الزوجة الثانية للبشير تورث ولدها العرش السوداني

الزوجة الثانية للبشير تورث ولدها العرش السوداني
د عبد الله محمد قسم السيد
[email protected]
هل يعقل أن نفكر بإمكانية مراودة زوجة البشير الثانية لنفسها بتهيئة المجال لإبنها في توريث إبنها السلطة في السودان كما فعلت زوجات أخريات في المنطقة العربية؟ أفكر بذلك وفي ذهني “أستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان” وإتباع “فقه السترة” وهي المنهجية التي إتبعها قادة نظام الإنقاذ منذ يومهم الأول في الإنقلاب على الشرعية الدستورية في السودان. وقد وضح جليا إتباع نظام الإنقاذ لهذه المنهجية في كل أفعاله ولم تضح معالم هذا السلوك للرأي العام إلا بعد أن كشف الترابي عن كيف أنه مكن للبشير بقوله إذهب إلى القصر ودعني أذهب بإختياري إلى السجن. كما عرفنا هذا المنهج بعد أن فاض الفساد وملأ جنبات السودان الذي صغرت مساحته من جرائه حتى أعلن أحد منسوبي المؤتمر الوطني بأن ما يجري في السودان لا علاقة له بالإسلام وشريعته السمحاء فأبعد من منصبه وظهر آخرون متنفذون من المؤتمر الوطني وأمنوا على وجود الفساد في دولة الشريعة ولكنهم بلا خجل ووجل وخوف من الإبعاد قالوا بأنهم يتعاملون مع الفساد وفق الشريعة ولكن من خلال “فقه السترة” وكلو عند المؤتمر الوطني شريعة فالمنتمون إليه يخافون ولا يختشون. الأمثلة على التستر بين إخفاء ما يودون الوصول إليه وما يقولونه كثيرة ولا يتيح المكان لذكرها تفصيلا. فقد سمعنا كثيرا من أهل الإنقاذ بأن أمريكا وربيبتها إسرائيل ضمنيا، قد دنا عذابهما فإذا بنا نفاجأ بإنبراشه كلية لأمريكا وينفذ كل طلباتها بما فيها تقسيم السودان ويفتخر بذلك البشير بعد سماعه مدح أمريكا واللوبي الصهيوني له حيث تعتبر أول سابقة في العالم يقوم بها رئيس دولة. أما إسرائيل فلم تكتف بذلك التقسيم وقامت ثلاثة مرات بضرب سيارات وقتل مواطنين سودانين وعينها على دارفور والشرق لفصلهما وبذلك قلبت الإنقاذ قوة السودان ضعفا وأورثه ذلا وإحتقارا. إدعت الإنقاذ كذلك بأننا “سنلبس مما نصنع” و”نأكل مما نزرع” وادعت بأنها مزقت فاتورة القمح بإعتمادها على زراعته فإذا بالشعب يرحل من مناطق الإنتاج في الريف ليتكدس في المدن بعد أن حطم نظام الإنقاذ البنية التحتية للزراعة المروية وغير المروية. وما فتئ إعلام الإنقاذ يحدثنا عن الثورة التعليمية التي أفضت إلى أكثر من 150 ألفا من الخريجين من الجامعات السودانية بل ويفاخر بأنه هذا العام وحده يحتفل بتخريج 1200 في المجالات الطبية ليلتحقوا بما يسميه “بالمستشفيات” بينما لا يجد حتى وزير دفاعه الثقة في تلك “المستشفيات” ليعالج أزمة صحية مفاجئة فيطير في طائرة خاصة لإسعافه على حساب الشعب بينما لا يجد الفرد من هذا الشعب ثمن دواء الملاريا. أما عن الفضيلة والحكم الرشيد والقوي الأمين فحدث ولا حرج. فمنذ إستقلال السودان لم نسمع بأن عناصر الأمن السودانية قد قامت بإغتصاب السودانيات وأن موظفي الدولة قد تم تعيينهم من ذوي الولاء والأقارب والصحاب ثم قاموا بسرقة المال العام إلا في عهد “المشروع الحضاري” المنسوب ظلما وافتراء للإسلام. يقول رئيس الهيئة البرلمانية للمؤتمر الوطني بأن الشعب السوداني لا يرضى الحقارة في مطالبته لوزير الدفاع بالرد على ضربات إسرائيل وينسى في هوسه هذا أنه في الوقت الذي يقول هذا القول تحاكم إمرأة بتهمة بيع أبنائها الثلاثة بعد أن فقدت الأمل في توفير لقمة العيش لهم فهل هناك ذلة أكثر من هذه؟؟ ألا يحق قطع رقبة هذا القاضي الذي أصدر حكمه في هذه المرأة بعد إعطائه لها درسا في كيفية الحفاظ على أبنائها بدلا أن يوجه محاضرته تلك للمفسدين والمرتشين واللاهين من أهل الإنقاذ؟؟ ماذا نقول عن واقع هذه المرأة ألا تعرف بأن الله هو الرزاق الكريم؟؟ لا وألف لا فهي تعرف الله وأنه الرزاق وهي مؤمنة بالله قبل الإنقاذ ولكنها كفرت بما أتى به البشير وزمرته الفاسدة حين لم يترك لها نظامهم اللقمة الحلال وسد أمامها كل منافذ العمل الشريف. هذا الواقع الأليم بالفعل يؤكد لنا أن الفقر فعلا مفتاح الكفر في السودان” بعد أن إنضمت له ظروف أخرى أشد ألما في النفس ترتبط بالأخلاق والكرامة والغبن من التفاوت الطبقي الصارخ بين من يدعي الإنتماء ل “المشروع الحضاري” وبقية الشعب السوداني. أليست كل هذه الإفرازات مدعاة لنا أن نفكر بأن “السيدة الأولى” ستعمل على تمكين إبنها البكر من السلطة بعد أن تمكنت من تأمين مستقبلهم ماديا كما فعل غيرها من زوجات في المنطقة العربية دون النظر إلى ما وصل إليه حال بعضهم في الجارة “الشقيقة” حين أصبحوا في السجون!! اللهم صبرك
أي توريث يا جماعة لسة البشير بصحته وعافيته . . . وقدامه 30 – 40 سنة تاني يحكمكم فيها . . . قولوا آمين .
