إلغاء أحكام الإعدام

عثمان ميرغني

حزب المؤتمر الوطني على المحك.. إطلاق الحريات السياسية والصحفية إجراء لا يقبل التأويل.. يراه الناس ويراقبونه منذ اليوم في ندوات الأحزاب في الميادين.. وفي صفحات الصحف.. والردة عن هذا القرار صعبة لأنها ستطيح آخر قطرة من المصداقية..

ومع هذا نأمل من أحزاب المعارضة أن تشجع المؤتمر الوطني على الإمعان في هذا الاتجاه.. مناصرة حمائم الوطني ضد صقوره.. وتعلية الإحساس عند الوطني بأن لا أحد يخسر من الحريات.. الكل سيربح بما فيهم حزب المؤتمر الوطني مهما كانت وطأة النقد و(نبش الحال) الذي سيكابده في ندوات الأحزاب والصحافة الحرة..

إذا تفهم الجميع ـ حكومة ومعارضة ـ أن الوطن في هذا المحك أولى من المصالح الضيقة.. فصدقوني ستنهار كل المخاطر وينطلق السودان ثابتاً في طريق التراضي الوطني..

ومع ذلك.. في تقديري.. أن التحدي الأكبر هو تركيز جهد جماعي لإقناع الحركات المسلحة بالموافقة على منبر حوار داخل الوطن.. صحيح أن السيد رئيس الجمهورية التزم بضمان سلامة ممثلي الحركات المسلحة إذا ما وفدوا إلى الخرطوم.. لكن مثل هذا الوعد يلزمه مزيد من تبيان هذه الضمانات ونوعها ومدى صدقيتها.. هوة الثقة المفقودة بين الطرفين جد كبيرة ويلزمها ضخ مزيد من الطمأنينة في قلوب حاملي السلاح..

أقترح أن يصدر قرار جمهوري من الرئيس برفع سيف الأحكام التي صدرت مؤخراً في حق قادة الجبهة الثورية.. ذلك عربون مهم في هذا التوقيت.. فلا يعقل أن تقدم الضمانات في وقت لا تجد فيه الحكومة الإرادة لبذل أي جهد مؤكد لصدق النوايا.. ثم إعلان العفو العام عن كل من حمل السلاح، ووقف إطلاق النار من جانب واحد في كل جبهات القتال في دارفور والمنطقتين..

وقد يساعد أكثر أن يدعو السودان مراقبين دوليين من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وشركاء مهمين مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا لمراقبة الحوار مع حاملي السلاح هنا في الخرطوم..

سيواجه حزب المؤتمر الوطني والحكومة تحدياً مؤلماً عندما تنطلق ندوات المعارضة في الميادين.. وتنفتح شهية الإعلام والصحف لنبش ملفات الفساد المتراكمة.. لكن أي تراجع عن الحريات سيكون باهظ الثمن ليس على الوطني فحسب بل على الوطن كله.. وربما من هذا الفهم الأجدر أن تدرك أحزاب المعارضة أنها شريكة في تثبيت الحريات بمزيد من المسؤولية.. أن لا تنحدر الحريات نحو هاوية الإسفاف والفوضى مثل تلك التي سادت الفترة الحزبية في الثمانينيات.. فالحرية مهرها المسؤولية.. وكبت الحرية ليس بأقل جرماً من هدر الحرية بالفوضى..

نحن جميعاً فائزون.. بقدر قدرتنا على استلهام مصلحتنا المشتركة (حكومة ومعارضة) في وطن مستقر..
اليوم التالي

تعليق واحد

  1. لايهم الاعلان او الوعد بتنفيذ المطلوب من استحقاقات شعبية حرية الاعلام والتجمعات الميدانية واطلاق سراح المعتقلين والمحاكمين سياسيا وتفريغ حراسات اجهزة الامن من المحتجزين جلها استحقاقات ومطالب شعبية وليست حزبية كما يدعي بعض قادة الاحزاب تبنيها رغم مشاركتهم في الحوار ما كان لهم البدء الدخول في حوار مالم يصدر قرار وتوجيه جمهوري بالتنفيذ الفوري للمطلب الشعبي وليس الحزبي

