التلفزيون السوري يصف مشعل ومرسي بـ”فرقة الطبالة”

شن التلفزيون السوري هجوماً غير مسبوق ووجه انتقادات لاذعة لرئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” خالد مشعل، والرئيس المصري محمد مرسي، وذلك على خلفية مواقفهما المؤيدة للثورة السورية.
ووصف التلفزيون السوري الرسمي، على هامش نشرته الإخبارية المسائية أمس الاثنين، كلاً من مشعل والرئيس المصري محمد مرسي بـ”فرقة الطبالة” بعد يوم واحد من حضورهما مؤتمراً للحزب الحاكم في تركيا.
كما وصف مشعل بـ”المتسكع والمتشرد” قبل أن تحتضنه سوريا على حد قول التلفزيون السوري، الذي اتهمه بخيانة القضية الفلسطينية.
وكان مشعل قد حضر الأحد مؤتمراً للحزب التركي الحاكم ألقى فيه رئيس وزراء تركيا، رجب طيب أردوغان كلمة مطولة تناول فيها الملف السوري، قائلاً إن على روسيا والصين وإيران “إعادة النظر” بمواقفها إزاء ما يجري في سوريا، ومذكّراً بأن التاريخ “لن يسامح من ساند هذا النظام الظالم”.
تفاقم الخلافات بين حماس ونظام الأسد
أما مشعل، فقد رحب بثورة الشعب السوري، وقال “رحبنا بثورة مصر وتونس وليبيا واليمن، ونرحب بثورة الشعب السوري نحو الحرية والديمقراطية، ونريد أن يتوقف سيل الدماء الزكية من هذا الشعب. لا تعارض بين أن نتبنى الديمقراطية والإصلاح وبين دعم المقاومة”.
وتابع مشعل، الذي كانت حركته من بين أبرز حلفاء دمشق قبل أن يظهر التباين بينهما على خلفية الأحداث “نحن مع تطلعات الشعوب نحو الحرية والعدالة والديمقراطية والكرامة والاستقلال الحقيقي”.
وتفاقمت الخلافات خلال الأشهر السابقة بين قيادات في حركة حماس، والنظام السوري، بعد رفض الحركة تأييد قمع الاحتجاجات في سوريا، ما دفع السلطات السورية إلى اعتقال أفراد في عائلة مشعل، واستدعاء آخرين للتحقيق معهم بتهم الفساد المالي، قبل أن يغادر الأخير دمشق.
وخلال شهر يونيو/حزيران السابق، اغتيل المسؤول العسكري في حركة حماس في سوريا كمال حسني غناجة، الملقب بنزار أبو مجاهد، في ضاحية دمشق، وسط تضارب الأنباء حول المسؤولية عن مقتله، فيما اتهمت جهات النظام السوري بالمسؤولية عن قتله والتمثيل بجثته.
وكانت المعارضة السورية، بهية مارديني، قد أكدت في تصريحات سابقة لـ”العربية.نت” أن مقتل أبو مجاهد، كان رسالة إلى حماس عبر أحد كوادرها المهمة والسرية، بعد يأس النظام من دفع قيادة حماس لموقف داعم له، في حين ظهرت إشارات كثيرة خلال تواجد حماس في دمشق بتأييدها للثورة السورية.
العربية
ما رايكم دام فضلكم باضافة فرقة الرقاصة وماااااااااااااااااااااااا اكثرهم من سلفية وجهادية وانصار (سنة) وصوفية (وبرية) بقيادة المايسترو الشهير
أنهم تجار باسم الدين طلما السوريين أوقفو الضخ فلابد من ضمان ضخ قطر الآن إكتشف مشعل أن نظام سوريا لابد من تغييره حماس والأخوان والسلفيين كلهم وجوه كالحة لعملة رديئة تسكها دول أقل مايقال عنها أنها لاتستحق أن يطلق عليها دول.
فعلا مرسى طبال لانه طبل لنظام الكيزان فى السودان مع انهم اتوا بانقلاب وما عندهم ديمقراطية ولا يحزنون قاعدين 23 سنة بالقبضة الامنية والاعلام والصحافة غير حرة!!!لكن يامرسى الشعب السودانى الما اخوانى اشرف منكم ومن اى اخو مسلم واشرف من حسن البنا وسيدقطب بتاعنكم ديل!!!نشاء الله الكلام ده يكون عربى واضح وما داير ليه ترجمة بل ازيدكم من الشعر بيت ان الاخوان المسلمين من اقذر واتفه واعفن ما انتجت البشرية!!!الكلام ده واضح؟؟؟؟؟
طبعا الكلام دا بيشمل شيخ على لأنو كان قاعد فى المنصة مع الكومبارس – خالد مشعل و الغنوشى – كما أطلق عليهم التلفزيون السورى (وإن لم يذكر على عثمان بالإسم) يبقى الكوز أو الأخو المسلم هو هو لا فرق إن كان فلسطينى و لا مصرى و لا سودانى و لا حتى من البرازيل عفن وسخ و تملق وجرى ورا المصلحة و طعن فى الظهر ..سبحان الله الآن خالد مشعل يؤيد ما يسمى بالثورة السورية بينما سوريا هى التى آوت حركة حماس عندما ضاقت عليهم الأرض بما رحبت و عندما كانت تتخطفهم يد البطش الصهيونية ، الذى يثير الحيرة أن خالد مشعل يتحالف و يتصادق الآن مع أخلص حلفاء إسرائيل فى المنطقة قطر و مصر و تركيا ..سبحان الله و رغم عيوب النظام السورى يبقى أشرف كثيرا من غيره.