أكثر من خمسين مثقفاً : الأزمة خطيرة وتنذر بتفتيت البلاد،، يجب بناء أسس دولة المواطنة والتحول الديمقراطي الحقيقي

أكد مثقفون سودانيون خلال اجتماع في الدوحة يهدف إلى إصدار مبادرة بشأن الأزمة الداخلية في السودان، ضرورة أن يكون الحل سلميا بعيدا عن الحروب والصراعات وبيد أبنائه ويتجنب إقصاء أي جهة، مشددين على ضرورة الإقرار بخطورة الأزمة التي تنذر بتفتيت البلاد.
واعتبر أكثر من خمسين مثقفا سودانيا يمثلون أطيافا فكرية وسياسية عريضة، اجتمعوا تحت رعاية المركز العربي للدراسات بالعاصمة القطرية، أن الأزمة في السودان موجودة منذ استقلال البلاد وتراكمت عبر السنين وتصاعدت إلى ذروتها في العقدين الأخيرين، حيث أدت إلى انفصال الجنوب العام الماضي، وتواصل الحرب الأهلية في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، وتزايد الاحتقان في الشرق وأماكن أخرى.
ودعا المجتمعون في بيان أصدروه إلى ضرورة اجتماع جميع أطياف الشعب السوداني حول مائدة مستديرة بهدف الوصول إلى حل شامل للصراعات الوطنية القائمة، وبناء أسس دولة المواطنة ومبادئ السلام الشامل وأسس التحول الديمقراطي الحقيقي، إضافة إلى بحث جوانب الأزمة الاقتصادية الراهنة، ومكافحة الفقر، والتصدي للقضايا المجتمعية الأخرى، والعلاقة مع دولة جنوب السودان.
واعتبر البيان أن استمرار الحروب والمواجهات، وحدة الاستقطاب السياسي والعرقي، والصراع بين المركز والأطراف، وتفاقم الأزمة الاقتصادية إلى مستوى فوق طاقة واحتمال المواطن، جميعها بمثابة مهددات خطيرة لكيان الوطن.
وأضاف أن الحلول الجزئية للأزمات والتي لا يشارك في الوصول إليها المواطنون كافةً، لا تقود -في أحسن الظروف- إلا إلى تهدئةٍ مؤقتةٍ، وأن الحل الشامل لا ينجزه سوى الجهد الذي تشارك في صنعه القوى الوطنية كافةً دون إقصاء لأحد، والذي يتجه إلى معالجة جذور الأزمة في شمولها.
يشار إلى أن هذا الاجتماع يعد متابعة للقاء سابق شارك فيه أربعون مثقفاً ومفكراً سودانياً يمثلون أطيافا فكرية وسياسية عريضة أيام 26-27 مايو/أيار الماضي، والذي توصلوا فيه إلى أن الأزمة الوطنية شاملة وتستوجب حلولاً جذرية.
المصدر:الجزيرة
ده كلام خطير جدا ، من هم هؤلاء الخمسين مثقفا؟ و كيف أعطى كل واحد منهم درجة مثقف؟ التغيير آت لا محالة و محاولات ايجاد بديل سريع للحكم تجرى على قدو و ساق لتلافى السيناريو السورى (نسخة 2012 من الربيع العربى).
ألاحظ أن كمية المؤتمرات التى تستضيفها العاصمة القطرية فى تزايد متطرد ، فالدوحة تعرف حاليا بمطبخ التغيرات فى الشرق الأوسط و كل السياسات الخاصة به تأتى معلبة من أميريكا و تسخن لتقدم جاهزة من المطبخ القطرى الذى يملك كميات كبيرة من الغاز LPG لا ينضب أبدا و أيضا بعرف الأميريكان أن العرب يحبون الأطعمة المليئة بالتوابل و هم (الغربيين) لا يتناولونها ، إذن لا بأس من إضافة بعض التوابل القطرية (أو) السعودية لتضيف نكهة و مذاق مقبولين للمواطن أقصد للآكل العربى.
لا مشكلة أيها القطريون و المثقفون السودانيون ، فنحن هنا ننتظر و قد قمنا بتجهيز الطاولات و الموية الباردة لنستمتع معكم بالمأكولات الشهية التى سوف تجلبونها معكم ، و لكن (إحتياطا) فقد قمنا بإحضار كمية كبيرة من (الأندروس) لأن الظروف ماااااااااااااا معروفة!
