مقالات سياسية

دستور إيه وهِباب إيه !!

سيف الدولة حمدناالله

إصرار الإنقاذ على تغيير الدستور يشبه حال من يُصِر على تغيير إشارة مرور تم تركيبها في قرية ليس بها طريق للسيارات، فليست هناك قيمه للدستور مهما بلغت عظمة نصوصه إذا لم تطبق في أرض الواقع، فدستور جمهورية زيمبابوي وسوريا وكذلك دستور الإنقاذ الحالي كلها تتضمن نفس المبادئ التي يقول بها الدستور الأمريكي أو الفرنسي مثل كفالة الحريات والفصل بين السلطات وإستقلال القضاء وقومية الجيش والخدمة المدنية … الخ، وكل الفرق أنها دول لم يسلٌط عليها الخالق أشخاص مثل البشير أو روبرت موقابي أو بشار الأسد.

هذا عبث، وليس هناك سبب يدعو المعارضة لتهدر وقتها وجهدها في تقديم وشرح الأسباب التي تحملها لعدم المشاركة في مثل هذه المسخرة، والصحيح أن تبذل مثل هذا الجهد في فضح حقوق الشعب التي أُهدِرت في ظل دساتير الإنقاذ السابقة.
فالنظام السياسي الذي يعرف معنى وقيمة العدالة لا يحتاج ? من الأساس – إلى نصوص دستورية ليحترم أحكام القضاء أو يتيح لشعبه ممارسة حرية التعبير والعقيدة أو يساوي بين أبنائه في تولي الوظيفة العامة … الخ من المبادئ التي تقول بها الدساتير، وهذا ليس بكلام نظري، فحتى قيام الثورة المصرية كان يحكم مصر دستور يكفل كل ما يخطر بعقل بشر من حقوق ومبادئ يستلزمها قيام الدولة الحديثة، ومع ذلك كان المواطن المصري يعيش أسوأ ما يمكن أن يناله كائن بشري من تحقير بواسطة النظام الذي وضع الدستور، فقد كان المواطن يتلقى ضربة على قفاه من عسكري الشرطة قبل أن يعرف سبب حضوره للقسم، ولم يكن في مقدور أشجع قاضي في مصر أن يحكم ببطلان قرار لرئيس وحدة إدارية من أبناء الحزب الوطني.

وحينما قامت الثورة، إسترجع الشعب المصري كافة حقوقه الدستورية دون أن يكون هناك دستور من الأساس، حيث أنه تم إلغاء الدستور بعد قيام الثورة وصدر عِوضاً عنه إعلان دستوري يشتمل على مواد محدودة بالقدر الذي يكفي لتنظيم الحكم حتى إجازة الدستور، ففي غياب الدستور إستعاد القضاء المصري إستقلاله وتمكن من القيام بدوره في حماية الحريات والحقوق الدستورية الأخرى، فحكم ببطلان قرارات لرئيس الجمهورية، وقضى بعدم دستورية قانون الإنتخابات الذي ترتب عليه حل البرلمان .. الخ.

إذن فالعبرة ليست بالدستور والنصوص بقدرما تكمن العلة في الإرادة السياسية وإيمان القائمين بالحكم للإمتثال لتلك النصوص والإحتكام إليها، وهذا ما لا يمكن أن يتيسر في دولة تحكمها عصابة، فلا أعرف لصاً تؤثر وجدانه قاعة محكمة.

نعم، هذا عبث، فلا أعرف نظاماً يستحقر شعبه مثلما تفعل الإنقاذ، فهي تدوس على الدستور والقانون واللوائح مجتمعة وتمرغ بها في الوحل دون أن تشعر بالخجل مما تفعل، دستور إيه وهباب إيه في دولة يتحكم في مصيرها بضعة عشرات من الأشخاص الموتورين، هل هناك مبدأ في العدالة لا ينص عليه دستور الإنقاذ الحالي ؟ الا ينص الدستور على كفالة حرية التعبير !! وينص على الحق في تنظيم التظاهرات !! هل هناك أروع مما يقول به دستور الإنقاذ عن إستقلال القضاء !! وعن واجب القوات المسلحة في الدفاع عن أرض الوطن (لافرق بين هجليج و حلايب والفشقة !!)

