وما آفة الأخبار إلا ..(نحن) اا

إليكم
الطاهر ساتي
[email protected]
وما آفة الأخبار إلا ..(نحن)
** ومن لطائف الصحافة العالمية، يحكى أن صحفيا شابا أراد أن يحاور المخترع العالمي أديسون، الحائز على لقب صاحب الألف إختراع، ولكن أديسون رفض أن يحاوره، فعاد الصحفي إلى صحيفته ثم نشر في اليوم حوارا دسما مع أديسون تحت عنوان (أعظم مخترع في العالم)، فأتصل به أديسون قائلا : ليس أنا، بل أنت أكبر مخترع في العالم..وهكذا تقريبا تناول لسان حال بعض صحفنا وأقلامها الحديث الإذاعي الذي تحدث به وزير الداخلية يوم الجمعة الفائتة عبر برنامج مؤتمر إذاعي ..إذ طرائق نقل حديثه ثم طرائق التعليق عليه، تعكس بأن البعض في سلطتنا الرابعة يخترع الحديث الصحفي إختراعا، أو كما فعل ذاك الصحفي الناشئ..!!
** كنت شاهدا على حديث وزير الداخلية، بل كنت السائل، حيث سألته عن موقف البلاد من المخدرات، فأجاب بالنص : ( التصنيف العالمي للمخدرات – كما تعلمون – صنف المخدرات إلى ثلاثة أصناف، وهي المثبطات والمنشطات والمهلوسات..والمادة الأكثر إستخداما في البلاد هي البنقو، وهي حسب التصنيف العالمي موضوعة في قائمة المهلوسات..ولكن الكوكايين والهيرويين والمورفين والأفيون وغيرها من المواد الموضوعة في قائمتي المثبطات والمنشطات، فأنها غير رائجة في البلاد..وحسب تقارير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وبلاغاتها،هناك إنخفاض ملحوظ في نسب بلاغات تجارة وتعاطي مادة البنقو مقارنة بالعام الماضي..ولاتظلموا الطلاب ولاتقلقوا أسرهم، فالمسوحات والبلاغات تشير بأن نسبة التعاطي في أوساطهم ليست بحجم الإتهامات التي توجهها الصحف إلى الجامعات والمدارس )..هكذا النص الصوتي الموثق في قرص إلكتروني بطرفي،وأهلا وسهلا بأي زميل يريد الإستماع إليه..!!
** ذاك نص الحديث ..بالله عليكم هل في ذاك النص ما يوحي – تصريحا أو تلميحا – بأن البنقو ليس بمادة مخدرة، فتعاطوها ؟، أو كما يعكس لسان حال أقلام بعض زملائي..نعم إن كان هناك خطأ في حديث الوزير فأنه أخطأ حين رد على السؤال بحديث علمي تؤكد علميته منظمة الصحة العالمية، إذ كان عليه أن يدع البعض يعيش على جهل لايعرف ذاك التصنيف العالمي ولا تلك القوائم التي لم توضع ب(الصدفة والعشوائية)، وإنما هي خلاصة دراسات علمية..ذاك التصنيف – يا سادة يا كرام – ليس من وحى خيال الوزير، وكذلك تلك القوائم لم تضعها إدارة مكافحة المخدرات بالسودان، بل ذاك تصنيف منظمة الصحة العالمية وكذلك تلك قوائم وضعها خبراء منظمة الصحة العالمية.. والتصنيف – بكل قوائمه – متاح في الموقع الإلكتروني لمنظمة العالمية لمن يرغب المعرفة و ليخاطب المجتمع بوعي، وليس بجهل فحواه ( الوزير قاليكم أشربو البنقو)،أوهكذا كتب البعض الذي لم يستدرك آثار وخطورة مثل هذا الطرح الساذج على المراهقين وأسرهم ..!!
