مقالات سياسية

الإنقاذ و النهاية المخزية

حَتّامَ نحنُ نُساري النّجمَ في الظُّلَم ِ** ومَا سُرَاهُ على خُفٍّ وَلا قَدَمِ

مما لا شك فيه أن الوضع في بلادنا السودان قد وصل إلى مرحلة اللاعودة اى ما يسمى uphill battle ، و هذه الوضعية ليست سوى مرحلة طبيعيه مبنية على نظرية أن المادة لا تفنى و لا تستحدث من العدم و إنما يمكن أن تتحلل اى نظرية الهدم و البناء وكما انها تتطابق مع الفكرة التطهرية فى قصة سيزيف الذى عليه حمل صخرة على ظهره الى اعلى قمة جبل حتى اذا ما قارب القمة و الخلاص من عذاباته ، سقطت الصخرة الى اسفل الجبل ليعود سيزيف مرة اخرى و هكذا تتكرر المأساة فى اسطورة سيزيف .

و هذا ما يحدث لنا فكلما اعتقدنا اننا قد تخلصنا او كدنا ان نتخلص من الفشل و العذابات التى لم يمر بها اى شعب فى الدنيا من قبل فاذا بنا نعود الى ما وراء نقطة الصفر وكذلك فانك أن أردت التغيير فلا بد من الهدم و التحطيم اى خوض التجربة بحذافيرها ، إلا أن الشيء المؤلم فى مجمل التجربة السودانية أن يفوق حجم التضحيات الحد المعقول و يجهز على مستقبل البلاد و أحلامها قاطبة فبغض النظر عن الموت الملايينى الذي اجتاح البلاد خلال سنوات الحرب التي تدور رحاها في نواحي البلاد الأربع حتى هذه اللحظة الكئيبة البائسة من عمر السودان .
وبغض النظر عن الأموال و الموارد و الزرع و الضرع الذي سرق و نهب نهارا جهارا و الحياة التي أفسدت بسبب الركود العلمي و الفكري و الاقتصادي خلال العقود الماضية و استشراء الفقر و الشعوذة و الدجل والاستبداد على وجه الخصوص خلال حكم الطغمة الجاهلة المضللة ، و بصرف النظر عن المؤسسات التي انحرفت انحرافا حادا و بشعا و المؤسسة العسكرية التي نعق فيها البوم و أصبحت خرابا و أثرا بعد عين بعد أن كانت إحدى أشهر و امهر المؤسسات العسكرية إقليميا من الناحية العلمية و الأكاديمية و ظلت لسنوات درعا منيعا للبلاد و جيرانها و أصدقائها .
بغض النظر عن كل ما سبق فان الجائحة الاجتماعية هي اخطر ما حدث و هي الكارثة الحقيقية التي فتكت بالبلاد و بالعقل في السودان إذ أن القهر و لمم الظلم و الكراهية العقائدية و القبلية و العشائرية العنصرية التي زرعها الاتجاه الاسلامى في نفوس المواطنين جعلت من المجتمع السوداني مجتمع فقير في صلاته الاجتماعية و أواصره الإنسانية لان التجربة الفجة الغثة التي مر بها السودانيون خلال حكم عصابة الاتجاه الاسلامى كفيلة باغتيال سنوات من محاولات النهوض و التطور و التقدم التي بذلها السودانيون في محاولتهم اللحاق بركب البشرية الذي دأبت خطاه تتسارع نحو الكمال ، إن الوقت الذي أضاعه السودان في التناحر و التناطح حول بديهيات في الوقت الذي تم فيه حسم الكثير من القضايا مثال الدين و الحقوق و بناء الدولة و سياسة الشعوب وفلسفة الحكم و الخلافات الايدولوجية و فصل الدين عن الدولة منذ آلاف السنين وفي وقت نهضت فيه أمم بكاملها خلال عقود معدودة من الزمان و خرجت من قمقم الجهل و التخلف ووصلت إلى مصاف الدول الصناعية ..ماليزيا و اليابان و كوريا و اندونيسيا و غيرها مثالا لا حصرا- وتفرغ العالم للخلق و الإبداع و تقدم البشرية ، مازلنا نحن نقبل بمن يتدخل و يزج بأنفه في علاقاتنا الروحية و عباداتنا، و حياتنا الخاصة جدا كيف نسمح بهذا الهراء كل هذه السنوات العجاف التى قضت على التعليم و الصحة و دمرت البنية التحتية للبلاد و خدعت الناس بالكبارى و الطرق الفشنك المغشوشة و التى لا تساوى بصلة الى جانب التخريب الذى احدثته تلك السنوات ..!!

