نحن السودانية بتفكر بي اضنينا

نحن السودانية بتفكر بي اضنينا
هذا ما قاله استاذنا الاديب السفير جمال محمد احمد…. السودانية بيفكروا بي اضنينهم ….. نحن نتأثر بما نسمع . اتاني ايميل من الدكتور حافظ بنفس الموضوع الذي نشرة الاستاذ طارق الجزولي في سودانايل وتحته تعليق .
اقتباس
أقوم بنشر مقال الاخ الكريم الدكتور حافظ كاملا كما وصلني مع تعقيب قصير لي عليه في اسفل المقال
طارق الجزولي رئيس تحرير سودانايل

السيد طارق الجزولي كان ولا زال بالنسبة لي شخصية مجهولة ,حيث لم يحالفني الحظ لاقرا له مقالا او حتي سطرا له او عنه لا في الصحف الورقية ولا بالمواقع الاسفيرية. وعلاقتي بشخصه الكريم بدات وتاسست من ملكيته لموقع سودانايل الالكتروني ,والذي كنت ولا زلت اداوم علي زيارته والاطلاع علي ما ينشر فيه باعتباره موقعا عاما للنشر . وبناءا علي تقييمي الذاتي بدات في مراسلة الموقع وبعدها التواصل مع مالكه عبر الايميل . صحيح ان الموقع لم يتواني في نشر مقالاتي ,كما انه وعندما راسلت صاحبه معاتبا الموقع عن عدم المشاركة في تابين الراحل المقيم د.قريب الله محمد حامد الانصاري اسوة بمواقع اخري , رد مبديا اعتزاره واسفه وقبلنا العذر والاسف . واتذكر ايضا رده علي استفساري عن عدم نشر مقالي (طعن في ترشيح البشير لانه يكذب ولا يتجمل), بالرغم من انه قد نشر في كل المواقع التي اتعامل معها , وعن طيب خاطر قبلت كل من التبرير والتفسير . لكن وعندما تكرر الموقف بعدم نشر مقالي (الترابي عريسا ام فطيسا 1 ) والذي نشر ايضا في كل تلك المواقع , وانه وبعد ان كررت ارساله عدة مرات ,راسلته كالعادة مستفسرا عن السبب ومتمنيا ان يكون المانع خيرا , لكن ولان سيادته قد استكثر علي حتي الرد كتبت له ووبمنتهي التهذيب معلنا قطع علاقتي مع الموقع وتوقفي مستقبلا عن ازعاجه بمقالاتي . وحتي لا اتهم بالكذب والتجني عليه تجدون ادناه صورا لمراسلاتنا عبر البريد الالكتروني .هذا ولاني كما ذكرت في البداية انه لم يسبق لي الشرف بمعرفة سيادته ,فقد استفسرت وكاتبت بعض الاصدقاء والمعارف علهم يمدوني بما يفيد عن هويته وبعضا من تاريخه وتبذة عن سيرته الذاتية وحتي لا ابني تقييمي ومواقفي انطلاقا من الانطباعات الشخصية. والكثيرون من المتعاملين مع القلم وممارسة الكتابة والنشر افادوني بعدم معرفتهم بسيادته ما عدا اثنين قاما بوصفه بالجبن والانتهازية لا بالسماع ولكن عن معرفة سابقة وتجارب شخصية في التعامل معه . وحتي لا اظلمه واتاثر برايهما قمت بمراسلة الاخ شوقي بدري الذي وللحقيقة قد كتب كلاما طيبا عنه وعن ظروفه الخاصة في السويد . ايضا وعندما كتب الاستاذ عثمان الطاهر المجمر مقالا بث فيها شكواه عن عدم نشر احدي مقالاته واشاد بالموقع واطري كثيرا علي صاحبه , سارعت فورا بمراسلة الاستاذ المجمرعبر بريده الالكتروني ,عله يفيدني بما يمكنني التوصل الي راي موضوعي , وتفاديا للانطباعات الشخصية والاراء الذاتية . لكنه وللاسف لم يرد ليس فقط علي رسالتي تلك ولكن ايضا علي رسالة اخري كنت قد كررت ارسالها له لاكثر من مرة ,وذلك عندما نشر مقالا اشاد فيه بالشيخ الترابي ووصفه بانه مفجر ثورة اكتوبر ١٩٦٤ ,والتي شاركت فيها انا شخصيا وعايشت احداثها يوما بعد يوم بل وساعة بعد ساعة .لكن يبدو اننا وكما يقول اهل مصر ( مش أد المآم ) ؟!؟!
وللحقيقة فان ما دعاني لكتابة هذا الموضوع هو مقالات كل من الاستاذ معتصم الاقرع بتاريخ ٢٣ نوفمبر والاستاذ كمال الهدي بتاريخ ٢٠و٢١ من نفس الشهر في سودانايل. بل واكاد اجزم بان ما دفعني وحتي اجبرني جبراعلي الكتابة ,هي تلك الفقرة التي وردت في المقال الثاني للاستاذ كمال الهدي :- (فكل من يفتقد هذه الزاوية في الراكوبة سوف يجدها باذن الله تعالي في موقع سودانايل مجلة النخبة السودانية ، سودانيز اونلاين والحوش السودانية .فهذه مواقع حرة بحق وحقيقة ,ولا تفرق بين هذا وذاك ,ولم اشعر بانهم يلهثون وراء كتاب بعينهم باعتبارهم كتاب شباك …)
في الختام وبعد اهدائي الابيات ادناه من قصيدة اب الاسود الدؤلي لنفسي ومع املي في نشر هذه الشكوي, اتمني وكما قال الدكتور احمد لطفي السيد (ان لا يفسد اختلافنا في الراي للود قضيد )؟؟؟؟؟ :-
فاترك محاورة السفيه فانها ……….. ندم وغب بعد ذاك وخيم
واذا جريت مع السفيه كما جري..!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟
واذا عتبت علي السفيه ولمته…..!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟
*** هذا ولاحتمالات عدم النشر او لان الدنيا ما معروفة ,فقد رايت عكس تجربتي مع سودانايل لكل من الاستاذين الهدي ومعتصم الاقرع حتي لا يطمئنا للموقع فيلدغا من جحره
,وايضا بارسال النص للاخ شوقي بدري , لا خوفا عليه من اللدغ , خاصة وانه قد يكون قد طور واكتسب مناعة ذاتية منه, ولكن من باب التنبيه وحتي لا يفاجأ بمحنة جديدة تنضم الي محنه السودانية المتعددة , اللهم الا ان يكون قد صار من هواة جمع المحن .!؟ وللاساتذة كل الود والمحبة .
نهاية اقتباس
الايده في الموية ما ذي الايده في النار . اتصل بي اج قبل قليل للمرة العاشرة في ظرف 3 ايام بخصوص عقد ايجار وكان يريد مني ان اعرف متى سيردون عليه , وكنت اقول له ان الشرطة تكوم بالتحري عن وضعه المالي الخ وهو ليس الحالة الوحيدة التي امامهم فعندهم آلاف الحالات . في دروس التعامل مع زبائن الطيران يعلمون البائع ان المسافر قد خطط للرحلة وربما لسنوات وفتر علي نفسه ووفر المال بجهد كبير يجبان يحس بأنه المسافر الوحيد ، والاستماع الي خططه وتوقعاته واستفساراته المملة . نحن ندبج الموضوع ونرسله وقد يكون عندنا الاحساس بأن هذا الموضوع سينقذ البشرية . ولكن المحرر يواجه بمئات المواضيع والمداخلات . ولهم ظروف انسانية واسيرية ومالية ضاغطة جدا نحن لا نعرفها ولا نهتم بها .
لقد رفض لي الاستاذ طارق الجزولي عدة مواضيع . ولم اعترض لانه عندما نشر لي مواضيعا لم اعترض ز ولم اقل له لماذا نشرت هذا الموضوع . وبعد حضور طارق للسويد تحدثنا وقال لي مازحا … تكتبوا في المواضيع وترسلوا . تعالوا اقعدوا في السودان وانا بنشر ليكم كل حاجة .
رفضت الراكوبة مواضيعي بل لقد سحبت بعض المواضيع التي نشرتها وبها مداخلات كثيرة . انا ممتن واتشرف بأن الراكوبة تنشر لي . في المدة الاخيرة رفضت مواضيعي وارسلت ايميلا طالبا خارطة الطريق للكتابة واتاني الرد واظنه يحمل اسلوب الاخ عبد الوهاب همت شارحا الطريقة والاطار الذي يجب ان اكتب فيه . واهمها ان اكتب عن اشياء حديثة وان اكون مواكبا . وان لا اتعرض لمواضيع قد طرقتها من قبل الخ . والتزمت بخارطة الطريق وانا شاكر جدا للتوضيح. ولم يرفض لي اي موضوع الي الآن . ولكن اذا رفض اي موضوع فسافكر في عدد المرات التي اكرمت فيها بنشر مواضيعي وهي بالمئات. فانا لست بصحفي ولا اعتبر نفسي بكاتب. نعم انا اكتب ولكن كاتب واديب وصحفي الخ دي ليها ناسها وانا لا اعتبر نفسي منهم . الصحفي ذي الطبيب او المهندس هذا علم يدرس في الجامعات . انا لا اتدخل او اغلط الطبيب لانني لست بطبيب . الاستاذ وليد الحسين اعتقل في ظروف لانتمناها لأي انسان وحرم من اسرته التي لوعت الخ السعودية لم تعتقل شوقي ود امينة القاعد وسط اولادة واحفاده في السويد او الدكتور حافظ .
سألني الاخ الدكتور كمال حنفي الصحفي طيب الله ثراه في منزلي في السويد عن اتفاقي مع الابن وجدي الكردي رئس تحرير حكايات . فقلت له ان اتفاقي معة ان ارسل المادة وله مطلق الحرية في التصرف … القص ..التغيير لانه هو الموجود في السودان ويعرق الحاصل . وهذا نفس اتفاقي مع الابن ماثيانق في جوبا . فقال لي هذا ما يرفضة الكتاب ومما يصعب مهمة رئيس التحرير . فمثلا لاتوجد المساحة الكافية لكل المقال وبعض الاشياء ترفضها الرقابة . الدكتور حافظ قال انه لم يقرا موضوعا لطارق واظن ان هذا يحسب لطارق وليس خصما عليه . لأن بعض اصحاب المواقع مثل حسين ,, جلي ,, في قناة امدرمان ، هو الكل في الكل . من الغرائب ان لجنة تسيير سودانيات قد اوقفت خالد الحاج طيب الله ثراه من الكتابة كعقاب لمدة شهر كامل . لانه هاجم احد المشاركين بطريقة غير جيدة . وانصاع خالد . وهو صاحب الموقع ويدفع من جيبه . وكنت القبه بالمطرود .
طارق حافظ لنا علي سودانايل بالرغم من ضغوط الامن ومطالباتهم بشراء الموقع بمبلغ قد لن يتوفر لطارق الى ان يموت بعد طول عمر مديد ان شاء الله . والأمن كان يريد السيطرة علي سودانايل وصاحبها . وعند الكثيرين فكرة ضبابية عن الصحف والمواقع الالكترونية . لقد عشنا الهجوم والحسد نحو بكري ابو بكر سودانيز اونلاين قديما. وسمعنا بملايين الدولارات التي اكتنزها الخ وقال البعض ان خالد الحاج طيب الله ثراه قد صار من الاثرياء بسبب سودانيات . وخالد كان يقتطع من وقته وماله ليدفع . وقبل فترة ليست بعيدة كان طارق الجزولي يناضل لكي يدفع ايجار الموقع . واسرته في امدرمان تحتاج للعلاج والتعليم والمأكل والمسكن . ومن الممكن ان الامن قد يدبر لهم مصيبة . والدكتور حافظ يتطرق للجبن والخوف . الايده في الموية ما ذي الايده في النار . كل هذا الامر مناشدة للدكتور حافظ لكي يعيد النظر في فكرته عن طارق . ولقد ذكر الدكتور انه عندما طلب رأيي اعطيته صورة جميلة صادقة . وليس علية التأثر بما سمع . لانه لكل انسان رأيه الخاص .

