وكت فشل العصيان ….طيب الهضربة ليه؟

هذه التصريحات صدرت من مجموعة من حملة الدكتوراة ، وقد اوردتها دون اي تعليق ، حتى يحكم الجميع على العقلية التي تحكمنا لمدة 27 عاما.
قال أحمد بلال وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن الاعتصام المعلن من قبل المعارضة وناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي فشل تماما، وأن مصالح الناس في الشارع لم تتعطل وأن الحياة تمضي بصورة عادية وأن الناس تبيع وتشتري في الأسواق والمحلات التجارية، وأقر بلال بغياب بعض تلاميذ المدارس نتيجة للإشاعات بأن هناك تخريبا سيقع، وأضاف: “لكن على مستوى دواوين الحكومة لم يتغيب شخص واحد عن عمله والأداء كما هو”، – إلى أن المسألة كلها مليئة بالإشاعات بصورة “بطالة” على حسب وصفه، وأشار بلال إلى أن مليون شخص سأله عن الاعتصام، وحول انسياب حركة المرور على غير المعتاد في أيام الأحد من كل أسبوع، وقول البعض إن العصيان المدني قد نجح في يومه الأول قال:”أنتم في الإعلام موجودون وترون ما إذا كان ناجحا أم لم ينجح؟”، وأضاف “يعني شنو زول يمشي يصور ليه شارع ويقول كان فاضي وإن الاعتصام نجح أعتقد هذا كلام غير سليم

اعتبرت النائبة البرلمانية عائشة الغبشاوي، أن الضائقة المعيشية التي تشهدها البلاد، نتاج القروض الربوية التي جلبتها الحكومة، وقالت إن آكلي الربا موعودون بحرب من الله ورسوله.
وأبدت عائشة املها في ان لايؤول مصير مطار الخرطوم الجديد لمصير سد مروي في بروز اشكالات وعدم سلامة في التنفيذ يئن منها المواطن في نهاية الامر، وقالت خلال مدولات النواب على تقرير لجنة الشئون الاقتصادية على تقرير المراجع العام أمس، ان الضائقة المعيشية في البلاد، نتاج للقروض الربوية، واضافت (ما يحدث بالبلاد غير طبيعي ويجب مراجعة انفسنا في مسألة القروض الربوية حتى ننال رضاء الله ورسوله فتنصب علينا الخيرات) .

قال دكتور مصطفى عثمان إسماعيل: “المعارضة فشلت في إسقاط النظام والبيوت خير مكان لها من الشارع.
وأضاف: “وما يحدث في السودان تحمل الشعب ما هو أصعب منه وقد نجح الشعب في الاختبار، وقد اختار الشعب المؤتمر الوطني والاسلام والتمسك بالقيادة.”

وواصل: “الذي نراه الآن عمل يائس يقوم به بعض العطالى ومصيره الفشل.”
وأضاف: “أن الدولة ملتزمة بتحمل تكلفة المواطن من خبز ودواء، وأن الدولة أسست كيانات تدعم المواطن الفقير مثل صندوق الزكاة.”

وعن زيارة البشير الأخيرة للامارات قال مصطفى اسماعيل: “دولة الإمارات الشقيقة لم تقدم قائمة حلول للسودان لأن هذا المبدأ مرفوض ويعتبر تدخل في شؤون السودان. ولكن الإخوة في الامارات وعدونا بتقديم حزمة مساعدات من الأدوية.”

وأضاف “الحكومة الحالية من أفضل الحكومات التي مرت على السودان لأنها تعتمد على الشفافية في حل الأزمات.”

طالب حزب المؤتمر الوطني، القوى السياسية الوطنية بتوحيد البرنامج الوطني والتحالف العريض لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه السودان.
ودعا الحزب لتفويت الفرصة للمحاولات التي قال انها تريد زرع اليأس في نفوس الشعب السوداني، واعتبر أن المعارضة لا تملك رؤية لحلحلة قضايا البلاد، وأنها لا تريد استقرار السودان بعد ما وصفها بالطفرة في كافة المجالات التي تنتظم البلاد، خاصة بمناطق النزاعات، وأشاد بما أسماه صبر الشعب تجاه الإصلاحات الأخيرة.
وطالب نائب رئيس الحزب إبراهيم محمود حامد ، القوى السياسية الوطنية بتوحيد البرنامج الوطني والتحالف العريض لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه السودان، وأشار إلى أن المرحلة المقبلة هي للعمل والبناء والتنمية بإنزال مخرجات الحوار الوطني على أرض الواقع.
واعتبر محمود ان المعارضة لا علاقة لها بالعمل الوطني والإنساني تجاه قضايا الشعب، ودعا المواطنين للعمل على زيادة الإنتاج والإنتاجية بالإستغلال الأمثل لموارد البلاد وإرساء ثقافة الإنتاج والتنمية.

تحدى القيادي بالمؤتمر الوطني د. نافع علي نافع المعارضة في انجاح العصيان المدني المقرر انطلاقه اليوم، وراهن على فشله واعتبر ان ذلك سيمثل الخيبة الثالثة للمعارضة كما في سبتمبر. وفند نافع ما اثير عن ان تراجع الحكومة عن التسعيرة الجديدة للدواء سيكون دافعاً لتجاوب المواطنين مع دعوة العصيان المدني، واعتبر ان هذا بمثابة اتهام للشعب السوداني بإنه كان خائفاً من الخروج للشارع. وقال نافع في تصريحات صحفية محدودة امس: يقولون للشعب انك كنت مقتنعاً بالخروج للتظاهر ولكنك كنت تجبن لان الحكومة لن تسمع لك وها هي الآن قد خافت.
وزاد هذا ليس صحيحاً والقراءة الصحيحة ان الحكومة يسعدها ان تصحح مايحقق مصلحة اهل السودان ولا تستحي اذ رأت ان ماقامت به غير صحيح.
واضاف ان المعارضة تبحث عن منطق ولا تجد غير هذا المنطق البائر، واتهم حزبي الشيوعي والبعث بالوقف خلف الدعوة للعصيان المدني واعتبر أنها دعوة من لايجد طريقا لممارسة العمل السياسي الا بالاستجداء وتضليل الناس، ولفت الى ان المعارضة كانت تراهن على خروج المواطنين للشارع بعد الاجراءات الاقتصادية التي ستلهب النيران، وزاد: لكن الشعب يعلم ان الحكومة تقدر قسوة تلك الاجراءات وانها السبيل الوحيد للنهوض بالاقتصاد وتحريره وانها كانت ستجتهد لتقليل اثار تلك الاجراءات خاصة الضعفاء. وتابع: كنت اعتقد انهم سيعقلوا، وتسال نافع «لماذا يضرب الناس بحجة غلاء المعيشة؟» واردف: دعت الناس للخروج ولم يخرجوا وتشاجروا فيما بينهم وقال بعضهم تريدون ان نخرج ونضرب ونموت من اجلكم، واستنكر الاستجابة للعصيان وقال »لماذا يضرب الناس من اجل هذه الاحزاب التي لاتجد سبيلاً لتقديم برنامجها السياسي والفكري لتجذب بها الناس بدلاً من ان تلتف حولهم بمثل هذه الشعارات؟ « وذكر: «غداً سيعلم اهل السودان ان هذه الاصوات التي تطالب بغير المعقول لن تجد صدى .»

كنان محمد الحسين
[email][email protected][/email]