ياناس اوعو .. مافي حاجه اسمها دعم ولا بطيخ

مافي دوا كان مدعوم اصلا يا ناس ..
ومافي محروقات كانت مدعومه ياشعب ..
ومافي اي سلعه كانت مدعومه اصلا ..
الدعم الحكومي او نظام الضمان الاجتماعي الكان مسماة زمان (التموين) ده وقفتو حكومة تجار الدين ديل من اوائل التسعينات ..
الدوا وكل السلع اتلغي الدعم منها من السنين الاولي لحكم الانقاذ . لمن الاسلامين المجرمين ديل سنو قانون السوق الحر ..
البحصل في السودان اسي ده ياهو البحصل من ما جو الكيزان ديل .. ياها زيادة الاسعار بس .. ما عندها مسمي غير كده
زيادة الاسعار عشان هم طماعين وعشان عايزننا ندفع ليهم تمن رفاهيتم واجازات اولادم في جزر هاواي وجزر المالديف وماليزيا . وتمن الرصاص البقتلو بيهو اهلنا في دارفور والنيل الازرق وجمبال النوبه .. بس
..
اما اسم الدلع لزيادة الاسعار (رفع الدعم)
فده بدو يرددوهو عشان يغشونا بيهو او بلغة الشباب (يطلسونا) من سنة 2011 في يناير .. والسبب طبعا عشان كان وقتها في الربيع العربي مدور فكانو خايفين يزيدو الاسعار عديل كده زي ماكانو بعملوها كل فتره من 89 .. فعشان كده دلعو الزيادات باسم رفع الدعم .. ومن الوقت داك اي زياده اسعار بقو يسموها كده .. في 2010 يونيو وفي 2013 سبتمر .. واسي في اكتوبر ونوفمبر 2016 .. والقصه ما حتقيف علي كده حيستمرو لسه ولسه ولسه..
الدليل علي انو البحصل ده ما رفع دعم مثلا لو مسكنا موضوع المحروقات وزيادتا والدوا والزياده الجنونيه بتاعتو ..
حنثبت انو مافي دعم اترفع اصلا كالاتي ..
..
اولا البترول سعر البرميل عالميا 45.55 دولار وسعر تصفيتو 10 دولار .. لو ضربناها بسعر البنك الختوهو اسي معناها 55.55×15.8 دي بتساوي 877.69 جنيه سوداني .
والبرميل فيهو 159 لتر . موزعه كالاتي
1 . بنزين 74 لتر × 6.17 سعر اللتر =456.78 جنيه
2 . ديزل 35 لتر ×4.11 سعر اللتر =143.85 جنيه
3 . غاز 14 لتر × 10 سعر اللتر = 140 جنيه
4 . وقود طائرات 15 لتر × 100.89 سعر اللتر = 1513.85 جنيه
..
وباختصار المتبقي من البرميل هو عباره عن 7 لتر فحم بترولي .. 5 لتر زيت وقود .. 5 لتر اسفلت ..2 لتر شحوم .. 2 لتر مواد اخري .. وكل هذه الاشياء تباع بمبلغ 1000 جنيه .. واذا جمعنا كل هذه المبالغ نجد ان برميل النفط (سواء كان مستور او منتج محلي) الذي يكلف الحكومه 877.69 جنيه يباع لنا الان ب 3254.43 جنيه .. فاين الدعم الذي رفع هنا ؟؟
ان الحكومه تربح في شعبها اربعه اضعاف سعر البرميل ربح صاااافي . (وبرضو تجو تقولو لي رفع الدعم !!)
..
اما الدواء وما ادراك ما الدواء والدعم الوهي الذي يبحث عن اعادته هذه الايام بعض الناس عبر هاشتاقات او غيرها فهو غير موجود اصلا ولم يكن موجود منذ مجيء الانقاذ ..
وكل الذي حصل الان ان الحكومه حررت سعر الصرف للدولار ورفعت سعر الدولار في البنك من 6 الي 15.8 جنيه .. وشركات الدواء كانت وفق سندات في هذه البنوك تستطيع استيراد الدواء بسعر البنك وهذا كان وفق قانون سعر الصرف الرسمي وليس دعما للدواء ..
والان الذي حدث هو ان الشركات اصبحت تشتري الدولار عادي بالسعر الجديد وبهذا ارتفع سعر الدواء وتضاعف شأنه شان كل السلع التي تتضاعف وفق زيادة سعر الدولار لاننا ببساطه لسنا دوله منتجه بل حكومتنا المبجله دمرت كل وسائل انتاجنا التي كانت تدر لنا الدولار وتحولنا بامر المجرم البشير وعصابته الي دوله تعتمد علي السلع المستوره في كل مناحي حياتها وهذه السلع المستوره بالضروره تحتاج للدولار لاستيرادها والدولار (ماااافي) وهذا هو مربط الفرس .. بس ليس الا ..
يعني القصه لا رفع دعم لا بطيخ ..
..
القصه جشع وطمع من الحكومه التي تعودت عصابتها علي مستوي معين من رغد العيش وبعد ان ذهب بترول الجنوب وقلت موارد البلد بافعالهم وسياساتهم الرعناء الماسونيه المدمره ( قبلو علي جيوبنا نحن المساكين ديل بس) واصبحو كل ما (يفلسو) يزيدو سعر السلع ويقولو جزافا وايهاما لنا (رفع الدعم) تجميلا لصوره الحكومه بس
ونحن المساكين ديل تنطلي علينا الخدعه ونصدق ونحتج علي ( رفع الدعم ) الوهمي وتجي الحكومه تقول لينا ما عندي قروش(ادعمكم من وين ؟؟!)والاقتصاد منهار .. وتظهر وكانها مسكينه مغلوبه علي امرها وطوالي يطلعو المطبلاتيه ويقولو اصلو الغلاء عالمي وامريكا حاظرانا والكفار مستهدفننا عشان دينا . وجهاز الامن يبث هاشتاق ..#ارفعو_الحظر_عن_الواء ..وغيرا من الهاشتاقات البتطالب باعادة الدعم (الوهمي) للتاكيد علي ان الحظر الامريكي هو سبب غلاء الدواء ونحن طوالي بكل غباء ننساق ونروج لهاشتاقات دي ..
وتضيع ثورتنا شمار في مرقه ..
لا والف لا ياخي .. يا ناس اوعو ارجوكم
اوعو يا ناس ..
ابوس يدكم ما تبقو لقمه لينه في افواه المجرمين ديل ..

