عفوا سيدتي : هل جاءوك؟ا

عفوا سيدتي: هل جاءوك؟
فيصل محمد صالح
عفوا سيدتي، عفوا يا أمي أو أختي، لقد وقرت الآذان فما عدنا نسمعك، حتى بعد أن بلغت صرختك الآفاق وسار بذكرها الركبان، لا أظن أننا سمعناك بما فيه الكفاية.
هل صحيح انك أخذت أبنائك، الذين حملتهم تسعة أشهر وهنا على وهن، وأرضعتهم من لبنك ومن دمك، هل أخذتهم طوعا واختيارا، وقدمتهم لمن يدفع أكثر؟ ثلاثة من الأبناء، من رحمك ودمك ولحمك، واحدا تلو الآخر ذهبوا فداء لثلاثة أبناء آخرين، كي تجلبي لمن تبقّى الأكل والشرب والمسكن؟.
هذا قطعا ليس طوعا واختيارا، لا توجد أم تفعل ذلك طوعا واختيارا، إنما تفعله قهرا وكمدا وقسرا وألما، تفعله وهي تنزف قطرة قطرة، دما ودمعا وصيحة آه مكتومة، حتى تمزق الأحشاء يوما ما. الأم هي الأم، غنية كانت أو فقيرة، ثرية أو معدمة، لا فرق في ذلك، ولا فرق في المشاعر والعواطف ودفء الأمومة، وقد وُلدنا لأمهات فقراء إلا من الستر والمحبة والاهتمام والتضحية، فما قصرن في تربيتنا والاهتمام بنا وتغذيتنا بكل ما تيسر، بل وما صعب مناله أحيانا.
عفوا سيدتي، هل طرق بابك المسؤولون، مواكب وأفرادا وجماعات، وقالوا إنهم ما كانوا يعرفون أن الامور في البلاد وصلت لمرحلة أن تبيع الأم أبناءها؟
هل جاءتك وفود مكوك البلد بسياراتهم وحاشياتهم واصطفوا أمام بابك يبكون ويستغفرون ويقسمون أنهم ماعرفوا أن الحال هو الحال!؟. هل صرخ مكٌّ منهم وبكى و “تمرمغ” في التراب يسألك الستر والعفو و المغفرة ويرجوك ألا تدعي عليهم رب السموات والأرض، حتى لا يخسف بهم الأرض . هل سمعت الطرقات على بابك والصياح وفوجئت بمك كبير يضع خده على الأرض ويسألك أن تطأيه بمداسك، عل رب الخلق يفغر له ويرحمه ويتعطف عليه يوم الحساب، وترجاك فيما أنت ترفضين وتعتذرين عن فعل ذلك بينما تتزايد صيحاته وقسمه عليك لتفعلي!!!؟.
لقد عرضت الأمانة على السموات والأرض فرفضنها وأبين أن يحملنها وحملها الإنسان، بل وأكثر من ذلك اقتلعها اقتلاعا وتشبث بها ووقف جنده بينه وبين الناس قائلين أن لا أمين على خلق الله إلا هو، فأين ذهبت الأمانة وأين مسؤوليتها وأين حقها، وأين حق هذه المرأة، التي هي إنسان وليست بغلا، والتي عثرت بعاصمة البلاد، وليس بأطراف العراق، عثرت وعسرت حتى باعت أبناءها، فهل ينام مكوك هذا البلد؟
في البلد وزارة رعاية اجتماعية وديوان زكاة وعشرات المنظمات والهيئات التي تدعي الإنسانية وتتاجر بآلامنا وأحلامنا، تتطاول بناياتها وتتقاطع سياراتها ويكثر هدير مكيفاتها هنا وهناك، وتظهر وجوه مسؤوليها ومسؤولاتها الممتلئة صحة وعافية في شاشات التليفزيون كل يوم، ماذا يفعلون وفي بلادنا أم تجوع وتجوع فتذهب لتبيع بعض أبنائها لتستطيع إطعام أفواه أبنائها الآخرين.
كلنا مسؤولون، بدءا من أكبر مسؤول بالبلد إلى أصغر واحد، كل هيئاتنا ووزارتنا المسؤولة عن رعاية الناس وتلبية احتياجاتهم، وحتى مجتمعنا الذي عرف بالبر والتكافل، ماذا حدث له حتى تجوع امرأة وتبيع أبناءها، أين الأهل والأقارب والجيران، أين الدعاة وأئمة المساجد ولجان الفتاوى الذين يتشطرون على الناس هنا وهناك ثم يسكتون على فضيحة أخلاقية وإنسانية ودينية لا تليق بأكثر المجتمعات كفرا وفجورا وفسقا.