ماذا فعلت بنا الإنقاذ وبشعبنا في ظل الدستور الحالي !! الواقع أنه لم تمتهن كرامة شعبنا وتجهض حقوقه وحرياته مثلما فعلت به الإنقاذ، ولم يحدث أن إمتهن نظام حكم سابق القضاء وأحكامه وأفقده حياده وإستقلاله بمثلما فعلت الإنقاذ، فقد تمتع السكرتير القضائي البريطاني بفسحة من الحرية والإستقلال عن الحاكم العام بأكثر مما يتمتع به رئيس القضاء الحالي في حضرة الرئيس البشير، وكلاهما لا يدريان حجم المصيبة وفداحة الخطأ في خنوع الأول وتغول الثاني، فالشعب كله وقف شاهداً كيف مسح الرئيس بالقضاء ورئيسه الأرض حين (أمر) بإلغاء قرار رئيس القضاء بالتحقيق في الظروف التي جُلدت فيها “فتاة الفيديو”، وهل هناك إمتهان لقضاء غاية ما يقوم به رئيسه (تحليف) الوزراء والمستشارين !!
بالنتيجة، ليس هناك قيمة للدستور الحالي أو القادم ما دام هناك شيئ إسمه الإنقاذ.
توضيح:
تصلني كثير من الرسائل عبر البريد الإلكتروني التي يحمل علينا أصحابها من أحبابنا القراء الكرام ما يصفونه ب (صمتنا) عن موضوع القناة الفضائية الذي سبق أن كتبت مطالباً بقيامها وكثير منهم يحمٌلوننا مسئولية عدم تنفيذ المشروع الحلم، حتى أن قارئاً كتب يقول في التعليق بصحيفة “الراكوبة” على دعوتنا في مقالنا السابق لقيام “حزب الأحرار” يقول : “ما تقعد تنظر لينا ساكت في الأول عايزين نعرف وين فضائيتك”.
ليس معنى الكتابة بالترويج لمشروع أن يكون واجب قيامه على الكاتب نفسه، والواقع أنه ليس هناك جديد فيما دعونا له بقيام الفضائية أو الحزب، فقد سبقتنا كثير من الأقلام في ذلك، والعبد الفقير لله ليس لديه طائفة أو جماعة لتنفيذ ما ينادي به، وخلال الفترة الماضية آثرت عدم التعرض لما بلغ علمي الشخصي حول مشروع القناة الفضائية، لكي لا نزيد القراء إحباطاً على إحباط، ولكننا لا زلنا نتمسك بالأمل في قيام المشروعين بعزيمة شبابنا من الجنسين وسوف نفعل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك بوضع يدنا مع الآخرين، وسوف لن نتوقف عن ذلك ما دام فينا عرق ينبض بالحياة دون أن يُنسب إلينا أي من المشروعين.

سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. كلامك منطقي جدا جدا, فحكومة الموتمر لاتحتاج أصلا لدستور لانة عندها دستورها الخاص ماشة علية ومابتغير الا بمحو (الانقاذ) من الخارطة, فالعملية ماهي الا لعبة اريد بها ارسال رسالة للخارج مفادها ان السودان فية ديمقراطية وان الشعب مشارك في السلطة وفي اتخاذ القرار , أما بالنسبة للداخل حريقة انشاء اللة تحرقكم شاركتو والا ماشاركتو مايهم دا تفكيرهم.

  2. يا مولانا الحكاية و ما فيها شغل المسحوقين عن هموم قفة الملاح واطعام الصغار فى زمن عز فيه الخبز واللحم و اللبن .. دعك من رفاهية الثلاث وجبات والتى تقلصت الى واحدة تكون فى احسن حالاتها عندما يغلب عليها بصلها وعدسها .. نحن لسنا فى حوجة لدستور وبطوننا خاوية وحريتنا مسلوبة ومجرد البوح بالحق فانت عميل وشيوعى علمانى وتاخذ دعما من سفارات دول الكفر المناهضة للمشروع الحضارى .. فبالعناد والوصاية ذهبنا الى نيفاشا وعدنا بالحرب بدلا عن السلم فى وجود دولتين .. وما زلنا نتناكف مع اخوتنا الجنوبيين حول الارض حتى اتفاق الامس باديس رغم مزاعم الفرح الكاذب بتبادل المنافع وحدودنا تغلى فى صمت .. و يتكرر مسلسل العناد فى الهاء الناس بفرض دستور( وكمان دائم )والابالسة يعلمون تمام العلم بان ديمومته فى عقولهم فقط وليس على ارض الواقع..وها نحن نرى بريطانيا دون دستور مكتوب ومع ذلك نحسد مواطنيها ووافديها عل ما يتمتعون به من كرامة وحريات والتمتع بكافة الحقوق التى تليق بالآدمى .. اما نحن اهل الدولة الرسالية فنرفع شعارات مثل (( وامرهم شورى بينهم )) بيتما تغيب الشورى والراى الآخر عن واقعنا المعاش .. والله المستعان .

