هل العصيان المدني سيهز الحكومة

هل العصيان سيهز الحكومة أو ستتأثر و تعي مطالب المواطنين ,, هناك مشكله و اختناق متراكم عبر الزمن ,, و المشكلة ليست بسطية ,, و تونس اشتعلت بعد صفعة على وجه مواطن بسيط من مسئولة صغيرة فى البلدية ,, فالرئيس المخلوع مبارك ظل يردد له المقربين ده أعمال شغب و شوية عيال ,, بينما القزافى همس في أذنه المقربون أنهم جرزان و فئران يسهل صيدها ,, و إن الأمور تبدأ بسيطة و من ثم تشتعل و إن النار من مستصغر الشرر ,, المهم كيفية المعاملة مع الأزمة و التعلم من التاريخ ,, و أن للسلطة سكرة و غفلة ,, و بلادنا ألان في مفترق الطرق حروب داخلية و أطماع خارجية حتى من اقرب دول مجاورة نزاعات على الحدود ,,
الاعتقال و الترهيب و التخويف و الصرف على محاربة ضيق المواطنين يأخذ الكثير و لا يحل أصل القضية ,, و سواء بقت الحكومة او ذهبت هناك إشكالية ستظل قائمه ,, فلماذا تعاند الحكومة ؟
يمكن للحكومة استعمال القوة و يمكن أن تقوم بالعدل و الود ,, صحيح انك لا تستطيع أرضاء جميع الناس ,, لكن هناك حد معقول تحفظ بها كرامة المواطن ,, المواطن أقصي أحلامه اقل مستوى من العيش الكريم علاج و صحة ,, و تنازل عنها حتى وصل الى اقل درجة في رمقه الأخير ,, و لقد استطاعت و نجحت الإنقاذ سابقا في كسب كثير من المواطنين و الشعب صبر صير أيوب ,, ألا يستحق ان تسمع مطالبه ,, و تجاوب ولو مرة واحدة ,,
بضع سنوات من الاستقرار الاقتصادي و سنوات عجاف قبلها و بعدها و بالرغم من ذلك فى حالة الاستقرار لم يرتفع المواطن العادي إلى درجة الاكتفاء ,, تردى الحال فى غضون سنوات بعد انفصال الجنوب و تدهور مريع فى الاقتصاد و حياة الناس ,, و صرف بزخى و سخي و ما زالت الحكومة تتدين و تطالب بالودائع و تصرف بأكثر من الأول و تطالب المواطنين و تدخل يدها في جيب المواطن لمقابلة نفقاتها المتفاقمة و المتزايدة ,,
بلغ الاحتقان درجة عالية ,, و يبدو أن الحكومة غير منزعجة من هذا الأمر فتتعامل بفتور و برود مع المشكلة القائمة ألان ,, *و على العموم لا تلتقي المصلحة الخاصة و المصلحة العامة ,, و أكثر المسئولين لديهم استثمارات ,, في الوقت ذاته كثير من أبناء الشعب ينوم على لحم بطنه,, و بالرغم من ذلك كثير من المسئولين يتحدثون بامتنان على المواطن ,, و لغة متعالية لن تحل بها قضية بل تفاقمها ,,
أذا ضاع أو تاه منك الطريق ارجع من بداية الطريق ,, و امسك الطريق من بدايته ,, كذلك أذا صعب عليك حل مسألة ,, ارجع لبدايتها و فكر في الحلول الممكنة و الخطط البديلة ,, و نحن ليس لدينا سوى النصيحة و المناصحة ,
,,
الإنقاذ تدخل على 28 سنه و كل وعود المسئولين التي لا تعدو ان تكون مجرد ونسه ,, تراكم هذا الانتظار بأن الفرج قريب و تلك العهود المضللة و الحنث ,, افقد ثقة المواطن في المسئولين و الحكومة ,,
المغالطات بأننا فعلنا و التشبث بالكراسي و التبريرات و عدم الاعتراف بالأزمة لن يزيد الأمر إلا تعقيدا ,, مشاركة الأحزاب لن تحل مشكله معظمهم أفراد يمثلون أنفسهم و يدخلون في موجة تصفيق مع الحكومة و مجرد كومبارس ,,
الاقتصاد ألان يمر بأصعب و اعثر حالته ,, و يبدو ان خزينة الدولة خاوية ,, و الحكومة ليس لديها أي حلول ,, إلا هذه الحلول الموجعة المؤلمة على ظهر المواطن ,,
في رأيي ما زال الأمر بيد الحكومة الآن خطاب جاد يناقش و يعترف بأصل الأزمة و الاعتذار عن الخطأ ,, لغة ود و شكر لهذا الشعب الطيب بعيدة عن لغة العجرفة و الغرور ,, و حزمة اجرات تبدأ الحكومة بنفسها ,, قليل من التنازل و التواضع تقلل عدد الدستوريين و مخصصاتهم ,, مشاورة المهنيين و الخبراء و مشاركتهم فى أدارة ألدوله بعيدا عن صخب السياسيين و ضوضائهم ,,
التيار
[email][email protected][/email]
انت بتنصح فى اصناااام قلوبهم قاسية كالصخر و عقولهم منغلقة كاذبة اي كوز ربنا يورينا فيهم هدموا المواطن و الشعب هدموا القيم و الاخلاق و لا حول و لا قوة الا بالله
لا تراجع والعصيان أكيد حيهز الحكومة ومش كده وبس بل سيقتلعها من جذورها وإذا ما تم ما نريد .