وكما قلت ان الاخطر و الاخطر فى المسالة هو الفساد الذى استشرى بالمجتمع من عنصرية و قسوة و تشظى و تدين كاذب بغيض الاف المساجد التى بنيت ضرارا و على شفا جرف هارى من اموال النصب و النهب و المراباة الصريحة ،و المراوغة باسم الدين ، صناعة للفقر و الجهل فى مؤسسات تعليم مهترئة المناهج لا تعلم الطفل سوى الخنوع و الكذب و الخداع و بها يتم قصف العقل منذ الصغر، انحسار بل انعدام البحث العلمى الجاد و المفيد و تكريس ميزانيات البحوث العلمية نحو علوم ابسط ما يقال عنها انها تافهة و لا يحتاجها الناس للنهوض بحضاراتهم ، تلك العلوم التى نشات على هامشها مؤسسات عاطلة و معطلة لمسيرة الشعب السودانى (هيئة علماء السودان مثالا صارخا) و يقينى ان هذه المؤسسة قد فرخت من بغاث الطير و الافكار المنحرفة مما كان له سىء الاثر على المجتمع السودانى مما قد يصعب اصلاحه لعقود كثيرة قادمه فقد تكرست خلال هذه الفترة افكار مثل الكفر و الاسلام بالرغم من ان الكفر ليس العبارة المقابلة للاسلام و انما هى العبارة المقابلة للايمان ، و مفاهيم العرب و الزرقه ، و تم جمع اهل الغرب دارفور و كردفان و اهل الجنوب فى سلة واحدة مقابل الشماليين و فى الشمال انقسم الناس الى رطانة و عرب وحلب و فقراء جدا و اغنياء جدا و فى هذا و ذاك تتداخل اشكاليات تواجد ابناء الجنوب و الغرب فى الشمال و نزاعاته و صراعاته الطبقية و العقائدية و العرقية فى حالة ابسط ما يقال عنها انها وضعية تمزقية وتحطيمية لم يسبق لها مثيل فى السودان.

لقد ظل الاتجاه الاسلامى بسلوكياته الخرقاء و خطله يحفر قبره بيديه و يسرع فى ذلك و يجتهد ، لقد ركضوا خلف السلطة و الجاه و تركوا الله ، و ظلموا الناس فأى منقلب ينقلبون و فعلوا الموبقات السبعة و زيادة عليها تلاعبوا بالدين و الخوف و تلطخت اياديهم بدماء الابريا ، وكانو يرونه بعيدا و نراه قريبا ، و ها قد جاءت ساعة الحساب، و بعد ان تكالبت عليهم امة لا اله الا الله ابتداء من الاحتقان و الثورات الداخلية وعدم الاستقرار السياسى و الخارجى من مجتمع دولى و دول جوار و منظمات اقليميه و على رأسهم الحيزبون التى لا تستحى و لا تخاف الله في احد "امريكا" و قلبت لهم ظهر المجن و الامم المتحده متمثلة فى مجلس الامن و التى رفضت رفضا باتا و قررت ان ترى الموت و لا تقابل المسنوح البشير، والمحكمة الجنائية و فرنسا، و الصامتون كثيرون و فى انتظار ان تقع البقرة فتكثر سكاكينها ، وبعد ان بدأ صعاليك الانقاذ يطلقون الكلام جزافا فى كل حدب و صوب و يستبقون خيار تقرير المصير بالحقن المعدومة فى مستشفيات السودان و بعد ان اصبحت الدولة السودانية تعيش فى فراغ دستورى غير مسبوق و كراع فى الوحده و كراع فى الانفصال وساسة البلاد الاغبياء عاجزون بل مشلولون تماما عن ادارة الازمة الحقيقية التى يعيشونها، و الشعب مكتوف اليدين ، فالنتأكد بأن هذا النظام المهترىء قد انهار تماما و سيسقط وحده هكذا..

