سهير عبدالرحيم صحفية ماجدة تكتب بعمق أنساني

فيه أشارات جنسية أو ساقط قول تسبب في خدش حياء المجتمع وخروج عن المألوف أو قيم المجتمع نعيش كل تفاصيل حياته ونحن نعلم ماهي المنظومة القيمية الحقيقة لنا وسط هذا الكم من النفاق والتضليل للعامة أكذوبة الاكاذيب ما نري ونعايش في الزمن الحالي من ممارسات الذين يدعون أنهم يعملون علي تزجية الشرفاء وخدمة القيم الاخلاقية للمجتمع أو قداسة الحرف المكتوب ومفهموم الصحافة الرصينة الخالية من أي هزة لكشف المستور
أو الكتابة بطريقة جديدة تمنح الانسان المقموع الذي يعيش في السودان الوطن أقل شيء الامل في أن هنالك أحساس به من خلال الكتابة الحرة بعمقها الانساني والابداعي لا بحرقها بخور النفاق للسلطة والانزواء عن الحق من أجل فرية الاخلاق وما جاءت به الاعراف وهذا التفريق المخل والمرعب الذي لا يعرف أن يتفهم أنسانية البوح الراقي العفوي والكتابة برمزية عن مسالة دون التصريح المباشر قد يكبد الكاتب مشقة المواجهة والحروب مع السلطة وكلابها
أن الكتابة بلغة بديعة عن تجربة أو مايحدث حاولك من سلوك أنساني جدير الرصد والكتابة ومابين ماهو مصنوع لأرضاء فئة نعلمها جيدا وهي المستبدة التي تحكمنا الان وتفرض علينا عبودية الراي وجعلتنانحي في كهوف التخلف من خلال ما هو لا أخلاقي وغير شرعي و ليس مقبول أجتماعيا هم بالحق دعاة استبدال الحاضر والماضي السقيم وقتل أي موهبة أبداعية في كل مجال هم عسكر مجتمعاتنا التي لم تعرف غير القهر ولم تمارس الكتابة بعظمة العقل الحر والادارة التي تريد أن تقول للاخرين أننا نحي هذه الحياة التي نري العادي فيها نوعا من الفرح العظيم أننا علينا كشهود لما يحدث علي المشهد الصحافي اليومي في السودان ونري ما هو أبشع من جريمة كتابة مقالة متحرر من كل قيد هنالك بحق ما هو الاخطر كالتضليل والمتاجرة بقضايا الناس وحشد المواطنيين للاستصفاف للموت بسيف الولاء المطلق لمفاهيم بدائية وسوق البسطاء للانتحار قطعان من أجل مجد هذا النظام أو الحاكم بأمر الله وغيرها من حرق البخور وتطيب خاطر السلطان بأعلان فلان أو علان عميل أو دخيل ثقافة ودين وكل ما يقدم هو التغريب ومناصرة الفرنحة نصوص ومواقف أننا نعيش في عالم الصحافة السودانية الذي جله غرائب كم من الدخلاء علي المهنة ومجلس صحافة بحجم المجالس المتخصصة ولكنه غير راشد عليه عشرات القيمين من علي أمره وأداءه غير جيوش الرقابة القمع التي قضت كل بارقة أمل في تكون صحافة بقيم مهنية جديرة بأنسان السودان و كل هذا الواقع الذي يعلن عن أزمة حقيقة جعلت من المهنة في مأزق
الكم الذي تم الزج بهم بين أبناء المهنة المتخصصين غير قيم السوق التي جاء بها ناشرين ما أنزل بهم من سلطان ولكي تكون ردة الفعل من أي عمل صحفي مهما بلغ الكامل أو عادي لا تجد له أذانا صاغية لا من صفوة الطبقة الحاكمة أو النخب وحال النخب أنتم أعلم به أني هنا لا أدافع عن سهير عبدالرحيم الصحفية فهي صاحبة قلم وثقافة بل لها تجربة أنسانية لايعرفها البعض منا وهي مؤهلة أن تكتب مايشرح وجهة نظرها وماتري من الصواب والحكمة والخطاب الصحافي الذي يليق بالنساء في بلادي وأعني ما أقول هنا فخطها في الكتابة الصحفية يشيء بذلك ومقالاتها تحدثنا مواقف لاغبار عليها ولكن عسس السلطان ووكلاء الله في الارض لهم مشيئة أخري ولن ينالوا منها ما يودون وذلك لحصافة شعبنا وتاريخ قبيلة الصحفيين المهني الطويل في تأسيس مجموعة قيم هي من صميم ما يؤمن به أهل السودان سلوكا وممارسة
ولكني أضعها بكل فخر في مصاف الماجدات من بنات بلدي والوطن العربي الكبير الذين يشرفون هذه المجتمعات بالعطاء المميز ولم يجدوا غير الجحود النكران والسخرية وضجياج الاسافير الملل الذي لايقدم غير السباب والشحيح من التنوير والمعرفة من خلال لغة خشبية مريضة
هي بكل عظمة جلست بأقتدار بجوار فاطمة نعوت ومريم العتيبي وغادة السمان وبروين حبيب ورمت كل ما هو تقليدي مورث من أجل وهم الوصاية علي المراة وقوامة الرجال فكيف لوالي فاسد ومستغل هو في نفسه أن يقيد حرية حرة ويقيم عملها الراقي وسط كل هذه التناقضات سقط كثير منا حتي بين أبناء المهنة لكي يعلنوا الحرب عليها ونعلم أنها حرب قذرة ذات أجندة عنصرية لاتعرف الفن أو دور الصحافة النبيل سهيرا أن ماجدة تمتلكين حس أنساني فريد وتفرحين كل أهل في السودان وخاصة بنات بلدي في كل العالم

[email][email protected][/email]
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..