القضية واضحة جدا جدا
1- دولة المواطنه حقوق و واجبات لازم تكون مثبت 100% أنك أو عائلتك موجودون داهل السودان منذ 1956 ميلادية (( يعنى بالمفتوح لا للأجانب و اللاجئين ))
2 – كل أقليم يكون له من ماله 50% والباقى 50% يقسم على عدد السكان وتعطى الأولوية لاطفال وكبار السن السودانيين ثم التعليم العام ( مساواة جميع السودانيين فى التعليم الإبتدائى كل طفل فى الدرسة قرب منزله وذلك بمنع التعليم الخاص وتصعيب فرصه فى الصرف العام )
3- الدفاع والقوات الامنية يصرف عليها من الضرائب ويتحمل المواطن جزء من الخدمة الوطنية
4 – يتم تغير الخدمة العسكرية ويخرج العسكر من المدن
5- الأنتخابات تكون علنية ويسجل كل فرد حسب ما يريد والتمثيل النسبى عليه يقوم البرلمان
6- يمنع التنظيم الذى شارك فى الحكم خلال فترة الديمقراطية من تبوء اي مناصب سياسية كما يمنع الأسلامين من الحكم لمدة عشرين عاما ويفصل الدين والمال عن السلطة تماما
والثورة قادمة
جميل جدآ يا مثقفتى بلادى أن تجتمعوا وتتفاكروا وتفكروا فى قضايا الوطن ده شئ طبيعى يفعله أى إنسان حادب على مصلحة الوطن ..
السؤال البطرح نفسه أنتم شخصتم الأزمة لكن دون وضع حلول ومعالجات لهذة الازمة التى يمر بها هذا الوطن المألوم .. يبقى هذه الندوة ما حققت اهدافها المرجوه .. والمكان الذى تمت فيه الندوة هى عاصمة الخطاب الإسلاموعروبى ذات الطابع الديكتاتورى والشمولى الذى تتبنى عليه أنظمة تلك الدول العربية .. حقيقى نحن بنعانى من أزمات متعددة داخل الدولة السودانية منذ إستقلال السودان فى 1956 لغاية اللحظة .. ومن أزماتنا أزمة هؤلاء المثقفاتية الذين يفتكرون ويحللون دون وضع حلول وعلاج جزرى لهذه الأزمة التى يمر بها السودان .. دعوا الشعب فى شانه هو قادر يصل الى مبتغاه من دون تحليل وتفكير كتير فى مقترحاتكم صحيح إن الجماهير محتاجه لقواد تقود العمل الثورى هؤلاء القواد هم موجودين فى جميع فئات الشعب السودانى دون الرجوع الى القوى السياسية .. لدينا كم هائل من المنظمات والفعاليات الشبابية التى يمكن تحرك عجلة التغيير والعبور بالسودان الى بر الأمان عليه المطلوب من هؤلاء المثقفاتية الإندماج مع الجماهير والمساعده على ايجاد الحلول من اجل الوصول الى غايتنا السامية وهى إسقاط هذا النظام .. بدل التنظيرات من وراء المكاتب وغيره .. الوطن حقنا كلنا علينا المحافظة عليه تطهيره من فساد وظلم هؤلاء الكيزان تجار الدين وجماعة الإسلام السياسى ….
من انتم!!!
زوجته
مع تقديري واحترامي لكل من بذل ويبذل جهدا، من اجل جمع شتات السودان، ولكن ما الفائدة اذا الكل يتحاشى (طعن الفيل ) وهو سادر في غيه،وقد اتى على الاخضر واليابس ..؟؟!!
تحضرني في هذه اللحظة مقولة احد الباحثين، الذي وصف حالة المثفف السوداني، بأن عقله (مختون فرعونياً)..؟؟!!..اي انه فقد الاحساس بواقعه تماما..؟؟!..واصبح بكل ما يحمل من علم ومعرفة مثل الاهبل .؟؟..على موائد اللئام.؟!. الا من رحم ربك .!!