واذا حدث ما حدث فان البلاد لا شك غارقة فى الفوضى و حمامات الدماء فهل لدينا وقت لنناقش حال السودان ما بعد حكومة الانقاذ البائدة بالتاكيد ، ماذا نفعل بالتركة السياسية و الاجتماعية الثقيلة التى ربما تحتاج لقرن لمعالجتها ماذا نفعل للجرح العميق الذى خلفة اوغاد الاتجاه الاسلامى بين ابناء الوطن الواحد، ان تصريحاتهم و مجلس علمائهم ، لان ما يسمى بمجلس علماء السودان ، مؤسسة هى فى حد ذاتها انفصاليه لان هيئة علماء السودان يجب ان لا تكون من المسلمين فقط بل من كل الديانات الموجودة فى السودان تشمل حتى علماء الوثنية و الديانات التقليدية هذا اذا كنا فى دولة قانون و مواطنة، لان السودان ليس بلدا اسلاميا و انما متعدد الديانات و الاعراق و الثقافات ، فكيف تنشا مثل هذه المؤسسة التخريبية الانفصالية الخائبة باسم السودانيين المواطنيين جميعا و قانونيا فى هذه البلاد.

يعلم الاسلاميون اصحاب المشروع الحضارى الداعر يعلمون تماما انهم يلفظون انفاسهم الاخيرة و الى الابد و لذا فهم بتصريحاتهم الرعناء انما يحاولون توسيع الشقة وخلق الفرقة بين اهل السودان و يتم ذلك حتى خارج البلاد من بذاءات و اساءات عرقيه يوجهها بعض العاملين بالسفارات لابناء الغرب و الجنوب حدث ذلك فى ندوة للسفارة فى استراليا حيث وجه عضو السفارة الاساءة لاحد ابناء دارفور قائلا بالحرف الواحد " نحنا الزيك ده بنرسله للشاى و الجرايد" و فى ليبيا قام عضو السفارة فى ندوه بتوجيه الفاظ عنصرية لابناء الجنوب و الغرب ..
وكل ذلك مثبت بمحاضر و تسجيلات بالصورة و الصوت..يقينى ان هذا السلوك لا يسلكه افراد الشعب فيما بينهم و انما قادة قبيلة الاتجاه الاسلامى البغيضة لا لشىء الا لانهم قد فقدوا بوصلتهم الاجرامية و تمكن منهم الجهل و و مزقهم الطمع و الجشع و البخل و الشح اى ممزق و اصابهم جنون العظمة وشيزوفرينيا الدين و الدنيا و هم فى سكرتهم يعمهون ، فجاءهم البأس …و السم القدر عشاءهم…هل ظنوا انه من السهل ان تقبل اخلاقهم الساقطة ووجوههم الشوهاء ونفاقهم وتلاعبهم بالدين و بمقدرات الشعب..ونهبهم الثروات و هتكهم لاعراض الناس واكل السحت لاكثر من هذا و ظنوا ان فعلتهم ستمر مر الكرام و غير الكرام و بلا مناقشة الحساب؟

لقد انتهت الانقاذ و انتهى معها الاتجاه الاسلامى و الى غير رجعه و ما هى الا ساعة و الساعة ادهى و امر ..

