لماذا حزب المؤتمر السوداني!!!

لماذا حزب المؤتمر السوداني !!!

يعد حزب المؤتمر السوداني من الاحزاب الرئيسة في الساحة السياسية في السودان ، وقد نفذ النظام الحاكم جملة من الاعتقالات الواسعة في صفوف الحزب طالت أكثر من 20 من قياداته ، من ضمنهم رئيس الحزب عمر الدقير ونائبه خالد عمر يوسف والرئيس السابق ابراهيم الشيخ والأمين العام ، وقد اكدت بعض قياداته منهم الفاتح السيد أن الغرض من هذه الهجمة الأمنية الشرسة هو شل حركة الحزب وإثنائه عن مناهضة القرارات الاقتصادية التي أعلنتها الحكومة ومنعه من التواصل مع الشعب السوداني.
* تأسس الحزب في 1 من يناير عام 1986 بقيادة رئيس القضاء الأسبق عبد المجيد إمام وهو رمز من رموز مناضلي ثورة اكتوبر ومن المتصفين بالنزاهة وحتى عام 1989 كان نشاطه السياسي في حدود الجامعات والمعاهد العليا ، لا سيما وان الحزب نهض على اكتاف حركة الطلاب المستقلين الذين لعبوا دورا متعاظما في انتفاضة 1985م
وقد تعاقب على قيادة الحزب أربعة رؤساء منذ تاسيس الحزب في يناير 1986 بعد المرحوم مولانا عبد المجيد امام وهم : المهندس عبد الكبير -الاستاذ عبد الرحمن يوسف محمد خير -الاستاذ ابراهيم الشيخ ? الاستاذ عمر الدقير الذي استلم دفة القيادة في يناير من هذا العام في المؤتمر الخامس للحزب ? ثم كلف الحزب، رئيس مكتب الخارج بالحزب عبد المنعم عمر بمهام رئاسة الحزب بعد اعتقال جهاز الأمن والمخابرات رئيس الحزب عمر الدقير .
إن حزب المؤتمر السوداني :
* ظل يناضل ضد الانقاذ منذ مجيئها السلطة في العام 1989م وكان في مقدمة الانتفاضات والمظاهرات التي واجهها النظام طوال عمره وكانت كوادره من الاوائل في المعتقلات والسجون
* تمسكت قياداته بمبدأ استقلاليتها ولم تتحول او تتبدل الى اجنحة تابعة او ذائبة في حركات عسكرية او في برنامج المحاصصات وتقسيم السلطة والثروة
* رصيد الحزب النضالي والوقوف في وجه الظلم ومصادماته القوية بالفعل لا بالقول بعكس ما تنتهجة قوى الاحزاب االسودانية الاخري التي تقف عند حد الشجب والاستنكار وتوقيع الاتفاقيات التي لم تسمن ولم تغنى من جوع
* ظل الحزب طوال عهده متماسكا لم تطله يد الانقسامات والتبعثروظل قويا يشد بعضه بعضا ، في فترة سعى فيها الحزب الحاكم الى تجزئه كل الاحزاب الى عشرات الكيانات والطوائف . أما الذين خرجوا من الحزب طواعية ظلوا مع قادة واعضاء الحزب في وئام تام
* واكبر فضيلة تميز بها الحزب تبادل الادوار القيادية بكل ديمقراطية وشفافية وتبادل للخبرات في العمل التنظيمي والسياسي ، وما زال قادة ورؤساء الحزب السابقين اعضاء فاعلين في مؤسسات الحزب
* يعد الحزب حزبا قوميا فبجانب عضويته التي تتمثل في وسط السودان الا أن معظم اعضاء الحزب من ابناء المناطق المهمشه ومن الولايات الاخري في السودان وان الغالبية من الشباب والطلاب والمثقفين المستقلين والمناضلين وقد شهدت لهم انتفاضة سبتمبر صمودهم وجسارتهم حيث تقدموا صفوف الشهداء
* يعد الحزب من أبرز الاحزاب المؤثرة اليوم في المشهد السياسي في الساحة السودانية وبفعالية ، فقد استطاع ان يخاطب الشعب في الاماكن العامة وفي الجامعات وان يقود بوادر الانتفاضة بكل شجاعة داخليا وخارجيا عبر فروعه المنتشرة في السودان وفي اوربا وامريكا واستراليا
* امتنع الحزب عن المشاركة في قائمة الانتخابات 2015م التي يهندسها النظام الحاكم ، ورفض الانضمام لمسلسل الحوار الذي لم تهيأ له المناخات الملاءمة وصبر على الاعتقالات الطويلة في مسيرة حياته وتعرض لقسوة النظام الذي اطلق عليه الرصاص واغلق عليه باب الحريات والتعبير الا أنه ما زال يتسنم الموقف امام كل التحديات التي تواجه الشعب من ظلم وتجويع ،،،
لكل هذا وذاك استطاع حزب المؤتمر السوداني ان يكتسب احترام وتقدير الشارع السوداني .