انا لم اقابل طارق بالرغم من وجوده في السويد لسنتين . ولكن كنت اتحدث معة اكثر من مرة في اليوم . وعندما يمر يوم بدون الاتصال يبادرني … يا شوقي عملتها ظاهرة . ويضحك . لقد حضر طارق لمدينتنا قبل سنوات بسبب المؤتمر الصحفي العالمي في اسطوكهولم . وكان في ضيافة سوداني يحب ان يكوش علي الامور . ورجع طارق للسودان بدون الاتصال بي ولم اتوقف من الكتابة . والسوداني الآخر ليس من كتاب سودانايل . الغايب عذره معاه .
قبل سنتين كان طارق يتصل بي من السودان وكنت ارد علية بالتلفون . واعطيته المعلومات التي يطلبها بعد التحصل عليها من المحاميبن ووزارة الخارجيبة الخ . واذكر ان احد المكالمات الضاغطة قد اجريتها معه كانت مهمة واجريتها بالموبايل وكلفت المكالمة200 دولارا . وبعدها حضر طارق من اسطوكهولم وكنت في لاصال مكث معة . وحضر لمدينتنا مسافة 650 كيلو متر ولم يتصل بي مع توقعي بالاتصال ، لكنه كان مع نفس الشخص القديم . الي اليوم لم اتطرق لموضوع عدم الاتصال بي . لانني اعرف ظروف طلب اللجوء وملابساته . وكنت اقول طارق دلوكت الفيه مكفيه .
طلب من طارق الرجوع الي اسطوكهولم ولو كان قد سألني لنصحتة بالتقديم في اسطوكهولم لأن سيرجع الي الورشة في اسطوكهولم كما كانوا يكتبون علي عربات السكة حديد يعاد الى الورشة عطبرة . ووجد طارق نفسة في رحلة تستغرق 8 ساعات ببص اللاجئين . وكان كل البص متضايقا من افريقي وصل حديثا لم يغير ملابسة لشهور لانه لم يكن له غيرها . وهو احد اللاجئين الذي ساروا علي اقدامهم من اليونان الى السويد . الا ان الآخيرن كانوا مستعدين للسفر .
ووجد طارق نفسه مشاركا الافريقي الغرفة في المعسكر . والافريق لا يتحدث الا لغته الافريقية .وتكرم طارق للأفريقي بملابس داخلية وخارجية وصابونة للحمام الخ . وبدأ مسلسل السكن مع كل انواع من البشر لفترة سنتين . كنت اطلب من طارق ان يوثق بدقة لانها يمكن ان تكون كتابا . فالشتائم التي يسمعها الانسان من السيدات السوريات والعراك والازعاج قد يكون مجلدات . وهنالك الالبان الذين يتقدمون بطلبات اللجوء لضمان السكن والمصاريف اليومية . ولكنهم يذهبون الي المتاجر والمساكن للسرقة ويبيعون المخدرات والمسروقات. وينعكس كل هذا علي معاملة اهل البلد للمهاجرين الشرفاء .
ان الجو في تلك المعسكرات يختلف عن الصورة التي يتخيلها الناس ويكتب عنها الكيزان واصفين الناس بمناضلي الفنادق من خمسة نجوم . لقد كان الامر معقولا قبل حضور الاعداد المهولة من السوريين الذي يتفرعنون ويتمددون . ولقد كانوا يخيفون ويحتقرون الاريتريين وبناتنا الاريتريات الرقيقات. ويسيطرون علي ماكينات الغسيل والنشافات . وكان طارق يدافع باستمرار مدافعا عن الاريتريين الذين يتفادون المشاكل . وكاد ان يدخل في معارك بسبب االاريتريين المهذبين ويفحم السوريين .وكانت تحدث معارك دموية بين الالبان والمغاربة وآخرين وتستدعي تدخل البوليس وبل الاعتقال والابعاد من المعسكر الخ . ويصر السوريون علي اخذ كميات ضخمة من الطعام لغرفهم بالرغم من التحذير . وياخذون الحليب بكمات ضخمة . وعندما صاروا يمنعون الكبار من اخذ الحليب كانوا يضعون الحليب في زجاجات الاطفال عدة مرات ويفرغون الحليب في زجاجات كبيرة . هذا هو الجو في هذه المعسكرات اليوم .
كنت احس يوميا بمعاناة طارق واحباطاته بالرغم من انه يقول دائما … الحمد لله … الحمد لله . خاصة عندما يتذكر اسرته في السودان وزوجته المريضة . واخيرا اتي الفرج وتحصل طارق علي حق اللجوء . وكان مسلسل لم الشمل . والسويديون السذج وضعوا المقابلة في يد الموظفين السودانيين في السفارة والذين من المؤكد انهم من الامن السوداني . ولعدة مرات ذهبت زوجة طارق واطفاله من آخر الثورة في امدرمان للسفارة السويدية . وكان السودانيون يقولون لها سنتصل بك ، ولا يتصلون . والرسائل الالكترونية التي يرسلها طارق لا تجد الاهتمام او الرد . السبب الاول هو محاولة مضايقة طارق بكل الطرق . وما عرفنا من الاريتريين انهم يدفعون 500 دولار او اكثر للحصول علي مقابلة سريعة للقنصل بغرض لم الشمل . لأن التاخير يعني لهم معاتاة واجار منزل ومصاريف وتحرش من السودانيين .
بعد الاتصال بالمحامي الاستاذ اديب قالت القتصلة ان اسرة طارق قد استدعيت للمقابلة ولكن لانها لم تكن قد استخرجت جوازات سفر فلهذا لم يحددوا لهم ومواعيدا للمقابلة . وقام طارق بارسال الإيميلات التي ارسلها وصور من الجوازات التي كانت قد صدرت قبل 3 اشهر . وتغيرت طريقة القنصلة التي قررت نزع السلطة من السودانيين .
ولأن التذاكر التي تصدرها الدولة للم الشمل تأخذ وقتا طويلا . وطارق بتوقع كل الشرور وهو مشتاق لاسرته ويريد حضورهم قبل الجليد والبرد . تكفل شقيق طارق في امريكا بدفع ثمن التذاكر بالرغم من محاولتي اثناء طارق ومطالبته بالاىنتظار . وفبل ايدام من حضور الاسرة اتت الموافقة بالتذاكر وستصله بعد مدة. ولكن طارق كان يقول .. الحمد للله … بس يتخارجوا . وطارق يسكن بعيدا عن اسطوكهولم وطول السويد اكثر من الفين كيلو متر . والاسرة ستحضر في اسطوكهولم . وطارق يحتاج لاذن خاص من الدراسة . ولا يمكن استعمال القطار بدون كثير من المعاناة . وتمكن طارق من تدبير الامر مع احد العرب بمبلغ محترم .
يظن البعض ان السويد تفرش الارض بالازها للاجئين . بعد الاقامة . انت رحلة البحث عن مسكن . وبسبب الاعداد المهولة من اللاجئين صار من المستحيل الحصول علي شقة في اسطوكهولم والمدن الكبرى . وتعرض طارق لعملية نصب بواسطة سوداني ذهبت بما كان يدخر للصرف علي اطفاله . وقبلها شارك طارق السكن خمسة من السوريين في شقة وفرتها لهم مصلحة الهجرة . كانت بالنسبة لطارق من اسوأ التجارب . كل هذه الايام كنت احس بضيق ومعاناة طارق وفي بعض الاحيان احس بانه على وشك الانهبار . وبالرغم من كل هذا لم تتوقف سودانايبل الا في الفترات التي هكرت فيها سودانايل بعدما تقصدوها بسبب عدم رجوع طارق للسودان . وكان الامر يأخذ سهرالليالي وحرق الاعصاب . وتوقف الايميل لفترة . وضاعت بعض الفايلات القديمة من سودانايل . ونشكر طارق لانه واصل العطاء . هذه الايام قد رفعت رجلي من الابنص ولا اتصل بطارق اكثر من مرة في اليوم ولفترة قصيرة . فلعائلته الكثير لكي يتعلموه. طارق كان يأخذ اطفاله للمدرسة في الصباح الباكرويعود بالبص لكي يذهب هو الي المدرسة زائدا امور المعيشة اليومية …الكشف الطبي… مراجعة المسئولين والشراء والطبخ والنظافة والغسيل . ولنتخيل محاولة تأثيث شقة لاسرة في بلد غريب انت لا تتقن لغته . وليس في السويد الشغالة او الخالة والعمة والجدة والجيران الذين يساعدون . وتستمر سودانايل بالرغم من هذا. وليست سودانايل فقط فهنالك الراكوبة وسودانيزاونلاين الحوش وحريات الخ نحن لا نحس بمعاناة من يجلسون لساعات طويلة ويراجعون ما نكتب . والبعض منا لسوء الحظ يظن بأنه يسدي خدمة لهذه المواقع لانه يكتب لها . لا يا سادتي ان هذه المواقع تشرفنا وتعطينا فرصة لطرح ألآراء التي نريد لها ان تصل الآخرين . انا علي اقتناع بأنني ادين لكل هذه المواقع والعكس ليس صحيحا .
اشتكينا في احد المرات لان الكسرة تخينة والطبيخ براطيش ,, مصقع,, والخ فقالت اختي نضيفة طيب الله ثراها . تجوا تلقوا الصينية جاهزا تلهطوا وتقوموا حتى الصينية تنسو ا ترجعوها صبيان ليكم عناقر . انتو قاعدين تقابلوا نيران الحلل ولا دخان الصاج ؟ ما تفكروا في العواسة المسكينة.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. أقتباس ((نحن السودانية بتفكر بي اضنينا)) حقيقة يا ود بدرى التفكير بالاضنين احسن من حال البعض امثالك الذين يفكرون بادزاء اخرى من الجسم. قانا لم ارى فى كل مقالك الا حياء فى قطع الجمار على الورق و سب و شتم خلق الله من طرف فانك تقول طارق صحبك عليه ان يشارك النازحين السوريين بانهم والافارقه حجرة الاحتجاز ….. المصيبه انك تتعفف من اجناس و اعراق الاخرين وتصفهم (ووجد طارق نفسه مشاركا الافريقي الغرفة في المعسكر …..لا يتحدث لغتهم… الافريقية ….وتكرم طارق السودانى ولد الاصول للتبرع للأفريقي …بملابس داخلية وخارجية وصابونة للحمام الخ .)) يعنى الافريقى مقطع ووسخان ومعفن وما هاميهو… والمصيبه فانك تنصح طااااارق ان يوثق بدقة …. يوثق ايهه ؟؟؟؟ الشتائم التي يسمعها الانسان من السيدات ….السوريات……. والعراك والازعاج قد يكون مجلدات . وهنالك الالبان الذين يتقدمون بطلبات اللجوء لضمان السكن والمصاريف اليومية . ولكنهم يذهبون الي المتاجر والمساكن للسرقة ويبيعون المخدرات والمسروقات. وينعكس كل هذا علي معاملة اهل البلد للمهاجرين الشرفاء . يعنى المهاجر الشريف السودانى صاحب (طارق) والبقيه هم حراميه و قطاعى طرق و وسخانيين و حتى ملابس داخليه ما عندهم …. حتى فى المصيبه فانك تخرج فضلاتك بشكل عفن.
    اعتقد و بما ان درجت على الكذب و ممارسه السحت فان هذه الروايه من تاليفك فقط ففى الحقيقه لا يود طارق ولا شكرى عبد القيوم ….. تنفع تقص هذه القصه فى ضل الحيطه فى العباسيه او فى سهراتك الليليه فى حى المورده….

