من يقطع رأس شاعرنا الحلنقي !!! ؟؟
كثير من الشعراء قُتلوا بسبب قصائدهم: دعبل الخزاعي، ووضاح اليمن، وطرفة بن العبد، وابن عبد القدوس وغيرهم ، لكنهم بقوا ورحل القاتلون. لم يفنَ شاعرٌ لأن أحدهم قرر اغتياله، بالسيف أو بالإشاعة، أو بالقول الجارح والشتم القبيح . بل ظلت اسماؤهم واشعارهم باقية ، ومنحهم الشعر حياةً جديدةً وإكسيرًا للبقاء، وعمرا ممتدا يتجدد رغم السنين، ورغم الحانقين والشامتين ، وأصبحوا شهودًا على عبقرية الكلمة وخلودها، بعد أن أثروا وجدان شعوبهم بالكلمة القوية والرقيقة والشجاعة ، فكانت لهم زادا ونبراسا !!
وقد لفت نظري، وانا اتابع ما ينثره علينا شاعر الحب وسلطان العشق ، عبر صحيفة “آخر لحظة” و ” الراكوبة ” – الحلنقي – وهو يزف الينا عبق الذكريات وحلو الكلام وصفات الانسان السوداني وغيرها من ازاهير الخريف ورياحين الامكنة في باقات شعرية زاهرة ومرهفة الحس الرقيق ، وعبر مقطوعات نثرية تنسكب من مواطن يعبر عن حب وطنه واهله الكرام ، لكن حملة وحشة من التعليقات الظالمة غير المقبولة شُنت على شاعرنا اسحق الحلنقي ، بعضها كانت تنتقد طريقته في الكتابة التي لا تجريح فيها ولا خدش للنظام الحاكم ، وبعضها اتهمه بعدم الحس الوطنى مما يؤكد أنهم لا يعرفون الشاعر الحلنقي الا باسمه فقط ،فقد عرف عن الحلنقي نشاطه الإعلامي فقد كان يكتب في مجلة الإذاعة والتلفزيون في عمود خاص به تحت عنوان «ظلال وعبير». وكثير ما يشارك في الحلقات الإذاعية والتلفزيونية في السودان التي تتناول مواضيع الشعر الوطني والغناء والموسيقى. ولكن بدأت التعليقات والرسائل الموجهة له وكأن كل واحد يريد شاعرًا على شاكلته، أما البعض الآخر فهاجمه هجوما لا يليق ومكانته العالية لا لسبب شخصي بل لأنه ما تناول مآسي السودان وآلامه صراحة كما يفعل الناشطون ، ولكن اللبيب بالاشارة يفهم !! وبعضهم كانت تعليقاته جارحة ، ولكن من أسوأ ما رمي به شاعرنا تلويح البعض له، متمنيا ان يقطع رأسه، ويبتر ذكره ، ولعمري تلك اقبح الردود والمداخلات !!
إن الحلنقي ، عرف برقة الكلمة وجمال المفردة و أنه عفوي لا يتصنع، ولا يتكلف، وأسلوبه جزء من شخصيته ومن بساطته ومن كسلاويته واحة الادب وطيبة الذكر . وقد استطاع عظماء فناني السودان الوصول للمجد عبر بوابة كلماته ومفرداته الجذلة . أما العنصر الفريد الذي يشكل لونيات قصائده وكتاباته النثرية هو عنصر الحب والنزعة الانسانية والحنين الى الوطن ،وهذا في حد ذاته يكيفيه مغبة الحاسدين !!!