  3. الفرق بين الوضع السابق و الذى يتنادى له الرهط هو إن الأول يعني الأهانة و الذل بخرق الدستور و الثانى هو الأهانة والذل بموجب نصوص الدستور إذا ماأستطاعوا كتابته واجازته بصوت كأنه نعيب; يجااااز… يجاز!!!

  4. نعم يا مولانا ، البشير المطلوب للمحكمة الدولية هو من قوض الدستور وهو من يهدر حقوق شعبه في الحرية والعدالة ،،، وهو يريد الآن أن يعزف على وتر الشريعة الاسلامية طمعا في إدامة نظام حكمه العفن ، ولكن هذا الرئيس الغبي لا يفهم أن حاجة شعبه الى لقمة العيش أكبر من حاجته الى دستور يطيل من عمر نظامه المجرم

  5. هل ننتظر كسفاً من السماء؟ هل ننتظر الزلزلة؟ هل ننتظر الطوفان؟ ألف فضائية وعشرات الأحزاب والحركات المسلحة لن تستطيع القضاء على الانقاذ!! سوف تستمر الانقاذ هكذا إلى ربع قرن آخر أن لم نقم بعصيان مدني يشل الدولة. الأنقاذ ليس عشرات الأفراد الذين يمسكون برقاب العباد كما تفضلت هنا، الانقاذ نظام لولوبي ملتف حول كافة أجهزة الدولة ولن يتغير إلا بزلزال أو كسفاً من السماء أو طوفان. عدم قدرة (المعارضات) على تدشين قناة فضائية، يلخص عجزهافي الأتيان بأي فعل مؤثر. وهذا ما لخصناه في ردنا على موضوع الحصار الأمريكي. أي أن الحصار الأمريكي يؤثر على المعارضات من ناحية القيام بعمل مؤثر. ما كان للثورة المصرية أن تقوم لو لا الدعم الذي كان يصل لؤسسات المجتمع المدني بمسيات كثيرة. معارضة مفلسةلا تستطيع هز ديكتاتورية الانقاذ.

  6. والله يا مولانا أنت نسيج وحدك، لك رؤية واضحة يفتقدها السياسيين الذين يملأون الارض بالكلام والكلام ففعلاً دستور إيه وهباب ايه ولاحظ الشعب الغريب فرحان باتفاقية لم تحل ولا مشكلة واحدة غير ندفق البترول ليملأ ب الكيزان كروشهم من جديد

    حفظك الله يا مولانا من كل سوء فأنت الصوت الذي يحكي باسمنا جميعا

  7. مولانا الأستاذ سيف الدولة
    لله درك وأنت تفتح عيوننا على مواطن الخلل ومحاولة عصابة اللصوص الحاكمة في السودان.
    والله العظيم لم أشعر يوم من الأيام إننا محكومين بحكومة بل عصابة قبضت على البلد بليل،
    وصاروا يجبرون أهل البلد على الرقص. وإلا كيف تفسر أن يخرج مسؤول مشكوك في رجولته
    ويتحدى شعب بأكمله بأن يخرجوا في مظاهرات إن كانوا رجالاً. ولكن كماقلت.
    (إذن فالعبرة ليست بالدستور والنصوص بقدرما تكمن العلة في الإرادة السياسية وإيمان القائمين
    بالحكم للإمتثال لتلك النصوص والإحتكام إليها، وهذا ما لا يمكن أن يتيسر في دولة تحكمها عصابة،
    فلا أعرف لصاً تؤثر وجدانه قاعة محكمة.)
    هذا كلام بليغ
    ولك التحية

  8. مولانا كلامك حول الدستور في محله ويعتبررد صريح علي دعاة الدستور الجديد ، لكن الخايف منه انا يكون تخريمه و تنظير من تنظيراتك زي الفضائيه والحزب الجديد، ارجوك يا يا مولانا خلينا في مواجعنا احسن بدل ما كل مره تدينا شحنه وفجأه تحبطنا.