  2. كلام مسئول من صحفي متمكن ويهمه الأمر كثيرا . بلاش من فوضى ثمانينات القرن الماضي وخير لنا الوضع الحالي من ما شاهدناه في ذلك الزمان .58

  3. اولاً محاسبة العصابة الحاكمة بضياع 25 عاما عجافاً علي الشعب السوداني في الفشل والتردى ومحاسبة المسئؤل عن فصل جنوب السودان ، ومحاسبة الحرامية اولاد الكلب الانتهازيين الذين عملوا ثروة في هذا العهد الفاسد منذ 30/6/1989 وحتي الان بقانون من اين لك هذا .

  4. كلام معقول، ولكن ألا تعتقد أن هنالك تغول بائن من السُلطة التنفبذية على السُلطة القضائية؟. الديمقراطية مبنية على مبدأ الفصل بين السُلطات الثلاثة، ولعل أكبر كوارث الإنقاذ أتت من هذا الباب (باب عدم إحترام الدستور) الذي أجازه برلمانهم بشحمه ولحمه (وبدريته وإسماعيله).

    ألم ترعى الآلية الإفريقية “إتفاق نافع/عقار” وبصم عليه تابو أمبيكي ومهره بتوقيعه؟!

    لماذا نُكرر نفس الأفعال ونسير على ذات الدرب، ونتوقع الوصول إلى نتيجة أو مكان مُغاير؟!

    أليس هذا هو الغباء بعينه.

  5. أخي عثمان ميرغني ما في حاجة اسمها فوضي في وجود قانون فاعل وأقصد بفاعل قانون لا يثتثني أحد من المسألة وعندما نقول حرية التعبير قطعاً فإن الحرية ليست مطلقة لكنها لديها حدود تنتهي ببداية حرية الآخرين ومثلاً لا يمكن أن يكفل الدستور حرية التظاهر ويكون هناك قانون بموجبه يستطيع مجرد موظف منع حقوق مكفولة بنص الدستور مثل هذه القوانين ما هي إلا قوانين تقوض الدستور نفسه وينبغي أن يكون هذاالعمل أكبر جريمة علي الإطلاق لأنه بتقويضك للدستور تهدم الدولة بالكامل لكن بعض الناس يعتبرون أن الدولة ملكهم ولديهم كامل الحرية في التصرف في ملكيتهم بحكم قانون طائع في أيديهم يحورونه كما يشاءون ويسخرونه كما يشاءون وهل هناك فضيحة أكبر من أن تقوم جماعة بالإستيلاء علي الدولة بالقوة وتطرد من تشاء من الخدمة بدعوي الصالح العام وتقصي من تشاء من السوق بدعوي التمكين مرددين قوله تعالي :(الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ).. الأية واضحة والتمكين في هذه الآية شرطه واضح وهو إقامة الصلاة وإيتاءالزكاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. والتمكين هو للمؤمنين علي المشركين … لكن ماذا لو مكنوا بعض المؤمنين علي المؤمنين من لا يقيم الصلاة بحقها ومن يأكل أموال الزكاة ومن يأمر بالمنكر وينهي عن المعروف والدلائل ماثلة أمامنا لا تحتاج إلي دليل . لأنه مثلاً في وجود السرقة لا بد من وجود سارق .

  6. من يعفو عمن ..البشير وحكومته ارتكبت جرائم ابادة بطائرات الانتونوف و بمنع الطعام عن المواطنين فى جبال النوبة والنيل الازرق فهلك الاطفال وكبار السن .فحكومة السيد عرمان والسيد عقاروالسيد الحلو فى المناطق المحررة من استعمار الجبهة الاسلاميه عليها عقد محاكمات للمجرمين واصدار احكام يستحقونها .