تبت يدك ويراعك يا دكتور..
هذه الفكرة الجهنمية (الجهنمية حقا) ما كانت لتخطر على بال البشير، إن كان له بال، ولا بمخيلة قرينته الثانية، ولكن ها أنت الآن كتبتها بيدك. إنها فكرة شيطانية من شياطين أفكارك .
لقد تلمكني الذعر… وخرجت مفزوعاً من مكتبي أترنح كأنما يتخبطني الشيطان من المس بسبب عنوان مقالك هذا الذي يقف الشيطان نفسه مشدوهاً من تلك الفكرة الجهنمية التي أهديتهم إيها. لقد أتيت والله منكراً من القول شراً ما سبقك به من أحد .
لا أملك إلا أن أوقل "إناا لله وإنا إليه راجعون"، حسبنا الله ونعم الوكيل -ثلاثاً، اللهم حوالينا ولا علينا.
ألا تعلم يا دكتورمن هو والد ابن زوجة الرئيس الثانية هذا، هل نسيته ونسيت نتنكتة (شخص الدين شمسياً؟؟!! كمان عايز تولي علينا ولده..! ياخي مالك علينا مرعبنا بهذا الكابوس المرعب الذي أقلقني وأرعبنى إيما رعب على أهل السودان الغلابة.والعجيب أنك يا دكتور دعمت إمكانية حدوث هذه المصيبة بأسباب وشواهد كلها تسند فكرتك تلك، لا فض فوك.
عزاءنا يا دكتور إيماننا بأن رحمة الله واسعة،ولا ملجى ولا ملجأ لنا إلا هو.
ونسأل الله أن لا نعيش لنشهد ذلك العهد، كما نحمد الله كثيراً أن الاحداث تسير عكس توقعاتك وأفكارك اللعينة تلك، فها هي رياح التغيير الثورية تدك حصون كل الأباطرة وتحطم أحلامهم التوريثيه هذه الأيام.
كما أفكارك هذه لا تأتي إلا من متنبي أو ضارب واحدة خدرة كاربة، أصلها اليومين ديل قالو إنها متاحة لكل من يرغب بحسب تصريحات منسوبة لوزير الداخلية.
ولكن بيني وبينك يا دكتور لو كنت مكانك وتوصلت لهذه الفكرة الخطيرة، لكنت حرصت على كتمها وذهبت بها مباشرة للسيدة عقيلة الرئيس وأسررت لها بها وقبضت كم مليون دولار، فهي بحق فكرة لا تقدر بثمن.. والحمد الله راحت عليك (وهذا بالمناسبة عنوان أغنية سمعتها من أحدى مطرابتنا الصاعدات"
لك التحية والاعتذار. لكن عليك الله ما تجيب لينا زي أفكارك دي تاني. والله يوم بتكتل ليك زول.
اصبري يا بنت عمي لا يلقى بالحجر الا الشجر المثمر
واحتسبي ظلمهم عند الله
انت ليه يا دكتور عبد الله بخلان علينا و ماشي لابن زوجة الرئيس الثانية ما عندنا الزوجة زاتها مالها كتيرة علينا؟ و على الاقل يمكن الخواجات ديل يرضوا علينا و يرفعونا من قائمة الارهاب لأننا طبقنا الجندر و مكنا المرأة فينا بتعيين زوجة الرئيس الثانية (الثانية دي أهم حاجة) رئيسة خلفا له، طبعا بعد عمر طويل (ها ها ها ها ها)
الله يجازي محنك يا دكتور
الخ عبد الله تاني اتغطي كويس واخد ليك حبة بندول كبيرة مع كباية شاي الغزالتيين وان شاء ما تشوف شر :cool: :cool: :cool: :cool:
بالله يا جماعه
القصه بتاعت ناكل من ما نزرع راحت وين
شايف عاملين كانوا ما قالوها
والا ننتظر عشرين سنه تانى
الوقت داك ناكل التراب
مافى مانع هى والا ولدها
بس السودان حيكون فى ؟؟ ده السؤال
الناس ديل لو ما عندهم فكرة توريث انتو تركبوها ليهم في راسن !!!!!!!!
عليكم بالصبر والدعاء فدعوة المظلوم لا ترد، اللهم اجعلهم عبرة لكل انسان ، اللهم اجعل مصيرهم أسـوا من مصير مبارك وبن علي القذافي ،
هو القشير ده كان راجل ما يورث من صلبه يورث من حق الناس؟.
يا دوك السودان لكل الشعب السوداني فادا اختار 51 في المئة منه سعادتك لحكمنا ليس لدينا مانع , فما بالك بابن البطل الشهيد , يالك من متعجرف لا يفقه كثيرا مما يقول .. الى اللقاء :D