حاتم محمد محمد صالح
[email protected]

تعليق واحد

  1. والله كلكم تتكلمون وكان الانقاذيين اتوا من كوكب اخر ولكن ارجو ان تميزوا بين الدين وغيره فبناء المساجد تحسب لهم لا ضدهم حتى ولو فسدوا في الاشياء الاخرى

  2. ممتاز اخانا المبدع حاتم محمد محمد صالح
    آن للكتابة والعبارة ان تتجاوز فكر الجهلة والمتمسحين بالدين عن طمع وعن جهل.
    بدأوا في خمسينات وستينات هذا القرن يكفرون كل مخالف لهم ويحقرون كل عظيم وانساق وراء سرابهم الخادع اناس كثيرين
    لكن التجربة كشفت زيف فكرهم وتنظيمهم ذو النشأ المريب
    العزة لله وللاسلام والمسلمين والصالحين

  3. سلمت أخي حاتم / وسلم عـقلك المتوقـد ، وسلمت كلماتك ، وتحليلك الصادق ، ونظرتك الثاقبة ، وأكـدت أن هناك ملايين من الوطنيين المخلصين ، يرون غـابات تتحـرك ، وتسعـي .. لقـد استنفدت هذه الطـغـمه أغـراضها .. وأدخلت نفسها والوطن في مأزق استحكمت حلـقاته .. وفات الأوان .. وخرجت الأمور عـن السيطرة .. ولم تعـد ، ولـن تـعـد قـادرة عـلي الوقـوف في وجـه الطـوفان الجارف الأتي .. وكـل أول وله آخـر .. ولـكـل بداية نهاية ..ألازمه السياسية ، والاقـتصادية ، والاجتماعـية بلغـت ذروتها ومنتهاها … إن غــدا لناظــره قـريب .

  4. Alingaz has thrown sudan, into an endless nightmare of constant social turmoil, collective suffering and asense of hopelessness, sudanese are practically being held in abig ghost house, and forced to watch the horror movie of their shattered life, the damage these people caused, is unprcedented in the history of sudan

  5. 52 مطلوب القبض عليه
    ———————————-

    أصبحوا ما بين مطرقة الشعب داخليا وسندان أوكامبو خارجيا- كل ( مليم ) حمراء سرقوها ونهبوها هم وذويهم وأقربائهم ونسائهم وإخوانهم وعشيرتهم سترجع إلي خزائن الشعب مرة آخري ويبقي في أجسادهم لحم السحت الذي تغذوا به. باختصار لن يستيطعوا الهروب إلي أي جهة كانت ولو دخلوا جحر الضب.

  6. ((يسمع منك رب العالمين ويستجيب انشاء الله))
    —————————————————————-
    لقد انتهت الانقاذ و انتهى معها الاتجاه الاسلامى و الى غير رجعه و ما هى الا ساعة و الساعة ادهى و امر ..

    لقد انتهت الانقاذ و انتهى معها الاتجاه الاسلامى و الى غير رجعه و ما هى الا ساعة و الساعة ادهى و امر ..

    لقد انتهت الانقاذ و انتهى معها الاتجاه الاسلامى و الى غير رجعه و ما هى الا ساعة و الساعة ادهى و امر ..

    —————————————————————-
    ((يسمع منك رب العالمين ويستجيب انشاء الله))

  7. الفلم ده ما انتهى للان؟؟؟
    كل يوم بنسمع الانقاذ انتهت وللان ماشايفين اي نهاية
    تخدير بس

  8. لسه عندنا صبر عشرين سنه اخري فليواصلو النهب والقتل والقهر والتعذيب اخي حاتم صح قلمك مهما طالت دوله الظلم ساعه ودوله العدل الي قيام الساعه ونطيل حبالهم لالنطيل اجألهم لكن لتكفيهم لينشنقوا

  9. بالجد عصابة السوء الفاقد التربوى اكلى اموال الناس بالباطل دمر البلد المشكله البلد دى دايرها ليها كم سنه بعد مايغورو فى 60 الف داهية تاخدهم تريحنا منهم عشان تطلع من الحفره الواقعه فيها دى

