حسن مكي يدعو الخرطوم للتنازل فى خلافها مع جوبا و فتح الحدود وإلغاء القيود والرسوم الجمركية.

حسن مكي دا بغرد خارج اسرب ماكان قدم نفسو مع الوفد المفاوض

ما تفضلت به يا سعادة البروف هو عين العقل، ولكن أين العقلاء في بلادي؟ ولا أرى حدودا “للتنازلات” التي ستكون مهرا لسلام حقيقي يحقن دماء السودانيين في السودانين. أنا من جنوب كردفان، ولا أرى بأسا في إعطاء كل ذي حق حقه، وكما تلاحظ أنا لا أسميها تنازلات: يقول لنا التاريخ والواقع المعاش إن سكان أبيي هم دينكا نقوك والمسيرية هم رحل، ولكن لهم حق لا مراء فيه في أبيي وما حولها. فالحل العادل لا يجب أن يغمط حق أي طرف من أطراف النزاع: للمسيرية حق لا ينبغي أن يكون هناك مجال للمساومة فيه، إذ إن أسلوب حياتهم يحتم عليهم الذهاب إلى المراعي جنوبا إلى ما بعد أبيي في فصل الصيف بينما يرحلون مع أبقارهم شمالا إلى ما بعد أبيي في فصل الخريف. الحل العادل يجب أن يكفل لهم هذا الحق التاريخي. ولسكان أبيي (دينكا نقوك) الحق في التصويت حسب مقتضيات بروتكول اتفاقية السلام الشامل، ولهم أن يختاروا ما يريدون: الانضمام للجنوب أو الشمال.

يحية ليك د حسن مكي هل الشعب السوداني فهمة شي من امبيكي؟؟؟

العرابيين يقدمون النصح بليين بعد ان اضحوا من المتفرجيين!!! اليسوا هؤلاء باخوتك الذين ربيتموهم مع شيخك راسبوتين فشقوا لكم عصي الطاعة وتقاسموا منكم القضية فاصبحتم تحدثونهم في حياء خوفا وطمعا مما في ايديهم الباطشة الموغلة في الفساد المتلية بالغنائم!!فهل تتوقع ان نصدق لك قولا وانت تتدثر مدعيا الزهد راضيا من الغنيمة بالعضمة التي تركوها لك!! تنحيت بها طرف قصي !!حتي لاتسمع ولاتسمع غير هدير مالها المقسم بعناية تلهي وتغلق الافواه!!كلكم سوسية عند المغنم!!فلاتدعي العصمة في تجارتك الاسلامية الافريقية!!!

هو أصلاً لماذا لجأتم للعمل الإنقلابي وأوقفتم بكارثة الإنقاذفي 1989يونيو الإتجاه اعقلانى الذى كان سائداً نحو حل المشكلة عبر الحوار فيما يسمى بالمؤتمر الدستورى (بعد أن التقت غالبية القوى السياسية الفاعلة والحية في المجتمع حول إتفاقية الميرغنى -قرنق ومن داخل البرلمان)؟؟!!
هذا هو السؤال الذى يجب أن تجيبوا عليه ببساطة (لأنكم أدخلتم البلاد والعباد في دواهى وكوارث )لم تكن لتخفى عن بال أى مبتدىء أو طالب علوم سياسية؟؟؟!!!
يجب أن تدفعوا ثمن هذه الكوارث والدواهى والتشظى والتقسيم والموت والمسغبة التى تحيق بالبلاد إن عدلاً أو جوراً….يجب أن يحاسب الإسلام السياسي حساباً عسيراً.

المحاسبة،المحاسبة….القصاص القصاص….أما هذا الكلام الأكاديمى البا رد فقد شبع منه (شذاذ الآفاق …لاحسى الأكواع وشعبنا في السودان الذى فضل)!!

نذكر مقالاتك وكتاباتك المحرضة والتى كانت وما تزال تنضح بالعنصرية والتعالى…والأسلمة (الزايدة) في الفارغة والمقدودة يا بروفيسور إفريقيا ومفردتها الأعجب…يبدو أنكم شعرتم بأن الأرض تميد من تحت أقدام المشروع الحضاري.

والله يا بروف إنت عاقل وواقعى لكن عيبك وعيب شيخكم الكبير تبعتوا ليكم زول لا يفهم آية واحدة فى القرآن الكريم فساقكم كلكم الى الجحيم لأنكم أكيد صوتم له فى واحدة من الانتخابات وبالتالى مكنتموه ليقتل الأبرياء فى الجنوب ودارفور وجبال النوبة والنيل الازرق وناس كجبار والمناصير واهل الشرق فأنتم دعمتم المنكر ومكنتوه ليقتل الناس ويعذبهم وبالتالى انتم شركاؤه فى كل شى ألا إذا انتفضتم وقاومتموه حتى استسلم وسقط ورديتم للناس حقوقهم فربما خفف الله لكم العذاب.