** لم يعرض وزير الداخلية تلك القوائم إلا للعلم والتذكير فقط لاغير، وليس لتشجيع المجتمع على تعاطي المادة المخدرة – الموضوعة في قائمة المهلوسات – المسماة بالبنقو، أو كما يهرج البعض الذي يفسر الأشياء كما فسر إعرابيا آية ( ويل للمصليين)، حسب هواه.. نعم، بعد أن عرض الوزير كل المواد المخدرة التي تشكل تلك القوائم، وضح بأن المادة الموضوعة في قائمة المواد المهلوسة – والمسماة علميا بالقنب وسودانيا بالنقو – هي التي تشكل خطرا على المجتمع السوداني، وليس الكوكايين والأفيون والهيروين وغيرها .. أين الخطأ الذي يستدعي تهريجا يعكس للمجتمع خطابا يحفز بعضهم على تعاطي تلك المادة وكذلك يقتل همة الشرطي المكافح ؟.. شئ محزن أن يخرج البعض نص الحديث من سياقه، ثم يبث في المجتمع (نصا مبتورا)، ولايعلم كيف يكون رد فعل صبي أومراهق حين تقع عيناه – ولو بالصدفة – على نصه المبتور الذي يشير بأن البنقو ليس بمخدر وليس بممنوع، فتعاطوه حسب توجيه الوزير؟..فالكلمة التي نكتبها – يا بعض زملائي – لايقرأها الأب الواعي فقط ولا الأم الواعية فحسب، بل لكل أب وأم أبناء وأحفاد لم يبلغوا سن الرشد ..ولهم علينا حق الرعاية، وذلك بأن نخرج الكلمة للإصلاح وليس للإفساد، أوهكذا يجب أن نؤدي واجبنا تجاه مجتمعنا حتى ولو كنا لنهج حكومته من الرافضين..ثم لاقيمة لصحافة تنتقد الحكومة وتعجز عن حماية المجتمع، وإن كان ظاهر هذا الطرح المعوج نقدا للوزير فإن جوهره لايحمي المجتمع، بل يربك الشرطي الحامي وكذلك يحفز الغافل على تدمير ذاته ..!!
** على كل، مثل هذا التناول السطحي – لقضية حساسة كهذه – ليس بمدهش .. إذ قبل نصف عام تقريبا عرضت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تقريرا للصحف يقول نصه : ( حسب البلاغات، وجدنا بأن أعلى نسبة تعاطي المخدرات في الفئات التى مستواها التعليمي لم يتجاوز مرحلة الأساس أو دونها، أي من لم يحظ بالتعليم )، هكذا قال التقرير ولكن مانشيتات بعض الصحف نقلته فجر اليوم التالي على النحو التالي : ( يا للهول، إدارة مكافحة المخدرات تكشف بأن أعلى نسبة تعاطي المخدرات في أوساط طلاب مرحلة الأساس )..ولك أن تتخيل يا صديق وقع هذا الخبر – المفبرك – على الأسر، ثم لك أن تتخيل صداه وآثاره حين يتجاوز حدود بلادنا إلى بلاد الآخرين..ولذلك لانخطئ حين نقترح لمجلس الصحافة، بأن السواد الأعظم منا – بجانب الدورات الأخرى – بحاجة ماسة إلى دروة ( حسن الإستماع)..وكذلك بحاجة إلى أن نتبين بأن تدمير(الحكومة وسادتها ) شئ ، وتدمير (المجتمع وإنسانه ) شئ آخر..!!
………..
نقلا عن السوداني
والله اثلجت الصدر.. يا أيها الطاهر .. لا صلة لنا بحاكم أو وزير لكن حديث الصحفيين أولئك الذين نصحتهم في مقالك هذا اقلقني رغم أني لبيس لدي من أخاف ان ينخدع بما يكتبون .. اذا اعتبرت ان بقية الشعب السوداني (ليس لي)..
كثيرون يقتاتون من تأويل الاحاديث.. ابتغاء مرضاة من .. الله اعلم .. ليت جميع من علق على حديث الوزير يقرأ مقالك هذا .. وليت الناس تفرق بين تدميرين .. ليت .. ليت …
خلاص قرصوك البنقو داير ليهو حديث علمى ماكل السودان عارف قدرته التدميريه –
تصديقا لحديثك هذا السودانيين هم الفئه الوحيده التي يطلب منها اختبار االايذ في السعوديه عند تجديد الاقامه والايام دي شايف في الصحف اخبار عن انتشار التهاب الكبد الوبائي في بورتسودان
وهلم جري علي قولة الصادق المهدي صحيح الحكومه سجم ورماد لكن الناس حقوا يفرقوا بين الحق والكيد السياسي والفجور في الخصومه
خلاص يالطاهر ساتى دابين اعترفت بأنكم آفة الاخبار ،بالله تانى ما ما تقد راسنا بفساد الانقاذ وحكاوى المبيدات وزهرة عباد الشمس وسودانير وناس الخبير الاعلامى
دى حاجه والحاجه الثانية ارجع لمقال موثق كتبه عثمان ميرغنى قبل فتره وقال فيه انو قوة من البوليس هاجمت مجموعة من الشباب العاطا الجامعى فى كورنيش النيل .برئاسة ضابط وبعد الهانز أب والتفتيش قال الجندى للضابط : سعادتك مخدرات بس , رد الضلبط بحزم متأكد ، ورد الجندى : سعادتك متأكد مخدرات بس .