  7. أراك ياعثمان ميرغني إنقلبت 180 درجة وبدأت كأنك من حمائم المؤتمر الوطني ؟ أنت تعلم من خرب الديمقراطية الثالثة ؟ وأنت تعلم أن إعلان وقف الحرب بقرار من رئيس الجهورية وإلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات وتكوين لجنة قومية تتولى إدارة الحوار وفصل متلازمة الحكومة والمؤتمر الوطني بل استقالة البشير عن رئاسة المؤتمر الوطني ليعمل بمسافة متوازية بين كل الاحزاب وغيرها من أهم الأولويات خلال هذه المرحلة.

  8. أرجو من في أيديهم القلم من كتاب الصحفيين أن لا يطبطبوا على ظهر المؤتمر الوطني..
    لا نريد أن ننصب المشانق ، بل نطالب بنصب المحاكم العادلة و محاكمة كل من ارتكب جريمةً في حق هذا الشعب.
    كل من اعتقل مواطناً بلا جريرة و كل من اغتصب مواطناً شريفاً أو مواطنة كريمة و كل من جلد مواطناً أو مواطنة على الملأ إذلالاً و مهانة و كل من زج بالأبرياء في بيوت الأشباح و السجون و كل من اعتدى على حق من حقوق مواطن و كل من شرّد مواطناً و حرمه من حق العمل و كل سلب حق مواطنٍ ضعيف ، مالاً كان أو أرضاً ، و كل من نهب و اختلس و ارتشى و اعتدى على مال الشعب و كل من ساهم في تدمير المؤسسات القومية و كل من شارك في إشعال الحروب و الفتن و الإبادة ، كل أولئك يجب أن يخضعوا للمحاكمة…

    المواطن المغبون لن يستطيع أبداً أن يعيش في سلام مع نفسه و مجتمعه ما لم يُنصف.

    آسف على الإطالة

  9. المطلوب استاذ عثمان ميرغنى اولا الغاء كافة القوانين المقيدة للحريات واطلاق سراح كافة المعتقلين السياسين ووقف اطلاق النار والعفو العام عن حاملي السلاح والتوافق على لجنة لادارة الحوار يكون المؤتمر اللاوطنى مشاركا فيه مثل باقى الاحزاب على ان تكون هناك رقابة دولية واقليمة بمشاركة الامم المتحده والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية المطلوب حكومة انتقالية يتوافق عليها كل اهل السودان تدير البلاد لفترة انتقالية لا تقل عن 4 سنوات بموجب اعلان دستورى متوافق عليه من قبل كل القوى السودانية يحدد فيه برنامج ومهام الفترة الانتقالية واجراء انتخابات حرة ونزيهة مراقبة دوليا واقليما ومحليا هذا هو المخرج غير ذلك نحن نسير فى طريق الفشل الذى ادمنته النخبة السياسية اما حوار بقيادة البشير واحزاب لا ثقل لها وكلنا يعلم انها ديكور من صنع الحكومة فهذه مهزلة وبيع ماء فى حارة السقايين فلنكن جديين لان الاوضاع والمشهد لايحتمل المصالح الحزبية الضيقة نحتاج ان نضع الوطن فى حدقات العيون وان نمحو هذه السحابة السوداء عن اعيننا لنرى مايدور ويحدث فى بلادنا الكل يحس بان النخبة الحاكمة تتحدث وكانها ىتعيش فى كوكب اخر نريدكم ان تاتو للوطن وتعيشو بين اهله وشعبه لتنظرو اين وصلنا انحطاط وفشل فى كل شي يا ساسة النظام اتقو الله فينا وفى انفسكم وتذكرو ان الله يمهل ولايهمل كفي عبثا بالوطن وكفى فسادا وقتلا وكفى نهبا وتجني على حقوق الاخريين

  10. ايه تسوية سياسية بدون محاسبة من أخطاؤا فى حق الشعب لن يقودنا الى حلول ناجعة لمشاكل البلدوشكرا