  2. تحياتي لاخينا و أستاذنا شوقي بدري:

    مشكور جدا ياخ علي تعريفنا بهذه الشخصية السودانية الجميلة , طارق الجزولي . تعلمت الكثير من بعض مايكتب في سودانايل والراكوبة كما و تكرم الاخ طارق وادارة الراكوبة بنشر ماأرسلته لهم .

    أنا ممنون جدا و شاكر للاخ طارق و شاكر لادارة الراكوبة علي اتاحتهم لنا هذه النوافذ الحرة , فشكر من يسدي لك خدمة هو بعضا من الشكر لانعم الله علينا .

  3. ليس من حق عبد الوهاب همت أن يضع لك خارطة طريق أو يُملي عليك أو يقترح ما تكتبه.هذه صورة مقلوبة.
    شوقى بدرى هو الذى يفترض أن يوجه الآخرين فيم وكيف يكتبون.وعلى الجماهير التى يقوم شوقى بتوعيتها وتنويرها وتثقيفها نصب تمثال كبير لشوقي فى أم درمان شرق مطعم عوضية سمك عند تفرع شارع الموردة وشارع البحر بحيث يكُون أمام وجهه إلى قصر الشباب وظهره إلى صالة الخليل وفندق ميريلاند العرسان.حق عم محمد حسن فضل.

  4. أقتباس ((نحن السودانية بتفكر بي اضنينا)) حقيقة يا ود بدرى التفكير بالاضنين احسن من حال البعض امثالك الذين يفكرون بادزاء اخرى من الجسم. قانا لم ارى فى كل مقالك الا حياء فى قطع الجمار على الورق و سب و شتم خلق الله من طرف فانك تقول طارق صحبك عليه ان يشارك النازحين السوريين بانهم والافارقه حجرة الاحتجاز ….. المصيبه انك تتعفف من اجناس و اعراق الاخرين وتصفهم (ووجد طارق نفسه مشاركا الافريقي الغرفة في المعسكر …..لا يتحدث لغتهم… الافريقية ….وتكرم طارق السودانى ولد الاصول للتبرع للأفريقي …بملابس داخلية وخارجية وصابونة للحمام الخ .)) يعنى الافريقى مقطع ووسخان ومعفن وما هاميهو… والمصيبه فانك تنصح طااااارق ان يوثق بدقة …. يوثق ايهه ؟؟؟؟ الشتائم التي يسمعها الانسان من السيدات ….السوريات……. والعراك والازعاج قد يكون مجلدات . وهنالك الالبان الذين يتقدمون بطلبات اللجوء لضمان السكن والمصاريف اليومية . ولكنهم يذهبون الي المتاجر والمساكن للسرقة ويبيعون المخدرات والمسروقات. وينعكس كل هذا علي معاملة اهل البلد للمهاجرين الشرفاء . يعنى المهاجر الشريف السودانى صاحب (طارق) والبقيه هم حراميه و قطاعى طرق و وسخانيين و حتى ملابس داخليه ما عندهم …. حتى فى المصيبه فانك تخرج فضلاتك بشكل عفن.
    اعتقد و بما ان درجت على الكذب و ممارسه السحت فان هذه الروايه من تاليفك فقط ففى الحقيقه لا يود طارق ولا شكرى عبد القيوم ….. تنفع تقص هذه القصه فى ضل الحيطه فى العباسيه او فى سهراتك الليليه فى حى المورده….