  10. قال أبو أحمد لا فض فوه : (ولكن ارجو ان تميزوا بين الدين وغيره فبناء المساجد تحسب لهم لا ضدهم حتى ولو فسدوا في الاشياء الاخرى) تصور أن تبني مسجد في قرية يتكلف الملايين و القرية لا يوجد بها مركز صحي و أحيانا لا توجد بها قابلة (داية) و تنسى أن مسجد الرسول (ص) كان من الطين و مسقوف بجذوع النخل و الجريد و مفروش بالحصى … يا أخي ممكن تصلي تحت ظل شجرة لكن لا يمكن أن تعمل عملية جراحية إلا في مكان مهيأ لها ….المسألة لا يقصد\ بها الدين ، المسألة مقصود بها التضليل و التدجين و إظلام العقول … انت ما سمعت بقصة الشيخ الصوفي (أظنه المكاشفي) الذي ألح عليه أبناؤه أن يبنوا مسجداً فخماً و لما لم يسمعوا له بأن مسجدهم يكفي ، بنوا المسجد و أول جمعة طلبوا منه الصلاة فصعد المنبر و كانت خطبته من بضع كلمات و هي :"لقمة في بطن جائع أفضل من بناء أربعين جامع " … شعبنا جائع و نحن مهتمون بالمساجد الأبهة المزخرف … هذه ليست مساجد لله ….ثم يا أبو أحمد راجع قولك ;(حتى لو فسدوا في غيره ) مساجد في ظلها ينتشر الفساد قطعا هي ليست لله ..قال المسيح يوما لتلاميذه : إياكم و الأنبياء الكذبة . قالوا : كيف نعرفهم؟ قال: بثمارهم تعرفونهم …

  11. أصبح الناس فى غمرة عدائهم للانقاز يتعرضون بالطعن والهمز واللمز لأشياء قد تؤدى الى الكفر والعياذ بالله من حيث علمو ولم يعلمو …(الاتجاه الاسلامى) وكلنا نسأل الله أن نكون فى الاسلام والاتجاه الاسلامى وكل شىء يقربنا من ديننا فنرجو الاحتراس للكلمات

  12. منتفذي المؤتمر الوطني فقدوا البوصلة
    هم إسلاميين وغير زاهدين في المال وكانزين له
    هم موسى وقارون في آن واحد
    يعظون الشعب ويأكلون أموله سحتاً
    هم يباركون محاكمة ميلوسوفتش وينهون عن محاكمة البشير
    هم يسبون أمريكا نهاراً ويتعاملون معها ليلاً

  13. هكذا اهل اليسار يكرهون الدين واهله ان كنت تظن ان العلم طب وهندسة وقانون وادارة فناس الاتجاه الاسلامي بارعون فيه وخريجوا جامعة الخرطوم ويحملونالشهادات العليا في شتى العلوم وان كنت تسمي الدعوة للدين جهل فهذا خطلكم . وتندسون وسط المجتمع السوداني المتدين المتسامح وتنخرون في مؤسساته وتبثون الحقد والحسد بين ابناء الوطن دمرتم اكبر حزبين في البلد واورتوها الفقر والجهل والمرض واصبحتم سندا لكل عدو لهذا الوطن الغالي تبكون علي ثروة انتم اول من نهش مقدرات البلد تعلمتم علي حساب الشعب الغلبان وشردتم بحقوقه سعي وراء الكسب الشخصي علي حساب الوطن .
    الانقاذ لم تجد شي من حكمكم الهالك تفجرت الثروات ونعم الشعب ولكن انتم واسيادكم لاتريدون الخير لهذا البلد ربيبتكم الحركة الشعبية ان كانت تريد انفصال فليهذب الجنوب غير ماسوف عليه وكفي صراخ لا ينفع من اين اتى ياسر عرمان وباقان اموم ومنصور خالد وغيرهم ولدوا منرحم اليسار وانكوا الوطن واىن يعرضون انفسهم بلباس الاصلاح وخب الوطن وهم من رعي عنصرية قرنق وانفصالية سلفا يا انتم افيقوا للسودان رب يحميه
    ان كنتم تؤمنون بالله