  11. صدقت اخي عثمان ميرغني وكتبت ملخصا مقامه محاضرة ليوم كامل واسطرك تنم عن الفهم ولكني اضيف لقولك ان يمنح القضاء الحرية الكاملة والاستقلالية التي لا يشوبها اي تدخل او تأثير او محاباه .. وان تكون لليالي السياسية مصداقية في اتهام من تشوبه شائبة الفساد وللمتهم من الحكومة او غيرها رفع تظلمه للقضاء فان لم يقدم المدعي مايثبت ادعائه بالبينة والبراهين والاثباتات يطبق فية حكم القضاء وان ثبت يطبق في المفسد خد الفساد
    تشكر عثمان واضف صوتي للمطالبة برفع حد الاعدام من عقار وعرمان والحلو وعن كل سياسي محكوم عليه يعني ( أقلب الصفحة)

  12. ياود عثمان
    لا ضمان لكوز

    قرارات الرئيس علي الهواء وليس فيها سند قانوني واومر ملزمه
    والواضح انو ماعندو سلطات حقيقية وليس بيده شي!!!

  13. اخي عثمان ميرغني– لك التحية – تعجبني لهفتك في الاونة الاخيرة علي الوطن ففعلت انت كما الام التي نازعتها اخري في وليدها وتنازلت الام الاصلية عن الولد عندما كان الحكم هو شطر الولد الي نصفين وهو حال السودان اليوم انشطر مرة وجلست انت وانا نتفرج ولكن الان عاد العقل من اجازته وبدات تحركا نحمده لانفسنا جميعا ودعوة الركن الشديد (امريكا وبريطانيا ) هو ما اؤيده اما ضعاف الاجساد كما الامم المتحدة والاتحاد الافريقي فاعفينا منهم لسابق خبرة و(خمة رماد) في دارفور وابيي ولك التحية.

  14. اتصدقوا لا تصدقوا ولا تصدقوا وعود البشير الم يعطيالبشير الشهيد الكدرو الأمان الإ ان الشهيد الكدرو اعدم ثاني يوم وفي ليلة عيد رمضان كذلك الم يوعد والدة الشهيد مجددي ( شهيد الدولارات ) والتي ذهبت اليه في منزله وتحدثت لوالدة البشير والبشير نفسه بقلب الأم المكلومة ووعدها البشير بأن ابنها لن يحاكم ولكن تم اعدام الشهيد مجدي وارسلت جثته ثاني يوم ببوكس لامه . وأين وعوده السابقة للجنوبين الذين كانوا معه ثم انقلبوا عليه امثال مشار وغيره حتي تم انفصال الجنوب نتيجة كذبه الدائم واخلاله بالعهود والوعود وأين مني اركو مناوي الآن الذيي كان مساعدا للبشير وأين وأين ولا تعد قال صلي الله الله عليه مسلم ( ما زال الرجل يكذب حتي يكتب عند الله كذاباً )وقال الله تعالي في محكم تنزيله ( والذين هم لاماناتهم وعهدهم راعون ) أين يذهب البشير من رب العالمين . هذا رئيس بلا عهد ولا صدق ولا اريد أن ازيد . نسال الله ان يكتب لاعلنا بالسودان الخلاص من هذا الطاغية

  15. ((أن لا تنحدر الحريات نحو هاوية الإسفاف والفوضى مثل تلك التي سادت الفترة الحزبية في الثمانينيات.. )))

    والله غريب إنت يا عثمان حلال ليكم وحرام علينا،، من الذى تسبب فى إنحدر الصحافة وحرية التعبير نحو هاوية الإسفاف والفوضى فى فترة الثمانينيات؟؟؟؟ ألم تكن هى صحفكم الصفراء: الرايةبتاع الجبهة الإسلامية القومية، ألوان حسين خوجلى، الأسبوع بتاع تيتاوى، حلمنتيشى بتاع مين ما عارف،، إنتو اللى تسببتوا فى إنهيار الخلق الصحفى وبإسم الدين وتأتوا اليوم لتحذروا عن تفادى تكرار ذلك لأنكم ستكونوا المكتوين بها،،،، كما تدين تدان،، خليها تنفتح نار جهنم والرهيفة التنقد.