  5. تحياتي لاخينا و أستاذنا شوقي بدري:

    مشكور جدا ياخ علي تعريفنا بهذه الشخصية السودانية الجميلة , طارق الجزولي . تعلمت الكثير من بعض مايكتب في سودانايل والراكوبة كما و تكرم الاخ طارق وادارة الراكوبة بنشر ماأرسلته لهم .

    أنا ممنون جدا و شاكر للاخ طارق و شاكر لادارة الراكوبة علي اتاحتهم لنا هذه النوافذ الحرة , فشكر من يسدي لك خدمة هو بعضا من الشكر لانعم الله علينا .

  6. ليس من حق عبد الوهاب همت أن يضع لك خارطة طريق أو يُملي عليك أو يقترح ما تكتبه.هذه صورة مقلوبة.
    شوقى بدرى هو الذى يفترض أن يوجه الآخرين فيم وكيف يكتبون.وعلى الجماهير التى يقوم شوقى بتوعيتها وتنويرها وتثقيفها نصب تمثال كبير لشوقي فى أم درمان شرق مطعم عوضية سمك عند تفرع شارع الموردة وشارع البحر بحيث يكُون أمام وجهه إلى قصر الشباب وظهره إلى صالة الخليل وفندق ميريلاند العرسان.حق عم محمد حسن فضل.

  7. تعليق طارق الجزولي اسفل مقال الدكتور حافظ .
    اقتباس
    تعقيب من طارق الجزولي:
    شكرا الاخ دكتور حافظ
    اود التوضيح بأن موقع سودانايل ظل وسيظل له سياسة تحريرية واضحة منذ انطلاقته مطلع عام 2000م لا مكان فيه للتناول الشخصي والاساءة او التجريح، ظللت حريصا على استمرار صدور الموقع من داخل السودان رغم الظروف التي يعلمها الجميع من قمع وملاحقات ومضايقات بل وحرمان من الاعلان الذي هو مصدر الدخل الوحيد للصحيفة باعتبارها الكترونية وليس ورقية، بل وحتى الاعلانات الشحيحة التي تصلني من شركات خاصة او افراد تم توجيهها بعدم الاعلان في الموقع ، اضطررت لمغادرة السودان قبل عامين واستئناف صدور الصحيفة من منفاي الجديد في السويد.
    ظلت صفحات سودانايل مفتوحة للجميع بما فيها انت وعلى عكس ما توقعت انت أنا الان اقوم بنشر مقالك كاملا دون حذف او تغيير رغم ما فيه من تجني واتهام لي بالانتهازية والجبن وهذا رأيك وكنت أتمنى أن يكون حكمك علي عن معرفة حتى يكون حكمك ورأيك من واقع الحال وليس انطباعا. وأترك الحكم لي أو لك للقاريء الكريم. لو كنت انتهازيا لبقيت في السودان ورضعت من ثدي الانقاذ مثل الكثيرين، ولما غادرت وطني وتركت اطفالي الصغار ووالدتي الكبيرة والمريضة ، سودانايل يدفع تكاليف تسييرها القراء فهي لا تستطيع دفع حتى رسوم الاشتراك في الهوست وأعمل فيها كمتطوع وعندما كنت داخل السودان كنت اعمل مديرا للمكتب الاعلامي ونائب المدير التنفيذي لاتحاد كرة القدم السوداني ، وهي الوظيفة التي كنت اكل منها لقمة عيشي، والان اواصل في تتسيير سودانايل في ظروف صعبة يعلمها من يعيش معي هنا في السويد.

    أما قولك بأنني شخصية مجهولة لك ولم تقرأ لي فهذا يعود اليك وليس منقصة لي، أنا خريج كلية الاعلام جامعة امدرمان الاسلامية وتخرجت في العام 1988م ومنذ ذلك الوقت وحتى اليوم لم امارس اي مهنة سوى الصحافة وتكفيني سودانايل شهادة نجاح لي فهي مؤسسة اعلامية يعلمها القاصي والداني ويكتب فيها كل قادة الراي في السودان. ولي معرفة تامة بكل الصحفيين والاعلاميين السودانيين في الداخل والخارج فأنا ليس دخيلا على المهنة وبدأت عملي الصحفي منذ العام 1985 وأنا طالب في كلية الاعلام وعملت في معظم الصحف الورقية في الثمانينات وحتى يونيو 1989م.

    أكرر شكري وتقديري واحترامي لما سطرته واؤكد لك على تمسكي بسياسة التحرير .

    وبخصوص صحيفة الراكوبة اكن لها كل التقدير والاحترام وللقائمين على امرها وأحترم سياستها التحريرية ولها الحق في نشر ما تراه مناسبا، وكما نشرت مقالات وصلتني تنتقد سياسة التحرير لصحيفة الراكوبة قمت ايضا بنشر مقالات تشيد فيها بالراكوبة وترد على من ينتقدها مثل مقال الاخ صلاح التوم، كنت أتمنى أن تكون منصفا وتشير لذلك

    وتقبل مني فائق التقدير والاحترام

    طارق الجزولي

  8. العم شوقي البدري. ليس من حقك نشر معلومة أن طارق الجزولي قد تحصل على اللجوء السياسي فهذه معلومة تحتم القوانين كتمانها لم قد تسببه من ضرر للشخص المعني أو الدولة المانحة. تلك هفوة كبيرة و غير كريمة في حق من تحاول الدفاع عنه. بل القانون قد يحملك مسؤولية أي مكروه يقع عليه. يبدو أن بعض السودانيين و أحسبك منهم يفكر ب.#*^^ته !!

  9. كالعادة ،، لك جمايل على كل شخص ،،
    أصلو إنت منو ياخي ؟
    و ما بتكتب إلا لذكر أفضالك على الآخرين ،،
    إنت مش شايف إنو الحكاية دي بقت بايخة ؟
    إيه رأيك انا كنت في السويد ،، يلا أكتب عني جيتك وين و لاقيتك كيف و عملت شنو
    أرحم نفسك ياخي

  10. عزيزنا شوقى متعك الله بالصحه والعافيه, مقالاتك ما شاء الله , الجميع بنتظرها بفارغ الصبر الا من ابى وهم قله.الاشجار المثمره النافعه ليها برضو اعداء بني ادميين. بطقعوها بالحجاره ماانو بيأكلو ثمارها. في نبات متسلق مسمينو (العلق ) سريع النمو. ليهو فروع رقيقه وطويله لكن قويه بتتحمل الشد.زمان اهلنا المزارعين بستفيدو منو بخيطو بيهو خشم شوال البصل و الفول .العلق دا قرب يكتل شدره رمان في بيتناالتف فيها و خنقا وحماها الولاده.

