حول مشنقه الدرويش

استاذ عيسى الحلو هو خبيرنا الاول في نقد وفهم الروايةولكن ذلك لايمنع من ان اناسا آخرين لهم بعض الخبرة في تفس المجال وذلك ان الرواية فن مطروق وكل قاريء للادب لابد ان يكون قد قرأ الوف الصفحات من الادب الروائي بما يتضاءل امامه ما فرأ في الشعر او في النقد وبامكان الشخص العادي ان يقول هذه الرواية اعجبتني وتلك لم تعجبني دون ان يكون مرتكبا لمخالفة مرورية.ولقد قرأت شوق الدرويش بما هو افضل من الحياد فقد كنت خائفا على حمور ان تحطمه فسوة النقادوهو في بداية طريقه الروائي ومنعت نفسي عن التعليق على روايته ولم تهمني تشابكات الرواية مع التاريخ والعاطفة الوطنية ولكن اكثر ما دعاني للصمت هو ضعف البناء الروائي لعدم ارتكازه على عواطف قوية ومتناقضة بين الشخوص وذلك امر من ثوابت الفن الروائي قلابد من تعارض أبدي وصراع موت او حياة بين الشخوص الروائية..لابد من عزيمة خارقة عند “اهاب” في موبي ديك تجعله يجوب بحار العالم السبعة ليعثر على الحوت الابيض وينتقم منه لقاء ثمن باهظ هو روحه وسفينته وارواح بحارته وهذا الركن الركين مفقود في شوق الدرويش فليس فيها ارواح وعواطف جامحة والحب الذي وصفته هو حب من طرف واحد خال من الاندفاعات وغيه الكثير من الاستكانة وقد انتهى كما ابتدأ هامشيا على الاحداث المتلاطمة لفترة المهدية ؟انها رواية حمور الاولى التي تفتقر الى جبرة البناء والهيكلة الروائية وواضح جدا ان كاتبها يفتقر للخبرة الحياتية والكتابية وكان يكفيها ان تقرأ دون مبالغات ترفعها الى مقام الطيب او عيسى الحلو زكلاهما من ذوي الخبرة زالالمام بالنقد الحديث

استاذ عيسى الحلو هو خبيرنا الاول في نقد وفهم الروايةولكن ذلك لايمنع من ان اناسا آخرين لهم بعض الخبرة في تفس المجال وذلك ان الرواية فن مطروق وكل قاريء للادب لابد ان يكون قد قرأ الوف الصفحات من الادب الروائي بما يتضاءل امامه ما فرأ في الشعر او في النقد وبامكان الشخص العادي ان يقول هذه الرواية اعجبتني وتلك لم تعجبني دون ان يكون مرتكبا لمخالفة مرورية.ولقد قرأت شوق الدرويش بما هو افضل من الحياد فقد كنت خائفا على حمور ان تحطمه فسوة النقادوهو في بداية طريقه الروائي ومنعت نفسي عن التعليق على روايته ولم تهمني تشابكات الرواية مع التاريخ والعاطفة الوطنية ولكن اكثر ما دعاني للصمت هو ضعف البناء الروائي لعدم ارتكازه على عواطف قوية ومتناقضة بين الشخوص وذلك امر من ثوابت الفن الروائي قلابد من تعارض أبدي وصراع موت او حياة بين الشخوص الروائية..لابد من عزيمة خارقة عند “اهاب” في موبي ديك تجعله يجوب بحار العالم السبعة ليعثر على الحوت الابيض وينتقم منه لقاء ثمن باهظ هو روحه وسفينته وارواح بحارته وهذا الركن الركين مفقود في شوق الدرويش فليس فيها ارواح وعواطف جامحة والحب الذي وصفته هو حب من طرف واحد خال من الاندفاعات وغيه الكثير من الاستكانة وقد انتهى كما ابتدأ هامشيا على الاحداث المتلاطمة لفترة المهدية ؟انها رواية حمور الاولى التي تفتقر الى جبرة البناء والهيكلة الروائية وواضح جدا ان كاتبها يفتقر للخبرة الحياتية والكتابية وكان يكفيها ان تقرأ دون مبالغات ترفعها الى مقام الطيب او عيسى الحلو زكلاهما من ذوي الخبرة زالالمام بالنقد الحديث

استاذ عيسى الحلو هو خبيرنا الاول في نقد وفهم الروايةولكن ذلك لايمنع من ان اناسا آخرين لهم بعض الخبرة في تفس المجال وذلك ان الرواية فن مطروق وكل قاريء للادب لابد ان يكون قد قرأ الوف الصفحات من الادب الروائي بما يتضاءل امامه ما فرأ في الشعر او في النقد وبامكان الشخص العادي ان يقول هذه الرواية اعجبتني وتلك لم تعجبني دون ان يكون مرتكبا لمخالفة مرورية.ولقد قرأت شوق الدرويش بما هو افضل من الحياد فقد كنت خائفا على حمور ان تحطمه فسوة النقادوهو في بداية طريقه الروائي ومنعت نفسي عن التعليق على روايته ولم تهمني تشابكات الرواية مع التاريخ والعاطفة الوطنية ولكن اكثر ما دعاني للصمت هو ضعف البناء الروائي لعدم ارتكازه على عواطف قوية ومتناقضة بين الشخوص وذلك امر من ثوابت الفن الروائي قلابد من تعارض أبدي وصراع موت او حياة بين الشخوص الروائية..لابد من عزيمة خارقة عند “اهاب” في موبي ديك تجعله يجوب بحار العالم السبعة ليعثر على الحوت الابيض وينتقم منه لقاء ثمن باهظ هو روحه وسفينته وارواح بحارته وهذا الركن الركين مفقود في شوق الدرويش فليس فيها ارواح وعواطف جامحة والحب الذي وصفته هو حب من طرف واحد خال من الاندفاعات وغيه الكثير من الاستكانة وقد انتهى كما ابتدأ هامشيا على الاحداث المتلاطمة لفترة المهدية ؟انها رواية حمور الاولى التي تفتقر الى جبرة البناء والهيكلة الروائية وواضح جدا ان كاتبها يفتقر للخبرة الحياتية والكتابية وكان يكفيها ان تقرأ دون مبالغات ترفعها الى مقام الطيب او عيسى الحلو زكلاهما من ذوي الخبرة زالالمام بالنقد الحديث

الروائي المختلف و الناقد الحصيف
(عيسى الحلو) يتحدث هنا عن حيثيات
نقد الرواية حالياً عقب خروجنا من بوابة
الحداثة الى الولوج الى ما بعد الحداثة
بل تجاوزاً لكل المدارس النقدية التي
رافقت الدراسات النقدية حول الرواية العربية
و الآن ثمة تحولات وجودية و ثقافية تتعلق بظرف
آني يستوجب أن نغير نظرتنا صوب نقد الرواية
من النظر الى مضمون الرواية الى جماليات الشكل
بل ينبغي للروائي ألا يهتم بتوثيق الأحداث التاريخية
و أن يشتغل على أن يكون النص الروائي نصاً سردياً
موازياً للقواقع و ليس مطابقاً له !!؟….

استاذنا عيسي الحلو متعك الله بالعافيه
مقال نقدي رفيع كشف الحجاب والمغالطات الكثبره التي دارت حول شوق الدرويش
تسلم استاذنا علي هذا النقد العالي المستوي والمستنير