ولدهشة الشباب وحيرتهم انسحب الضابط وجنوده بسلام . طبعاً الجماعه بفتشو للسلاح
وبعد ده تقول لى الحكومه مهتمه بمكافحة المخدرات .
يبقي يا استاذ ساتي صحف السودان اصبحت لا تختلف عن قناة الجزيرة ويبدو أن أزمة الاخلاق وصلت حتي الصحفيين الذين كنا سوف نستنجد بهم لإنقاذنا من قازورات المؤتمر الوطني . بس الظاهر ( كلو زي ده )
الطاهر ساتي
يعني كل الصحافيين خطأ وانت الصاح.؟؟ اذا كنت لا تعلم فان البنقو يحتوي على 8% من نسبة المخدر الموجودة في نبتة القنب التي تستخلص منها كل المخدرات والبنقو بيجي بعده الافيون،،،،أنا قريت لزميلتك شمائل النور تناولت الموضوع بصورة فيها شيء من العلمية باعتبار ان البنقو لا يدخل التصنيف العالمي لان هناك ما افضل منه ليحظى بالقوائم العالمية وتعاطي البنقو بات في الدول الفقيرة وضربت مثال بالعرقي السوداني بتاعنا دا بإعتباره منتوج محلي لكنه اخطر من الخمور المستوردة لكنه لا يمكن ان يدخل التصنيف العالمي فقط لانه محدود التعاطي
الطاهر اخوي وزيرك لم يكن موفقا في الحديث
دائما شجاع وحقانى .. لك الود على التبصير … انا شخصيا استغربت فى حديث
الوزير .. والحمد لله من خلال طرحك الآن فهت فهمت كما قال بن على
مع احترامي لك يا أستاذ الطاهر
لكن الكلام الذي نسبته للوزير لم يكن هو ماسمعته أنا شخصياً عبر الراديو من الوزير
وزير الداخلية في رده على السؤال عن تفشي المخدرا ذكر أن المسألةليست كما توصف وأتم الكلام بأن البنقو ليس مخدراً بل هو مصنف عقار للهلوسة
كثيرون غيري استمعوا للحوار وماتنسبه اليه من قول ليس صحيحا
ا
ذا اخطا الوزير في التعبير فليست هذه هي الطريقة المثلى للتصويب
أ
نا من التابعين الحريصين على الاستماع لبرنامج مؤتمر اذاعي وما اكثر سقطات المسؤلين في هذا البرنامج
الأستاذ الطاهر .. هذا الوزير يريد أن يرفع التمام ويقول الأمن مستتب … لكن بينى وبينك هل تمامه هذا مرفوع لك أم لنا أم لمرضاة الله .. أم مرفوع لأولياء نعمته ولكرسيه الوثير … أنا لا أستغرب من صحفيى الغفله الذين بنوا غاباتهم الإسمنتبه بالصوره والقلم والمانشيتات الأكثر من التفاصيل أن يدافعوا عن قطه بريئه فى حدائق الإنقاذيين .. لكن أن يصل هذا للطاهر ساتى .. هذا ما أستغربه جداً .. صدقنى أن هذا الوزير لا يقصد ما ذهبت إليه وما ذهب إليه صحافيى الغفله .. هو يقصد فقط ما أشرت له بادئاً .. ومن هذا كان الأوجب عليك أن تتناول قوله وتمامه …ثم سؤال منذ متى كان وزاراءهم يتناولون أعمالهم وتصريحاتهم بالعلميه ، هؤلاء لهم طرقهم الخاصه وأهدافهم الخاصه وناسهم الخاصين لتناول أفعالهم .. وللعلم أخى الطاهر المشرع السودانى فى العهود السالفه وكل مشرعى القوانين فى الدول التى تخاف على مواطنيها لم تفرق ما بين عقوبة البنقو وعقوبه الأفيون وخلانه ..ربما يكون فى شريعة الجمهوريه الثانيه عقوبه مخففه حسب تصنيف سعادته أو بحسب وجود آيه فى القرآن ذكر فيها أن البنقو حرام !!!! كلو جايز عند الجماعه إياهم …
لله درك يا الطهار..
أجد نفسي أرفع قبعتي احتراماً لك..
