لماذا تستميت الإنقاذ في الحيلولة دون سقوطها

كلما كانت الجريمة المرتكبة وحشية وممعنة في البشاعة، جد المجرم في الهرب واستمات في محاولته الإفلات من يد العدالة، لإنه يعلم أن العقوبة تأتي على قدر الجرم المرتكب.
والانقاذ تعلم مدى اجرامها في حق الشعب السوداني وحجم الفظاعات والعذابات والآلام التي تفوق طاقة واحتمال البشر التي صبتها صباً دون رحمة أو شفقة فوق رأس هذا الشعب الطيب المسالم الذي لا يبادر بالعداء أو يعجل بالعقاب.
ولعلمها بمدى اجرامها في حق الشعب السوداني استماتت الإنقاذ في اتخاذ التدابير التي تحول دون سقوطها أو أن تطالها يد العدالة لأن العقوبة التي ستنالها ستكون بحجم الجرائم التي ارتكبتها، فعمدت إلى ضعاف النفوس محدودي القدرات العقلية وغير الأسوياء نفسيا فالحقتهم بجهاز الأمن، ومن ثم اخضعتهم لعمليات غسيل مخ، جعلتهم بها وحوشا آدمية تنظر الى الشعب كعدو يجب قمعه وقتله دون شفقة أو رحمة.
ولكنها اي الإنقاذ تحوطت لاحتمال ان تنقشع الغشاوة عن أعين هذه الوحوش الآدمية وتشدّهم آصرة الرحم والقرابة للتعاطف مع الشعب والتردد في اطاعة الأوامر الصادرة اليهم، لتفادي مثل هذا الاحتمال قامت الإنقاذ بالاستعانة بمجموعات الجنجويد لتقوم بمهام الحماية وضمان عدم سقوط الإنقاذ في يد العدالة خاصة وأن هذه المجموعات لا تربطها مع الشعب رابطة الرحم والقرابة بالتالي سوف لن تتورع عن ارتكاب أشنع الجرائم والموبقات من قتل واغتصاب وسرقة دون أية مبالاة أو شفقة نابعة من آصرة القرابة أو الرحم، لهذا السبب ستكون معاناة الشعب للتخلص من الإنقاذ بقدر استماتت الإنقاذ في الاحتفاظ بالسلطة التي هي العاصم الوحيد الذي يحول دون تقديمها للعدالة لتنال ما تستحق من عقاب على قدر اجرامها في حق هذا الشعب الطيب المسالم.
كمال علي – فيسبوك
لانهم عارفين انه الشعب حيذبحهم في الشوارع و يعلق جثثهم النجسة على اعمدة الاضاءة في الطرقات…لانه لو لمينا في عمر بشير النجس و النافع الشاذ جنسيا و غيرهم من كلاب الجبهة سوف ندخل اجسام صلبة في مؤخراتهم قبل ذبحهم و ذبح اولادهم امامهم…لانه عارفين حيكون في ذبح وصلب وسحل ..ودا مصيرهم لا محالة…حلهم الوحيد يهربوا الان..اليوم قبل بكرة..
يا اخ كمال على الانقاذ تستميت دون سقوطها ليس خوفا على جرائم ارتكبتها او فساد مالى او ادارى او تفريط فى وحدة البلد او اشعال حروب او فقدان اراضى سودانية او افقار للشعب السودانى او دخولا جنود اجانب ومبعوثين دوليين الخ الخ الخ ولكنها تستميت من اجل وطن وحدته واوقفت فيه الحروب واشاعت فيه السلام والامن وعملت تداول سلمى للسلطة والدليل على ذلك مروا ثلاثة رؤساء منتخبين على السودان منذ انقلابها آسف ثورتها المجيدة اما قتل ناس العملة وتعذيب المعارضين ده ما عملوه هم عملته الموساد عشان تلفق تهمة للانقاذ وكده وهسع لو السودانيين ما عارضوا الانقاذ او الحركة الاسلاموية وانخرطنا معها كلنا فى مشروعها الحضارى كنا هسع رمينا اسرائيل فى البحر وقاعدين نصيف فى كاليفورنيا وفلوريدا بعد احتلالهم طبعا وكنا فقنا العالم اجمع هسع نظام هتلر وموسيلينى وعسكر اليابان مش لى هسع انظمتهم قاعدة وهزموا العالم الحر؟؟
كسرة:دائما يا اخ كمال على ما اكتب فى تعليقاتى نفس فكرة مقالك وانهم ما خايفين على السودان المزقوه وافقفروه بل على انفسهم من ضياع السلطة والثروة والبرطعة فى البلد والمساءلة والمحاسبة!!!!