  11. أسفت كثيراً لقراءتي المتأخرة للموضوع, الشيء الذي جعلني أتأخر في التعليق الذي أعتبره مهماً لأنه يحمل واجب الانصاف للأستاذ طارق , الذي كنت أتوقع ألا يضطر للدفاع عن نفسه منفرداً , بل يهب معه الكتاب الكثيرون الذين وجدوا في صحيفته فرص النشر , و وجدوا منه كل الاحترام الذي لا يستغرب من شخص محترم خلوق مثل الأستاذ طارق .. عجبت أيما عجب أن يكون غضب الكاتب العارم سببه عدم نشر مقالين في سودانايل , و هو شيء مألوف في كل الصحف حيث يترك لإدارة تحرير الصحيفة حق تقييم المقال و تقدير امكانية النشر أو عدمه . إلا أن الكاتب , الذي نشرت له الجريدة مقالات أخرى , اعتبر عدم نشر مقالتيه سببا كافيا للارتياب ما دامت الجريدة الالكترونية الحرة لم تنشر مقالا عن (الترابي العريس أو الفطيس) أو عن (البشير الذي يكذب و لايتجمل) فأجهد نفسه في البحث و التقصي و التحري , و ارتاحت نفسه لاساءات وجهها البعض لناشر سودانايل , و اطمأنت نفسه لشكوكه فأرسل تحذيراته لآخرين حتى لا (يلدغوا) من هذا الموقع , و كل جريرته أنه حجب مقالين للكاتب بعد أن نشر له عدة مقالات ! و تبين للكاتب مؤخراً أن عدم شهرة الناشر تنتقص من دوره المقدر كناشر , رغم أن الكاتب ظل يتعامل مع ناشر سودانايل بالفهم الصحيح الشائع بأن شهرة الناشر أو نشاطه في الكتابة ليست من شروط النجاح لصحيفته حيث يكفي التفاعل معها من الكتاب و القراء ـ هذا إذا افترضنا جدلاً أن الاستاذ طارق ليس معروفا و لم يخط حرفا ..

  12. والله ماعارف نحن عملنا شنو فى الدنيا دى عشان نبتلى بامثال المسخفاتى شوقى وقنوط ميسورى ع ع ابراهيم
    وابوجاعورة لص وسفاح كافورى؟
    دهية تخمكم

  13. الاستاذ شوقي
    اولا لم اشأ التداخل لان ما كتبته هو وجهة نظرك وبناءا علي معرفة لصيقة بالسيد طارق الشئ الذي يجدكل احترامي .وثانيا لان ما كتبته انا لم ولا يستهدفه اصلا لا من بعيد او من قريب لان الغرض كان ارساله للاستاذين الهدي والاقرع ولك انت وحتي ان تمنيت نشره في النسخة التي ارسلت للسيد طارق بدليل عدم ارساله لاي ناشر اخر. ومقالي لكم هو وجهة نظر مغايرة لتلك التي نشرت في سودانايل وتروج لها وكانها فريدة عصرها وفارس زمانها . ما اغضبني حقا هو عدم رد السيد طارق مع تكرر ارسالي للمقال وعدم الرد علي استفساري ولا حتي التعليق علي ايميلي الخاص بالقطيعة خاصة وانه بتطور حقوق الانسان صار من حق المواطن حتي علي حكامة بان يجد الرد علي ما يرسل لمكاتبهم وانسي اخلاق السودانيين عن توقير الكبير واحترام المعرفة وتقديرا للعشرة والمساهمة بالكتابة والارسال الخ الخ ، خاصة وانها لم تكن المرة الاولي لي في مخاطبته وتفهم وقبول بكل ما قال ويقول . وانه من الطبيعي جدا ان اجتهد لاجد تفسيرا للموقف وان اسعي للحصول علي معلومات عن الرجل واظنه فعل او سيفعل نفس الشئ نحوي . هذا واعتقد انني قد كنت صادقا مع نفسي ومنصفا له عندما اشرت لرد الكثرين بعدم معرفتهم به خاصة وانهم لم يقرؤا لهم شيئا ولكلامك الطيب عنه في ايميلك لي وراي اثنين وصفوه بالانتهازية والجبن .
    ما دعاني للمداخله هو ايرادك لمقالي مقطوع الراس وبعد حذف العنوان وايضا ايرادك مؤخرا لتعليق السيد طارق والذي انوي الرد عليه لاحقا الشئ الذي اكسبه وفي غياب ردي ميزة وجعلني في وضع الجاني .
    كما يقال ان الخطاب من عنوانه فالمقال هو ايضا من عنوانه وهو بمثابة ضوء الشمعة تقودك اليها والتي يمكن ان تصلها بالصدفة او بالتجريب في حالة عدم وجود ضوء .( لا تنه عن خلق وتاتي مثله .. عار عليك اذا فعلت عظيم . ابدأ بنفسك وانهها عن غيها ) هذا هو العنوان ومحتواه يقول ( ما لكم كيف تحكمون ) ويكمن في ان سودانايل وفي الوقت الذي تمارس حقها المشروع في نشر وعدم نشر اي مادة انطلاقا من موقفها او لظروف النشر او لموانع خاصة بها تقوم بنشر مواد ووجهات نظر تهاجم ممارسة منابر اخري لحق الحجب . مما يشئ للقارئ بان سودانايل موقع لا ياتيه الباطل لا من امامه ولا من خلفه .
    واما تعليقي في ما ورد في تعليق السيد طارق عن مقالاتي اياها وسياسات المنبر التحريرية وعدم السماح بالاساءة او التجريح مما يعني وبشكل ضمني الاساءة والهجوم الشخصي هو ان من اطلعوا علي مقالي (الطعن في ترشيح البشير لانه يكذب ولا يتجمل ) والحلقة الاول في سلسلة مقالات ( الترابي عريسا ام فطيسا ) والذين بلغوا عشرات الالاف في تلك الموقع التي تحصي عدد الناقرين علي الموضوع لم يشيروا من بعيد او من قريب لاي ابتزال في الموضوع او حتي غياب الموضوعية . ولمن لم يطلعوا علي المواضيع او ليس لديهم الرغبة في قوقلتها اقول ، ان الطعن في ترشيح احدهم لاي منصب دستوري هو حق دستوري وان ما كتبته كان انطلاقا من مذكرة د. معتصم عبدالله محمود للمحكمة الدستورية وبناءا علي معلومات شخصية واخري كثيرة نشرت بواسطة اخرين . وفي السودان طعن الترابي في اهلية البشير كرئيس بترديده كلام البشير عن الجعلي والغرباوية اما في امريكا فقد وصل الامر حد اتهام ترامب بملامسة الاعضاء الجنسية لبعض النساءوالحساسة لبعض الفتيات . ايضا و للترابي نفسه ترجع براءة وحق صك تعابير العريس والفطيس وهي تعكس عدم اخلاقية الترابي في ممارسة السياسة وغشه وخداعه الي درجة الكذب بالذهاب الي السجن حبيسا وليس فقط الكيل بمكيالين .
    استهدف باخياري للعنواين ان يكون رسالة لغير المتخصص وبرشامة او كبسولة معلومة للفت انتباه واثارة تفكير من لا يطيقون المواضيع المطولة . واتذكر ردي لبعض الناشرين في التدخل واعادة صياغة الموضوع وفي احيان كثيرة تغيير العنوان للترويج وجذب القراء باننا نكتب لنشر المعرفة والارتقاء بالوعي
    في الختام للسيد طارق كشخص كل محبتنا ولسودانايل جل تقديرنا اما مشكلتنا فهي مع ادارة الموقع للكيل بمكيالين وعدم الاحترام للمتواصلين مع المنبر .

