أستروها مع أخواتها !!

* لا يكفي أن يقول السيد (حبيب الله بابكر) وزير البنى التحتية والمواصلات بولاية الخرطوم أن (600 ) بصاً من بصات الولاية تم تمليكها لأفراد بطريقة غير سليمة، وإن الولاية تعمل على استرجاعها، بدون أن يفصح عن التفاصيل وأسماء المتورطين من مسؤولي الولاية وغيرهم، وفتح بلاغات ضدهم وتقديمهم للمحاكمة، فالموضوع ليس مجرد بصات أو إجراءات غير سليمة وانما أكبر من ذلك بكثير فهو خيانة أمانة وتعدي على ممتلكات الدولة والإضرار بمصالح المواطنين، واستهانة بالمسؤولية ..إلخ، باختصار هي جريمة فساد مكتملة الأركان لا بد أن يتعرف الرأي العام على كل تفاصيلها ويجد المتورطون عقابهم العادل!!
* لا أدري من اين أتى هؤلاء المسؤولون الذين لا يعرفون واجبات وظائفهم، أو كيف يتصرفون مع المخالفات، والغريب انهم لا يجدون أي حرج في الكشف عن تسطيحهم وعدم معرفتهم، وعدم إلمامهم بالقوانين أمام الرأي العام !!
* لنأخذ السيد وزير البنى التحتية بولاية الخرطوم كمثال، فالرجل اعترف في منبر عام بأن البصات المملوكة للولاية، أي مملوكة للدولة، أي مملوكة للشعب السوداني، تم تمليكها لأفراد بطريقة غير سليمة، وإن الولاية تسعى لاستعادتها، وهو اعتراف يشكر عليه، ولكنه في نفس الوقت يؤكد، أي الإعتراف، أن هنالك مخالفة أو جريمة وقعت، وهنالك متهمون أو مشتبه بهم، فماذا فعل (حبيب الله) وهو الوزير المسؤول عن المواصلات وشركة مواصلات الولاية مالكة البصات، تجاه هذه المخالفة أو الجريمة، أم أن الوزير لا يعرف أنها مخالفة تستدعي اتخاذ إجراءات قانونية معينة، وإذا كان كذلك، ألا يوجد في وزارته من يعرف ويشير عليه بما يفعل؟!
* وإذا كان يعرف، هل قام بفتح بلاغ، أو إحالة الموضوع الى الجهة القانونية المختصة، أو حتى تشكيل لجنة تحقيق (لقتل الموضوع)، أم ماذا فعل بالضبط .. على الأقل ليخلي مسؤوليته القانونية، لأنه ربما تأتي حكومة أخرى وتضعه هو نفسه ضمن قائمة المتهمين، لأنه لم يتخذ الإجراءات القانونية المطلوبة لاستعادة ممتلكات الدولة ومعاقبة المتورطين، ثم كيف ستستعيد الولاية بصاتها .. بالتحنيس أم بالمساومة، أم بإعادة الشراء، أم بالمصادرة، أم بالإجراءات القانونية أم بماذا، وهل ستكتفي باستعادتها فقط بدون أن تحاسب المخطئ أو المخطئين ؟!
* إذا كنا نعفو عن كل مسؤول يخطئ، فلماذا نسن القوانين لمحاسبة المخطئين، ولماذا نصرف الملايين على الشرطة وأجهزة حفظ النظام والعدالة لمطاردة ومحاسبة اللصوص والمجرمين، ولماذا نشيد السجون لسجنهم، أم أن الذي (ينط الحيطة) أو ينشل الناس في البصات هو الوحيد الذي تُسن القوانين وتُنشأ الشرطة وأجهزة العدالة وتُشيد السجون وتُنفق الملايين لمطاردته والقبض عليه ومحاسبته وسجنه وتهذيبه واصلاحه، أما الذي يشغل منصباً رسمياً ويختلس ويسرق ويرتكب أكثر المخالفات فداحة ويفسد في الأرض، فهو إنسان برئ، وربما ضحية، يستحق العفو والسماح، بل المدح والترفيع الى منصب أكثر رفعة، كما حدث مع كثيرين؟!
* إذا كان وزير البنى التحتية والمواصلات بولاية الخرطوم جاداً في تصحيح هذا الوضع الخاطئ، فلا بد أن يكشف عن هذه المفسدة بكل تفاصيلها، ويعري جميع المتورطين ويقدمهم للعدالة لتحاسبهم على ما ارتكبوه، وإلا بالله عليه أن (يخليها مستورة) مع غيرها من المستورات، ويرحمنا من (المغص) الذي يكوي مصاريننا كلما علمنا بجريمة جديدة بدون أن يجد المجرمون العقاب!!
الجريدة
بندق فى بحر
محمد حاتم سليمان برى على حسب افادات وزير الماليه (بالله شوف اسمو محمد كمان ما بخجل ) سبحان الله
يادكتور هذا الوزير يدرى ويدرى انه يدرى . ولكن هذه تندرج تحت فقه خلوها مستوره . مش الجماعه ديل كل حاجه عملوا ليها فقه . وعلماء السلطان جاهزين لتفصيل الفتاوى . والله لو لم يقل العبقرى الطيب صالح غير عبارته التى اصبحت مثلا وسار بها الركبان( من اين اتى هولاء) لكفاه.
