وفد مؤتمر كادوقلي يلتقي بوفد الحزب الشيوعي

أسامة حسن عبد الحي

التقى بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني وفد مؤتمر كادوقلي للتشاور حول السلام ووفد الحزب الشيوعي السوداني. هذا وقال عضو المكتب السياسي بالحزب الشيوعي صديق يوسف أنهم في الحزب يرون ان قضايا جنوب كردفان مثلها مثل مشاكل السودان ألآخري وإنها لا يمكن ان تحل ثنائياً. وذكر الأستاذ صديق ان الدعوة للمؤتمر والفكرة من حيث المبدأ جيدة ولكن بما ان الفصيل الأساسي غير موجود فنحن في الحزب الشيوعي نطالب بتأجيل هذا المؤتمر لما بعد انتهاء التفاوض في أديس أبابا.

وأكد أنهم في الحزب الشيوعي السوداني يؤكدون ضرورة تنفيذ ما جاء في خارطة لجنة أمبكيي والتي نصت على:

وقف الحرب ونزع السلاح في إطار الترتيبات الأمنية والترتيبات السياسية التي طالب الأستاذ صديق بضرورة إدماجها في وثائق المؤتمر . وأكد الأستاذ صديق ان مشاركة الحزب مرتبطة بوقف الحرب ومشاركة الحركة الشعبية.

وتحدث الأستاذ صباحي جمال محمد رئيس الوفد والذي أكد ان الدعوة قومية والدليل على ذلك إشراكهم في ذلك لكل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وان الدعوة ليست حصرياً على أحد.

وأكد الأستاذ صباحي على الدور الريادي والقيادي لرؤساء الأحزاب وذكر أنهم ينتظرون منهم المساهمة والمشاركة الفاعلة من أجل إنجاح المؤتمر والخروج برؤية توافقية تحمل في طياتها بشريان السلام والتعايش والدعوة للتوافق. وضرورة ان يكون هناك إجماع حقيقي وطني وتوافق سياسي واجتماعي حول قضايا المنطقة.

وذكر الأستاذ صباحي ان الدعوة شملت قيادات من الحركة الشعبية وأكد أنهم لم ولن يستثنوا أحد.

وذكر ان المؤتمر يناقش ثلاثة محاور هي المحور الأمني المحور الاجتماعي في الجانب الإنساني إضافة للمحور السياسي.وذكر ان همهم هو مصلحة المنطقة في المقام الأول.

الميدان