  14. تعليق طارق الجزولي اسفل مقال الدكتور حافظ .
    اقتباس
    تعقيب من طارق الجزولي:
    شكرا الاخ دكتور حافظ
    اود التوضيح بأن موقع سودانايل ظل وسيظل له سياسة تحريرية واضحة منذ انطلاقته مطلع عام 2000م لا مكان فيه للتناول الشخصي والاساءة او التجريح، ظللت حريصا على استمرار صدور الموقع من داخل السودان رغم الظروف التي يعلمها الجميع من قمع وملاحقات ومضايقات بل وحرمان من الاعلان الذي هو مصدر الدخل الوحيد للصحيفة باعتبارها الكترونية وليس ورقية، بل وحتى الاعلانات الشحيحة التي تصلني من شركات خاصة او افراد تم توجيهها بعدم الاعلان في الموقع ، اضطررت لمغادرة السودان قبل عامين واستئناف صدور الصحيفة من منفاي الجديد في السويد.
    ظلت صفحات سودانايل مفتوحة للجميع بما فيها انت وعلى عكس ما توقعت انت أنا الان اقوم بنشر مقالك كاملا دون حذف او تغيير رغم ما فيه من تجني واتهام لي بالانتهازية والجبن وهذا رأيك وكنت أتمنى أن يكون حكمك علي عن معرفة حتى يكون حكمك ورأيك من واقع الحال وليس انطباعا. وأترك الحكم لي أو لك للقاريء الكريم. لو كنت انتهازيا لبقيت في السودان ورضعت من ثدي الانقاذ مثل الكثيرين، ولما غادرت وطني وتركت اطفالي الصغار ووالدتي الكبيرة والمريضة ، سودانايل يدفع تكاليف تسييرها القراء فهي لا تستطيع دفع حتى رسوم الاشتراك في الهوست وأعمل فيها كمتطوع وعندما كنت داخل السودان كنت اعمل مديرا للمكتب الاعلامي ونائب المدير التنفيذي لاتحاد كرة القدم السوداني ، وهي الوظيفة التي كنت اكل منها لقمة عيشي، والان اواصل في تتسيير سودانايل في ظروف صعبة يعلمها من يعيش معي هنا في السويد.

    أما قولك بأنني شخصية مجهولة لك ولم تقرأ لي فهذا يعود اليك وليس منقصة لي، أنا خريج كلية الاعلام جامعة امدرمان الاسلامية وتخرجت في العام 1988م ومنذ ذلك الوقت وحتى اليوم لم امارس اي مهنة سوى الصحافة وتكفيني سودانايل شهادة نجاح لي فهي مؤسسة اعلامية يعلمها القاصي والداني ويكتب فيها كل قادة الراي في السودان. ولي معرفة تامة بكل الصحفيين والاعلاميين السودانيين في الداخل والخارج فأنا ليس دخيلا على المهنة وبدأت عملي الصحفي منذ العام 1985 وأنا طالب في كلية الاعلام وعملت في معظم الصحف الورقية في الثمانينات وحتى يونيو 1989م.

    أكرر شكري وتقديري واحترامي لما سطرته واؤكد لك على تمسكي بسياسة التحرير .

    وبخصوص صحيفة الراكوبة اكن لها كل التقدير والاحترام وللقائمين على امرها وأحترم سياستها التحريرية ولها الحق في نشر ما تراه مناسبا، وكما نشرت مقالات وصلتني تنتقد سياسة التحرير لصحيفة الراكوبة قمت ايضا بنشر مقالات تشيد فيها بالراكوبة وترد على من ينتقدها مثل مقال الاخ صلاح التوم، كنت أتمنى أن تكون منصفا وتشير لذلك

    وتقبل مني فائق التقدير والاحترام

    طارق الجزولي

  15. العم شوقي البدري. ليس من حقك نشر معلومة أن طارق الجزولي قد تحصل على اللجوء السياسي فهذه معلومة تحتم القوانين كتمانها لم قد تسببه من ضرر للشخص المعني أو الدولة المانحة. تلك هفوة كبيرة و غير كريمة في حق من تحاول الدفاع عنه. بل القانون قد يحملك مسؤولية أي مكروه يقع عليه. يبدو أن بعض السودانيين و أحسبك منهم يفكر ب.#*^^ته !!

  16. كالعادة ،، لك جمايل على كل شخص ،،
    أصلو إنت منو ياخي ؟
    و ما بتكتب إلا لذكر أفضالك على الآخرين ،،
    إنت مش شايف إنو الحكاية دي بقت بايخة ؟
    إيه رأيك انا كنت في السويد ،، يلا أكتب عني جيتك وين و لاقيتك كيف و عملت شنو
    أرحم نفسك ياخي

  17. عزيزنا شوقى متعك الله بالصحه والعافيه, مقالاتك ما شاء الله , الجميع بنتظرها بفارغ الصبر الا من ابى وهم قله.الاشجار المثمره النافعه ليها برضو اعداء بني ادميين. بطقعوها بالحجاره ماانو بيأكلو ثمارها. في نبات متسلق مسمينو (العلق ) سريع النمو. ليهو فروع رقيقه وطويله لكن قويه بتتحمل الشد.زمان اهلنا المزارعين بستفيدو منو بخيطو بيهو خشم شوال البصل و الفول .العلق دا قرب يكتل شدره رمان في بيتناالتف فيها و خنقا وحماها الولاده.

