مقالات سياسية

سطور بسيطة لقاريء (الجريدة)..!

* (عمرك ورزقك ما تخاف عليهم في الدنيا المحدودة دي) بهذه البساطة التي أؤمن بها طرِبت نفسي لكلماته.. إنه صوت (مواطن سوداني) أبدى رغبته لزيارتي في المنزل وتسليمي مبلغاً من المال كمساهمة لصحيفة (الجريدة) وهي تتعرض للخسائر جراء المصادارات المتكررة.. هذا المواطن الشريف يرى أن المساهمة ترضي ضميره (كأقل ما يمكن).. ثم عجز لساني عن شكره كما ينبغي… وبعض المواقف يتضاءل حيالها الشكر فيصير (أصغر) بكثير من مشاعر الغبطة بالآخرين (الكرماء)..!
* هذا الشعب السوداني رغم جحافل القهر التي قلّ مثيلها على الأرض؛ يزيدنا إيماناً بأن ما نفعله للوطن أضعف مما نرجوه..!
* قلت للشاب محمد عبدالرازق وهو من سكان حي المعمورة بالخرطوم: (ليس أمامي غير أن أحمل سروري بصوتك وأوصله “برفق” لإدارة الصحيفة؛ وأعلم أن المئات من هذا الشعب “المُعلِّم” لديهم ذات الاستعداد لدعم “الجريدة” لأنها تمثل “آمالهم” وطموحاتهم.. لكن ما أعلمه أيضاً أن الإدارة لا تعويض لديها يعادل المشاعر السامية التي يبديها القارئ “بالرضا” تجاه الجريدة؛ وانحيازها لقضايا الأمة السودانية الحقيقية.. وفي “مَطْبَقةِ” الود نماذج لا يسمح الحيز بذكرها؛ يرون في “الجريدة” ما لا يرونه في غيرها).. وكفى.
* أردتُ المقدمة بهذا الوضوح.. وفي كل يوم امتلئ يقيناً بأن الشفافية (نصير الذات) قبل أن تكون نصيراً للقارئ السوداني الذي يستحق التضحية (فِعلاً وليس كلاماً)..!
* أكرر الأسف مع عميق التقدير.. فمُحمّد ــ باسمه الوضيء ــ رمزاً للكثيرين من أهل المروءة.. أما الأسف فهو مُعلَن لعدم تحقيق الرغبة في (جبر خاطره) لأن بعض الأخذ نبيل ومُبهِج كبعض العطاء (لِمَن عرف)..! ولو كان أمراً خاصاً (يستاهل) لقبِلنا مَال محمّد ودعونا له من القلب؛ ثم طلبنا ممن نحبهم (الدعاء له) بالزيادة..! ولا أجد شيئاً أعبِّرُ به عن (المجموع) في شخصه سوى تلك الأبيات التي أحفظها منذ الصبا الباكر؛ وأحفلُ دائماً بترديدها:
ولم أجِد الإنسانَ إلاَّ ابن سعيهِ
فمن كان أسعَى كان بالمجدِ أجدرا
وبالهمةِ العلياءِ يرقى إلى العُلا
فمن كان أرقى هِمَّةً كان أظهرا
* الإمتنان لأهل الهِمَم على امتداد بلادنا المنكوبة (بالسعير).. اللهم خفف عليهم الهموم.. وبعيداً عن (مصائب) الصحف أو مصادراتها المتكررة؛ فإن الروح (تنتعش) كلما اخضرّت اللحظات بتلاحم هذا الشعب السوداني العظيم لمواجهة أعدائه.. فليت (صحو الجماهير) ووعيها بمأزق الوطن يصبح عنواناً يومياً؛ رغم إصرار (العتمة) على البقاء..!
أعوذ بالله
الجريدة

تعليق واحد

  1. بيض الله وجهك وصح لسانك ولا اسكت الله لك صوتا ايها الرجل القامة وتسلم من كل شر ايها النشمى والفارس الذى لايهاب اهل الباطل وقريبا جدا سنلتقى فى سوح الوطن بعد كنس الاوساخ لنضمد جراحاته وما اكثرها

  2. بيض الله وجهك وصح لسانك ولا اسكت الله لك صوتا ايها الرجل القامة وتسلم من كل شر ايها النشمى والفارس الذى لايهاب اهل الباطل وقريبا جدا سنلتقى فى سوح الوطن بعد كنس الاوساخ لنضمد جراحاته وما اكثرها

  3. يقول شاعر الشعب محجوب شريف مخاطبا الشعب السودانى فى رائعته ياوطن تسامى(دينك كم علينا منك والدينا) صحيفة الجريده الغراء دفعت دينها نحو الوطن والشعب . فقد كانت دائما مع الحق اينما كان فى موضوعيه . والحق دائما فى جانب الشعب . فقد وقفت الى جانب الشعب ودفعت الثمن مصادره ومنع من الكتابه وصلت حد قطع الارزاق (شبونه مثالا)ولكن لم تلن لهم قناة . الشعب السودانى هذا الهمام على قول شاعر الشعب لاينسى ابنائه البرره . واذا كانت ادارة الجريده ترفض الدعم المباشر وترى ان ما قامت وتقوم به هو واجبها نحو الشعب فعلى الشعب رد الهديه باجمل منها وذلك بان يلتزم كل قارىء بشراء الجريده يوميا وفى هذا دعم للجريده ورد للجميل.

  4. يقول شاعر الشعب محجوب شريف مخاطبا الشعب السودانى فى رائعته ياوطن تسامى(دينك كم علينا منك والدينا) صحيفة الجريده الغراء دفعت دينها نحو الوطن والشعب . فقد كانت دائما مع الحق اينما كان فى موضوعيه . والحق دائما فى جانب الشعب . فقد وقفت الى جانب الشعب ودفعت الثمن مصادره ومنع من الكتابه وصلت حد قطع الارزاق (شبونه مثالا)ولكن لم تلن لهم قناة . الشعب السودانى هذا الهمام على قول شاعر الشعب لاينسى ابنائه البرره . واذا كانت ادارة الجريده ترفض الدعم المباشر وترى ان ما قامت وتقوم به هو واجبها نحو الشعب فعلى الشعب رد الهديه باجمل منها وذلك بان يلتزم كل قارىء بشراء الجريده يوميا وفى هذا دعم للجريده ورد للجميل.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..