  14. تحليل مضحك. والعالم بس ماتصدق اصحوا وعدوا واحسبوا ………………..وبعدين تلقوا الانقاذ موجودة

  15. أود فقط أن أصحح خطأ وقع فيه الأخ "سوداني ون "عندما تبادر لذهنه أن الكاتب قصد بالاتجاه الاسلامي التوجه الاسلامي.لم يقصد الكاب ذلك ولم يتعرض للتوجه الاسلامي وانما قصد بالاتجاه الاسلامي ذلك التنظيم السياسي الذي ضم الاخوان المسلمين في جامعة الخرطوم في الستينات والسبعينات والثمانينات

  16. المدعو esmael
    قلت "هكذا اهل اليسار"
    *منو القال ليك؟ أم أنت تعلم مافي الصدور !!

    قلت أيضاً "كنت تسمي الدعوة للدين جهل فهذا خطلكم"
    **فهل الدعوة للدين تشمل أكل أموال الشعب بالباطل وقتل المسلمين في دار فور أم تراها تعني فقه التمكين !!، الدين بريء منكم ومن أفعالكم وليتكم ما قلتم أنكم حركة إسلامية لكي لا تنفروا من أراد أن يسلم لدين الله
    إشتريتم الدينا بسمت الدين وبعتم آخرتكم
    أفعالكم يندى لها الجبين وأصبح نموذجكم المهتريء ذريعة لكل حكومة تريد أن تقمع الحركات الإسلامية السياسية في بلادها حتى لا يؤولوا إلى مصير السودان.
    تنكرت لفعائلكم جميع الحركات الاسلامية في مختلف أنحاء العالم

    قلت أيضاً "انتم اول من نهش مقدرات البلد تعلمتم علي حساب الشعب الغلبان وشردتم بحقوقه سعي وراء الكسب الشخصي علي حساب الوطن ."
    ***عن هراء تتحدث أم تراها رمتني بدائها وأنسلت

    قلت أيضاً "لانقاذ لم تجد شي من حكمكم الهالك تفجرت الثروات ونعم الشعب"
    **** الانقاذ وجدت تعليماً مجانياً ووجدت علاجاً مجانياً أما الثروات التي تتحدث عنها فهي من باطن أرض السودان ولا تحمدون على ذلك ورغم أنها تفجرت إلا أننا لا نرى لها أثراً إلا في عمارتكم وفارهاتكم.
    إنصح قومك يا esmael فهم أولى بالنصح ولا تدافع عن باطل شهد العالم كله بتعفن ثمرته
    فلو كنتم أهل دين لما تركتم أهلكم في دار فور يطعمهم النصاري فأنتم أولى بهم منهم
    وأعلم أن الدين مقدس حتى عند السفهاء من شعبنا ولكن لم يتجرأ أحد على المتاجرة به إلا أنتم
    فبئس ما تشترون

  17. YAA SUDANI ONE ….FIRST OF ALL TYPE ALINGAZ IN A CORRECT WAY….IT IS IN ARABIC IF IT IS IN ANOTHER LANGUAGE WHAT ARE YOU GONNA DO YA HUMAR

    SCOND OF ALL….TALK ABOUT YOUR SELF PLEASE….LET ME TELL IF THIS IS YOUR ISLAM I DON’T NEED IT…BECAUSE I HAVE MY OWN ISLAM….YOU GUYS YOU HAVE GONE TOOOOOO FAR YOU ARE THINKING YOUR SELVES RELATIVES TO ALKHULAFAA ALRASHIDEEN AND WE ARE JUST TRASH

    WAKE UP MAN …THIS IS OUR COUNTRY AND IF YOU DO NOT LIKE THAT YOU CAN GO TO JAZEERAT ALARAB IF YOU ARE REALLY MAN

    THANK YOU SUDANI ZERO

  18. لا فض فوك يآستاذ حاتم ومزيدآ من فضح هذه العصابة المجرمة.

