاضراً في الجامعات وعضواً في العديد من اللجان ولا أظنه يأخذ معاشاً منها
للشيخ فرح ود تكتوك مقولة شهيرة لا أعلم مدى صحتها، عندما تمكن الهمج في مملكة الفونج وأصبحوا وزراء وأغرتهم السلطة
قال: سنار تمسك خراها وتجدع جناها
وذلك هو ما يحدث الآن للحركة الاسلامية السياسية في السودان
الاستاذ الطيب مصطفى لم تعد للصحف معنى ولالكتاب الاعمده اهداف فلتعد الانتباهة وليعد زفرات حرى. للرجال زمان وانت رجل هذا الزمان
ياكرتة ….ياقصير يامتطاول لو فرضنا القروش الأديته للسادة الميرغني والصادق صاح كما زعمت واعطيت مقابل موقف سياسي معين مشترط لصالحكم (يعني رشوة بالعربي) من أين دفعت هذة المبالغ.؟؟…أكيد من المال العام !! وليس من بيعك لبصل أو فاصوليا….وده يعني أنك تصرفت في المال العام بصورة فاسدة وأهدرت أموال المسلمين؟؟ أذن أدنت نفسك وحزبك وباعتراف صريح ….مش كده ياجاهل ياجهلول!!!