فهكذا ينبغى أن يكون الكاتب.. عفيف اليد واللقلم واللسان، ويجهر بالحق ولو على نفسه أو الأقربين. لقد أثبت يا ساتي أن الخصومة مع النظام يجب أن تكون وتبقى في الوطن ومن أجله وليس خصومة شخصية تتسقط الذلات أو تختلق الأخبار، أو تبتسر المقال لتسجيل لحظة انتظار مضلل
شكراً لك على هذا التوضيح، فقد، والله أدهشنا ذلك القول المجتزأ من حديث الوزير لدرجة لم نستطع هضمه أو تصديقه أو استنكاره، وتهنا في حيرة ودغمسة دماغية عجيبة حتى جئتنا كهدهد سليمان بالحقيقة
لك التحية والتجلةوالشكر الجزيل..
ودمت لنا وللوطن والحقيقة.
لك التحية الاخ ساتى ولك التقدير تقف مع الحق دوما بان تنصر اخاك ظالما بان تهديه وتجره الى الطريق الصحيح وان تنصره مظلوما برد الظلم عنه —-
لكن عندى تعقيب :
**اعتقد رد وزير الداخلية لم يكن موفقا حيث اثار هذا اللقط. عندما سالته كان يجب ان يقول مباشرة
ان البنقو هو اكثر انواع المخدرات انتشارا فى السودان و الكوكايين والهيرويين والمورفين والأفيون غير رائج. هناك إنخفاض ملحوظ في نسب بلاغات تجارة وتعاطي مادة البنقو مقارنة بالعام الماضي..ولاتظلموا الطلاب ولاتقلقوا أسرهم، فالمسوحات والبلاغات تشير بأن نسبة التعاطي في أوساطهم ليست بحجم الإتهامات التي توجهها الصحف إلى الجامعات والمدارس .
وما كان فى داعى للفلسفة فى تصنيف المخدرات لان الشئ هذا لايخصنا والمستمعون بينهم الدكتور والعالم والطالب و الجاهل
**وا يضا يجب ان يتحدث السيد الوزير بالنسب مثلا العام الماضى التعاطى كان 20% وهذا العام 15%
فالمجتمع وانسانه يجب ان يراعى كما ذكرت والحكومة وساداتها خبوب وربوب يستوجب ان يتغيروا بالرحيل بالتدمير بالسحق او خلافه
مع احترامي لك يا أستاذ الطاهر
لكن الكلام الذي نسبته للوزير لم يكن هو ماسمعته أنا شخصياً عبر الراديو من الوزير
وزير الداخلية في رده على السؤال عن تفشي المخدرا ذكر أن المسألة ليست كما توصف وأتم الكلام بأن البنقو ليس مخدراً بل هو مصنف عقار للهلوسة
كثيرون غيري استمعوا للحوار وماتنسبه اليه من قول ليس صحيحا
ا
ذا اخطا الوزير في التعبير فليست هذه هي الطريقة المثلى للتصويب
أ
نا من التابعين الحريصين على الاستماع لبرنامج مؤتمر اذاعي وما اكثر سقطات المسؤلين في هذا البرنامج
احترامنا و تحياتنا لك…. رغم اننا فهمنا ما عناه الوزير الا ان الخطير فيه هو التلميح الى ان البنقو ( حاجة خفيفة) و انه ليس لدينا مشكلة مخدرات بس حاجة خفيفة كده اسمها البنقوا تصنيفها العالمي مهلوسات و ليس مخدرات… و هو اسلوب في التطمين غير مقبول… البنقو بتعريفه الشرعي يندرج تحت قائمة المحرمات حسب تعريف المسكرات و بالتالي هو خطير و محرم و يحاربه القانون و هو مشكلة اجتماعية ان كان تصنيفه مخدر او مهلوس.. ذلك الذي كان ينبغي ان يقوله الوزير.. اما استخدام تلك التصنيفات لتقليل حجم المشكلة فهو غير مقبول و رسالة سلبية لذوي النفوس الضعيفة بان البنقو " حاجة خفيفة و لا يعتبر من المخدرات" و تلك خطورة التصريح….. و لعل الاخوة الذي اعتبروا ذلك التصريح دعوة من الوزير لتعاطي البنقو لم يجانبوا الحقيقة كثيرا….
نريد ممن جعلهم الله" مسئولين " بالصدفة ان يتعلموا كيف يخاطبون الناس بدلا من الدراب الذي نسمعه من كل " مسعول" و ما تصريحات وزير الدفاع المقصوفة بلده ببعيد و امامك سيل من تصريحات الوزراء و المسعولين و رئيس البرلمان و رئيسهم " المدغمس" و كلها دراب كبار!
