وَ لِلنَّعَامِ اعْتِذَارِي!

على من نلقي باللائمة في المصيبة التي بين أيدينا؟ الإجابة ? في ظني ? ليس كما يعتقده الكثيرون بسبب الحكومة .. نعم الحكومة هي الأداة المدمرة تماما كالمدافع الرشاشة و الفأس القاطع و النار الحارقة .. كلها لا تملك لنفسها إرادة العمل ما لم يكن هناك محرك لها .. الإجابة: نلقي باللائمة على الشعب السوداني حاشا أولئك الذين دفعوا أرواحهم ثمنا لأجل حياة كريمة و لكنا قبرناهم و مططنا الشفاه و عضضننا أصابع الندم ثم عدنا نجلس في بلاهة نرشف الشاي بينما نشاهد البشير و زبانيته يسبوننا و يعيثون في الأرض الفساد.
أستميحكم و استميح عذرا القارئ المعلق محمد طاهر ابراهيم شريف في إيراد تعليقه بمقالي(موتوا) أمس الثلاثاء 22/11/ 2016 بالراكوبة الذي جاء معبرا بدقة حال الشعب السوداني:
(والله انا مبسوط وغير شامت واحمد الله جداً علي ارتفاع الأسعار والضيق المعيشي الإقتصادي في كل مجالات الحياة والسبب هو لأن العقوبة الإلهية حلت بأغلبكم …….وحينما أري كثير من الشعب ينساق كالنعاج في كل مناسبة لإستقبال ذلك الرئيس صاحب شجرة العلقم وحينما صوت له البعض للفوز بفترة رئاسية هذه بعض نتائجها ……والآن يحلم بحكمكم لفترة رئاسية جديدة قادمة (إنتخابات 2020) فها هو يتحدث عن التجهيز لها بإستخدام الرقم الوطني يعني لديه طموح بالحكم حتي 2025م أو ما بعدها…….. وصدق المثل الذي يقول شعب من النعاج يقود الي حكومة من الذئاب ……والنعاج وإذا القي الجزار بحزمة من القش أو البرسيم لها تراها مشغولة بأكلة وهو يذبحها واحدة تلو الأخري……. فهذه الماءلات نتيجة طبيعية لعدم الايمان برب البديل والبديل الذي ينصلح به الحال والمأءل …..وعلي رأي المثل هذا رأي قطاع واسع من الشعب السوداني بانه لا يوجد بديل لهؤلاء الطغمة لحكم السودان ….إرتضيتم بحكم الظلمة والقتلة وسفاكي الدماء …….والآن تجرع ايها الشعب الآثم والمهووس بقفة الملاح بعض الكأس الذي تجرعة بعض السودانيين المظلومين والمقهوريين ببقاع السودان المختلف)
شاع بين بني البشر أن النعام يدفن رأسه هربا من المهددات و المخاوف و لكن الحقيقة أنه يقتل بعض عوالق برأسه لا سبيل إلى إزالتها بغير طريقة الدفن و حتى إن دفن رأسه جبنا و هربا كما نعتقد فله عذره إذ هو نعام لا غير و لكن ما بالنا و نحن البشر نحاكيه فعله الذي ننكره عليه و نسخر منه؟ ألسنا أولى بالسخرية منه؟
قلت قبل اليوم .. هل ننتظر شخصا ما من مكان ما يوما ما أن يأتي و يهب لنا حريتنا المسلوبة؟ إن الجرو الصغير إن نبح وراء الفيل العملاق و رءاه يركض من نبحاه لظن الجرو بنفسه أسدا و أن الفيل على ضخامته لا يعدل عنده فأر البيوت .. و أقسم برب السموات و الأرضين أن البشير و كل أركانه و الآله الحربية التي بين أيديهم لا يساوون أمام وقفتنا الجمعاء شيئا و لن يصمدوا إلا كما تصمد كومة رمل أمام سيل هادر راغب بقوة في أرواء أرض جرز و إعادته سيرته الأولى سهولا و خضرة.
نحن غارقون في تسجيلات هلاريخ .. نحن نمد الأعناق نرقب مجيئ الصادق المهدي .. نحن نكتب مقالات و مقالات عن رئيس جمهورية الحب .. نحن نناقش قضايا الكلف و النمش و ترقيق الحواجب .. نحن نقضي اليوم بأجمعه نستقبل و نرسل طرائف و نكات بالواتس .. نحن نتوسد مخرجات الحوار التي أشربنا إياها البشير تخديرا و خديعة.. الخلاصة نحن شعب انصرافي ..
