بعد اليمن , ندق ناقوس الخطر من استحواذ الشيعة وايران علي السودان.

هل سيستيقظ العالم الاسلامي السني صباح يوم وشيك وقد استلم الشيعة ومن خلفهم ايران علي مقاليد البلاد الاسلامية ذات الاغلبية السنة؟ ولماذا يستهين المسلمين في هذه البلاد بما يجري حولهم في العراق وسوريا والان اليمن؟ الم يدركوا وحكوماتهم النائمة بان المخطط الايراني لاحياء الامبراطورية الفارسية تسير علي قدم وساق وبخطي ثابتة , مدعومة بدعم خفي وماكر وخبيث من الامريكان ودول الغرب واليهود , وذلك لادراكهم بان الشيعة لا يشكلون خطرا البتة علي الغرب ولا علي اليهود والصهيونية العالمية لان دين الشيعة ليس دين شدة ولاثبات عند الوغي لانه اصلا دين محرف وعقيدة باطلة ومنحرفة. والا بالله عليكم لماذا لم نسمع باغرب ينادي بادراج مليشيات الشيعة من حزب الله الي فيلق بدر الي الحوثيين في قائمة التنظيمات الارهابية ولكن علي راس قوائمهم تجد دائما القاعدة وتنظيمات اسلامية سنية صغيرة كالشباب الاسلامي الصومالي وتنظيم ابو سياف في الفلبين .
وللغرب والامريكان والصهاينة اكثر من سبب اخر لدعم الشيعة منها انهم بتمكين الشيعة وايران من السيطرة علي البلاد الاسلامية السنية فانهم سيتحكمون بثروات هذه البلاد خاصة الخليج حتي وان لم تقع بلادها فعليا تحت نفوذ الايرانيين مباشرة , اذ يكفي وجود الشيعة حول هذه الدول فيتم ابتزازها وتخويفها بحتمية دخول الشيعة فيها والسيطرة عليها ان لم تتعاون مع الامريكان والصهاينة.
والان بعد السيطرة الشيعية علي لبنان والعراق واليمن وسوريا والبحرين لاحقا , صارت السعودية ودول الخليج محاصرة من جميع الجهات بحكومات شيعية موالية لايران . وبقي السودان ومصر لتنهار تحت اقدام الشيعة وايران لتكتمل الحلقة ويتم خنق الخليج الي درجة الموت البطيئ فيسهل الانقضاض عليها وبذلك تعود الامبراطورية الفارسية علي الخاطة وتسلم اسرائيل ومصالح الغرب من “الارهاب ” والارهابيين حسب تصورهم.
والمحطة القادمة لنشاط الشيعة هي السودان الذي انتشر فيه التشيع بصورة رهيبة بتواطؤ من النظام الحاكم هناك والذين في سبيل خلودهم في الحكم تحالفوا مع ايران واعتمدوا عليها في التسليح والتدريب لدحر التمرد في دارفور والنيل الازرق وكردفان متناسين او متجاهلين خطر الارتماء في احضان ايران وكانت النتيجة ان دخل التشيع مع الدعم النفطي والمالي والتدريبي وصار عدد الشيعة الان في السودان كبيرا جدا جاهزين لتكوين مليشيات مسلحة كحزب الله والحوثيين وعندها ستبدا المعركة ويتم استلام السلطة ويتكرر سيناريو اليمن ومن قبله العراق ولبنان.
كل هذا والدول الاسلامية السنية نائمة وكان الامر لايعنيها , تعين الغرب علي اقتلاع الحكومات السنية واحلال الشيعة مكانها الي ان تجد نفسها هي ايضا في قارعة الطريق بعد فوات الاوان ولاتنفع الندامة حينذاك ولا الحسرة.
محمد علي طه الشايقي .( ود الشايقي).
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. والله انت كلامك برضو صح ولكن كتاباتك دى كانت وين من زمان وللا انتو كمان كنتم نائمين وصحيتو يا دوب بعد فوات الأوان

  2. الكاتب يؤجج الفتنه ويصرف السودانيين عن معركتهم الحقيقيه فى الحكم الرشيد وتوفير الحرفه والزاد يريد منهم ان يستعدوا لصراع جديد .ونحن نقول لك ايها الكاتب ان ما تناولته لا يهمنا من قريب او بعيد نريد دوله علمانيه تقف على مسافه واحده من جميع المذاهب بل والاديان و كل شخص حر فى اعتقاده وهذه هى الطريقه الوحيده لقطع الطريق امام الصراع الدموى الذى تخوفنا منه وما حدث فى اليمن هو حجه عليك لان السعوديه والسنه فى اليمن ظلوا لسنوات طويله يقدمون الغالى والنفيس لقهر الشيعه وفى نهاية الامر اجتاحوا صنعاء نهارا جهارا ..يا اخى الكريم لا تساهم فى صناعة الازمات فقد بلغ السيل الزبى الخوف ليس من المذاهب انما الخوف من النظم السائده فى منطقتنا والا قل لى لماذا لا يتقاتل الشيعه والسنه فى اوربا والاجابه بسيطه وهى ان الانظمه المتبعه هناك لا تسمح بذلك..تحياتى

  3. اظن ان الكاتب اصاب كبد الحقيقة, الانظمة الحاكمة سيئة وفاسدة ولكنها ستطير , ولكن الشيعة مشكلتهم انهم يريدون تغيير عقيدة الناس وضلالهم.
    وهذا ما لايقبله عاقل ابدا.