الا قد بلغت اللهم فشهد ..
..
بوشي
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. دعنى أطلق عليك إسم جيفارا السودانى إن كان هذا يروق لك

    نور الله عقلك أخ جيفارا السودانى… بين قوسين بوشى

  2. الناس واعية وعارفة يابوشي بس ينقصها التنظيم والتنسيق انا بكرا اطلع الشارع لكن مع من وغيري كتير عايز يطلع لكن مافي تنظيم لازم ننظم انفسنا ونطلع في تناسق …تابي الرماح ادا اجتمعنا تكسرا

  3. والله صحيح ما في دعم ..أصلاً تم رفعه منذ مطلع التسعينات … برافو باشمهندش بوشي …المؤسف خريجين قدامى كتار ما عارفين أنو الدعم ما موجود أصلاً … فضيحة صحفيين وبتاعين دكتوراة وغيره يجهلون اصلا موضوع الدعم … وقايمين وقاعدين يقولوا الحكومة رفعت الدعم من السلع …

  4. المضحك المبكي بعض الكتاب يقولوا ليك تعويم كمان ياخ الجنيه ده عايم ليهو اكتر من ربع قرن قبل يبقا دينار ضلالي ويرجع جنيه كيزاني الواحد من القديم بالف جنيه من جنيهات الكوز الحصل زي ما قال بوشي رفع وزيادة أسعار نتيجة تحرير العملة وبالتالي انخفاص قيمتها أو بالأصح وزنها الحقيقي مقابل باقي العملات وده عشان تقدر تصرف الحكومة على جيوش الوزراء وحاشيتهم والمؤلفة قلوبهم والباقي صدقة يفتحوا بيهوا مستشفيات في الدول المجاوره منحة كيزانيه من جيوب الناس المريضه والجعانه و…. لازم الناس تختار تموت باي طريقة ….

