بين الخطا والصواب

بعيدا عن الحاكم وصلاحه وفساده بعيدا عن ما تشهده البلاد من غلاء في الاسعار او غيره .. الان نتحدث عن وطن وانت تعلم عزيزي القاري ضخامه هذا الاسم في نفس كل عاشق لترابه ونيله وارضيه . الوطن الذي قدم هاله من الشهداء الوطن الذي نفاخر به اشقاءنا من الدول .. عار علينا ان نضعه بادينا في مذبله التاريخ بثورتنا او بعصياننا المدني او غيره من الاساليب التي نجعل شقا بين الحاكم وشعبه وكلنا يعلم ما الت اليه الدول التي خرجت علي حاكمها من فقدان نعمه الامن وتربص الاعداء بها وموت الكثير من شعبها والتي تعاني من فقر المباني والمنشات والصحه والتعليم
الشعب السوداني شهدت له الدول بحسن الخلق والامانه وطيب المعشر .. شعب له من التاريخ والبطولات ما يجعله اكثر الشعوب تعقلا وفهما وسماحه نفس .
ارتفاع الاسعار وان ضيق علي الناس في معاشهم وقوت يومهم فان مع العسر يسر . فالخروج علي الحاكم حرمته الشريعه الاسلاميه
العصيان المدني والتظاهرات وغيرها خلق لا تشبه السودان وان طبق لبعض الشرائح السودانيه فهو نتاج لغضب طال نفوسهم وان الغالب سيهدا ويعلم انه كان غاضبا ويلوم نفسه فالسودان اكبر من ان تهدم بافلاذ اكبادها
حما الله السودان من شر الفتن واصلح حاله وجعل اتغاء الله في حكامه تجاه شعبه وكل راااع مسؤول عن رعيته

[email][email protected][/email]