ولا بد من الديمقراطية ولو طال حكم الانقاذ او الاسلامويين!!!
لك التحية الأستاذ كمال …تحليل منطقي جدا …ونضيف له ان متاريس الإنقاذ وتحصيناتها – مليشياتها ومجنديها او حتى جنجويدها العسكريين اي الذين يحملون السلاح – ربما تبدو عصية على اقتلاعها بالقوة – اللغة التي تفهمهاالإنقاذ وجاءت عبرها واغتصبت وسرقة الدولة بليل – تجارب البشر تقول أن الظلم لا يدوم ان بجهد عامة الناس او مفكريهم جهدا بشريا خالصا يضاف اليه دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب …نصرة المظلومين وما أكثرهم في السودان بل ان الشعب غالبه من المظلومين والمساكين…منهم من قتل ظلما وعدوانا ومنهم من فصل ومنهم من عذب وسجن ومنهم من شرد وسرقت أموال الشعب كلها وهذا كله ظلم وعدوان وبغي ..وقوله تعالى : ( والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون ) أي : فيهم قوة الانتصار ممن ظلمهم واعتدى عليهم ، ليسوا بعاجزين ولا أذلة ، بل يقدرون على الانتقام ممن بغى عليهم وهذا تفسير ابن كثير -ليس من عندي- …والتاريخ البشري يحكي لنا قصصا وأحداثا … فرعون مصر ادعى الربوبيه وكان له جنود لهم قوة وشوكة ولكنهم لم يستخدموها البته وكانت نهايتهم بالماء وبالماء فقط …وفي عصرنا القريب جدا … القذافي كان له من القوة واعداد الجنود والجيوش والمرتزقة ل 42 عاما ما يفوق قوة الإنقاذ بمراحل فكانت نهايته بتعبير الرائع فيصل القاسمي (بعبوص) … حسني مبارك انتهى بمظاهرات … شاه ايران رغم جبروته وسلطانه انتهي بمظاهرات وثورة عارمة … ونحن في السودان باذن الله ستنتهي الإنقاذ بالعصيان المدني والإضراب السياسي وقريب جدا ان شاء الله .. فقط نحتاج الى كل جهد واسهام من كل سوداني داخل السودان وخارجه لا فرق بيننا البته وكلنا يد واحدة فشدوا الحيل وخليكم جاهزين وثقوا في قدراتكم وامكاناتكم فكلنا اوذينا وتتضررنا من الإنقاذ …وبجانب وسيلة العصيان المدني والإضراب السياسي لا يمنع من الإستفادة من كل طريق وسبيل وأفكار لتفكيك الإنقاذ وأقتلاعها ومحوها من خارطة السودان تماما باذن الله …
لانهم عارفين انه الشعب حيذبحهم في الشوارع و يعلق جثثهم النجسة على اعمدة الاضاءة في الطرقات…لانه لو لمينا في عمر بشير النجس و النافع الشاذ جنسيا و غيرهم من كلاب الجبهة سوف ندخل اجسام صلبة في مؤخراتهم قبل ذبحهم و ذبح اولادهم امامهم…لانه عارفين حيكون في ذبح وصلب وسحل ..ودا مصيرهم لا محالة…حلهم الوحيد يهربوا الان..اليوم قبل بكرة..