صلاح التوم كسلا
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ﻻشك ان حزب المؤتمر موقفا متميز في المقاومة لنظام اﻻنقاذ وثبات وجسارة اكسبتة تميزا ﻻيكفي اﻻ بعد ان تتضح رؤاة السياسية وبرامجة في تناول قضايا الحرية والعدالة اﻻجتماعية السودانية المتغيرة ومنهجة في العمل السياسي وموقفة من قوي السودان الثورية ومجابهاتة ﻻشكال الصراع السياسي المعقد وطرقق اسهاماتة ف

  2. حزب المؤتمر السوداني هو من اكثر الاحزاب فعالية وحركية في سودان اليوم، وهو يتقدم لصدارة القوى السياسية في خطوات واثقة، ولا ريب انه سيلعب دورا ايجابيا في مستقبل السودان. من الناحية الاخرى هناك نقاط ضعف وقصورات وسلبيات يلحظها الحادبون، على هذا الحزب المناضل وقيادته التنبه لها اليوم قبل الغد، حتى لا تتحول الى عوامل للهدم والنكوص .

  3. سيظل حزب المؤتمر السوداني حتى اللحظة لا بديل له في
    الساحة السياسية بما قدمه من تضحيات من اجل الشعب
    دون البحث عن سلطة او ثروة

  4. ﻻشك ان حزب المؤتمر موقفا متميز في المقاومة لنظام اﻻنقاذ وثبات وجسارة اكسبتة تميزا ﻻيكفي اﻻ بعد ان تتضح رؤاة السياسية وبرامجة في تناول قضايا الحرية والعدالة اﻻجتماعية السودانية المتغيرة ومنهجة في العمل السياسي وموقفة من قوي السودان الثورية ومجابهاتة ﻻشكال الصراع السياسي المعقد وطرقق اسهاماتة ف

  5. حزب المؤتمر السوداني هو من اكثر الاحزاب فعالية وحركية في سودان اليوم، وهو يتقدم لصدارة القوى السياسية في خطوات واثقة، ولا ريب انه سيلعب دورا ايجابيا في مستقبل السودان. من الناحية الاخرى هناك نقاط ضعف وقصورات وسلبيات يلحظها الحادبون، على هذا الحزب المناضل وقيادته التنبه لها اليوم قبل الغد، حتى لا تتحول الى عوامل للهدم والنكوص .

  6. سيظل حزب المؤتمر السوداني حتى اللحظة لا بديل له في
    الساحة السياسية بما قدمه من تضحيات من اجل الشعب
    دون البحث عن سلطة او ثروة

  7. حزب مبادئ وقيم لايداهن ولايهادن فى قضايا الشعب وقادته غيرمستعدين لبيع ضمائرهم بفتات سلطة الكيزان وفضلوا الالتحام بشعبهم وقضاياه وقالوا للسجان لا تنازل لا إستسلام ولامجال لاستمرار هكذا نظام ولم يستطع هذا النظام البائس كسر عزيمتهم وهنا أود أن استشهد بالموقف البطولى الذى سجله الرئيس السابق الأستاذ أبراهيم الشيخ الذى رفض طلب النظام بالاعتذار عن وصفه لقوات الدعم السريع بالمليشيات مقابل خروجه من السجن الذى مكث فيه عدة أشهر رغم أنه كان يقاسي المرض والامه ،رجال بمثل هكذا هامة وتضحية كيف لاينالوا تأييد الشعب واحترامه والله أنا شخصيا مواطن من شمال دارفور ماجلست فى مجمع شبابى ولا دكان والزملاء العمل وجيئ بسيرة أحزابنا إلا وضع تاج الأحترام والتقدير على رؤوس قادة وكوادر المؤتمر السودانى ،هذا الحزب هو أمل الشعب الوحيد وسنشد من أزرهم بكل مانملك أقول هذا الكلام وأنا حتى الان لا اعرف موقع الحزب بالولاية وهذه منقصة وتقصير من شخصى وممن نتشارك الرأي والفكرة ولن نتوانى عندالنداء

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..