  9. الدال على فعل الخير كفاعله لا لوم عليكم فى ذلك,,,,,لكننى كنت اتوقع منك ان تتناول لنا البروتوكول الذى تم توقيعه مؤخرا فى اديس اببا بالتمحيص.

  10. يا مولانا انت تاعب نفسك في الفاضي الشعب غائب وموهوم وسارح مع غنم ابليس شوف الفرحة الحاصلة والرقيص. الله يكون في العون

  11. الرجل الوطنى فى الشق الاخير من المقال , قدمتم لى روشته لعلاجى من داء المس الانقاذى واحدها محطة فضائيه والروشتات كثيره ولكن لم اجد مكان تركيب الدواء ولم اجد من يفهموا فى بلدى كيف نحرك الناس والكل ينتظر العلاج العشوائى فانت معزور ونحن ايضا معزورين الغريق بيمسك بيد رجال وانتم اهلا لها عفاك الله لخدمه الوطن .

  12. دستور ما يسمي بالانقاذ هو الفساد والبندقيه..ولن تزول الا بالبندقيه..اي كلام تاني غير كده ضياع زمن ونقه فارغه

  13. ما فائدة الدستور والقانون الذى لا يحاسب اللصوص ….ما فائدة الدستور والقانون الذى لا يحمى
    المواطن العادى من ظلم وبطش أجهزته القمعيه…..ما فائدة الدستور والقانون وفى ظله يتم احتجاز أصحاب الرأى بدون محاكمات أو جرائم موجهه لهم…ما فائدة الدستور والقانون اذا كان من يضعونه هم أول مخالفيه…فالدستور والقانون يجرم ويحرم الانقلاب على نظام ديمقراطى وقد حدث اذا ليس لمن فعل ذلك أن يتحدث عن دستور أو قانون لأن فاقد الشىء لا يعطى.

  14. بعض من الناس لا يفرق بين الدستور والقانون .
    فالدستور الحالي مثلا يشمل حرية الرأي ولكن أنظروا للقوانين التي يجيزها برلمان سعادة القانوني بالسياسة ( أحمد ابراهيم الطاهر ود المزروب المجنوني ) !!!!

    القصة ما قصة دستور

    القصة قصة قوانين تخالف الدستور

    القصة قصة تطبيق خاطئ مقصود وعدم تطبيق مقصود

    الشعب يريد فهامة !!!!!!!!!!!!

  15. ودى معقولة يامولانا ان يخرج دستور معافى من رحم نظام ثبت عنه نقض العهود و تمكين اولى الاربة و قهر مواطنيه و تعذيبهم بل قتل البعض منهم وكبت الحريات المنصوص عليها فى الدساتير السابقة من احتجاج سلمى الى اغلاق الصحف مع بدعة منع الصجفيين من الكتابة اضافة الى الفساد الدامغ الذى طال معظم مناحى الدولة حتى وصل الى ديوان العدل و استباحة اموال الزكاة والحج والاوقاف مع تبجح كبار المسئولين وافتخارهم بمزاولة الاستثمار قى بلد يشكو اكثر من 90 % من اهله سؤ الفقر و الفاقة …

  16. دأب النظام على اطلاق الشعارات الجوفاء والقرارات الهايفة دون دراسة وكلها مبنية على احداث الساعة و تخدير للمواطن و تكميم افواه المعارضة وعلمهم اليقين بأن المعارضه ستفور كالمرجل وتملأ الارض شهيقا و زفيرا دون فائدة و تضع المواطن اما خيارين لا ثالث لهما ؟
    نحن نعمل من أجل المواطن و السعى الدؤوب لارساء النظام و الحقوق بموجب دستور دائم يتفق عليه الجميع و كل الشرائح المجتمعيه و حتى حملة السلاح لهم الحق فى المشاركة وهذا تدليس .
    ولكن الاحزاب ترفض ذلك ونحن ايها الشعب الابى لن نتوانا فى وضع الدستور ابى من ابى و غم انف الجميع ؟
    هذا هو الؤتمر الوثنى الذى تمرس و اجاد اللعب على الحبلين و اذكاء نار الفتنه و يجلس منتظرا ردود الفعل و الانقسام و المذيد من الانقسامات بين المعارضة و استقطاب عدد لا يستهان ه من البسطاء الذين انطلت عليهم البكه و الخديعه المؤسسه و المتقنه والتى تخر منها الميه .
    فلنفرض أنه وضع دستور و بمشاركة الجميع وبالتذكية والمباركة هل سيطبق فى ظل هذا النظام الذى لا يعرف القوانين و الدساتير و اللوائح ولا الحقوق و لا الاتفاقايات الدولية وحقوق الانسان و معاملة اسرى الحرب والتظاهر و التظلم او العيش فى امن و سلام ؟
    لا والله وسنكون فى دوامة وسنظل نعيش تحت رحمة المتعاطى وابو العفين و العنبلوك وغيرهم من سفلة القوم تجار الدين و القانون والدستور ارتجالى و التنفيذ دون اعتراض او تذمر من احد .
    والله المستعان فى زمن بنو شيطان .