  16. اذا افترضنا حسما للجدل ان المؤتمر الوطني قد التزم بمنح الحرية للاحزاب والشعب السوداني واتبع القول بالعمل هذه المرة
    ولكن لا تزال هنالك ازمة الثقة
    ومن اجل تخطي هذه النقطة هنالك خيارين لا ثالث لهما
    الاول عقد الحوار السوداني بهيدلبرج الالمانية تلبية لدعوة الاتحاد الاوربي
    الثاني ان يتم الحوار تحت مظلة الاتحاد الاوربي ومجلس الامن وامريكا ولا باس من دعوة دول شقيقة مثل السعودية والامارات والكويت

  17. لو أن حزب المؤتمر الوطني جاد في تطبيق الديمقراطية وجاد في موضوع الحوار أو أنه حزب يوفي بالعهود إذا عاهد لحلت أكثر من تسعون بالمائة من مشاكل السودان ولكن حزب المؤتمر الوطني للأسف حزب يجيد فن المراوغة السياسة وتقديم الوعود دون الإيفاء بها إضافة إلى أنه يسعى دائما إلى شق صفوف المعارضة بتقريب ذلك الحزب لضرب ذلك الحزب ، صفة المصداقية أبعد ماتكون عن نوايا ومكنونات حزب المؤتمر الوطني ، نسأل الله السلامة.

  18. من الذى مارس الإسفاف والفوضى فى عهد الديمقراطية يا أستاذ؟ أظنك تعرفهم جيدا لكنك لا تستطيع أن تشير إليهم

  19. انت كاذب لم تكن هناك اى فوضى فى التمانينات
    ذكرت فى مقالك هذا لتبرر لحزبك السابق الانقلاب على الحرية
    فلا تدس السم فى الدسم وهذه عقدتكم الاولى
    كانت هناك حرية كاملة الدسم وشعب واحزاب مسئوله

  20. الاخ الكريم عثمان ميرغني اطلاق الحريات العامة و ما يتبعها من حرية التعبير و حرية الصحافة و التجمع و التظاهر ليست منحة من النظام بل هي حق اصيل تكفله جميع القوانين ولكن الناس تتحدث عن الموضوع و كأنه منحة او هدية قدمها البشير يستحق عليها الشكر و التقدير و هذا ليس صحيحا .كما ان الواجب الحقيقي الذي يجب على البشير و نظامه ان يقوما به هو التنحي عن السلطة تماما و اعطاء الفرصة لميلاد حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات على غرار ما حدث عندما سقط نظام مايو يناط بهذه الحكومة الانتقالية قيادة البلد الى بر الامان و تأمين قيام انتخابات حرة و نزيهة تفضي الى ديمقراطية حقيقية .وعلى النظام الديمقراطي المنبثق عن العملية الانتخابية الحرة القيام بالمصالحات الوطنية و رأب الصدع و رتق النسيج الاجتماعي الذي تهتك في ظل حكم الاسلاميين و بالتالي ايقاف الحروب .اما ترقيع النظام فهو لا يحل المشكلة الحقيقية .

  21. هو من متين البشير عندو كلمة وهو مسكين زينا واحد من بيدهم الامر والنهي هم الذين يقررون اغلاق الصحف واعتقال المعارضين من بيدهم الامر هم كبار المفسدين والحرامية والمجرمين الذين يخافون على انفسهم وعلى ما اكتنزوا من مال حرام ومن جرائم ارتكبوها يخافون يوم الحساب الاصغر لان الحساب الاكبر بيد الله المنتفم الجبار
    مثلا سبق ان قرر البشير في اوائل تسعينات القرن الماضي الغاء ما يسمى برسوم العبور بين الولايات وهذا قرار رئيس جمهورية ونحن الان في الربع الاول من القرن الحالي ولا تزال هذه الرسوم تحصل يوميا وعلى عينك يا تاجر رغم القرار العالي
    ولكي تتأكد يا باشمنهدس من المصداقية فعليك ترك الكتابة في جريدة جمال الوالي هذه وقم باصدار صحيفتك التيار وعد بنا القهقرى الى ما قبل اغلاقها وتناول فقط موضوع شركة الاقطان بنفس الجرأة التي بدأت بها وابدأ في كشف ما هددت بكشفهم آنذاك واتحداااك

