حال المعارضة وحكاية شلاضيمو العجلاتي

لم أكن أرغب أبداً في أن أزيد على المعارضة مواجعها على ما تعانيه من مواجع، ولكن تأبى أحوالها إلا أن تجرنا الى ما لا نرغب، فها هو القانوني الضليع والسياسي المعروف والقيادي بالحزب الشيوعي كمال الجزولي يجدد هجومه عليها ، ذلك في وصفه لها بالضعف الشديد والتشتت والانقسام في حواره المنشور مطلع هذا الأسبوع بالغراء (الجريدة) ، وسبق لكمال نفسه أن نعى المعارضة في وقت سابق وقال فيها إنها ماتت وشبعت موتاً، كما أن الإمام الصادق المهدي كان قد وجه لها نقداً مريراً وصفها فيه بـ (الطرور) مرة وب (الفنقلة) مرة ، كما كانت للباحث الدكتور حيدر ابراهيم مقولة ذائعة ومثيرة في المعارضة أثارت جدلا كثيفا ،حيدر كان قد قال في المعارضة والحكومة (الشعب يعاني من نظام أهوج وعوير ومعارضة سحسوحة) ، وغير هذه القيادات المعارضة تبارت قيادات معارضة أخرى من مختلف التيارات في ذم المعارضة وهجائها ، وليس من عنوان يناسب هذه الصورة السريالية من (المعارضة تشتم المعارضة أو المعارضة تعارض المعارضة)، ومع وضعها المتضعضع هذا فهي تحلم باسقاط النظام وتغييره ، بدلا من أن تلتفت إلى حالها فتصلح منه وتعد نفسها بالصورة اللائقة التي تؤهلها للعب دور المعارضات كما ينبغي وكما هو معروف.
حال المعارضة التعيس هذا يذكرني بحكاية مسلية قريبة الشبه بها، هي حكاية شلاضيمو العجلاتي .. قيل إن شلاضيمو العجلاتي وهو رجل محب للهو والسهر خاصةً مع الأفلام الهندية، دخل يوماً سينما عروس الرمال بالأبيض والفيلم هندي كالعادة، كما كان شلاضيمو ثملاً كالعادة، وكان بطل الفيلم ويدعى تاو ذا شكيمة وبأس وقوة خارقة وسرعة قياسية في الفتك بخصومه، يصرع هذا ويجندل ذاك ويركل ما يشاء من الأشياء دون أن يتحسب لشيء أو يهاب أحدا، على عكس صاحبنا شلاضيمو الذي يقال إنه كان (يخاف من ضلو) وكان من عاداته أن يغني بصوت عالٍ عندما تجبره الظروف على السير وحيداً في آخر الليل، ولكن يبدو أن السكرة قد أخذت بلبه، فخرج من السينما بعد نهاية الفيلم وهو يحاكي تاو في كل حركاته وسكناته، يمشي رافعاً رأسه، شامخاً أنفه، فارداً ذراعيه، إلى أن وصل سوق (أبو شرا) وهو سوق طرفي بمدينة الأبيض، وهناك صار شلاضيمو يركل بقدميه أوعية بائعات الفول والطعمية وهو يصيح (تاو يثير الرعب في المدينة)، وعندما حضر رجال الشرطة أخذ يقاومهم وهو يصرخ (تاو يقاتل رجال الشرطة)، ولما قبضوا عليه قال بيأس (تاو يستسلم للشرطة)، القى به العساكر على أرضية الكومر وانشغلوا عنه لبرهة بأمرٍ ما، فانتهز شلاضيمو الفرصة وقفز من الكومر وانطلق يجري بصورة درامية وهو يصيح (أخيراً تاو يهرب من الشرطة)..
الصحافة
لا ادرى ما هى العلاقة بين شلاضيمو و المعارضة السودانية فى هذه القصة بمعنى اخر ما هى اوجه الشبه؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذه : ليست إستراحة محارب كما ينبغي، لأننا قد أسترحنا في منازلنا كثيرآ و كللنا و مللنا من الروح و الإسترواح فأحك لنا ما تيسر من الأفلام الحربية القديمة و كيف كانت الغنيمة الثمينة و بعدها يمكنك أن تضحك فينا و إن شئت قذفتنا بالطينة أو العجينة و بس طلع نفسك منها يا بن سليمة..!
أ.حيدر…
للمهنية الصحفية والمصداقية.. الرجاء مراجعة مصادركم فيما يختص بقصة شلاضيمو.. ليس هنالك بالأبيض من يدعى شلاضيمو.. هنالك شلضم وهو ليس بإسكافي ولا عجلاتي.. وإنما لقب دل على أستاذ هو من المخاسبين الآن ويسكن بالخرطوم.. ولكن لقب من ذكرت بالقصة هو أقرب ل (تاو) بطلكم الهندي.. وعندما تسأل أحد مواطني الربع الخامس أو أي من أحياء الأبيض الغربية.. أو حوا سوق أبو شراء سيأتيك الرد بالإسم أو اللقب الصحيح لبطل قصتكم وأؤكد لك أن القصة الأصلية لا علاقة لها بفيلم هندي ولا بسينما عروس الرمال وهذا البطل الأبيضي له نوادر عدة منها قصته مع مولانا قاضي أحد المحاكم وقد تعود الحديث عن نفسه برمزية ال (…) لقبه قريباً جداً من ال (تاو)… أما قصتكم التي أريد بها باطل فهي توليف من عدكم وكان من الأفضل ذكر والعهدة على الراوي حتى لا تقع في شرك المسؤولية عن النقل.. ولا تحتاج إلى أن تسرد هكذا قصة لكي تتحدث عن المعارضة السودانية… والتي أؤكد لك أنها مازالت بخير.. وما زالت قادرة على إزاحة هذا القمقم الرازح على صدر البلاد.. ونجاحها في تعالي أصوات الرفض والاحتجاج من شباب غير منظمين.. أو كما يدعي البعض.. هو نجاح فيما فشلت فيه دولة الحزب التي تمتلك السلطة ولا سيما الإعلامية والأمنية لكي تكسب ود هؤلاء الشباب والذين أعمارهم بعمر النظام… أذاً تحييد أو إنحياز هؤلاء لحالة الرفض واللامؤتمر وطني إن صح التعبير بل والمطالبة بالعصيان ومن ثم إسقاط هذا النظام هي من نتائج نضال القوى الحية والتي ظلت تراهن على هذا الشعب وكمعارضة حقيقية.. مهمة اللأحزاب هي ما وصل إليه هؤلاء بخلق الوعي وتعرية النظام وتأشير الأزمات والدعوة لتجاوزها وهو ما نجحت فيه المعارضة السودانية منذ ال 30 من يونيو المشؤوم.. مهما رفض الرافضون وأرجف المرجفون..
