الإنسان وقواه الخفية؟؟!!

في الايام القليلة الماضية اعدت قراءة كتاب لكولن ولسن الكتاب عنوانه الإنسان وقواه الخفية.. تحدث عن ظاهرات كثيرة وغريبة حدثت لاشخاص اوردهم بالاسم كأن تظهر شخصية احدهم لصديقه الذي يبعد عنه بمئات الكيلومترات.. ويخلص في النهاية الى ان الإنسان يمتاز بقوى خفية تشكل لغزا في الحياة ما زال محل دهشة ووقفة الناس.
٭ قرأت الكتاب مرة ومرتين.. وتذكرت باني احتفظ بكراسة اسجل فيها ما يصادفني من الاشياء الغريبة او الطريفة لارجع لها للتأمل او لاطلع عليها من حولي وقبل ان اسجل ما وجدته في كتاب كولن ولسن تصفحت الكراسة وراقت لي فكرة ان اطلعكم على بعض ما سجلته بها.
٭ ظاهرة ليليا ميخايلوف وهي امرأة سوفيتية ولدت بعد الثورة الروسية بعشرة اعوام وعندما كانت في الرابعة عشرة من عمرها شاركت في الحرب العالمية الثانية واصيبت بقذائف المدفعية الالمانية وامضت وقتا طويلاً في المستشفى حتى تفيق من اصابتها.
٭ واصابها الفزع عندما اكتشفت بانها قادرة على التحكم في الاشياء من حولها بمجرد التركيز عليها.. الاواني تسقط من فوق الارفف ، الانوار تنطفيء، وسبب فزع نيليا اعتقدت ان الارواح الشريرة قد تقمصت بدنها وانها هي التي تأتي بهذه الافعال.
٭ كان اول من اكتشف قدراتها العالم البيولوجي ادوارد قامون الاستاذ بجامعة موسكو وبدأ اختبار قدرتها في معمله.. عندما افرغ محتويات من اعواد الثقاب فمدت نيليا يدها على ارتفاع من اعواد الثقاب وكانت يداها ترتعشان وهي تحركها فوق المائدة بينما الاعواد تتحرك مع يديها في كومة واحدة حتى خرجت بيديها عن اطار المائدة فسقطت الاعواد على الارض.
٭ وشغلت ظاهرة نيليا العلماء واخضعوها لدراسات شاقة وطويلة.. طلبوا منها ان تفصل صفار بيضة عن بياضها في طبق وضعوه على بعد مترين منها ورصدوا ما يعتريها بدقة متناهية.
٭ عندما ركزت بصرها على الطبق تقلصت عضلات وجهها وبدت كمن تعاني آلاما شديدة.. اهتزت البيضة في الطبق اهتزازاً خفيفا في اول الامر ثم تضاعفت هذه الاهتزازات شيئا فشيئا ثم اخذ صفار البيضة يتحرك الى جانب من الطبق بعيدا عن بياضها ثم هدأ بعد نصف ساعة من بداية التجربة.
٭ وعلى الفور بدأت قراءة الاجهزة التي الحقت بجسم نيليا وكانت النتيجة تشير الى نشاط ضخم في المخ اثناء التجربة واشارت اجهزة قياس القلب الى نشاط غير منتظم في القلب مع زيادة كبيرة للنبض بلغت 24 نبضة في الدقيقة اي اربعة امثال النبض الطبيعي بالاضافة الى ارتفاع شديد في نسبة السكر في الدم وطوال التجربة فقدت نيليا حوالي كيلوجرام من وزنها واصيبت بفقدان بصر مؤقت وارهاق شديد.
٭ وتوصل الاستاذ سيرجي الاستاذ بجامعة ليننغراد الى ان نيليا تتمتع بمجال مغناطيسي حول جسمها يفوق المجال المغناطيسي لاي إنسان آخر ويبلغ جزءاً من عشرة اجزاء من المجال المغناطيسي للارض.
٭ واستمرت نيليا على حالها ما ان تركز بصرها على شيء الا وتراقص امامها ولكنها تخلصت من الرعب والفزع وذلك بعد ان تأكدت من خلو بدنها من الارواح الشريرة.
هذا مع تحياتي وشكري
الصحافة
إقتباس – بلغت 24 نبضة في الدقيقة
أعتقد أن الصفر قد سقط سهواً فتقرأ 240 نبضة في الدقيقة
أعتقد أن القوة المغنطيسية حول جسد الإنسان تختلف من شخص لآخر ولكن أن تبلغ من القوة لجعل الأشياء تتحرك فهذا من النادر جداً ولكن سأقول لك شيئاً أغرب من ذلك فإنني شخصياً أستطيع الإتصال عقلياً ببعض إخوتي علي بعد مئات الألوف من الكيلومترات و لقد توارثنا هذه الظاهرة عن والدتنا رحمها الله و هذه الظاهرة تعرف بالتخاطب عن بعد وكما أستطيع التنبأ بالخطر قبل حدوثه مما أنقذني أكثر من مرة من حوادث الطرق و لم أجد تفسيراً لذلك !!!
لكن المدهش حقاً ليس هذه القوة الخفية المحدودة لبعض الأفراد … إنما القوة الخفية لدي كل الشعب السوداني التي تحركه ضد الظلم و العدوان والديكتاتورية وهي متوارثة من جيل لجيل فجدودنا ثاروا في إكتوبر و أبائنا ثاروا في أبريل و ها نحن نثور في نوفمبر وعلي الدرب سائرون
كلام عميق وذو دلالات كثيرة…شكرا استاذة أمال عباس.