  18. أسفت كثيراً لقراءتي المتأخرة للموضوع, الشيء الذي جعلني أتأخر في التعليق الذي أعتبره مهماً لأنه يحمل واجب الانصاف للأستاذ طارق , الذي كنت أتوقع ألا يضطر للدفاع عن نفسه منفرداً , بل يهب معه الكتاب الكثيرون الذين وجدوا في صحيفته فرص النشر , و وجدوا منه كل الاحترام الذي لا يستغرب من شخص محترم خلوق مثل الأستاذ طارق .. عجبت أيما عجب أن يكون غضب الكاتب العارم سببه عدم نشر مقالين في سودانايل , و هو شيء مألوف في كل الصحف حيث يترك لإدارة تحرير الصحيفة حق تقييم المقال و تقدير امكانية النشر أو عدمه . إلا أن الكاتب , الذي نشرت له الجريدة مقالات أخرى , اعتبر عدم نشر مقالتيه سببا كافيا للارتياب ما دامت الجريدة الالكترونية الحرة لم تنشر مقالا عن (الترابي العريس أو الفطيس) أو عن (البشير الذي يكذب و لايتجمل) فأجهد نفسه في البحث و التقصي و التحري , و ارتاحت نفسه لاساءات وجهها البعض لناشر سودانايل , و اطمأنت نفسه لشكوكه فأرسل تحذيراته لآخرين حتى لا (يلدغوا) من هذا الموقع , و كل جريرته أنه حجب مقالين للكاتب بعد أن نشر له عدة مقالات ! و تبين للكاتب مؤخراً أن عدم شهرة الناشر تنتقص من دوره المقدر كناشر , رغم أن الكاتب ظل يتعامل مع ناشر سودانايل بالفهم الصحيح الشائع بأن شهرة الناشر أو نشاطه في الكتابة ليست من شروط النجاح لصحيفته حيث يكفي التفاعل معها من الكتاب و القراء ـ هذا إذا افترضنا جدلاً أن الاستاذ طارق ليس معروفا و لم يخط حرفا ..

  19. والله ماعارف نحن عملنا شنو فى الدنيا دى عشان نبتلى بامثال المسخفاتى شوقى وقنوط ميسورى ع ع ابراهيم
    وابوجاعورة لص وسفاح كافورى؟
    دهية تخمكم

  20. الاستاذ شوقي
    اولا لم اشأ التداخل لان ما كتبته هو وجهة نظرك وبناءا علي معرفة لصيقة بالسيد طارق الشئ الذي يجدكل احترامي .وثانيا لان ما كتبته انا لم ولا يستهدفه اصلا لا من بعيد او من قريب لان الغرض كان ارساله للاستاذين الهدي والاقرع ولك انت وحتي ان تمنيت نشره في النسخة التي ارسلت للسيد طارق بدليل عدم ارساله لاي ناشر اخر. ومقالي لكم هو وجهة نظر مغايرة لتلك التي نشرت في سودانايل وتروج لها وكانها فريدة عصرها وفارس زمانها . ما اغضبني حقا هو عدم رد السيد طارق مع تكرر ارسالي للمقال وعدم الرد علي استفساري ولا حتي التعليق علي ايميلي الخاص بالقطيعة خاصة وانه بتطور حقوق الانسان صار من حق المواطن حتي علي حكامة بان يجد الرد علي ما يرسل لمكاتبهم وانسي اخلاق السودانيين عن توقير الكبير واحترام المعرفة وتقديرا للعشرة والمساهمة بالكتابة والارسال الخ الخ ، خاصة وانها لم تكن المرة الاولي لي في مخاطبته وتفهم وقبول بكل ما قال ويقول . وانه من الطبيعي جدا ان اجتهد لاجد تفسيرا للموقف وان اسعي للحصول علي معلومات عن الرجل واظنه فعل او سيفعل نفس الشئ نحوي . هذا واعتقد انني قد كنت صادقا مع نفسي ومنصفا له عندما اشرت لرد الكثرين بعدم معرفتهم به خاصة وانهم لم يقرؤا لهم شيئا ولكلامك الطيب عنه في ايميلك لي وراي اثنين وصفوه بالانتهازية والجبن .
    ما دعاني للمداخله هو ايرادك لمقالي مقطوع الراس وبعد حذف العنوان وايضا ايرادك مؤخرا لتعليق السيد طارق والذي انوي الرد عليه لاحقا الشئ الذي اكسبه وفي غياب ردي ميزة وجعلني في وضع الجاني .
    كما يقال ان الخطاب من عنوانه فالمقال هو ايضا من عنوانه وهو بمثابة ضوء الشمعة تقودك اليها والتي يمكن ان تصلها بالصدفة او بالتجريب في حالة عدم وجود ضوء .( لا تنه عن خلق وتاتي مثله .. عار عليك اذا فعلت عظيم . ابدأ بنفسك وانهها عن غيها ) هذا هو العنوان ومحتواه يقول ( ما لكم كيف تحكمون ) ويكمن في ان سودانايل وفي الوقت الذي تمارس حقها المشروع في نشر وعدم نشر اي مادة انطلاقا من موقفها او لظروف النشر او لموانع خاصة بها تقوم بنشر مواد ووجهات نظر تهاجم ممارسة منابر اخري لحق الحجب . مما يشئ للقارئ بان سودانايل موقع لا ياتيه الباطل لا من امامه ولا من خلفه .
    واما تعليقي في ما ورد في تعليق السيد طارق عن مقالاتي اياها وسياسات المنبر التحريرية وعدم السماح بالاساءة او التجريح مما يعني وبشكل ضمني الاساءة والهجوم الشخصي هو ان من اطلعوا علي مقالي (الطعن في ترشيح البشير لانه يكذب ولا يتجمل ) والحلقة الاول في سلسلة مقالات ( الترابي عريسا ام فطيسا ) والذين بلغوا عشرات الالاف في تلك الموقع التي تحصي عدد الناقرين علي الموضوع لم يشيروا من بعيد او من قريب لاي ابتزال في الموضوع او حتي غياب الموضوعية . ولمن لم يطلعوا علي المواضيع او ليس لديهم الرغبة في قوقلتها اقول ، ان الطعن في ترشيح احدهم لاي منصب دستوري هو حق دستوري وان ما كتبته كان انطلاقا من مذكرة د. معتصم عبدالله محمود للمحكمة الدستورية وبناءا علي معلومات شخصية واخري كثيرة نشرت بواسطة اخرين . وفي السودان طعن الترابي في اهلية البشير كرئيس بترديده كلام البشير عن الجعلي والغرباوية اما في امريكا فقد وصل الامر حد اتهام ترامب بملامسة الاعضاء الجنسية لبعض النساءوالحساسة لبعض الفتيات . ايضا و للترابي نفسه ترجع براءة وحق صك تعابير العريس والفطيس وهي تعكس عدم اخلاقية الترابي في ممارسة السياسة وغشه وخداعه الي درجة الكذب بالذهاب الي السجن حبيسا وليس فقط الكيل بمكيالين .
    استهدف باخياري للعنواين ان يكون رسالة لغير المتخصص وبرشامة او كبسولة معلومة للفت انتباه واثارة تفكير من لا يطيقون المواضيع المطولة . واتذكر ردي لبعض الناشرين في التدخل واعادة صياغة الموضوع وفي احيان كثيرة تغيير العنوان للترويج وجذب القراء باننا نكتب لنشر المعرفة والارتقاء بالوعي
    في الختام للسيد طارق كشخص كل محبتنا ولسودانايل جل تقديرنا اما مشكلتنا فهي مع ادارة الموقع للكيل بمكيالين وعدم الاحترام للمتواصلين مع المنبر .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..