  5. سلمك الله يا ياشمهمدس بوشي

    انت مناضل قديم ضد هذا النظام الفاسد واشهد لك مواجهتك للقاتل نافع بجامعة الخرطوم ..

  6. عفارم عليك ،
    مشكلة الشعب دة ذاكرته مثقوبة ، و دة من بلاوينا ،
    مصيبتنا في الشعب مش في الكيزان
    لازم نشوف تغيير عقلية و تركيبة الشعب السوداني دة ،، وأول حاجة نبدأ بالدين الماسكين فيهو و ما فاهمينو دة ، يلقى تدريس الدين أول حاجة في المدارس لأنو دة سبب التجهيل نفسه ، أنا أتحدث عن الدين المشوه وليس الدين الإسلامي الصحيح ، لأن الذي يعتنقه الناس في سودان لا علاقة له بالإسلام

  7. صح لسانك يا بوشي, و فاقد الشئ لا يعطيه, طيب لو رجع سعر دولار الدواء تفتكر دا ح يكون حل جميع مشكلات المواطن السوداني؟ الناس فهمها ما يبقي ضيق المشكلة اكبر من دولار الدواء المشكلة وطن مسلوب وميتينو طالع من كل النواحي و الناس مسكت في الدواء وقال ايه الدعم….

  8. الاخ / البوشى لقد جانبك الصواب فى تحليلك للموضوع والعرض المبسط طبعاً مافى دعم كل الموضوع هبوط قيمة العملة المحلية (الجنية) مقابل العملات الحرة (الصعبة) التى يتم بها الاستيراد لذلك تلجأ الحكومة لرفع الاسعار للسلع والخدمات كل فترة وفترة وفى حالة عدم رفع الاسعار يكون هناك دعم لفارق السعر بين سعر بنك السودان والسعر الموازى ( السوق الاسود) وهذا يتعارض مع راسمالية الحكومة لانهم يحتاجوا للاستيراد وعدم توجيه الاموال للصناعة والانتاج فكل الاموال يتم توجيها للاستيراد لسهولة عملية الشراء والبيع مقارنة بالانتاج يعنى بالعربى يوجد تضارب مصالح لذلك لا امل للاصلاح فى المدى القريب وهى دورة عبارة عن طباعة نقد وشراء عملة صعبة باى قيمةواستيرادالسلع وبيعها بالسعر الجارى للعملة الصعبة كيفما كان مع وضع الارباح لان التاجر لايخسر بالتالى تضطر الحكومة لرفع سعر خدماتها للمواطنين لتقليل المعروض من العملة المطبوعة لامتصاص اثرها السالب كذلك زيادة الضرائب والجمارك وكل الخدمات
    والعلاج فى الانتاج ثم الانتاج والتصدير وايقاف استيراد السلع الكمالية وجعل الاستيراد على السلع الضرورية (محروقات – وسائل انتاج – ادوية – قطع غيار ) وعدم طباعة وضخ النقود بدون تغطية موازى لها من الانتاج هى حلقة مفرغة وربنا يلطف بعبادة

  9. كلام سليم مليون الميه والدليل على ده انو تحرير اسعار المحروقات تزامن في مصر والسودان ونفس اليوم لو رجعتا وعملتا مقارنه بين اسعار المحروقات في مصر بعد التحرير والسودان تجد الفرق الضعف انا شفتا فرق الاسعار في نفس اليوم وراجعتا سعر صرف الجنهين امام الدولار ولقيت انو سعر الصرف كان واحد وارفع الدعم تم في نفس اليوم يلا تعال شوف الفرق بين سعر الحروقات في مصر و السودان ياخي دي سرقه عدييييل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..