الي الاستاذة القديرة امال عباس حقيقة افتقدنا كتاباتك منذ فترة في الراكوبة واتمني المانع خير اضف لكل ذلك كتاباتك عن جيل الشبالب وطموحاته قد انخفضت نوعا ما ولك التحية من علي البعد استاذتنا امال عباس وادام الله في عمرك يارب
يا جماعه والله تعبت من السؤال … يا ناس الراكوبة عايز إجابه ………….. آمال عباس دي مش الكانت مع النميري في الحكم زمان قبل 1985 ولا واحده غيرها …. جاوبوا علشان نفرق بينهم …..
مازال هناك الكثير الذى نجهله لعدم مقدرتنا على فهمه او قصور عقلنا لاستيعابه او ان هناك اشياء لايستطيع العلم حاليا لتفسيرها هذا فهم العقلاء
اما الجهلاء فتفسيرهم هذا مس من الشيطان (او هذه ارواح شريرة)
فلا تكن ابدا من الفئة الثانية
إقتباس – بلغت 24 نبضة في الدقيقة
أعتقد أن الصفر قد سقط سهواً فتقرأ 240 نبضة في الدقيقة
أعتقد أن القوة المغنطيسية حول جسد الإنسان تختلف من شخص لآخر ولكن أن تبلغ من القوة لجعل الأشياء تتحرك فهذا من النادر جداً ولكن سأقول لك شيئاً أغرب من ذلك فإنني شخصياً أستطيع الإتصال عقلياً ببعض إخوتي علي بعد مئات الألوف من الكيلومترات و لقد توارثنا هذه الظاهرة عن والدتنا رحمها الله و هذه الظاهرة تعرف بالتخاطب عن بعد وكما أستطيع التنبأ بالخطر قبل حدوثه مما أنقذني أكثر من مرة من حوادث الطرق و لم أجد تفسيراً لذلك !!!
لكن المدهش حقاً ليس هذه القوة الخفية المحدودة لبعض الأفراد … إنما القوة الخفية لدي كل الشعب السوداني التي تحركه ضد الظلم و العدوان والديكتاتورية وهي متوارثة من جيل لجيل فجدودنا ثاروا في إكتوبر و أبائنا ثاروا في أبريل و ها نحن نثور في نوفمبر وعلي الدرب سائرون
كلام عميق وذو دلالات كثيرة…شكرا استاذة أمال عباس.
الي الاستاذة القديرة امال عباس حقيقة افتقدنا كتاباتك منذ فترة في الراكوبة واتمني المانع خير اضف لكل ذلك كتاباتك عن جيل الشبالب وطموحاته قد انخفضت نوعا ما ولك التحية من علي البعد استاذتنا امال عباس وادام الله في عمرك يارب
يا جماعه والله تعبت من السؤال … يا ناس الراكوبة عايز إجابه ………….. آمال عباس دي مش الكانت مع النميري في الحكم زمان قبل 1985 ولا واحده غيرها …. جاوبوا علشان نفرق بينهم …..
مازال هناك الكثير الذى نجهله لعدم مقدرتنا على فهمه او قصور عقلنا لاستيعابه او ان هناك اشياء لايستطيع العلم حاليا لتفسيرها هذا فهم العقلاء
اما الجهلاء فتفسيرهم هذا مس من الشيطان (او هذه ارواح شريرة)
فلا تكن ابدا من الفئة الثانية
التحية لك الاخت العزيزة امال عباس ز
انت صاحبة قلم حصيف ولك باع كبير في مجال الثقافة ز
ربنا يعطيك الصحة والعافية.
أستاذة أمال
تحية طيبة ،
والشكر كثيره لما تفضلتِ به
هذه تذكرة قيّمة عن مخزون العقل البشري ، الذي كان يستخدمه أجدادنا الأوائل وشغلتنا الحياة وتشتت أذهاننا ، فما عُدنا نستخدم إمكانات تلك العقول . فقد تحدث سيغموند فرويد عن ظاهرة التليباثي ، في كتابه ESSAYS IN PSYCHOLOGY . وهي ظاهرة إرسال الرسائل عبر العقول ، فالخلايا العصبية تستخدم الطاقة الكهربية المغناطيسية في أرسال الرسائل ، وهي صور متضخمة من الذبذبات التي يستخدمها التلفون الجوال .
عالم يستسهل البعض وصفه بالخرافات ، ولكنها من أعمال الذهن البشري ، فأفعال العقل الباطن ، بَعضنا يسميها أفعال الشيطان ، ومن يتبحر في علوم النفس البشرية يُدرك كم نحن متخلفين عن العلوم … مئات السنوات الضوئية !!!
وتقبلي الشكر والتقدير
التحية لك الاخت العزيزة امال عباس ز
انت صاحبة قلم حصيف ولك باع كبير في مجال الثقافة ز
ربنا يعطيك الصحة والعافية.
أستاذة أمال
تحية طيبة ،
والشكر كثيره لما تفضلتِ به
هذه تذكرة قيّمة عن مخزون العقل البشري ، الذي كان يستخدمه أجدادنا الأوائل وشغلتنا الحياة وتشتت أذهاننا ، فما عُدنا نستخدم إمكانات تلك العقول . فقد تحدث سيغموند فرويد عن ظاهرة التليباثي ، في كتابه ESSAYS IN PSYCHOLOGY . وهي ظاهرة إرسال الرسائل عبر العقول ، فالخلايا العصبية تستخدم الطاقة الكهربية المغناطيسية في أرسال الرسائل ، وهي صور متضخمة من الذبذبات التي يستخدمها التلفون الجوال .
عالم يستسهل البعض وصفه بالخرافات ، ولكنها من أعمال الذهن البشري ، فأفعال العقل الباطن ، بَعضنا يسميها أفعال الشيطان ، ومن يتبحر في علوم النفس البشرية يُدرك كم نحن متخلفين عن العلوم … مئات السنوات الضوئية !!!
وتقبلي الشكر والتقدير