  17. البشير لم يحترم الدستور الذي بينه وبين الخالق .؟؟!!.وهو الكتاب والسنة .؟!..فكيف يحترم ما بينه وبين الخلائق ..؟؟!! وكذلك يفعلون …؟؟!!

  18. والله يامولانا الانقاذ ده خلتنا نشكك في التاريخ زاتو هل هذه الاجيل احفاد عثمان دقنه كاسر المربع الانجليزي هل هذا الشعب فعلا هو الشعب الوحيد الذي الطرد المستعمر بالسلاح وحرر الخرطوم وقتل غردون في قصره هل هذا الشعب خرج من بينه في يوما ما ودحبوبه والماظ هل اسقط طاغيتين من قبل لماذا اذن يكبر ويسبح بحمد الانقاذ رغم انها مرمغت كرامته بين شعوب العالم اجمع حتي اصبح رئيسه عند زيارة الدول يستقبله النواب ورئسا الحكومات والمحافظات بدلا من الروسا والزعماء الم يظهر الفساد في البر والبحر والجو الخطوط السودانيه اصبحت في خبر كانا والبحريه هلكت من قبل والسكه حديد حدث ولا حرج نهيك عن مشروع الجزيره والخدمه المدنيه وهلمجر وبعد كل هذا يصفق نواب الحزب الحاكم الذين من الفترض اختارهم الشعب ان كان قد اختارهم فعلا ليمثلوه في البرلمان يصفقون لسياسات الحكومه التقشوفيه ورفع الدعم وخنق الشعب وبعد كل هذا لايحرك شيا فيه

  19. السودان منذ الاستقلال يحكم بدون دستور ما الداعي لدستور الآن ولا في شيء نحن ما عارفنو يعني ناس البشير يريدون يكرسوا حكمهم بقوة الدستور وناس المعارضة ما قادرين يعملوا اي شيء اتمنى الا تصدق الرؤيا لانو قال شاف في المنام 1 و 6 واحدين قالوا دي 16 واحدين قالوا 61 ومع انوا الناس تجاوزوا الرقم 16 الله يكفينا شر القم 61

  20. ان رجل شجاع و اصيل .. تسلم البطن الجابتك ..
    اجد دائما في مقالاتك اكسيرا للمراره الذي ينتابني من ظلم وذل و هوان لصوص الانقاذ .. لو اكتفيت بماتكتب من مقال لما لامك عليه احد .. فارجوا ان لاتتاثر بما يكتبه البعض من تعليقات غير كريمه ..
    ستظل في الذاكره .. لن ننساك .. الرجال المحترمين قله .. ولك كل الود و الاحترام …..