أشجع منا جميعا هذا الرجل الذي بأعلى المقال .. رفع لافتة لا تعبر عن أوجاعه و لكن عن أوجاعنا
[email][email protected][/email]
أختنا الغالية شريفه شرف الدين
لك تحياتي واحترامي
الشعب السوداني موجود وشعب حي وهو ليس كالنعام .. والشعب السوداني سيقول كلمته الحاسمه .. وهذه حتمية التاريخ..
النظام الحالي فعل بالشعب السوداني الكثير صحيح .. والنظام الحالي يظن أن الشعب لا يثور عليه لانه قام بتدمير كل شيء ….. يعني في ثورتي أكتوبر وأبريل كانت عن طريق اتحادات الطلاب والنقابات والاتحادات…. والنظام قام بتدمير هذه التنظيمات سجن من سجن وقتل من قتل … وتفكيكها وسياسة التمكين التي أتت بالأتباع والتبع.. النظام مطمئن الأن لانه قام بتدمير الجيش السوداني وقام البديل عنه بضباط وجنود موالين له… وشرد البقية الجيش …. وأتى بالمليشيات التابعة له.. النظام مطمئن الأن لانه قام بتقسيم الأحزاب السياسيه وهي أحسن نقطة قام بها وهي محمده للنظام لانه كشف من هم مع الشعب ومن أصحاب المصالح الخاصة ……
لكن هناك نقطة خطيرة قام بها النظام ويتحدث عنها الجميع …وهي المخدرات التي ادخلوها إلى كل مفاصل الشعب … حتى مدارس الأساس (الابتدائي والمتوسط) ومدارس الثانوية … والجامعات …… وهي تباع علناً ونهاراً جهاراً ….. وأصبح المتعاطين كثيرين جداً وتقدري تقولي أغلبية الشباب … وهم عماد الثوره .. وقصد منها النظام ذلك… وهو يظن أن هؤلاء الشباب لن يقوموا بالثوره ضده إذا فعل ذلك …. لكن شباب السودان سيصحون في لحظة تاريخيه محدده ويزيلوا النظام من جذوره..
الأجانب.. استحدث النظام وسيلة حديثه وهي الأجانب وإدخالهم بالملايين في السودان … وترك الشباب عاطل بدون عمل .. جعل الأجانب في كل مفاصل الدولة .. يقومون بالأعمال .. والسودانيين عطاله ويظن بأن هذا سينجيه من هبة الشعب العظيم.. لكن لا وألف لا..
أختي شريفه النظام ابتدع اشياء كثيره تطيل من عمره … واستخدام أوسخ الأساليب في ذلك …. لكن الشعب السوداني عظيم والله وستريه يقوم بأعظم ثورة في التاريخ ضد الأخوان المسلمين (الجبهة الإسلامية) ..
لا تيأسي من الشعب السوداني فهو شعب الجبارين ..
الأخت الحبيبه الراقيه شريفه
الأحتجاج الفردى مثلما قام به هذا الرجل العظيم عمل فى غاية الشجاعه والأقدام وعلى حسب تقديرى صداه أعنف من العمل الجماعى وقوته تكمن فى لا يمكن لأحد مهما يظن انه يملك من قوه من شرطه او كلاب امن ان يفض احتجاجه (هل فيكم من نظر لها من هذه الزاويه) … وكاذب من يظن بأن إحتجاجه هذا لم يجد الأذن الصاغيه ولا يساورنى أدنى شك بأن البشير او حميدتى او عطاالمولى يعلمون بأمر هذا الرجل الذى تحدى اجهزة الدوله القمعيه وهذه الاجهزه عاجزه عما تفعل تجاهه.
كل ما أرجوه ان يستثمر هؤلاء الذين يضيعون وقتهم تحت اشجار النيم وستات الشاى فقط عمل لافته احتجاجيه مثل هذه ويعلقوها عى الشجره ولايحملوها بأيديهم حتى لا يتهموا بمحاربة الدوله وتقويض نظامها الدستورى.
لقد كشفت لنا ايها الرجل العظيم الذى لا نعرف اسمك حتى الان لانه غير مهم.. لقد كشفت لنا بكل وضوح:
(1) ضعف هذه الحكومه عكس ما كنا نظن.
(2) ضعف اجهزتها القمعيه عكس ما كنا نظن.
(3) جبن وتخاذل الذكور من الشعب حسب ما كنا نظن.