بندق فى بحر
محمد حاتم سليمان برى على حسب افادات وزير الماليه (بالله شوف اسمو محمد كمان ما بخجل ) سبحان الله
يادكتور هذا الوزير يدرى ويدرى انه يدرى . ولكن هذه تندرج تحت فقه خلوها مستوره . مش الجماعه ديل كل حاجه عملوا ليها فقه . وعلماء السلطان جاهزين لتفصيل الفتاوى . والله لو لم يقل العبقرى الطيب صالح غير عبارته التى اصبحت مثلا وسار بها الركبان( من اين اتى هولاء) لكفاه.
تدمير الخدمة المدنية كان مقصودا لتدمير الدولة . يا حليل الخدمة المدنية ومصلحة النقل الميكانيكى و المخازن والمهمات التى كانت تتعهد ممتلكات الدولة بالحفظ . كان زير الماء يسلم بأورنيك واذا حصل ان انكسر , تشكل له لجنة ويرفع عنه تقرير بازالته من العهدة . ما خلاص خربت يا استاذ زهير . لم يعد هناك دولة اسمها السودان . الله لا بارك فيك يالترابى انت سبب كل هذه المصائب والدمار الذى اصاب الدولة .
يا جماعة الخير..لنسالنّكم..ابننا السيد الوزير “حبيب الله” مواليد سنة كم؟ هل بلغ الاربعين ؟ واذا تحطاها تعداها بكم سنه! شأنه شأن معظم مستوزَري اليوم ( بتوع الولايات اومن هم فى مرحلة التديب الوزارى فى الوزارات الاتحاديه) لعل الكثيرين منهم لم يكونوا قد بلغوا سن خمستاشر سنه عندما خرج”انجح رؤساء الوزراء” فى السودان.. حامى الديموقراطيه والموقّع الاول على ميثاق الدفاع عنها ) بالباب الورانى بعد ما ملص العِمّه وتوارى واحتجب لحد ما يعرف هوية الانقلاب) لمقاومتو او للتفاهم معاه بعد الاعتراف للانقلاب بالشرعية الثوريه محتفظا لنفسه الى اليوم بالدستوريه (كما قال بعضمة لسانو!
*اكيد المستوزَرون الجدد ديل ما كانش عندهم المام بقوانين او معرفه بلوائح الخدمه المدنيه او اهتمام بضوابطها.. اللى كان معمولا بها قبل الثلاثين من حزيران.. يعنى ما عاشوا التجربه لا من بعيد او قريب الآ بالسماع عنها وهم مشغولون حينها باهتمامات الشباب. بدراستهم وتطلعاتهم المستقبليه .. اسم الخدمه المدنيه ذات نفسوا ما كانش بيشكّل عندهم حصور لا واسع او ضيّق المرتكزات فى عقولهم حينها!
وبطبيعة الحال لما فتّحوا ووعوا بعد بلوغ ال 18 وجدوا “حال” السودان لم يَعُد “منصوبا” كما كان . بل وجدوه كدا..كما وجدوه امامهم .. هرجله بدأت تضرب اطنابها وتتفاقم كل لحظه.. ابتدأء من تعليمهم..اعادة صياغه ..”قرايه 11 سنه بدل 12 ” .. جامعات انفتحت فى البيوت وفى مدارسهم المتوسطه بعدما انقفلت واراضيها اتباعت.. كثيرين من ابهاتم واعمامم واقاربم فقدوا اعمالهم ومصادر رزقهم.. فوضى (يمين شمال تحت زفوق) ما شافوا الا اصابعكم وعصيّكم مرفوعه ! تهليلا وتكبيرا.. وهى للسلطة و للجاه..ما شافو قوانين او عداله ( مجدى اتشنق مسكين يا حسره ودولارات اهلو الفى الجزنه تناكروها و ما تعرف الشالا منوو ودولارات غيرو الكشفت حالهم سرقتها.من بيوتم ومكاتبم.كانت المسارعه لارجاعها لهم
الابن حبيب الله لو كان عارف فى زول حيسألوا من كلامو ويحقق معاه فى صحة ما قاله ما كانش قالو من اصلو! يعنى شنو شوية بصّات اتقسموها اخوانو فى الله بيناتم! ايهما اهم تصريح “الابن” حبيب الله ولآ تصريح “الاخ” اللى قال ان الاموات كانوا بيصوّتوا من داخل قبورهم فى كل الانتخابات اللى فاتت!
المهم فى الموضوع ما تلوموا الوزراء حديثى السن! مشوها خطى كتبت عليهم وطالما كتبت عليهم تلكم الخطى فقد مشوها! لا تلومو الآ من كانوا يتولون حكمكم قبل 30 حزيران ولا يزالون يرجون عودة عقارب الساعه الى الوراء.