تحياتي من خور أبو شراء.. وتاو جداً
لا ادرى ما هى العلاقة بين شلاضيمو و المعارضة السودانية فى هذه القصة بمعنى اخر ما هى اوجه الشبه؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذه : ليست إستراحة محارب كما ينبغي، لأننا قد أسترحنا في منازلنا كثيرآ و كللنا و مللنا من الروح و الإسترواح فأحك لنا ما تيسر من الأفلام الحربية القديمة و كيف كانت الغنيمة الثمينة و بعدها يمكنك أن تضحك فينا و إن شئت قذفتنا بالطينة أو العجينة و بس طلع نفسك منها يا بن سليمة..!
أ.حيدر…
للمهنية الصحفية والمصداقية.. الرجاء مراجعة مصادركم فيما يختص بقصة شلاضيمو.. ليس هنالك بالأبيض من يدعى شلاضيمو.. هنالك شلضم وهو ليس بإسكافي ولا عجلاتي.. وإنما لقب دل على أستاذ هو من المخاسبين الآن ويسكن بالخرطوم.. ولكن لقب من ذكرت بالقصة هو أقرب ل (تاو) بطلكم الهندي.. وعندما تسأل أحد مواطني الربع الخامس أو أي من أحياء الأبيض الغربية.. أو حوا سوق أبو شراء سيأتيك الرد بالإسم أو اللقب الصحيح لبطل قصتكم وأؤكد لك أن القصة الأصلية لا علاقة لها بفيلم هندي ولا بسينما عروس الرمال وهذا البطل الأبيضي له نوادر عدة منها قصته مع مولانا قاضي أحد المحاكم وقد تعود الحديث عن نفسه برمزية ال (…) لقبه قريباً جداً من ال (تاو)… أما قصتكم التي أريد بها باطل فهي توليف من عدكم وكان من الأفضل ذكر والعهدة على الراوي حتى لا تقع في شرك المسؤولية عن النقل.. ولا تحتاج إلى أن تسرد هكذا قصة لكي تتحدث عن المعارضة السودانية… والتي أؤكد لك أنها مازالت بخير.. وما زالت قادرة على إزاحة هذا القمقم الرازح على صدر البلاد.. ونجاحها في تعالي أصوات الرفض والاحتجاج من شباب غير منظمين.. أو كما يدعي البعض.. هو نجاح فيما فشلت فيه دولة الحزب التي تمتلك السلطة ولا سيما الإعلامية والأمنية لكي تكسب ود هؤلاء الشباب والذين أعمارهم بعمر النظام… أذاً تحييد أو إنحياز هؤلاء لحالة الرفض واللامؤتمر وطني إن صح التعبير بل والمطالبة بالعصيان ومن ثم إسقاط هذا النظام هي من نتائج نضال القوى الحية والتي ظلت تراهن على هذا الشعب وكمعارضة حقيقية.. مهمة اللأحزاب هي ما وصل إليه هؤلاء بخلق الوعي وتعرية النظام وتأشير الأزمات والدعوة لتجاوزها وهو ما نجحت فيه المعارضة السودانية منذ ال 30 من يونيو المشؤوم.. مهما رفض الرافضون وأرجف المرجفون..
تحياتي من خور أبو شراء.. وتاو جداً
قرات قصة تاو دي قبل ذلك والزول دا والله زي الموت وماخد اسمو (لفاح)شديد !! الغريبة انو البلفحوا بصلحوا اللفحوه دا .. سبق ان اوردت طرفة شيالة نيحيري اوقعه بعض شياطين المخدرات حين حملوه جوال مخدرات وزاغوا حين راوا البوليس لبسجن ..لما خرج وخرج للشعل مرة اخري دعاه البعض لجمل جوال صاح : لا لا لا انكوليب بس ..انكوليب بس (عنكوليب)… فوجئت بصاحبنا يوردها مبدلا جثة قتيل دامية بالبنقو ! ولعمري كيف يضجك اي انسان وامامه هذا المنظر !!
قرات قصة تاو دي قبل ذلك والزول دا والله زي الموت وماخد اسمو (لفاح)شديد !! الغريبة انو البلفحوا بصلحوا اللفحوه دا .. سبق ان اوردت طرفة شيالة نيحيري اوقعه بعض شياطين المخدرات حين حملوه جوال مخدرات وزاغوا حين راوا البوليس لبسجن ..لما خرج وخرج للشعل مرة اخري دعاه البعض لجمل جوال صاح : لا لا لا انكوليب بس ..انكوليب بس (عنكوليب)… فوجئت بصاحبنا يوردها مبدلا جثة قتيل دامية بالبنقو ! ولعمري كيف يضجك اي انسان وامامه هذا المنظر !!