وتحية للحلنقي وهو يهدينا قصيدة وحدتنا :
وحدتنا هي المطلب… وفي غيرا ما بنرغب
وطنا كحل العين … حبات رمالو دهب
وحدتنا للتاريخ … ذي وحدة النيلين
المستحيل في يوم يتفارقو الاثنين
طلت علينا سلام … خلى القمر قمرين
ما أحلى موج النيل منظر يسر العين
قوم يا كنار غرد خلي الوجود يطرب
وحدتنا عزتنا جات بالسلام مختوم
أصلو السلام مطلوب والإنقسام معدوم
لو دارت الايام ما بين شموس وغيوم
حالفين نعيش اخوان فرحت سلامنا تدوم
[email][email protected][/email]
الناس انتقدوه لانهم بحبوه وانسان مرهف مثل الحلنقي الجدير به ان يعبر عن مايحس به الانسان السوداني لان قصيدة منه تكفي كل مليشيات الحكومة و تخفف هم الناس لان الحلنقي كتب عن ماسيهم وياليت الحلنقي ينتفض مرة او يترك التلاهي بغير مواضيع الهم او يثور مرة
تحية للشاعر الكبير الحلنقي
وهو يتحفنا بالروائع دوما
نحن ضد التجريح لكن الشاعر يعتبر قلب الامة الروحي النابض لذا يجب أن يعبر عن ألامهم و أمالهم و احلامهم المجهضة و نحب نحب الحلنقي حبا قديما اذ رددت الاجيال اهازيجه الجميلة
يا صلاح التوم: انت من كسلا والحلنقى من كسلا: بالطبع ستغفر له كل خطاياه التى يرتكبها فى حقك انت اولا وحق ال كسلا بالعموم ويتجاوز الحق لاهل السودان اجمعين: هذا الرجل والوطيس محتدم والناس فى حالة يرثى لها وسابقا طلاب الجامعات يقتلون كالانعام بدم بارد وكل الكتاب بالضرورة ان ينفعلون بهذه الاحداث الدامية المؤلمة كل الكتاب ذكور واناث: وهنا زولك شغال فى ( انا ورندا قفلنا البرندا) واحبك وتحبينى والحسناوات والبنات: والاتهى وامر ما سماه المعتوة بهدية البستان: كلو كلام حب وعشق وهيام وانحلال بالدرجة الاولى ومازال هو ورندا جوة البرندة: ياصلاح ده تسمية شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟اننا اتهمنا هذا الشاذ النشاذ بانه غير شاعر بل متشعرن: فاذا كان شاعرا بحق وحقيقة لكانت قريحتة الشعرية تفاعلت مع الاحداث والقتل للطلاب بدم بادرد: ومن باب اولى هذا المتشعرن لكان صاغ لنا ابيات تحكى الماسى والظلم والفجور والفسوق للحكومة المنهارة هذه: لكن عامل فيها الحلنقى ( اضان الحامل طرشا) وخائض فى الحب والحسناوات: لذلك مهما قال هذا النشاذ من شعر وطالما لم تهتز قريحتة الشعرية بما حادث من حولة: على طول تتنزلة فى منزلة المتشعرن والعامل فيها شاعر: فى الوقت الذى فية كثير جدا من الشعراء صمموا قصائد للوضع الحادث ومازالوا عطائهم متصر.
علية اذا كانت هنالك اى رابطة لهذا المتشعرن: برجائنا لا تكتب فية ما يخلو سبيلة مما ارتكبة فى حق ومشاعر الشعب السودانى. بهذه الانصرافت حتى البعض اتهمة بانه طابور خامس يعمل لصالح النظام ويشتت جهود الناس بهذه الالاعيب [email protected]الفاضية التى يكتبها والناس فى حالة غليان وليس فى حالة عشق وهيام وحب وهدايا بستان وبنات وحسنوات. اذا كان لك علاقة به استرة لانه مكشوف.
اقتباس (وهو يزف الينا عبق الذكريات وحلو الكلام وصفات الانسان السوداني وغيرها من ازاهير الخريف ورياحين الامكنة في باقات شعرية زاهرة ومرهفة الحس الرقيق ، وعبر مقطوعات نثرية تنسكب من مواطن يعبر عن حب وطنه واهله الكرام ، )
الناس في شنو وزولك الحلنقي في شنو؟؟؟؟ كتاباته التي وصفتها انت بعبق الذكريات دي عبارة عن ونسة عادية واي زول
في الدنيا دي عندو زكريات…شنو نستفيد من قصص حبوبات (قال لي وقلت ليه …واكلنا وين وسكرنا وين…)
يا اخ ده بعيد من هموم الناس وكتاباته اليومية غير مفيدة اطلاقاً وربنا يهدي الجميع
حقيقة الشاعر الحلنقي ما فيهو كلام رجل اطرب الشعب في لحظات كان يحتاجها للطرب
وهذا لا يمنع الشاعر ان يتفاعل مع قضايا شعبه
فنرجو من الاستاذ الحلنقي يعبر لنا شعرا عن واقعنا المعاش مع خالص ودنا له