  22. يا عثمان مرغني انتم تتحدثون عن حوار وطني، ولكن بربكم هل تعلمون حجم مأسي التي حدثت لسودانين على يد هذ البشير منذاعلانه قبل يومين فقط :
    لكم هذه الارقام :
    1- (35) قذيفه سقطت على قرى بجبال النوبه
    2- (3) شهداء بجبال النوبة
    3- (5) قرى حرقت تماماً بشمال دارفور
    4- (7) مفقودون بدارفور على يد الجنجويد
    5- (17) قتيل بين المعليا و الحمر بغرب كردفان
    6- (????????/?) من ابناء الشمال في السجون من بينهم طلاب الاصلاح الآن .
    7- مصادرة جريدة الميدان .

  23. حتي نحصل علي ديمقراطية حقيقية لا بد من معرفة الحقائق و من الحقائق التي نود معرفتها المنبر الذي دعوت الناس إليه في ميدان المولد حيث جاء الآلاف و بالطبع تم تصوير المعارضين للنظام و لا ندري ما حدث لهم !نريد أن تقول الحقائق كاملة حول ذلك المنبر !هل هو من إيحاء الأمن و الإنقاذ؟ أم هي فكرتك خالصة؟ ما هي الأهداف و المقاصد من المنبر؟
    أيضاً نأمل أن تر علي ما أورد د. زهير السراج حول ملكية صحيفة التيار؟ حتي تبرئ ذمتك!

  24. هوي آخينا هوي..!!
    جميعاً فائزون..؟؟
    ده كلام شنو ؟؟؟
    إنت مافي فرق بينك وبين الترابي..!!
    وما تفتكر إنو إيقاف صحيفتك يعنى المسرحية دي إنطلت على الشعب ..!!

    بل أنتم وحدكم كلكم خاسرون وخسرتوا البلد معاكم خسائر لا يسهل تعويضها..
    وإقتلاعكم سيكون أيضاً بخسائر لا تذيد من الخسارة القائمة..
    لذلك لن يتراجع هذا الشعب قيد أنمله في مسعاه لإجتثاثكم من جذوركم ولو كلف الأمر ؛*
    * قيام * (الحرب العالمية الثالثة).! ومحاربة كل دول العالم التي تقف خلفكم.. ولا تنسى أنكم ومن يقف خلفكم أنتم الخاسرون والمهزومون في آخر معركة البشرية ضد قوى الشر والارهابيين أعداء البشرية..
    وإستذكر قليلاً في التاريخ القريب.. ولا تغوص في البعيد.. وستعرف من هو الذي سيفوز..!
    وهم..!!

  25. لا لإلغاء مسرحية حكم الاعدام ولن نرضى إشغال الناس بمسرحية أخرى تسمى عفو رئاسي

    حكومة اخوان الشياطين يصنعون العربون الذي يرغبون في تقديمه للمعارضة في مطابخهم

    يسجنونك في سجونهم ثم يمنحونك امتياز الزيارات الخاصة وتوفير تلفزيون لك دون الاخرين بالسجن ليقولو لك هذا عربون صداقة ومحبة وحسن نية نستحق الشكر عليه. هذه احدى مسرحيات الاجهزة الامنية والتي تقوم بتنفيذها احدى فروعها المسمى بالقضاء السوداني.

    العربون واضح يا باشمهندس الغاء القوانيين المقيدة للحريات فصل حزب الشيطان عن الدولة اطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين منهم من تم تدبير والصاق جرائم جنائية ضدهم ومنهم الضابط الشاب الذي كشف الفساد في وزارة الداخلية وتم سجنة ظلماً والكشف على من قتل الشباب والمتظاهرين في الانتفاضة الاخيرة
    ومحاكمتهم.

