الدَّاعِشِيُّ حِميْدتِي وَ كِلابِهِ السَّعْرَانَةْ!

كسرطان ما أن يحط و جنده بأرض إلا و ينتشر القتل و النهب و هتك الأعراض في الجسد السوداني و أهله.

إنه لا يحارب بالحدود و لا يوجه رصاصاته إلى صدور أعداء و لا يخضع لإمرة القيادة العسكرية (المشلعة) و لم يكن قط خريجا في الكلية الحربية و لكنه ضال مشرد أواه و ضمه إليه الغافل البشير لا لشيئ غير إلهاء الناس و تضعيف وحدتهم و قوتهم المحتملة بتهديد كرسي سلطانه. و لأن الجماعة الناهبة للبشير لم يبقوا على أموال الدولة و مواردها شيئا، أذِنَ البشير لجماعة حميدتي الضالة باستباحة القرى و المدن بشرا و ثروات.

لم نشهدهم يصدون عدوا صريحا، لم نرهم يصطفون لصلاة و لم نسمعهم يهزجون حتى بتلك الأناشيد المهددة بذهاب أمريكا و هلاك روسيا .. هم خواء من كل ذلك .. كل الذي رأيناه لثمة تغطي رؤوسهم الفارغة و أوجههم القبيحة و كل الذي سمعناه ترويعهم للآمنين و سلبهم للمغلوب على أمرهم!

بدأوا بدارفور .. طافوا بكردفان .. توغلوا في الجزيرة .. وصلوا الشمالية و الآن يرابطون بضواحي و أطراف مدن الخرطوم و قطعا سينتشرون كنار في هشيم ما لم يجدوا رادعا يردهم عن غيهم.

من اعتدى علينا فلنعتدي عليه بالمثل و لا ينتظرن أحدكم نُصرة من الحاكم فإنه راعيهم و الآذِنُ لهم حتى بات غير قادر على كبح جماحهم و إن أراد. فلنعطهم درسا أن الأعراض لا تُمس .. و أن المروع لا يفلت بجرمه و أن الموت دون أموالنا أمر رباني رابح فيها خائضها قاتلا أو مقتولا .. لن نجلس القرفصاء نشهد الصعاليق يتحرشون بالنساء و البنات .. لن نقف مكتوفي الأيدى نحن نراهم ينتهكون حرمة بيوتنا و ينتهبون حر أموالنا.

السودان كله القطينة و أهلها و القبائل كلها الجموعية بجبل الأولياء .. لن نرضى أن نكون بقرة حلوب لمرتزقة .. لن نرضى أن نكون هشيما لنارهم .. عيشٌ بكرامةٍ أو موتٌ بشهامة.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الناس ديل زودوها شديد والله …. علشان كده السن بالسن والعين بالعين…. قتلوا أقتلوهم…ذبحوا أذبحوهم… وصدقوني هم سيهربون من المعارك معكم .. لانهم طلاب مال فقط… وأنتم مدافعين عن شرفكم ودينكم ..

  2. هذه القوات فاقد تربوي يا شريفة، انتقلوا من ظهور الجمال إلى سيارات اللاندكروزر ذات الدفع الرباعي.. هم أميين بما للكلمة من معنى .. عقولهم مغيبة تماماً بسبب البنقو والمخدرات والخمور.. ليس لديهم عقيدة قتالية غير دافع سبي النساء وجمع الغنائم .. لم يسعموا بمعاهدات جنيف ولا حقوق الإنسان .. سوف يتدخلون بصورة مباشرة حال خرج الناس على النظام المتهالك .. لايجيدون حرب المدن والشوارع .. إذا لقيتموهم فاقتلوهم حيث ثقفتموهم، ففي قتلهم أجر وثواب..

  3. انتبهوا ايها المواطنون اضربوا هؤلاء المرتزقة اينما وجدتموهم, اقتلوهم متي وجدتم فرصة لانهم يسعون فسادا انهم كالكلاب الضالة لا تأخذكم بهم شفقة ولا رحمة ليعرف ربيبهم ان دارت عليه الدوئر ومصيره سيكون مصير كلابه الضالة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..