القوادة السياسية ..!

على خلفية فشل إنقلاب يوليو 1971 والذي قاده الرائد هاشم العطا ضد الرئيس الراحل جعفر نميري وفي غمرة هيجان الرجل الذي نكل بأهل اليسار وكسر شوكتهم تقتيلا واعتقالات و تشريدا ومطاردة ..كان لقادة إتحاد المزارعين التارخيين في الجزيرة والمناقل نصيبا من ذلك فحُبسوا لمدد تفاوتت بين العام والعامين !
فذهبت جموع المزارعين لمقابلة المسئؤلين بالخرطوم مطالبين بمحاكمة المعتقلين أو إطلاق سراحهم مستنكرين بقاءهم معلقين دون هذا الخيار أو ذاك !
وحيث أن لهم ذكريات مع أحد الوزراء الذين إندغموا في عباءة نميري الى درجة ذوبان شخصيته النضالية التي عرفها به أهل الجزيرة وقد كان في فترات نضاله السابقة يجعل منهم ملاذا عن مطاردات حكم الفريق عبود له .. متوسمين فيه الخير .. لكن الرجل الذي باع القضية تحت حذاء نميري لا عقا له ومتمسحا به.. صدمهم كثيرا حينما قال لهم .. إن جماعتكم المعتقلين من قادة المزارعين لا زالوا يتوهمون التمسك بالمبادي التي لا تطعم عيشا في هذا الزمان .. لذا فنحن سنتبع نميري ولو طلب منا أن نصبح..
( قوادين )
في كل عهد ديكتاتوري تجد نوعا من تلك القوادة التي يمارسها الذين يرون في السياسة مهنة لتحقيق المصالح الذاتية و لأكل العيش ولو كان ملوثا بالتنازل عن القيم والمبادي بل والمثل الوطنية التي كان يتظاهر بها أولئك النفر من مدعيي النضال في سابق مراحل حياتهم السياسية .. وتلك واحدة من علل بعض المثقفين ونفرممن يحسبون على صفوة المجتمع الذين يستدرجهم الحاكم الباطش ظنا منه أنهم يجملون نظامه و يدحضون ما يعتقد أنه أفتراء في حق ديمقراطيته باشراكه للآخرين من خارج اسوار تنظيمه إن كان عقائياً أومن غير طغمته إن كان عسكريا أو جامعا بين السرجين ليجعل منهم مجرد مردوفين قريبا من ذيل راحلة حكمه !
السيد وزير إعلام النظام الإنقاذي الدكتور أحمد بلال كشف بالأمس عن إنحنائه ناحية الدرك السحيق من حطة وضعه في سلم هذه الحكومة .. حينما أبعد عن مرماه كرة إتهامه من قبل الصحفيين بغض الطرف عن مصادرات الصحف .. فقال إنه غير مسئؤل عن الأمر برمته .. بل يمكنكم أن تسالوا محمد عطا .. مدير جهاز الأمن المسمى وطنياٌ في إشارة الى أنه لا يملك الشجاعة من موقع مسئؤليته المزعوم أن يقوم هو بتلك المهمة التي تندرج ضمن مهام وزارته المسماة بالإعلام ..وهو الذي نجده يمتلك إدعاء تلك الشجاعة منصّباً نفسه متحدثا ملكيا أكثر من أهل المؤتمر الوطني الذين آثر الكثيرون منهم الصمت في هذا المنعطف المزلزل لنظامهم ..فتراه يهدد ويتوعد و يسخر حينما يهاجم من ينتقدون سياسة الحكومة وحزبها ..فماذا نسمى مثل هذا السلوك !
ولعل ما نحسبه في صالح ذلك الوزير المايوي عليه الرحمة ونسال المولى المغفرة له والذي تمنى أن يصبح قوادا لنميري أنه كان صريحا ومباشرا .. فسدد ثمن موقفه تلطيشا وشلاليتاً ما بين أقدام مايو وقرون الإنقاذ الى أن ذهب الى الرفيق الأعلى وأصبح نسيا منسيا .. لآن التاريخ يخلد من يعرفون أصول القيادة حكمة ومنطقا و قولا وفعلا .. و يطمر أهل القوادة بتراب التبروء من رائحة ذكرهم نيابة عن الشعوب والأوطان !