  4. ديل يا ود الشايقي ما فاضين من اللهط والهبر والاستمتاع بمتاع الدنيا من مال وبنون وقصور وملذات ما أصلهم جاؤا للسلذة شرفانين ومقطعين ومن قيعان المدن وأطرافها حاقدين على من كانوا في مراكزها فأزاحوهوم وأعدموا بعضهم في حفنة دولارات وصاروا هم ملوك الدولار لا يتعاملون إلا به وتركوا الجنيه الوطني وكل ما هو وطني (وتسموا بالوطني كناية عن تطبيق معكوس السياسة فلا يقولون إلا بخلاف ما يبطنون ولا يرفعون من الشعارات إلا بعكس ما يؤمنون) وقد طبقوا هذه السياسة العكسية طوال الـ25 سنة باطراد مطلق قد أوصلنا إلى ما نحن فيه. هؤلاء أسوأ من الشيعة قاتلهم الله أنى يؤفكون وما حصل في اليمن بالعكس (ولا أعني معكوسية الكيزان) يعطي أملاً بأن ينحاز الجيش للشعب أو على الأقل يبقى على الحياد كما حدث في اليمن يوم زحف الجماهير على العواصم تزامناً وانقضاضا على امبراطورية الشيطان الوثني وكنسهم إلى يوم الدين.

  5. الأخ المحترم الشايقي
    أولا: نقول إن أهل السودان لا مصلحة لهم ولا تاريخ لهم في هذا الصراع المذهبي القديم. وإنما نقل أبناء السودان الذين درسوا وعملوا في الخليج والسعودية والعراق وسوريا ولبنان واليمن هذا المرض للسودان.

    ثانياً: معظم أهل اليمن من الشيعة الزيدية وهم أقرب الطوائف لأهل السنة ومنهم الإمام الشوكاني صاحب كتاب “نيل الأوطار” المنتشر بشدة في العالم السني وهو إمام حجة بشهادة علماء أهل السنة.

    ثالثا: تحدث الكاتب عن حلم الدولة الفارسية ونسي أن أهل العراق واليمن ولبنان والكويت وشيعة السعودية والبحرين وسوريا هم عرب. فكيف يستقيم أن هؤلاء العرب يعملون لتحقيق حلم دولة فارسية تقوم على جنس غير عربي؟

    رابعا: الشيعة عقيدتهم في الله ليست فاسدة وعقيدتهم في رسول الله (ص) ليست فاسدة ومعظم قياداتهم وعلمائهم يحملون اسم النبي (ص) (أحمد ومحمد وابو القاسم……الخ) وهم يصلون كما نصلي ويحجون كما نحج ويصمون كما نصوم ويزكون كما نزكي. الفساد المتهمين به جاء نتيجة تطرف بعضهم وكراهيته لأبي بكر وعمر وعائشة رضي الله عنهم أجمعين. ومثال هذا التطرف ذلك الكويتي المدعو ياسر الحبيب وهو في الحقيقة “خاسر الخبيث”. ولقد قرأنا لكثير من علمائهم وهم يجلون كل الصحابة مع إختلافهم في مسألة الخلافة ومن هو أحق الناس بها، ووجهة نظرهم المخالفة في هذه القضية لا ترمي بهم في دائرة الكفر. فقد إختلف الصحابة أنفسهم في مسألة الخلافة.

    خامسا: الفكر يقارع بالفكر لا بالتشويه والإفتراء والتركيز على الشاذ. إقرأ يا رجل لمحمد الباقر الصدر، والعلامة بهشتي، وعلي شريعتي، والعلامة المفسّر محمد حسين الطبطبائي وقارن هؤلاء بالمتطرفين الجهلاء من أمثال “خاسر الخبيث”.

    سادسا: بالله عليكم أتركونا في مشاكلنا الداخلية ونحن كأهل سنة لا نتفق على شيء ويكفر بعضنا بعضا. أنظر للخلاف بين السلفيين والصوفية من جهة، وبين السلفيين والإخوان من جهة ثانية. ونظر للسلفيين أنفسهم، جماعة هذا تكفر جماعة ذلك بالرغم من أنهم مجمعون على حب أبا بكرٍ وعمرٍ وعثمان وعلي.