    المدعو اسماعيل : اذا كنت تقصد الشهادات التي نالها الدبابون فلك الحق في ذلك فقد تخرجوا بالبكلاريوس تقدير ممتاز وناقشوا رسالة الماجستير و الدكتوراة وهم في قصورهم في حي كافوري وكوبر يضاجعون من الزوجات مثنى وثلاث ورباع.
    من الذي نخر مؤسسات الوطن ؟؟ وانتم الذين سرحتم كل الشرفاء من ابناء السودان من وظايفهم واستوليتم على بيوتهم ومخصصاتهم وحقوقهم فاصبحتم القاضي والجلاد ونهبتم ثروات الوطن واصبتم كل القطاعات الحكومية والخاصة بالكساح والشلل التام واستوليتم على قوت الضعفاء والمساكين وانتم من تنكرتم لهذا الوطن فاصبحت الدراسة كالتجارة في عهدكم الملعون تحتاج لراس مال ومقدرة مادية حتى مدارس الاساس اضحى الدخول اليها يتطلب دفع مئات الالف.
    الانقاذ وجدت السودان دولة واحدة ووجدت الجنوبيين على مشارف التوقيع على سلام الميرغني ووجدت مشكلة دارفور لا تتعدى مناوشات بين الرعاة .. فاقسمت على دحر التمرد بقوة السلاح واعلنت الجهاد وتعاقدوا مع رضوان خازن الجنان على منع دخول اي مسلم الى الجنة ان لم يكن يحمل صك غفران من حكومة الجبهة واحتكروا قسائم الزواج من الحور العين الا من جاء يحمل توقيع شيخكم المعتوة .. ثم فتنكم الله بالسلطة والمال وانكرتم كل مذاهبكم وهربتم من الجنوب بلا رجعة وتنازلتم عنه لسيدتكم امريكا واشعلتم الفتنة في دارفور وقتلتم 300 الف مسلم وشردتم 2 مليون شخص حتى ان الدارفوريين احتموا باسرائيل في اول سابقة من نوعها في الدول الاسلامية.
    ان اكثر ساعات الليل عتمة اقربها للفجر .. اقتربت نهايتكم ياتجار الدين وسنرمي بكم في مزبلة التاريخ فالى جهنم وبئس المصير

  19. نداء الى قبيلة المسيريه
    كل القوه خرطوم جوه
    هؤلاء المتاسلمون يريدونكم وقودآ لحرب محسومة النتيجه فلا تمكنونهم من رقابكم

    ان حال الوطن معلوم لديكم وان ماأل اليه الحكم من ضعف وفساد ظاهر وتمكينهم للاجانب لمقدرات البلاد والاستعانه بهم لقمع ابناء الوطن واستيلاءهم على الحكم دون حق وتزويرهم للانتخابات وتفتيت الاحزاب وزرع الفتن حتى ظهر للجميع استبداد الحكم ودكتاتورية عسكره كل هذا يجعل الاطاحه به واجب على الجميع ولما كان الجيش السودانى وطوال تاريخه قومى الا انه قد صفيت قياداته ووزعت وحداته وأمر عليه الدبابيين وبعضهم دخلاء عليه وبعضهم دخيل على الوطن ونفس الفساد والافساد مورس على باقى القوات النظاميه الاخرى من بوليس وغيره وحل حرس الحدود المجلوب من خارج السودان ومرتزقة المتأسلمين من الصومال ومالى وسواها من الدول محل السودانيين واسكنت حول الخرطوم وداخلها لقمع السودانيين فى عاصمتهم وحلت النقابات الممثله للشعب ووضع محلها ارزقيه لايهمهم امر البلاد
    عليه النداء لكم لتأخذوا زمام المبادره والثوره المسلحه داخل الخرطوم وستجدون جميع ابناء الوطن عدا من ذكرنا معكم