  21. على قولك الدستور موجود لكن الحكومة واجهزتها الامنية لسان حالها يقول الدستور تحت جزمتنا وكله يردوه الى الامن القومى واحترام المنصب وهم ما بيفرقوا بين الجريمة والامن القومى واحترام المنصب!!!هم يستغلوا الاجهزة الامنية للتستر على جرائمهم وفسادهم وليس للحفاظ على امن الوطن والمواطن بل امن السلطة فقط!!!اين الامن من احتلال حلايب والفشقة والطيران الاسرائيلى وكل من هب ودب من الاجانب يتكلم ويتدخل فى شؤون السودان الا المواطن السودانى صاحب الوجعة؟؟؟(واقصد بالامن هنا كل الاجهزة الامنية من جيش وشرطة واستخبارات)يا جماعة الخير اللانقاذ او الحركة الاسلاموية او سموها ما شئتم هى عار على الوطن والدين الذى يتشدقون بالغيرة عليه ما بيتغالطوا فيها اتنين ريالتهم كابة!!!!!!!!!! بريطانيا ما عندها دستور مكتوب لكنها ملتزمة بالحريات وسيادة القانون وفصل السلطات!!!! ولو استمرت الديمقراطية بدون ما يقطع استمرارها انقلابات العسكر والشموليين كان وصلنا لهذا المستوى المتقدم من الممارسة الديمقراطية!!!ولا امل من قول الله يلعن ابو اليوم الدخل فيه تنظيم الضباط الحرار(هم ما احرار) وتتنظيم الاخوان المسلمين(اخوان الشيطان والهوى) الى ارض السودان وياريت لو استمرينا بنظام ويست منستر كان بقينا نوارة افريقيا والعرب!!!!!(طبعا لنا هويتنا الاسلامية والسودانية مسيحية او ديانات افريقية)!!!شوفوا حالنا الآن لا دين لا دنيا والله يلعن ابو الكان السبب!!!!!!

  22. ( دستور يا اولاد ماما ) يعني دستور الانقاذ هو دستور الظار اما بالنسبة للفضائية في لا تحتاج فالمشاهد السوداني يتفرج مباشرة كل يوم على ارض الواقع ماوصل اليه حال البلد ( سمع وشوف )

  23. اقتباس
    ففي غياب الدستور إستعاد القضاء المصري إستقلاله وتمكن من القيام بدوره في حماية الحريات والحقوق الدستورية الأخرى، فحكم ببطلان قرارات لرئيس الجمهورية، وقضى بعدم دستورية قانون الإنتخابات الذي ترتب عليه حل البرلمان ..

    مولانا

    هذا المقال والمعني الذي يحمله مشبع بالانسانية في ارقي واسمي معانيها

    بل يجسد المعني المقصود من خلافة الله للانسان في الارض…

    لا يمكن لاحد ان يكتب مقال بهذا المعني السامي وينفذ الي كنه معني كلمة

    دستور الا ان كان الله انعم عليه بنعمة (البصيرة)

    لوسألني احد عن هل المدينة الفاضلة حقيقة ام خيال ؟

    لاجبت بنعم ودليلي هذا المعني الذي يحتويه هذا المقال

  24. حكى ساكت البيان بالعمل ( ياأيها الذين آمنوا لما تقولون مالاتفعلون)…..نظام فاسد حقيقة مسلم بها ..يجب أن يخلع من جذوره ويرمى به فى مزبلة التاريخ حقيقة مسلم بها …كيف السبيل هذا ما مفترض أن نلتف حوله جميعاً

  25. مولانا حفظنا مقالك علشان نقراه برواقة لكن عليك الله اتكرب انت والقانونيين وكونوا لجنة او اى مسمى رجعوا للشعب السودانى ممتلكاته التى باعها السماسرة بلندن والله واجعانى ودى زى وجعة الفاتح جبرة على خط هيثرو دى حقارةعديل ومستعدين نساهم فى مواجهة تكاليف الاجراءات وسيحفظها لكم التاريخ ان شاء الله