أرى أن يجتمع أهل كل اقليم بالطريقة التي يتفقون عليه:
الشرق والغرب والجنوب (الفضل) والشمال
ويرسلوا رأيهم الى مؤتمر عام يمثل فيه كل اقليم بعشرة اشخاص فقط يتم اختيارهم وليس انتخابهم شريطة ان لا يشاركوا في أي نشاط سياسي مستقبلا
باجابة واضحة وصريحة على سؤال واحد:
كيف يكون شكل ومستقبل السودان: جغرافيا وسياسيا واقتصاديا؟
اجتمع المثقفون فى مايو ويجتمعون الان فماذا حصدنا من هذه الاجتماعات وما هى الفائدة المرجوه من هذه الاجتماعات وما هى الجهه التى تصرف على مثل هذه الاجتماعات . ان تجتمعوا وتقرروا لمصلحة الوطن والمواطن فهذا شىء مقبول وتشكرون عليه اما ان تذهب قراراتكم ومقترحاتكم مع الريح فهذا والله ضياع للوقت والمال والانسان
المثقفون يجتمعون ويخرجون بالوصايا والناقة العمشاء تمشي وتخبط خبط العشوى فلا تسمع ولا ترى حتى ولو تنصلت البلاد من تحتها فهي سادرة في غيها طال ما لم تسقط في الهاوية…….
من يرد لهدا البلد خيرا ويبتغى ان ينتشله من عنق الزجاجةويخرج به الى بر الامان فالينضم الى تحالف كاودا فكيف لرجال الاحزاب التى فرطت فى الدمقراطية ( امانة الشعب ) التى اتمنهم عليهاالزين يفتقدون التركيبة النفسية المنسجمة ان ياتوا بالدمقراطية التى اضاعوها وسط النهار ولم يدافعوا عن هده الامانة ولقدكان لهم فى سلفادور اللمبى الاسوة التى لم يتاسوا بها .
و الله نحنا غير التنظير مافي شيء مرجعنا لي وراء ..
نحن شعب يتميز بضعف الذاكرة و لا نوثق لتاريخنا لنستلهم ممنه العبر و الدروس ..
أبان العهد المايوي .. إلتف ( عمال السكة الحديد بعطبرة) حول ( كوز) ( عباس الخضر) بمختلف تنظيماتهم و معتقداتهم الأيديولووجية (في إشارة لوحدة الهدف) و نجح الإضراب في هز النظام بل تركيعه فأستجاب لكل مطالبهم و لو كان الهدف من الإضراب هو إسقاط نظام جعفر نميري لأسقطوه !!!
نحن لم نستفد من هذا و من مثلياته من أدبيات ثورات و نضال الشعب السوداني ..
الساحة معبأة من أجل التغيير و لا تحتاج للتنطير لكن تحتاج لوحدة الصف فقط (لأن الرؤى موحدة) سلفا
و بروز قيادة يلتف حولها الناس ..
يا محمد على .. دى مشكلتك انت وواضح انو مشكلتك نفسية ومعقدة لدرجة الهوس .. انا متاكد انت غاظتك رقصت الخواجة مع احدى بنات النوبة فى رفصتهم الشعبية المعروفة (الكرنق والتانية ديك بتاعة القرون .. عشان انت رغم انك سودانى لكن بتستعرى من ثقافتك وثقافة اهلك ايى كانو شرقا او غربا او جنوبا.. وعندما يعجب الاجانب بثقافة ما من ثقافات اهل السودان و يشاركونهم (تغضب) .. وتتهم البنت بانها لا ترقص الا مع الابيض ؟؟؟؟؟ عيييييييييييب يا راجل وواضح انك عكست فهمك بفهلوة ودهاء الترابى .. حتى الرقيص عايزين تدخلو فية العنصرية اسا عليك الله لو دخلت اى حلبة رقص سودانى طمبور ولا كرنق ولا مردوم ولا نقارة ولا اى رقصة البت السودانية حترفض ترقص معاك مثلا بحجة انك مش ابيض ؟؟؟؟؟ يا راجل اتقى الله واحترم نفسك قبل عقولنا .. واستحلفك بالله ارجع للانسانية وفوووووت العنصرية دى كلكم من ادم وادم من تراب والبنت السودانية بخير وتبيع اى خواجة واى جنس عشان ود بلدها يا هذا وحرام عليك كدا ..
الصورة هذا الديك الجديد في البلد
ما كنت سأعلق بعد خطاب الاستاذ الدكتور حيدر ابراهيم الى المجتمعين فى الدوحة ولكن…..
