فجيعة.. ركاب الدرجة الأولى..

إذا زادت شركات الطيران أسعار التذاكر فإن المواطن السوداني يخسر مرتين.. مرة بطوعه.. وأخرى أفجع رغم أنفه. وكانت أخبار راجت عن زيادات مهولة في أسعار تذاكر الطيران قد تصل إلى ثلاثة أضعاف بعد تحرير سعر الصرف..
أما خسارة المواطن بطوعه فهي إذا احتاج السفر للخارج فسيدفع غرامة باهظة لا قبل له بها.. أما خسارة المواطن رغم أنفه فهي أن المسافرين (الحكوميين) الذين يسافرون من جيب المواطن الفقير، لن يتوقفوا عن أسفارهم بالسعر الجديد ولو تضاعفت عشر مرات.. فيدفع المواطن أضعاف ما كان يدفعه في الماضي لتمويل السفر الحكومي..
هذا البند في المصروفات الحكومية لا أحد يسأل عنه.. رغم أنه بدرجة مذهل مفجع.. فالوفود الحكومية لا تمل الترحال.. لا يعدمون سبباً وحجة للسفر.. والمؤتمرات الدولية لا تتوقف يوماً واحداً.. وفي بعض الأحيان يسافر الوفد بعد انتهاء الفعالية التي تحجج بها.. فتصبح رحلة تسوق شخصية وسياحة..
من ضمن هذه السفريات الشهيرة.. رحلة الشتاء والصيف إلى جنيف لحضور جلسات اللجنة الدولية الخاص لحقوق الإنسان.. يسافر فيها جيش جرار.. وأشهر منها السفرية الدورية إلى واشنطون للمشاركة في اجتماعات البنك الدولي.. فقد لفت نظري مسؤول رفيع أنه لاحظ أن الوفود العربية الخليجية رغم الثراء لكن زيارتهم لا تزيد عن يوم أو اثنين لحضور الجلسة الرئيسية المهمة.. بينما هواة السفر والمؤتمرات بكل همة يصلون قبله بأسبوع ويغادرون بعده بأسبوع..
قبل فترة قصيرة أحد المسؤولين سافر لحضور مؤتمر دولي في بلاد بعيدة.. خلال الجلسات أحس بحرج شديد.. إذ أن المؤتمر فني في تخصص لا علاقة له به.. فوجد نفسه (زي الأطرش في الزفة).. لكن لا بأس فطالما أن مخصصات السفر الدولارية لا تتأثر.. فالصبر واحتمال الصمت المحرج ليس مشكلة..
أنا شخصياً لي تجربة.. دعيت لمؤتمر إعلامي دولي في عاصمة أجنبية.. في الفندق ألتقيت بمسؤول حكومي لا علاقة له بالإعلام من قريب أو من بعيد.. سألته باستغراب كيف تلقى الدعوة للمؤتمر.. فوجئت به يروي لي قصة عجيبة.. انه لم يتلق دعوة لكنه قرأ عن المؤتمر في الانترنت فأرسل إلى منظميه وألح عليهم لدعوته على أن يتحمل هو تكاليف السفر والفندق وبقية المصروفات.. وطبعاً .. كل ذلك خصماً على حساب المواطن السوداني المغلوب على أمره..
ولم تنته القصة هنا.. قال لي إنه لن يعود للسودان مباشرة لأنه سيسافر مباشرة إلى عاصمة اسيوية بعيدة لحضور مؤتمر آخر حصل على دعوته بنفس الطريقة..
والأفجع.. أنهم لا يسافرون إلا بالدرجة الأولى..!!
التيار
السيد عثمان ميرغني
أشار ريئس السودان من فبل أن من له بينة من فساد فليقدمها و هذه بينة فساد
لماذا لم تقدمها للدولة أو المسئولين أو القضاء انها سوء استغلال متعمد لتحقيق
منفعة شخصية
هذا المسئول و مثله كثر و الصحافة التي تقولون عنها السلطة الرابعة
أظنها أصبحت الزوجة الرابعة
أنت أدري بمن هو خلف الفريق عمر سليمان ( الأقطان)
أنشر ما لديك و برئ ذمتك أمام ربك فالساكت عن الحق شيطان أخرس
إقتباس :
والأفجع.. أنهم لا يسافرون إلا بالدرجة الأولى..!!