  26. التحية والاحترام لكم مولانا سيف الدولة
    الهموم كثيره والخراب طال كل منحى ، في حديث لي مع شخص من المهمومين بما صار عليه حال البلاد وهو كان يشغل وظيفة حساسة وليس بسياسي معروف وقد يكون من التكنقراط او المسميات الهايفة التي يتلاعب بها الساسة ولكنه لا محال سيكون الاجدر في موقعه ، قلت له الشباب يحتاج لقيادة وناس يحسنون صنعا للنهوض بالبلد بعد إذالت هذا الفساد والمفسدين ،قال لي الحمد لله من بقية علي قيد الحياة ممن تمرسوا علي نقاء الخدمة المدنية والقضاء كثر ويمكن لاي منهم ان يكون في سدة الحكم ويقود البلاد للازدهار الاقتصادي ولكن الدمار الاخلاقي طال طبقة واسعة وهنا الاشكال قد لا نحتاج الي اكثر من 50 شخص في القيادة ولكن لادارة دولاب الدوله نحتاج الي ما لا يقل عن 10,000 كلا في موقعه وانت تعلم بان الفساد طال هذه الطبقة فيه لا محال هاذمه لكل سياسة جيدة للنهوض بالبلاد ، فإن كنتم تريدون الاصلاح ابدأ بضرب وإزالت هذه الطبقة التي تشكل الجسم الفاسد فلا معني لتغيير القيادات العليا مع وجود هذه الطبقة ، هذا الحديث لفت انتباهي لنقطة هامه وهي ليس الرئيس او من هم في القادات العيا فاسدون فقط ولن يزول الفساد بزوالهم ولكن الجرزان الذين فرخوهم هم الاخطر علي البلاد انظر حولك تلك العمارات الشاهقة والمزارع المتده من يمتلكها هل هم رأسماليه وطنيه او اعضاء قيادات الدوله وكم هو عددهم 100 فرد الان في الخرطوم فقط يتم تشييد اكثر من 30,000 مبني فخم من هم مالكوه ،صحيح بان القيادة فسدت ولكن من خلفها طبقة كامله تسيطر علي مفاصل البلاد والمعروف بان الجرزان سريعة التكاثر وهم اصبحوا في كل مرفق منذ اوائل فترة التمكين وهم من عطل اللوائح الاداريه والماليه وايضا افشلوا اي محاوله لتنزيل التشريعات الدستورية القانونية ،فاصبح اذا اتي افضل شخص وادراهم وانزههم لا يمكن ان ينجذ شئ فيجب علينا اعادة صياغة المجتمع وتنقية الخييرين وحارستهم ومعاونتهم والوقوف من خلفهم حتي نتمكن من تحضير طبقة نقيه تتولي مقاليد الادارة وتطبيق القانون بالتعاون مع من صلح من القادة السياسيين القادمين وإلا فقولوا علي السودان السلام

  27. لا يستقيم الظل والعود أعوج.. في غياب سيادة القانون المحترم لا أمل في أي إصلاح. وقوانين هذا النظام ليست محترمة وقضاته ليسوا محترمين ولا مستقلين وباختصار هم الآن أكثر مما قال الأستاذ محمود عن قضاة قوانين سبتمبر. فهؤلاء ليس فقط “ضعفوا أخلاقيا” بل سقطوا أخلاقيا، بجانب عدم تأهيلهم الفني..

  28. مولانا سيف الدوله ربما تعلم عندما ييأس المرء من الحاضر يضطر لاجترار زكريات الماضى علها تنسيه مآسى الحاضر وربما المستقبل !!وعندما فرغت من قراءة مقالك السابق الذى دعيت فيه بصفه خاصه النخب والصفوه والساسه الجدد كنت أتوقع إستجابه سريعه منهم وحرصت على متابعة الراكوبه كما لم أكن أتابعها من قبل علٍ إقراء أفكار جديده تضاف لا فكاركم النيره وصدمت عندما وجدت (القوم) وكتاباتهم على حالهم القديم مجرد سكب مداد و(خفة دم) فى غير وقته وفى غير طائل !!وإذا وجدنا عذرا للذين يتقوتون من موائد النظام مرغمين اومتضامنين وبالتالى أنا لا أجد مبررا للاخرين وخاصةاولئك البعيدون من مرمى رجال أمن النظام!! وقصةالشعب السودانى مع النظام يرجع بى بالذاكره الى حقبه عاشها الاباء والاجداد فى زمان ولى عهده ولكن نظام الانقاذ أعادالحقبه بشكل آخر، فعندما وعينا الى الحياة وكنا نسكن فى قلب حاضرةالبلاد (الخرطوم عموم) وتحديدا فى ما يعرف الان بالسوق العربى كانت هناك بيوت دعاره محصوره بين شارع السيد/عبد الرحمن الحالى وشارع الطابيه والمعروف الان بشارع الامام المهدى (نعم التكريم)!! المهم… وعندما وعينا أكثر كنا نراغب تلك المنطقه عن كثب دون الولوج فيها وقد لا حظنا وقتها أن تلك المنطقه وقاطنيها كانت تحكمهم دساتير و قوانين خاصة بهم وضعوها لانفسهم وسارواعليها وما كان لاحد ليجرؤا الخروج عنها او مخالفتها تحت أى ظرف من الظروف وكان القوادون وحدهم دون سواهم من كان يحرس ويحرص على تطبيق القانون وكل شىء كان بنظام حتى دخول الزبائن الى غرف المومسات كان منظما وأصدقك القول بأننا لم نرى صفوفا فى حياتنا إلا أمام دور السينما وبيوت البغاء والكل كان يتبع النظام ويحترم دوره والويل لمن كانت تحدثه نفسه بتجاوز دوره و حاول تخطى الذى أمامه ففى بيوت الدعاره كان الذى يتصدى للمخالف أحد القوادين من ذوى الايادى (الطرشاء) وصفوف السينما كان المشرف على النظام أحد الفتوات إلا فى بعض الحالات النادره كانت دور السينما تلجاء للشرطه وأنا عندما سردت هذه الذكريات قصدت أن الفت الانتباه الى أن حياة المومسات والقوادين أيضا كانت تحكمها دساتير وقوانين يشرعونها لانفسهم ثم يحترمونها كامل الاحترام حتى الذين كانوا يسعون ويطرقوا أبوابهم كانوا يخضعون لها صاغرين لانهم كانوا يعلمون أن الذى يضع الدستور والقانون ثم يحرص على إحترامهما يجبر الاخرين على إحترامهما وإحترام واضعيها.. وأتمنى على الانقاذيين الاستفاده من هذه التجارب والاقتداء بها والله من وراء القصد.