    أصلحوا بين المسلمين يا أخي فالصلح خير من إشعال الفتن

  6. لا خوف ابدا على السودان وللعلم من تشيع فى السودان هم مجموعة من ضعاف النفوس وقليل منهم سذج .. إشترت إيران منهم التشيع بالفلوس فمن هؤلاء لن نخاف بكرة العداد يوقف ما تلقى ولا شيعى فى السودان..
    سيدنا بلال حينما عذبه كفار قريش وكان يقول لهم أحد أحد ..كان ذلك بإيمان وعقيدة راسخة فى القلب والعقل ولم يشترى ذلك بالمال …

    سيدنا حسان بن ثابت قبل إسلامه حينما أعطاه كفار قريش مالا ليهجو الرسول صلى الله عليه وسلم ..
    وقف على ربوة عالية ينتظر مجىء الرسول صلى الله عليه وسلم ..

    رد حسان المال لكفار قريش وقال لهم لا حاجة لى به ..و أما الذى أردتم أن أهجوه اللهمإنى أشهدأنه رسول الله ..
    قالوا ملهذا أرسلناك ..
    فأجابهم بهذه الأبيات ..

    لما رأيت أنواره سطعت..
    وضعت من خيفتى كفى على بصرى ..

    خوفا على بصرى من حسن صورته ..فلست أنظره ألا على قدرى..

    روح من النور فى جسم من القمر..كحلية نسجت من الأنجم الزهر..

    اللهم صلى وسلم وبارك على سيدناو نبينا وحبيبنامحمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ..
    اللهم إن لم نتشرف برفقته فى الدنيا..اللهم شرفنا برفقته فى الجنة ووالدينا ومن يحبه ونحبه …

  7. امبراطورية فارسية ولا امريكية
    كل دولة لها مصلحتها ولنا مصلحتنا
    ومادامت الاثنيات المتلبسة بالدين تعمل من خلف حجاب مستتر تعمل لمصلحتها فما هو المانع لقيام اي امبراطورية بغض النظر عن مذهبها
    وباختصار الاثنية العربية تعمل لمصلحتها سواء كان ذلك هنا او هناك وغيرها من الاثنيات
    وكلامك ده حمال اوجه
    اذا كان الدين مطية للاثنيات فلا دنيا قد كسبوا ولا اخرة لموا فيها

    المختصر المفيد يا الشايقي

    خليك واضح

  8. “وذلك لادراكهم بان الشيعة لا يشكلون خطرا البتة علي الغرب ولا علي اليهود والصهيونية العالمية…..”
    و في المقابل ، السعوديه و ال?ويت و القطر و الامارات و المصر و الاردن و تونس يش?لون خطرا جديا و تهديدا استراتيجيه للغرب و اليهود و الصهيونيه !!!! و هم ارسلوا اسلحه للحماس ليقف امام اسراييل !!! و هم ارسلوا ?ل الدعم للمقاومه في فلسطين !!! و ليس عندهم اي علاقات تجاريه او سياسيه ، خفيه او علانيه مع اسراييل !!!!
    و ?ل طفل يعرف ، شيعه في اليمن اقرب باهل السنه ، و ليس لديهم علاقات مع شيعه في ايران، و عندهم خلافات ?ثيره و عميقه مع الشيعه الايرانيه !
    افتخروا عشان عند?م ?اتبين و محللين مثل هذا الشخص ال?بير !!!

  9. هم عملاء لايران وانت عميل للسعوديه وهم سعداء بهذا وانت ايضا سعيد بهذا واذا تقاتلتم فسوف يكونون سعداء بقتالك وانت سعيد بقتالهم .وجميعكم لا تحملون خيرا لبلادكم .واذا تبعنا حماقتك ايها الكاتب وقتلنا اهلنا لانهم شيعه فهل ستضمن لنا انها اخر المعارك المذهبيه ؟؟؟؟؟؟افهم يا كاتب المقال دكتورا كنت ام بروفسير ان الناس يتقاتلون لانهم حمقى واغبياء لا لأن مذاهبهم مختلفه والا لما بقى على وجه البسيطه حى.مالكم كيف تحكمون

  10. ملكش دعوة بمصر

    ايران ليس لها اطماع فى مصر و إفريقيا

    إيران تريد أسترجاع الامبراطورية الفارسية القديمة و حدودها الحالية هى ( العراق ، سوريا ، لبنان ، الاردن ، الجزيرة العربية )

    إنما مصر و شمال إفريقيه .. بعيد عن إيران

  11. اسواء مقال يكتب فى تاريخ الراكوبه اين يعيش كاتب المقال هذا ولماذا لم يدق ناقوس الخطر عندما تقسمت بلادنا ولماذا لم يدق ناقوسه هذا قبل ان نصبح اضحوكه بين الامم..نطالب حذف ها المقال المسئ للعقل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..