لك التحية يا استاذ . من المهم نقدك هذا لأن بعض الصحفيين مازال محتاج لدروس في الامانة الصحفية . انت عارف دي مشكلتنا في المعارضة بتبالغ وبتتعامل مع الشعب او القراء بافتراض السزاجة.
الاخ الطاهر لك التحية
انك قلت الحق ولكن تمعن في صيغة الخبر أدناه حسب ماورد في الراكوبة نقلا عن الراي العام:
"نفى محمود أن تكون الشرطة منعت أحداً من الخروج للشوارع في المظاهرات، وحمّل مسؤولية تسيير المواكب أو منعها لوالي الولاية والمعتمد. وزاد: (الشرطة إذا قالوا ليها أحرسي بتحرس، وإذا قالوا ليها أمنعي بتمنع)، ونفى أن تكون العاصمة الخرطوم (مفخخة)، وقال إن البعض يسهم في زعزعة المواطنين.
ونفى محمود وجود تعاطي مخدرات حقيقي في البلاد، وقال إن (البنقو) ليس مصنفاً عالمياً ضمن المخدرات، وزاد: (لحد الآن ما عندنا المخدرات المصنفة عالمياً، والبنقو دا مصنف من المواد المهلوسة). وتابع: حقو ما نظلم شبابنا في الجامعات"
وكان هنالك سببان للهجوم عليه قوله " البنقو ليس …" وثانيا ما قاله عن الشرطة يعني وزير يوجه بالريموت
واعذر من هاجم …كله إنعكاس للحالة المتردية التي وصلت اليها البلاد …والغبن اللي في النفوس تجاه هذه الحكومة ..والكل ما يصدق يلقي ليه فرصه عشان يلطم ردا على لحس الكوع والسحق …وعلك اطلعت علي تعليقات الشباب على ردك لعبدالعاطي تحس فيها نغمة التشفي …والكثير يتابع كتاباتك لانك أديت احد مسئولي الانقاذ في "حنانه" حسب مقولة احد المعلقين أي اصبته في مقتل في القلب موضع الحنان
ولا اظن في قلب احد منهم حنان او رأفة تجاه الشعب
كلام الوزير صحيح 100%،،، ادناه التصنيف العلمي العالمي للمخدرات الوارد فى تقارير منظمة الصحة العالمية …………………………..
………………………………………………….
تصنيف المخدرات وطرق تعاطيها
تصنيف المخدرات: تصنف المخدرات باعتماد عدة طرق، ولكل تصنيف استخداماته وأسباب وضعه. وسنستعرض هنا أبرز هذه التصنيفات وأكثرها شيوعا:
أولاً: حسب المصدر: تصنف المخدرات تبعا لمصدرها إلى: ? مخدرات طبيعية: وهي المواد المستخرجة من أصل نباتي أو حيواني. ? مخدرات نصف مشيدة: وهي المواد المحضرة من مواد ذات أصل طبيعي. ? مخدرات مشيدة: وهي المواد المخدرة المحضرة عن طريق إجراء تفاعلات كيميائية معقدة، ولا دخل للمواد الطبيعية في تركيبها.
ثانياً: حسب التأثير على الجهاز العصبي المركزي للمتعاطي ونشاطه العقلي وحالته النفسية: ? مثبطات (مهبطات). ? منشطات (منبهات). ? مهلوسات (مؤثرات عقلية).
ثالثاً: بحسب الاعتماد (الإدمان) النفسي والعضوي: ? المواد التي تسبب اعتماداً نفسياً وعضويا: مثل الأفيون ومشتقاته كالمورفين والكوكايين والهيروين. ? المواد التي تسبب اعتمادا نفسيا فقط: مثل الحشيش والقات وعقاقير الهلوسة.
رابعاً: بحسب اللون: ? المخدرات البيضاء: مثل الكوكايين والهيروين. ? المخدرات السوداء: مثل الأفيون ومشتقاته والحشيش.
خامساً: تصنيف منظمة الصحة العالمية : ? مجموعة العقاقير المنبهة: مثل الكافيين والنيكوتين والكوكايين، والأمفيتامينات مثل البنزدرين وركسي ومئثدرين. ? مجموعة العقاقير المهدئة: وتشمل المخدرات مثل المورفين والهيروين والأفيون، ومجموعة الباربيتيورات وبعض المركبات الصناعية مثل الميثاون وتضم هذه المجموعة كذلك الكحول. ? مجموعة العقاقير المثيرة للأخاييل (المغيبات) ويأتي على رأسها القنب الهندي الذي يستخرج منه الحشيش، والماريغوانا.