حاسد
ما كنت معاهم
يا شركات الطيران المحترمه عليكم الله وقفوا رحلاتكم للخرطوم .. نشوف الزباله بتاعين النظام ديل حايسافروا كيف.
وما رأيك يا عثمان ميرغني في الوزير الذي ذهب لحضور مؤتمر في دولة خارجية وحط به الرحال في دولة اخري لا علاقة لها بالمؤتمر وتسبب في حصول ازمة وذلك لدخوله بدون ان يحمل تأشيرة دخول وعندما تم اصلاح الخطأ كان المؤتمر قد انقضت ايامه
حسبى الله ونعم الوكيل
قلنا ان كيزان السجم اتخذوا السودان و موارده و امواله غنيمة لهم يفعلون بها ما يشاؤون و ينفقون بسفه و بدون ادنى مسئولية او حرج
هذا غير بدل السفرية باليورو والدولار
ياحاج عثمان هو الحكومة جايبة القطار الصيني عشان شنو عشان الناس تاني ماتعمل ليهم زحمة في الطائرات
الله ينتقم من كل من بدد اموال الناس وسرق مخصصاتهم باختصار الله ينتقم من كل الكيزان ومن نحا نحوهم
ههه مرة لقيت وزير حالي مشارك في مؤتمر نازل من غرفته متأخر والجلسة الافتتاحية للمؤتمر بدأت فأخطرته ومن عرفني به بأن رئيس وزراء تلك الدولة دخل ليفتتح المؤتمر وسيغلقوا باب القاعة فقال لي خليهم وتعال أتفضل نشرب لينا شاي وبعد داك بنلحق،
الله ينتقم من كل من بدد اموال الناس وسرق مخصصاتهم باختصار الله ينتقم من كل الكيزان ومن نحا نحوهم
اللهم لاترحم الترابى فى قبره وعلى عثمان ونافع والجاز …الخ
السيد عثمان ميرغني
أشار ريئس السودان من فبل أن من له بينة من فساد فليقدمها و هذه بينة فساد
لماذا لم تقدمها للدولة أو المسئولين أو القضاء انها سوء استغلال متعمد لتحقيق
منفعة شخصية
هذا المسئول و مثله كثر و الصحافة التي تقولون عنها السلطة الرابعة
أظنها أصبحت الزوجة الرابعة
أنت أدري بمن هو خلف الفريق عمر سليمان ( الأقطان)
أنشر ما لديك و برئ ذمتك أمام ربك فالساكت عن الحق شيطان أخرس
إقتباس :
والأفجع.. أنهم لا يسافرون إلا بالدرجة الأولى..!!
حاسد
ما كنت معاهم
يا شركات الطيران المحترمه عليكم الله وقفوا رحلاتكم للخرطوم .. نشوف الزباله بتاعين النظام ديل حايسافروا كيف.
وما رأيك يا عثمان ميرغني في الوزير الذي ذهب لحضور مؤتمر في دولة خارجية وحط به الرحال في دولة اخري لا علاقة لها بالمؤتمر وتسبب في حصول ازمة وذلك لدخوله بدون ان يحمل تأشيرة دخول وعندما تم اصلاح الخطأ كان المؤتمر قد انقضت ايامه
حسبى الله ونعم الوكيل
قلنا ان كيزان السجم اتخذوا السودان و موارده و امواله غنيمة لهم يفعلون بها ما يشاؤون و ينفقون بسفه و بدون ادنى مسئولية او حرج
هذا غير بدل السفرية باليورو والدولار
ياحاج عثمان هو الحكومة جايبة القطار الصيني عشان شنو عشان الناس تاني ماتعمل ليهم زحمة في الطائرات
الله ينتقم من كل من بدد اموال الناس وسرق مخصصاتهم باختصار الله ينتقم من كل الكيزان ومن نحا نحوهم
ههه مرة لقيت وزير حالي مشارك في مؤتمر نازل من غرفته متأخر والجلسة الافتتاحية للمؤتمر بدأت فأخطرته ومن عرفني به بأن رئيس وزراء تلك الدولة دخل ليفتتح المؤتمر وسيغلقوا باب القاعة فقال لي خليهم وتعال أتفضل نشرب لينا شاي وبعد داك بنلحق،
الله ينتقم من كل من بدد اموال الناس وسرق مخصصاتهم باختصار الله ينتقم من كل الكيزان ومن نحا نحوهم
اللهم لاترحم الترابى فى قبره وعلى عثمان ونافع والجاز …الخ