من حقنا ان نعرف هؤلاء المجتمعين واسمائهم وانتماءاتهم الحزبية خوفا من بكون من ضمنهم اشقياء النظام الفاسد الذين يرون الان وبعد مضى ربع قرن من ارتمائهم فى احضان الوثنية والفساد ويريدون مراجعة مواقفهم من ويلات السودان الذين هم من صانعيها
هل حضر منظرى الدولة الرسالية والمشروع الحضارى امثال عبدالوهاب الافندى والدكتور الطيب زين العابدين؟ ان هم من حضروا فلا فائدة لهذا اللقاء لانه سيكرس فقط لاستمرارية النظام الوثنى وايجاد مبررات لبقائه
وثم لماذا لايتم اقصاء احد؟ بل يجب اقصاء من شاركوا فى تعذيب وتقتيل وتشريد ابنائنا وبناتنا ومواطنينا – لانهم لو ركنوا لمبداء “” عفا الله عما سلف”” فهذا والله الويل والثبور للمواطنين – كم من مرة التفتنا لهذا الشعار وماذا كانت النتيجة ؟ من يرفعون هذا الشعار هم اليوم من يقبعون فى سدة الحكم مفسدين فى الارض مقسمى اليلاد مروجى الفتن – هل نركن اليهم مرة اخرى ليأتوا بثوب آخر ، لا
، يجب اقصائهم جميعا منفذى الانقلاب وما شايعهم من الجبهة الاسلامية قبل اقسامها ومن اشتركوا او اشركوا فى أى حقبة من تاريخ انقلابهم
كما وانه يجب التفاكر من كل القوى الوطنية بعمالها ومزارعيها وطلابهاونسائها فى حالة السودان المستقبلية لا ان يترك لزمرة من المثقفين او كما يدعون انفسهم ، كيف تم تعريف المثقف ؟ ومن الذى نصبه مثقفا؟ ولماذا المثقفين فقط؟ اسئلة موجهه الى السيد/ عزمى بشارة ومركزه –
نعم. الحل السلمي هو الحل الأفضل. [img]http://s05.flagcounter.com/mini/MECnk/bg_FFFFFF/txt_FCFCFC/border_FFFFFF/flags_0/.jpg[/img][img]http://s09.flagcounter.com/mini/bL0/bg_FFFFFF/txt_FCFCFC/border_FFFFFF/flags_0/.jpg[/img][img]http://s03.flagcounter.com/mini/F8d6/bg_FFFFFF/txt_FCFCFC/border_FFFFFF/flags_0/.jpg[/img]
ليس هناك خيارا اصدق من كاودا
كاودا هى الديمقراطيه الحقه
كاودا هى اذالة كل عفن الماضى من الاحزاب الطائفيه
كاودا هى المواطنه اساس الحقوق والواجبات
كاودا لعدم الاستخفاف بالعقائد وتوظيف الدين فى السياسه
من اين اتى هؤلاءمقولة الطيب صالح التي تنطبق على هذه الفئة.لكن في زمن التيه تتعملق الاقذام.ياناس ضهرنا انكسر من الناس بيشبو كل يوم.فليعلم الجميع انا جميعا نشكل البديل القادم وليس مثقفي الصالونات واهل الحارة من المثقفين وليس من يقتات في موائد السلطة ورعاياها من الدول الاخرى ولييييييييه قطر
هو اصلا الضيع السودان منو بلا المثقفين .. المثقف السوداني هش وغير فاعل وغير مؤثر .. وبعدين الشعب السودان محتاج لمشروع تنوير شجاع واقعي وعلى الارض هل المثقفين بهذه الاعمار وفي هذه السن قادرين على النزول للشارع والمواجهة مع النظام .. الحكومة رأيها واضح ومنذ بداياتها الاولى .. لنرى ماذا سوف تفيد هذه الورقة ..
ليت اجتمع المثقفين السودانين واصدروا قرار انضمامهم لخيار الشعب .. (( إســـــــقاط النظـــــــــــــام )) هذا ما نريده من المثقّف ، المهادنه والمبادرات
اعيت السيد الصادق المهدي ، والتي يقودها منذ 17 عاماً مع النظام المصّر على خياراته كما قال د. حيدر ابراهيم في مقاله الضافي على اجتماع الدوحة هذا .