    لليوم لم تتوقف محاولة اغتيال قيادات الجبهة الثورية لذلك عليكم الاتفاق على شروط الحوار الاساسية مع المعارضة الحقيقة بالداخل فهم ليس ببعيدين عنا ونثق فيهم وعلى راسهم فاروق ابو عيسى ومن ثم وبعد تهيئة الاجواء عن طريق شركائنا بالداخل سوف نلتحق بهم حسب ضماناتهم وليي ضماناتكم فالثقة بيننا وبين اخوان الشياطين معدومة

  26. اخبار الغبش

    ساعة واحدة · .

    Hussein Nabri
    عاجل من مطار الخرطوم: هل بدأت عملية سداد المليار المشهورة؟
    من مصادر موثوق بها من داخل مطار الخرطوم: خلال ليلة البارحة وحوالى الساعة الواحدة صباحا تم وصول طائرة قطرية على متنها اكثر من 30 راكب ..و7 اسر مع اطفالهم .. ليس من بينهم سودانيون…تم نقلهم بعربات مدنية بدون ارقام دون المرور على صالة الدخول …تم خروج جميع السيارات عبر البوابة العسكرية في الجزء الشرقى من المطار. من هم هؤلاء؟ نحن لدينا فكرة..
    نشر النبأ أيضا الأستاذ محمد داؤد.
    ليس جديدا أن يحول السفاح وبطانته بلادنا لبؤرة لإرهابيى العالم، لكن هذه المرة بعد أن أعلنت مصر واعلنت السعودية والأمارات عن تصنيفها لهم كمنظمات إرهابية
    وسنتابع ونرجو من شباب الثورة المتابعة

  27. السلام عليكم جميعا أهل الراكوبة وكاتب المقالة الصحفى الباشمهندس عثمان ميرغنى والأخوة المعلقين والسادة القراء الكرام.

    أنا ليس لدى تعليق على المقال لكن أود أن أقول أن من يقرأ هذه الردود والتعليقات على مقالة الاستاذ عثمان يدرك تماما عظمة هذا الشعب السودانى معلم للشعوب بحق وحقيقة، وأن أى فرد من هذا الشعب دون إعتبار لدرجة تعليمه يمتلك قدر من المعرفةوالفهم فى قضايا الحكم والسياسة لا يضاهيه فيه حتى أهل الحكم وأصحاب الاقلام الصحفية. وهو شعب جدير بالحرية والحياة الكريمة وسينالها بإذن الله ، فالظلم ليلته قصيرة كما قال بذلك الشاعر الملهم محمد المكى ابراهيم فى قصيدته ” الاربعاء الرائعة”.

  28. ياأخوانا أخدوها مني المؤتمر الوطني والحكومة لا تستطيع تحمل مناخ الحريات وسوف تجد ألف سبب للنكوص عن تعداتها. ثم ثانياً فإن كل الذي يحصل هو مضيعة للوقت وللبلد وباختصار ما لم تذهب حكومة الأخوان المسلمين الى مزبلة التاريخ فلن تحل مشاكل السودان.

  29. ومازال هذا الكوز الموتور يغالط الواقع والتاريخ
    الفوضي في الديمقراطية الثالثة صناعه كيزانية بحته بقيادة الوان والراية صحف الحبهه الاسلامية
    من كانت تسخر من رموز الحكم والديمقراطيه ( ابوكلام ودرق سيدو والتوم كديس وغيرها )
    يوم كان الاتجاه الاسلامي يخرج المظاهرات بسبب وبدون سبب
    يوم كان تجار الدين يرمون بالدفيق والسكر في النهر ليخرج الناس ضد الحكم الديمقراطيه فيصفقوا للحمار البشير حينينقلب
    نحن عايشنا دجلكم وماخانخليكم تخدعوا الاجيال البعدنا ياتجار الدين
    مافي ليكم خرم ابره ياكيزان .. ونحن مانستجدين ديمقراطيه ولابنستجدي حرية منكم ياكيزان حانشيلها عنوه واقتدارا ونرمي بكم في مزبلة التاريخ

  30. “مناصرة حمائم الوطني ضد صقوره”!!