  29. لك التحية أخى الكريم سيف الدين .. المحترم .
    أنت طرقت موضوع من أهم مواضيع الاساحة بل لمست موطن الدعاء ، وهو الدستور ومن قبل الدستور فكرة إنشاء الحزب هذا ضرورة قسوى نجمع به شتات الكلمة السودانية لوقف نزيف الدم والعدائيات ، يكون حزبا قويا يجمع كل حركات الشباب وجمعياتهم المستقلة التى ستمثل جمعيات دعم للحزب فى المستقبل ويكون أعضائها أعضاء فى الحزب وكذلك جميع الكركات المسلحة او حسب ماورد فى مسودة مشروع او مقترح الحزب ، ويكون حزبا مبدؤه النضال السلمى ويتم تسجيله رسميا ويدخل مباشرة فى تفاوضى مع إدارة البلد الحالية لتنظيم إدارة البلد وجمع كلمة الشعب السودانى ويكون مجلس الحزب من جميع رؤساء الحركات الشبابية والمسلحة والقادة المستقلين الآخرين أمثالكم ونحن وجميع من جئت بأسمائهم فى مسودة مقترح الحزب وكذلك القيادات فى الأحزاب الأحرى التى تريد أن تنضم للحزب الجديد نريده حزبا فريداوقويا شكلا ومضومونا وشعارة الحوار وحدة سلام أمن وإستقرار وإستقلال مؤسسات الدولة ، نستطيع أن نجمع فيه جميع كلمة الشعب السودانى بمختلف مشاربه .
    ولكم الشكر ..

  30. ان الله انزل شرعه نحن مانتفلسف ونعاند فى خالقنا المسيرنا هو حكمه الحق وانزلو الحدود واحكموا بشرعة (نحن خلفا فى الارض) يوفقنا وبزالك نكون حلينا الخلافات الحزبية ( رفع صلاح الدين العلما واسقط المكوث )

  31. كل الاحترام والتقدير على دروسك التي تفتح اذهاننا الى ما هو مفيد لك الاحترام والمودة واطيب التحيات

  32. Learn by doing

    نحن يجب علينا اتخاز خطوات عماليه .
    اولا نبدا بتكوين لجنه من المناضلين لعمل دراسه فوريه للقناة التفزيونيه مع وضع فترة زمنية محدده و ارجوا فتح باب الترشيح تحت الراكوبه
    مواصله فضح و تعرية النظام المتاسلم
    ثانيا حفظ الحق الادبي و العنوي والمادي لكل المتضررين من ظلم الاسلاميين
    ثالثا فضح وكشف اسماء الذين يرتكبون افعالا تتنافى مع الانسانيه والدىن والاخلاق
    عمل دراسات وورش عمل متخصصة للنهوض بالبلاد بعد كنس الكيزان

  33. وحينما قامت الثورة، إسترجع الشعب المصري كافة حقوقه الدستورية دون أن يكون هناك دستور من الأساس، حيث أنه تم إلغاء الدستور بعد قيام الثورة وصدر عِوضاً عنه إعلان دستوري يشتمل على مواد محدودة بالقدر الذي يكفي لتنظيم الحكم حتى إجازة الدستور،عندما يطرب القلم والله كلام يجيب الشعرة يامولانا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..