  20. نقول لأهلنا في مناطق التماس مع الجنوب وخاصة المسيرية أن هؤلاء العصابة يحضرونكم لحرب أنتم الخاسر الأول فيها. عليكم التحلي بالحكمة وعدم الأنجرار وراء شعارات عصابة الأنقاذ الذين لا يسعون الا للبقاء في السلطة علي حساب أبنائكم.كونوا كالرزيقات أولاد كامل الذين حددوا موقفهم الواضح بأانهم لن يخوضوا حربا ليس لهم فيها مصلحة [بأاسم الدين. أهلنا المسيرية قولوا للعصابة المتأسلمة تـعالوا أنتم وأبنائكم الذين يدرسون في أرقي الجامعات العالمية و أقطعوا اجازاتهم وليخوضوا حربهم القدسية العنصرية ضد الجنوب اذا ارادوا. يكفي يا أهلنا المسيرية أنكم من حمي السودان طوال عمر السودان ولا تصدقوا هؤلاء الطغاة لقد رسموا حدود دولتهم و مثلثهم القذر.أبحثوا عن مصالحكم ومصلحتكم هي انشاء علاقة طيبة مع الدولة الجنبية الجديدة.

  21. انا لله وانا اليه راجعون نحن الان في مرحلة القفزة فى الظلام نتيحة السياسات عقيمة من سياسين متدربين فنسال الله ان تقف المسالة على دولتين;) ;) ;)

  22. الإنقاذ و النهاية المخزية هذا مصير كل من يعيش على الاوهام ولايكترث للواقع وهاكم الدليل تذكرو الخطابات الجماهيرية للحرامية بداية الانقاض وهى كثيرة استطاعت ان تؤثر فى عقلية الشعب السودانى المسكين المغلوب
    هل شاهدتم البشير يرقص قريبا الظاهر علية بداء يصحى كثير بعد ان تاكد ان ناس على عثمان ورطوة وتاكد ان السياسة ليست انفعالات وتهور لكنها دبلوماسية وبعد ان تاكد انة لم يطبق الشريعة بل اساء لها وكذلك فصل الجنوب وافقر السودان

  23. الاخ الوطني الرائع حاتم موضوعك وكشفك لحقائق فساد الكيزان هو جذء يسير جدا من فظاعات اغرقوا بها الوطن وتردي في الاخلاق والسلوكيات طمروا بها البلاد والعباد … هذه هي اللحظة المناسبة لتعبئة الشعب السوداني وتفتيح عيونه علي حكم ابرهة وافياله والدعوة للخروج في انتفاضة شعبية عارمة لاسقاط حكم الظلم والظالمين حيث ان الضغوط تقابلهم في كل اتجاه من المحكمة الجنائية الي امريكا وانفصال الجنوب .. يجب اقتناص هذه الفرصة للدعوة في كل المنابر الاعلامية الشريفة والحرة من منتديات وصحف وقنوات فضائية مستقلة واستنفار كل الكتاب الشرفاء فيما تبقي منهم فالكتاب اعتبرهم الان هم قادة هذه الامة بعد تسييس العلماء والجيش والشرطة لصالح حكومة التتار …. بالله عليك يا استاذ حاتم ان تستمر في كتاباتك والتي تهز الجسد هزا ….

  24. لك التحيئة الاخ حاتم.

    كم يراودني احساس بان في اكتوبر هذا سوف تذهب الانقاذ بلا رجعه

    لما لا نعيد التاريخ مرة اخرى ونحي ذكرة اكتوبر المجيد ونعيد التاريخ مرة اخرى

    (( يا شعبي اصحا كفاك شقى كفاية خطاك علي الجمر))

    :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:

  25. سوف ياتي اليوم الذي تصبح فية قبور الكيزان مزارا ….
    لا للدعاء بل ليتبوّل عليها هذا مستقبلهم …اما الحاضر فمعروف ومزبلة التاريخ تشهد والرئيس المحبوس نايم في العسل وكلابه تمزق اوصال الوطن والمواطن… اما المشكلة الكبرى….. انو سويسرا غيرت قوانين البنوك ….يعني راحت عليكم
    والمشكلة انوا كلّوا باسم الدين الله يطلع …… وبالمرة روحم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..