ما هى الحقائق التى يطالب حسن مكى الحكومة أن تصارح بها الشعب الفضل ؟؟ يعنى رى ما راحت حلايب والفشقة
تروح أبييى ؟؟ أفتكر لو كنت حسن الظن بدكتور حسن مكى عليها أن تصارحه بعجزها وتنزل من راس الحربة القاعدة فيها وتسلم مفاتيح البلد وتعتذر للسودانيين فى الشمال والجنوب وفى دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وتتحمل المسئولية عن ما سبق لتكتل الدش لأمريكا وأعوانها وأن يسجل لها التاريخ بطولة الرجوع للحق لانها وعلى مدى 23 سنة لم تحقق بطولة يفتخر بها شعب السودان

هذا التصريح يدل بما لا يجعل هناك مجال للشك على التناقض والصراع الذي يعيشه من يوصفون بالنخبة المثقفة وعلى وجه الخصوص هذا المدعو حسن مكي قبل الأنفصال كان يتحدث بحسره عن ما آلت الية عاصمة العروبة والاسلام من أنها أصبحت محاطه بحزام أسود من سكان الهامش كأن الخرطوم كانت من قديم الزمان الحجاز او حضرموت ? أما اليوم فهو ينسي ويتناسى تلك الافكار السامة التى ظلوا يبثوها صباح مساء ويدعو حكومته لأن تتعلم من دروس وعبر التاريخ والمعاناة التى يعيش فيها الفلسطينين كما انه يناشد ويحث هذا النظام على إلغاء كل القيود وصولا الى وحده بين البلدين .
وهل مازالت ترى ان القضية السودانية لم تدول بعد رغم انفصال الجنوب و قضيتي جبال النوبة والنيل الأزرق اللتين لا يوجد ما يبشر بحل لهم في المستقبل القريب و قضية دارفور التى ظلت ترواح مكانها رغم محاولات النظام الدؤوبة لشراء بعض ضعاف النفوس للوصول لسلام دائم .
جنوب السودان اصبح دولة مستقلة ذات سيادة من حقها ان تختار علاقاتها وفق مصالحها الداخلية وخلينا من الكلام الفارق الذي ملينا من سماعه اسرائيل صهيونية هم أحرار في قرارهم .

كلام صحيح مع ان صاحبه كوز

يا شباب الإنفصال يجب ما قبله وكلامه هذا عين الحقيقة وأنا أتفقه معه تماماً ويجب على الحكومة أت تتنازل اليوم قبل الغد وكفانا إقتتال ومنعول أبوها الحروب .

والله يا ناس الحركة الاسلاموية الفشلة خليتونا بقينا زى الفلسطينيين وكمان جبتوا لينا بنى قريظة على حدودنا فى الجنوب وزيادة على مشاكل الحدود الكانت عندنا مع مصر واثيوبيا وكينيا ويمكن ليبيا وتشاد وغيرهم زودتوها بمشاكل الحدود مع الجنوب ومشكلة كشمير افريقيا(ابييى)!! بالله الدولة المدنية العلمانية ما كانت احسن من انقاذكم الفاشل ده على الاقل الجنوب ما كان انفصل والمسلمين السودانيين هم اقدر على حماية دينهم ومعتقداتهم منكم!!!انتو لا حافظتم على وطن موحد علمانى ولا طبقتوا الشريعة الاسلامية مظبوط واولها الحرية والعدل والمساواة وسيادة القانون والكفاية يعنى طلعتوا لا دين ولا دنيا وبقيتوا فى الآخر تقولوا كبارى وطرق وسدود وصف رغيف وبنزين مافى بئس برنامجكم وبئس طموحكم وبئس حكمكم!!!انتو والله ما تفهموا abc سياسة رجال الدولة العظماء بيضعوا الهيكل الدستورى لكيف تحكم البلد بموافقة ورضاء جميع مكونات الامة السودانية ولو فى الحد الادنى وبعد ما يوضع الهيكل الدستورى للحكم(مش برنامج حزب او جماعة واحدة) بعد داك الناس تتنافس على خدمة الوطن والمواطن من خلال صندوق الاقتراع!!!الحركة الاسلاموية اظنها ما درست او دخلت سنة اولى روضة سياسية او انها عميلة وخاينة للوطن وتهمها نفسها فقط ولا يهمها الوطن!!!هل فى احتمال ثالث؟؟؟الله اعلم!!!!!