الاخبار
;كل الاهل والاقارب والجيران افقرتهم الانقاذ وجعلتهم العين بصيره والايد قصيره الانقاذ دخلت كل البيوت فقرا وجدبا وقحطا ومرضا وتعاسة وشقاء هؤلاء اتوا لنا بعذاب الاخرة فى الدنيا اللهم لانسالك رد القضاء ولكن نسالك اللطف فيه اللهم الطف بباقى عبادك الذين يتشبسوا بالحياة فى بلدنا العزيز
الله على الظالمين الذين ملئوا الدنيا ضجيجا باخذ اموال الذكاة من الناس ولم يرجعوها لمن يستحقها.
ربنا هو المنتقم يوم لابيع فيه ولا خلة .
ولاحول ولا قوة الا بالله العظيم .
إقتباس ……. (أين الدعاة وأئمة المساجد ولجان الفتاوى الذين يتشطرون على الناس هنا وهناك ثم يسكتون على فضيحة أخلاقية وإنسانية ودينية لا تليق بأكثر المجتمعات كفرا وفجورا وفسقا. )…..في ماليزيا يقضون الأجازة الصيفية مع الزوجة الصغيرة وصغارها !!!!!!!!!!!!!!!! :D :D :D
5000 بقره الاف اطنان ذره عتاد واسلحه كانت كفيله بستر وسد حاجه ورفع الفقر عن 5000 اسره التي كانت ستساعد كما عادات اهل بلدي 5000اسره اخرى تامل يا رعاك الله
الاخ فيصل الله يرحمك و يرحم والديك. نسأل الله ان يجعل كلامك هذا حسنات مضاعفة فى كتابك. آميييييين يا رب العالمين. هؤلاء القوم قد عمتهم الدنيا و لا أظنهم سيفهمون ما تقول و أعوذ بالله من الغباء و البلادة.
يا رئيسنا الراقص مارايك فيما خطه يراع استاذنا فيصل بطرحه لهذه القصة المحزنة ياولى أمر المؤمنين ما قولك وأنت صباح مساء تصيح الشريعة الشريعة أين الشريعة الاسلامية الفاروق عمر يقول لو عثرت بقرة فى العراق سألنى الله منها يوم الحساب لاحظوا بقرة وليس انساناً لك الله ياوطن يارئيسنا الراقص والله ممعظم مشكلات الفقراء والمساكين من ابناء الشعب سببه هذا النظام كل أموال البلد بحوزة هذا التنظيم الشيطانى على كرتى فندق قصر الصداقة اشتراه بقيمة 85مليون دولار بنت ضار على ضار تمتلك قصراً بالرياض هذا على سبيل المثال ان الله يمهل ولايهمل لكم يوماً أيها الحزب اليهودى الحاكم
كل يوم تطالعنا الاخبار باشياء دخيله عليناالفقر والمسغبة اوصل الناس الى ما تحت خط الفقر ليس السبب كسلهم او تبطلهم بل انسداد اسباب الرزق امامهم ولان اللصوص سرقوا حقوقهم باسم الدين سرقوا ونهبو مقدرات البلاد والعباد والامر ظاهر للعيان فلماذا لانحاربهم بالدين الذي يسغلونا به ارى الناس تتفرج وكان لاحول لهم ولاقوة مع القوة كامنة فيهم ولو باضعف الايمان ومن هنا اطلق دعوة بدأتها بنفسي حيث قدر لي الله أن ذهبت لعمرة وتصادف ان كان في نفس الوقت البشير ورهطه يؤدون العمرة وقد علمت ذلك من جماعة المراسم حيث ظنوا اني من ضمن وفد الرئيس نظرت تجاه تلك الزمرة ورفعت يدي بالدعاء عليهم ( اللهم اني في بيتك أدعوك وباسم كل من ظلموا وشردوا وبمن قتلو بغير وجه حق أن تنزل عذابك وغضبك عليهم وعلى كل من سبب الاذى منهم على عبادك المظلومين في بلادي انك سميع مجيب ) عليكم ياخوتي بالدعاء فهو سلاح متاح تجاه هذه الفئة الباغية مع قناعتي وايماني التام بأن الدعاء مع الخطوات العملية والتحركات العملية والجادة االتي تسير هذه الايام سوف تسرع بعون الله تعالي في قلع هذا النظام الباغي من جزوره وقلبي ودعائي مع شباب بلادي.