رئيس وفد حزب البشير لمفاوضات أديس أبابا : مخطّط لإجهاض اتفاقيّة «أديس أبابا» ..علاقتنا مع الجنوب إذا لم تنصلح فأن المجتمع الدولي لن يرضى عنا

الخرطوم: صبري جبور:
كشف إدريس عبد القادر رئيس وفد السودان لمفاوضات أديس أبابا عن وجود مخطط لاجهاض الاتفاق الموقع بين السودان ودولة جنوب السودان، لافتاً النظر إلى أن الجهات التي تقف وراء المخطط تسعى لاستغلال منابر الجمعة لشن هجوم على الاتفاق بغية إفشاله، مشيراً إلى أن ذات الجهات تقوم بإرسال رسائل للائمة لتعبئة الجماهير لرفض الاتفاق وتساءل متى كانت منابر الجمعة تستخدم لقفل الحدود، نافياً بشدة بأن يكون الاتفاق تم تحت ضغوط دولية، مضيفاً بأن المجتمع الدولي ساهم في تحقيق عملية السلام.وأكد عبد القادر في اللقاء التنويري بمجلس تشريعي الخرطوم حول اتفاقيات التعاون مع دولة جنوب السودان أمس أن كل الإجراءات الفنية لإعفاء السودان من الديون انتهت، وأضاف لكنها متوقفة بسبب العقوبات الآحادية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وما وصفه بالتآمر السياسي الدبلوماسي على السودان وفرية أن السودان حاول اغتيال حسني مبارك، وإبان إدريس أن علاقتنا مع الجنوب إذا لم تنصلح فأن المجتمع الدولي لن يرضى عنا والاستهداف سيظل والعقوبات الآحادية تستمر، وأشار إلى أن خيارهم الأفضل للديون الخارجية هو الإعفاء وزاد إذا ما تم الإعفاء سيتم تقسيمها على الدولتين.وسخر عبد القادر من منتدى الحريات الأربع، وقال من ينتقدونها لا ينظرون إلى مكاسبها الحقيقية وقال أن الحريات الأربعة حدث فيها تهويل، لافتاً النظر إلى أنها تحل مشاكل القبائل الرعوية، وقال إذا الحكومة ما حلت مشاكلهم فانهم سيقومون بحلها لوحدهـم، وأبـان أن البقارة برعاية منظـمة أجنبية ذهبت تحدد الاعراف بينهم وقبائل الدينكا، كاشفاً بأن الاتفاق الإطاري للحريات الأربع كان مزمعاً توقيعه مع إعـلان دولة الجنوب ولكن لأسباب لم يفصح عنها قال لم يتـم التوقيع عليه وقتها. وكشـف إدريس عن توجيهات صدرت أمـس للشركات العاملة في مجال البترول بالخرطـوم بالعمل فـوراً وذلك خلال الاجتماع الذي عقد معها بوزارة النفط، مشيراً لتوجيهات مماثلة في الجنوب للشركات لمراقبة الآبار والمضخات وأنابيب الربط بغية تجهيزها لعمليات التصدير، ونوه إدريس إلى أن تعويضات خسائر هجليج لم تضمن في اتفاق أديس، لافتاً النظر إلى أنها لا علاقة لها بالتفاوض. وقال هناك قرار تكوين لجنة دولية للنظر في خسائر هجليج.ومن جانبه طالب ميان دوت سفير دولة جنوب السودان بالخرطوم الدولتين بالجدية في تنفيذ الاتفاق مشيراً إلى أن مصلحته تعود إلى شعبي البلدين، مبيناً أن الرأي العام في الخرطوم وجوبا مؤيد للاتفاقية، وأشار دوت إلى وجود أصحاب أجنـدات خاصة هنا وهناك بجـانب ما نعتهم (بالمثقفاتية قال عنـدهم آراء خاصة لكننا ما عنـدنا شـغلة بيهم).
يا الطيب مصطفى , استراتيجيتك العنصرية موصا و اشرب مويتا.
.غشان انت السياسة لا عارف ليها ولا عايز تخليها لى ناسا. اخ تف
ايه الجديد يعني…………هذا طبعهم……..يبرموا الاتفاقيات ويتراجعوا عنها بكل سهولة ..اخس عليكم
ادريس عبد القادر وعلي عثمان في الحد السواء لا خير يرجي منكما والاتفاقية الحالية اكيد حاتكون حاشيها بارود من الداخل وجبت التور البليد دة ووقع عليها يا حفيد الخائنين
الصوره الفوق دى تعبر بحق عن قمة الضياع الوصل ليهو السودان والشعب السودانى.
الفهم أصبح كله خبت وضرب…والرجاله فشنك سااااااااااى وما عندنا ليها حيل بسبب سوء التغذيه والأيدز.