    يا للهول!! جميع أقلام الحركة الأسلاموية بمختلف خطوطها وألوانها اليوم،تروج للمصالحة باسترسال فكري يشاد له صراحة!!ولكن بالمقابل لا نجد هذه الأقلام تتحدث عن العدالة الأنتقالية ولو بمحاولات متواضعة!.

    لم أكن أتوقع بأن مجرد صدى انتفاضة سبتمبر سيحدث كل هذه الدرامات السيئة الأخراج..

    المجد والخلود للشهداء.

  31. عثمان ميرغنى تقترح شــــنو ؟؟
    انت عارف القرار صادر وقاعد تمهد ليه .. ياخ ما تبطل حركات حسين خوجلى دى ..كلكم بقيتو شكارتا دلاكتا

  32. يا عثمان ميرغنى كنا نظن أنك أفضل من صاحبك حسين خوجلى لكن أحمد زى حاج أحمد والتوم ريحته واحدة لا شىء يجمعنا حكومة ومعراضة
    وقولك نحن جميعاً فائزون.. بقدر قدرتنا على استلهام مصلحتنا المشتركة (حكومة ومعارضة) في وطن مستقر. مردود عليه يجب أن تتم محاسبة كل من اخطأ وتعاد الإمور الى نصابها الصحيح
    إنتو ياعثمان كيزان خطيرين وبتفتكروا أن هذا الشعب الذى صمت لربع قرن شعب غبى ويمكن أن تنفذوا ماتريدون ولكن نحن مسلمون لا إسلامين أصحاب عقيدة قوية نؤمن بأن الله يؤتى الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء فحكمكم لربع قرن هى إرادة ربانية ليس للشعب يد فيها وربنا اراد أن تحكموا حتى تصلوا الحد كما قال صديقك حسين خوجلى وتتم تعريتكم وتفضحون وقد زاد الأمر لكم سوءاً بالفضائح العالمية من مصر للسعودية للإمارات – لا مكان لكم على خارطة العالم ولا تتوقعوا من المعارضة مسلحة أو سلمية أن تضع يدها فى يدكم إلا بعد تفكيك جيش الأخوان وشرطة الإخوان وجهاز أمن الأخوان والخدمة المدنية للأخوان وعودتها لسابق عهدها لتبدأ المحاسبة بجهاز عدلى جديد ومتقدر وقضاء جديد ومتقدر ونزيه وشرطة محاكم لا تبيع ملفات القضايا
    يا عثمان المسألة مش زى مابيقول صاحبك فالنربت على كتوف بعضنا ونتعافى – الدماء لا تزول بالمسح على الكتف ولكن لكم فى القصاص حياة

  33. الله الناس كان ليهم مليون حق لما اطلقوا عليك دعاية الميشﻻن !! الله يسألك منو الكان مسئول من الفوضى بعد اﻻنتفاضه غير الترابى ؟!! يا عثمان اﻻ تخشون من يوم ترجعون فيه الى ربكم ؟!! الحصل فى مصر اﻻ تعتبرونه درس ؟!! اﻻ يذكركم بقول الله عز وجل (يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) ؟!! وهل تعتقدون ان كل الذى يحدث بعيد عن إرادة الله ؟!! وصحيح اﻻختشوا ماتو … يا عثمان العملتوا الجبهه اﻻسﻻميه فى الديمقراطيه الثالثه شهودها ما زالوا على قيد الحياة ولن يفيدكم تغبيش افكار الناس بمثل هذه المقاله المتهالكه … هذا تاريخ والتاريخ يحفظ فى اﻻضابير وإذا التاريخ كان ينسى لنسى الناس الحجاج وهوﻻكو وهتلر وجعفر نميرى والترابى وعثمان ميرغنى وحبيب حﻻق الجامعه وود نفاش والقائمه تطول وكل ذلك بفضل التاريخ الذى ﻻينسى ويسجل الوقائع كما هى دون لبس او الباس ودون مواربه والباس الحق ثوب الباطل والكاتب الذى يكتب يجب أن يكون كناقل الوحى الذى ينقل الرساله دون زياده او نقصان حتى يحظى باﻻحترام !!.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..