سادساً: بحسب التركيب الكيميائي: تتبع منظمة الصحة العالمية تصنيفا آخر يعتمد على التركيب الكيميائي للعقار وليس على تأثيره، ويضم هذا التصنيف ثماني مجموعات هي: 1. الأفيونات 2. الحشيش 3. الكوكا 4. المثيرات للأخاييل 5. الأمفيتامينات 6. البابيورات 7. القات 8. الفولانيل
طرق التعاطي: تتنوع طرق تعاطي المواد المخدرة حسب نوع المادة نفسها. وبصورة مجملة فإن تعاطي هذه المواد يمكن أن يتم بإحدى الطرق التالية:
أولا: عن طريق الفم: ومن ذلك الشراب كتعاطي الخمور بكافة أنواعها، حيث يتم تناولها عن طريق الشرب. وكذلك القات الذي يمضغ ويخزن في الجزء الأيمن أو الأيسر من الفم (الشدق) في عملية تعرف بالتخزين. ويندرج أيضا تحت هذا الصنف بعض الأنواع التي يتم تناولاه عن طريق الاستنشاق لارتباط التجويف الأنفي بالتجويف الفمي، كما هو الحال في تعاطي الحشيش أو غيره من المواد.
ثانيا: عن طريق الشم: الأسلوب الآخر لتعاطي المخدرات هو الشم عن طريق الأنف حيث يستنشق ذلك المسحوق المخدر كالهيروين أو الأفيون مثلا بالأنف فيدخل عبر الخياشيم إلى الدماغ مسببا أعراضاً مخدرة رهيبة نتيجة سرعة وصوله إلى الدماغ
ثالثا: عن طريق الحقن: يتعاطى المدمن بعض أنواع المخدرات عن طريق الحقن عبر الوريد حيث تسير المادة عبر الدم فيمتص الجسم تلك المادة المخدرة لتصبح جزاءاً من تركيبة الدم وبالتالي لا يستطيع الجسم أن يستغني عنها إلا من خلال الخفض التدريجي للجرعة حتى التخلص منها.
من تعاطى المكروه عمدا غير شك يتعاطى الحرام- يعنى ناس البنقو ديل لو لو هيروين رخيص بيلبعوهو طوالى – الطاهر ساتى لاتوجد منطقه وسطى مابين الجنه والنار يامع الحكومه يامامعاها-
شنو يا ود ساتي بقيت تتعاطى زبـــــــــــادي !!!!!!!!! :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused:
يا اخي خليك امين وصادق الوزير قال المخدرات المخدرات تنقسم الي ثلاثه اصناف كذا وكذا وكذا ما في داعي تعمل من الحبه قبه وشوف غيره
طبعا ناس الانقاذ عندهم طريقتهم الخاصه فى تخفيف المصائب هربا من تحمل المسؤوليه فكل شيئ يسير على مايرام حتى الحرب التى تدور رحاها الان فى دارفورفقد خلفت عشره الف قتيل فقط كما اعترف بذلك السيد الرئيس نفسه فى احدى الخطبزفالتقليل من شان الاشياء والكذب الصريح هى من اهم مميزات اهل الانقاذ وخاصة القيادات فبدون هذه المؤهلات لاتستطيع ان تكون قيادى ذوقيمه فى المؤتمر الوطنى
اخيرا الطاهر ساتى لايستغرب منه التبرير لهذه الاشياءفهو لا يزال عضو يمتلك مؤهلات القياده فى الحزب الحاكم!!
يا جماعة والله انا مصدق كلام الوزير لانو شايف الامريكان قاعدين يشربوه فى الاماكن العامة -أقصد البنقو ومسمنو الماريجوانا يعنى فعلا ما زى المخدرات الخطرة ديك زى الماكستون فورت والكوكايين وغيرهم .. لكن المحيرنى الارهاب الضخم العاملنو ناس مكافحة المخدرات على البنقو باعتباره المخدر الوحيد المتداول فى السودان لانو باقى المخدرات الغالية عاصمنا منها الفقر ..ياخى يدوا ليك واحد مسكين 14 سنة سجن فى بنقو واهو الوزير اعترف انو دا لا مخدر ولا حاجة. حرام عليكم .. مع ايمانى وتأكيدى على ضرره ..ولو إنو بيحرمنا من نكت المسطلاتية اياها .