الناس انتقدوه لانهم بحبوه وانسان مرهف مثل الحلنقي الجدير به ان يعبر عن مايحس به الانسان السوداني لان قصيدة منه تكفي كل مليشيات الحكومة و تخفف هم الناس لان الحلنقي كتب عن ماسيهم وياليت الحلنقي ينتفض مرة او يترك التلاهي بغير مواضيع الهم او يثور مرة
تحية للشاعر الكبير الحلنقي
وهو يتحفنا بالروائع دوما
نحن ضد التجريح لكن الشاعر يعتبر قلب الامة الروحي النابض لذا يجب أن يعبر عن ألامهم و أمالهم و احلامهم المجهضة و نحب نحب الحلنقي حبا قديما اذ رددت الاجيال اهازيجه الجميلة
يا صلاح التوم: انت من كسلا والحلنقى من كسلا: بالطبع ستغفر له كل خطاياه التى يرتكبها فى حقك انت اولا وحق ال كسلا بالعموم ويتجاوز الحق لاهل السودان اجمعين: هذا الرجل والوطيس محتدم والناس فى حالة يرثى لها وسابقا طلاب الجامعات يقتلون كالانعام بدم بارد وكل الكتاب بالضرورة ان ينفعلون بهذه الاحداث الدامية المؤلمة كل الكتاب ذكور واناث: وهنا زولك شغال فى ( انا ورندا قفلنا البرندا) واحبك وتحبينى والحسناوات والبنات: والاتهى وامر ما سماه المعتوة بهدية البستان: كلو كلام حب وعشق وهيام وانحلال بالدرجة الاولى ومازال هو ورندا جوة البرندة: ياصلاح ده تسمية شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟اننا اتهمنا هذا الشاذ النشاذ بانه غير شاعر بل متشعرن: فاذا كان شاعرا بحق وحقيقة لكانت قريحتة الشعرية تفاعلت مع الاحداث والقتل للطلاب بدم بادرد: ومن باب اولى هذا المتشعرن لكان صاغ لنا ابيات تحكى الماسى والظلم والفجور والفسوق للحكومة المنهارة هذه: لكن عامل فيها الحلنقى ( اضان الحامل طرشا) وخائض فى الحب والحسناوات: لذلك مهما قال هذا النشاذ من شعر وطالما لم تهتز قريحتة الشعرية بما حادث من حولة: على طول تتنزلة فى منزلة المتشعرن والعامل فيها شاعر: فى الوقت الذى فية كثير جدا من الشعراء صمموا قصائد للوضع الحادث ومازالوا عطائهم متصر.
علية اذا كانت هنالك اى رابطة لهذا المتشعرن: برجائنا لا تكتب فية ما يخلو سبيلة مما ارتكبة فى حق ومشاعر الشعب السودانى. بهذه الانصرافت حتى البعض اتهمة بانه طابور خامس يعمل لصالح النظام ويشتت جهود الناس بهذه الالاعيب [email protected]الفاضية التى يكتبها والناس فى حالة غليان وليس فى حالة عشق وهيام وحب وهدايا بستان وبنات وحسنوات. اذا كان لك علاقة به استرة لانه مكشوف.
اقتباس (وهو يزف الينا عبق الذكريات وحلو الكلام وصفات الانسان السوداني وغيرها من ازاهير الخريف ورياحين الامكنة في باقات شعرية زاهرة ومرهفة الحس الرقيق ، وعبر مقطوعات نثرية تنسكب من مواطن يعبر عن حب وطنه واهله الكرام ، )
الناس في شنو وزولك الحلنقي في شنو؟؟؟؟ كتاباته التي وصفتها انت بعبق الذكريات دي عبارة عن ونسة عادية واي زول
في الدنيا دي عندو زكريات…شنو نستفيد من قصص حبوبات (قال لي وقلت ليه …واكلنا وين وسكرنا وين…)
يا اخ ده بعيد من هموم الناس وكتاباته اليومية غير مفيدة اطلاقاً وربنا يهدي الجميع
حقيقة الشاعر الحلنقي ما فيهو كلام رجل اطرب الشعب في لحظات كان يحتاجها للطرب
وهذا لا يمنع الشاعر ان يتفاعل مع قضايا شعبه
فنرجو من الاستاذ الحلنقي يعبر لنا شعرا عن واقعنا المعاش مع خالص ودنا له
من لم يشعر بحال وانفعالات الناس فهو ليس بشاعر الشاعر احساس واحاسيس وتقدير الموقف مش ممكن يكون فى ناس حزن وعزاء ويجى واحد يقول ليهم حبتو وماحبانى اكيد ده بيسموه معتوه او انه مدرك لكنه قاصد أن يستفز الآخرين ده الكلام البنفهمه ولا عندكم رأى غير ده ولو ما قادر يشارك الآخرين انفعالاته فعليه أن يسمعنا صمته البليغ
من لم يشعر بحال وانفعالات الناس فهو ليس بشاعر الشاعر احساس واحاسيس وتقدير الموقف مش ممكن يكون فى ناس حزن وعزاء ويجى واحد يقول ليهم حبتو وماحبانى اكيد ده بيسموه معتوه او انه مدرك لكنه قاصد أن يستفز الآخرين ده الكلام البنفهمه ولا عندكم رأى غير ده ولو ما قادر يشارك الآخرين انفعالاته فعليه أن يسمعنا صمته البليغ