بعد الثلاثة أيام لا قدر الله لنا جولات وجولات من الصبر علي عصيان يجيب أجلهم والمرة الجاية بكون بصورة أقوي ولكن قد علم العالم بأجمعه وشهد علي الرقي في مجابهة أعتي عتاة الفساد والاجرام في العالم كل العالم لا يوجد مفسدين يشبهونهم
الأمر ليس بيد الحكومة يا أستاذ إن الأمر الآن بيد الشعب الذي صبر على هذه الحكومة السنين الطوال دون فائدة … الأمر الآن بيد الشعب .. ومنصورين بإذن الله
الحكومة كما تعلم ما عندها قروش حقتها وما عندها قروش وارثاها من ابوها او امها كل الموجود هو قروش الشعب البدفعها ضرائب او رسوم او غرامات وعندما نقول رفعوا الدعم لا نقصد انهم اوقفوا تبرعاتهم لنا وانما اوقفوا قروشنا من خدمة اهدافنا واستعملوها لغايات اخرى مثلا لرفاهيتهم الخاصة او لحروبهم او لامنهم وحتى عندما تقترض الحكومة من الخارج فان القروش الخاشة عليها هي قروشنا لاننا ح نسدد تلك القروض او يسددها اولادنا وبناتنا حين يكبروا ويصبحوا من دافعي الضرائب
انت بتنصح فى اصناااام قلوبهم قاسية كالصخر و عقولهم منغلقة كاذبة اي كوز ربنا يورينا فيهم هدموا المواطن و الشعب هدموا القيم و الاخلاق و لا حول و لا قوة الا بالله
لا تراجع والعصيان أكيد حيهز الحكومة ومش كده وبس بل سيقتلعها من جذورها وإذا ما تم ما نريد .
بعد الثلاثة أيام لا قدر الله لنا جولات وجولات من الصبر علي عصيان يجيب أجلهم والمرة الجاية بكون بصورة أقوي ولكن قد علم العالم بأجمعه وشهد علي الرقي في مجابهة أعتي عتاة الفساد والاجرام في العالم كل العالم لا يوجد مفسدين يشبهونهم
الأمر ليس بيد الحكومة يا أستاذ إن الأمر الآن بيد الشعب الذي صبر على هذه الحكومة السنين الطوال دون فائدة … الأمر الآن بيد الشعب .. ومنصورين بإذن الله
الحكومة كما تعلم ما عندها قروش حقتها وما عندها قروش وارثاها من ابوها او امها كل الموجود هو قروش الشعب البدفعها ضرائب او رسوم او غرامات وعندما نقول رفعوا الدعم لا نقصد انهم اوقفوا تبرعاتهم لنا وانما اوقفوا قروشنا من خدمة اهدافنا واستعملوها لغايات اخرى مثلا لرفاهيتهم الخاصة او لحروبهم او لامنهم وحتى عندما تقترض الحكومة من الخارج فان القروش الخاشة عليها هي قروشنا لاننا ح نسدد تلك القروض او يسددها اولادنا وبناتنا حين يكبروا ويصبحوا من دافعي الضرائب