[email][email protected][/email]
أحمد بلال هذا يستحق لقب قواد
احمد بلال قواد؟ هذا الشيبة العيبة لا يستحق شرف ان يطلق عليه قوادا … هو ادنى من ذلك لانه مع القوادة يتولى منصب المفعول به
تعرف يا أستاذ برقاوي، عندما عاذ أحمد بلال للسودان أدلى بتصريح لشخص “منبطح” لا أذكره الآن، لكني صدف أن قابلت د. أبو حريرة “رحمه الله” في ذات اليوم و ذكرت له ما قاله أحمد بلال فلم يصدق و قال لي إن الإعلام يعمد إلى تحريف الأقوال لصالح الحكومة، فقد كان رحمه الله يحسن الظن على ما يبدو بأحمد بلال. في حوالي الساعة الثانية عشرة ليلاً أتصل بي أبو حريرة، و كان قد سمع التصريح الذي كرته له في التلفزيون، و من أحمد بلال صوت و صورة، و أذكر أنه قال لي ” أنا ما كنت أحمد بلال وصل لهذه الدرجة من الإنحطاط، و دون أن تطلب منه الإنقاذ نفسها ذلك التبذل..” فماذا ننتظر أنت و أنا ممن لم نحسن الظن به و بشريفه و دقيره و بقية الساقطين.
حتى القوادين فيهم المحترمين الذين يتخيرون العاهرات اللاتى يتقودون لهن و يقومون بحمايتهن و الدفاع عن هن.
احمد بلال وكثيرين غيره ولدوا قوادين وسيظلوا هكذا قوادين إلى ان يلقوا ربهم قوادين
نعوذ بالله منهم ومن اافعالهم دمرهم الله اينما وجدوا
ونحن لهم في يوم الاثنين 19 ديسمبر 2016
تحت حذاء نميري لا عقا له ومتمسحا به..
الأمير : أهذا للبيع؟
الرجل : لا أصلح الله أمير المؤمنين.
الأمير : كان عليك أن تقول لا. وأصلح الله أمير المؤمنين حتى لا يتشابه الدعاء لي بالداعاء علي.
القاضي مخاطبا المرأة : جامعك شهودك؟
المرأة : تجهمت وأنكرت.
الكاتب : يقول لك القاضي جاء شهودك معك؟
المرأة انفجرت في القاضي وأدتو في التنك لمن عرف حاجة ( طبعا بالعربية الفصيحة نست ما ذا قالت)
أحمد بلال هذا يستحق لقب قواد
احمد بلال قواد؟ هذا الشيبة العيبة لا يستحق شرف ان يطلق عليه قوادا … هو ادنى من ذلك لانه مع القوادة يتولى منصب المفعول به
تعرف يا أستاذ برقاوي، عندما عاذ أحمد بلال للسودان أدلى بتصريح لشخص “منبطح” لا أذكره الآن، لكني صدف أن قابلت د. أبو حريرة “رحمه الله” في ذات اليوم و ذكرت له ما قاله أحمد بلال فلم يصدق و قال لي إن الإعلام يعمد إلى تحريف الأقوال لصالح الحكومة، فقد كان رحمه الله يحسن الظن على ما يبدو بأحمد بلال. في حوالي الساعة الثانية عشرة ليلاً أتصل بي أبو حريرة، و كان قد سمع التصريح الذي كرته له في التلفزيون، و من أحمد بلال صوت و صورة، و أذكر أنه قال لي ” أنا ما كنت أحمد بلال وصل لهذه الدرجة من الإنحطاط، و دون أن تطلب منه الإنقاذ نفسها ذلك التبذل..” فماذا ننتظر أنت و أنا ممن لم نحسن الظن به و بشريفه و دقيره و بقية الساقطين.
حتى القوادين فيهم المحترمين الذين يتخيرون العاهرات اللاتى يتقودون لهن و يقومون بحمايتهن و الدفاع عن هن.
احمد بلال وكثيرين غيره ولدوا قوادين وسيظلوا هكذا قوادين إلى ان يلقوا ربهم قوادين
نعوذ بالله منهم ومن اافعالهم دمرهم الله اينما وجدوا
ونحن لهم في يوم الاثنين 19 ديسمبر 2016
تحت حذاء نميري لا عقا له ومتمسحا به..
الأمير : أهذا للبيع؟
الرجل : لا أصلح الله أمير المؤمنين.
الأمير : كان عليك أن تقول لا. وأصلح الله أمير المؤمنين حتى لا يتشابه الدعاء لي بالداعاء علي.
القاضي مخاطبا المرأة : جامعك شهودك؟
المرأة : تجهمت وأنكرت.
الكاتب : يقول لك القاضي جاء شهودك معك؟
المرأة انفجرت في القاضي وأدتو في التنك لمن عرف حاجة ( طبعا بالعربية الفصيحة نست ما ذا قالت)