يا اخ كمال على الانقاذ تستميت دون سقوطها ليس خوفا على جرائم ارتكبتها او فساد مالى او ادارى او تفريط فى وحدة البلد او اشعال حروب او فقدان اراضى سودانية او افقار للشعب السودانى او دخولا جنود اجانب ومبعوثين دوليين الخ الخ الخ ولكنها تستميت من اجل وطن وحدته واوقفت فيه الحروب واشاعت فيه السلام والامن وعملت تداول سلمى للسلطة والدليل على ذلك مروا ثلاثة رؤساء منتخبين على السودان منذ انقلابها آسف ثورتها المجيدة اما قتل ناس العملة وتعذيب المعارضين ده ما عملوه هم عملته الموساد عشان تلفق تهمة للانقاذ وكده وهسع لو السودانيين ما عارضوا الانقاذ او الحركة الاسلاموية وانخرطنا معها كلنا فى مشروعها الحضارى كنا هسع رمينا اسرائيل فى البحر وقاعدين نصيف فى كاليفورنيا وفلوريدا بعد احتلالهم طبعا وكنا فقنا العالم اجمع هسع نظام هتلر وموسيلينى وعسكر اليابان مش لى هسع انظمتهم قاعدة وهزموا العالم الحر؟؟
كسرة:دائما يا اخ كمال على ما اكتب فى تعليقاتى نفس فكرة مقالك وانهم ما خايفين على السودان المزقوه وافقفروه بل على انفسهم من ضياع السلطة والثروة والبرطعة فى البلد والمساءلة والمحاسبة!!!!
ولا بد من الديمقراطية ولو طال حكم الانقاذ او الاسلامويين!!!
لك التحية الأستاذ كمال …تحليل منطقي جدا …ونضيف له ان متاريس الإنقاذ وتحصيناتها – مليشياتها ومجنديها او حتى جنجويدها العسكريين اي الذين يحملون السلاح – ربما تبدو عصية على اقتلاعها بالقوة – اللغة التي تفهمهاالإنقاذ وجاءت عبرها واغتصبت وسرقة الدولة بليل – تجارب البشر تقول أن الظلم لا يدوم ان بجهد عامة الناس او مفكريهم جهدا بشريا خالصا يضاف اليه دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب …نصرة المظلومين وما أكثرهم في السودان بل ان الشعب غالبه من المظلومين والمساكين…منهم من قتل ظلما وعدوانا ومنهم من فصل ومنهم من عذب وسجن ومنهم من شرد وسرقت أموال الشعب كلها وهذا كله ظلم وعدوان وبغي ..وقوله تعالى : ( والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون ) أي : فيهم قوة الانتصار ممن ظلمهم واعتدى عليهم ، ليسوا بعاجزين ولا أذلة ، بل يقدرون على الانتقام ممن بغى عليهم وهذا تفسير ابن كثير -ليس من عندي- …والتاريخ البشري يحكي لنا قصصا وأحداثا … فرعون مصر ادعى الربوبيه وكان له جنود لهم قوة وشوكة ولكنهم لم يستخدموها البته وكانت نهايتهم بالماء وبالماء فقط …وفي عصرنا القريب جدا … القذافي كان له من القوة واعداد الجنود والجيوش والمرتزقة ل 42 عاما ما يفوق قوة الإنقاذ بمراحل فكانت نهايته بتعبير الرائع فيصل القاسمي (بعبوص) … حسني مبارك انتهى بمظاهرات … شاه ايران رغم جبروته وسلطانه انتهي بمظاهرات وثورة عارمة … ونحن في السودان باذن الله ستنتهي الإنقاذ بالعصيان المدني والإضراب السياسي وقريب جدا ان شاء الله .. فقط نحتاج الى كل جهد واسهام من كل سوداني داخل السودان وخارجه لا فرق بيننا البته وكلنا يد واحدة فشدوا الحيل وخليكم جاهزين وثقوا في قدراتكم وامكاناتكم فكلنا اوذينا وتتضررنا من الإنقاذ …وبجانب وسيلة العصيان المدني والإضراب السياسي لا يمنع من الإستفادة من كل طريق وسبيل وأفكار لتفكيك الإنقاذ وأقتلاعها ومحوها من خارطة السودان تماما باذن الله …