عن الحراك وضرورات المرحلة

عن الحراك وضرورات المرحلة
١. نحن لا نصارع، منذ ٢٧ سنة، ديكتاتورية عادية. إنها في طبيعتها ووسائلها و”أدلجتها” ومكانزماتها لا تشبه سوى النازية والفاشية وحكم ملالي إيران. إنها خلطة رهيبة لحكم مافيوي لا يقيم للأرواح ولا الأوطان أي وزن، وهذا كله ارتبط برأسمالية متوحشة ضمت إليها “مصالح” نسبة من الناس.
٢. ولهذا، ورغم علائم ضعف النظام وهزاله، إلا أن “تقدير قوة الخصم” أمر مهم جداً. لن “نحلم” بمعركة قصيرة يتهاوى بعدها النظام.
٣. ولهذا نحتاج لوحدة سودانية حقيقية، نحتاج لوحدة جميع الأحزاب والحركات والحركات المطلبية والشبابية والقوى المهنية والطلابية في شكل مقاومة موسعة، تسعى للإفادة من خبرات الشيوخ في شتى المجالات، ومن قدرات الشباب وإبداعاتهم وابتكاراتهم وحركيتهم.
٤. وعمل لجان المقاومة والعصيان في هذا الأمر مهم جداً
٥. وكذا التزام سودانيي المهجر بالمفصولين والمعتقلين وأسرهم
٦. ويجب أن نتوحد أيضاً للمطالبة بحكومة انتقالية تتألف من “تكنوقراط غير متحزبين” ذات برنامج واضح أهم معالمه وقف الحروب وإحلال السلام وإسعاف الاقتصاد ورد الروح إلى العلاج والتعليم وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة
٧. ويجب أن نتوحد كذلك في المطالبة ببرلمان انتقالي رشيق يمثل كل ألوان الطيف السوداني
٨. والتفاكر في كيفية تقوية ورفع كفاءة القوات المسلحة والشرطية
٩. وفي كيفية العبور إلى سودان الغد عبر “عدالة انتقالية” لا تظلم أحدا ولا تلغي مبدأ المحاسبة أبدا، على أن تضم “لجان حقيقة ًو مصالحة” للنظر في تاريخنا كله منذ الاستقلال وتطبيب الجراح
١٠. ويجب أن نتوحد في مطلب إطالة أمد الفترة الانتقالية ل٥ سنوات قبل إجراء أي انتخابات
١١. إنجاح التغيير يتم بالتفكير فيما يليه بصورة علمية
١٢. مرادنا دولة رشيقة تقودها كفاءات وبطريقة علمية جداً
١٣. السودان بإمكاناته هذه قادر على النهوض بظرف سنوات قليلة، إن تحولت الميزانية إلى ما ينفع الناس والوطن، وخاصة الخدمات والزراعة والثروة الحيوانية، وقبل ذلك كله: العقول السودانية
#عصينا
خالد عويس – فيسبوك
سلام يا استاذ خالد
ومشكور على طرحك ، اختلفت معاك فى نقطة فيهو
بتقول فى نقتطك رقم 3 : ” نحتاج لوحدة سودانية حقيقية، نحتاج لوحدة جميع الأحزاب والحركات والحركات المطلبية والشبابية والقوى المهنية والطلابية في شكل مقاومة موسعة ” واللى هى نقطة بتشير لقضية حوهرية وهى الاتفاق السياسى للقوى السياسية كشرط مركزى لازالة النظام البغيض ، واللى هو كلام تمام يؤكد على مساهمات القطاعات السياسية السودانية المتنوعة. لكن فى النقطة السادسة بتقول : ” ويجب أن نتوحد أيضاً للمطالبة بحكومة انتقالية تتألف من “تكنوقراط غير متحزبين” ذات برنامج واضح أهم معالمه وقف الحروب وإحلال السلام وإسعاف الاقتصاد ورد الروح إلى العلاج والتعليم وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة ” . منطقيا النقطة 3 ما بتأدى للنقطة الثالثة ، بل بتقف فى تناقض كبير معاها . الحركة السياسية تقوم بالتغيير ، مكوناتها المذكورة قامت طوال زمن مناهضة النظام الكريه ، بانتاج نقد سياسى لمصائب النظام المتلتلة ، ومشروع تحطيمه للبلد ومكوناتاتها بدءا بانسانها ، وفى نتائج المقاومة والنقد طرحت بدائل ، كتير منها استقطب وعى الناس ووالهمت جزء من حركة المناهضة المستمرة ، وفى برامج منتجة اغلب قضاياها متفق عليها ، وبعد اسقاط النظام ، تجى حكومة تكنوقراط تقود اهم مرحلة ، وهى المرحلة الانتقالية ؟ ليه؟ عدم اهلية الحركة السياسية بمكوناتها الانت محددا ، جاء من وين ؟ سببو شنو ؟
دى فكرة خطرة جدا . وسياسة سيئة ، ببساطة لانو المرحلة الانتقالية هى مرحلة السياسة العالية ، برنامج الحكومة التكنوقراطية اللى انت اقترحتو دا هو المواضيع السياسية اللى بتوقف عليها مصير المرحلة بعد الانتقالية . وهى مواضيع صراع سياسى عالى وجبار ، ممكن يكون منتج وممكن يدمر المرحلة الانتقالية ، ويجعل منها مرحلة انتقالية تكنيكالية ساكت ، تقتل روح الثورة . وبعدها نبدا نتكلم عن سرقة الثورة حين لا ينفع الندم . التجربة العندنا وتجربة العالم القريب بتاكد دا تماما ، اكتوبر سر الختم الخليفة كان تكنوقراطى ، استهدفو الصراع السياسى وحولو الى بيروقراطى خالى مبادرة . الجزولى دفع الله طلع كوز ، وحكومتو معظم وزرائها (كان فيها قدر من الكيزان باعتبارهم نقابيين ) طلعوا من الوزارات الى مؤسسات مالية واقتصادية لم يملكوها قبل الوزارة ، وانجز فيها الكيزان ما لم يكن ممكنا انجازه فى المرحلة الديمقراطية ومنها قانون انخابات عملو كادرهم وفصلوه على مقاسهم . القضايا الاسياسية زى القضايا اللى انت ذكرتها دى ، ح يكون مصيرا خلوها للحكومة المنتخبة الجاية ، زى ماحصل مع حكومة الجزولى ، اى جريمة ارتكبت فى حق الشعب تم اخفاءها تماما ، والمجرمين مارسوالسياسة كانو ماحصل شئ . فى مصر بعد الثورة جابوا فلول مبارك تحت الاسم البراق : التكنوقراط .
افتكر انو القضايا المناط بالمرحلة الانتقالية ان تحلها هى قضايا سياسية مهمة وكبيرة ، وعلى مناهج حلها ح يتوقف قدرة البلد فى انها تستأنف مسيرة ديمقراطية مستقرة بعد المرحلة الانتقالية . على القوى المذكورة فى النقطة الثالثة انها تتفق عليها ، اتفاق مشهود ، ينتج وثائق ملزمة معلنة ، وبرامج ملزمة معلنة ، يحرسا الاتفاق السياسى والوعى السياسى لجماهير الشعب السودانى والراى الديمقراطى المحلى والاقليمى والعالمى ، لانو الاخلال بيها هو مسئولية الجهة السياسية المفارقة للاتفاق ، وهو اخلال تمنو ح يكون باهظ . التكنوقراط ماعندهم ما يخسروه ، وممكن يغادر الوزارة للعمل فى المنظمات الدولية بسى فى محترمة ، وتكون كل مساهمتو انو كان محايد و ما غلط على زول . قضايا البلد المذكورة دى ما قضايا بتتمسك بالحياد ، بالموقف غير السياسى التكنكالى . دى قضية تصفية بنية ايديولوجية وسياسية واجتماعية وثقافية .. الخ ، مرقت من بطن مشروع فاشى دينى، ودايرة عزم فكرى وسياسى جماهيرى لقلعها ورميها فى سلة الغبار . مكونات هذا العزم هو برنامج شامل تفصيلى موثق نشترك فيهو كلنا ، ونحرسو كلنا ، ونسجل فيهو تاريخنا كلنا نحن القوى السياسية فى الاحزاب والمنظمات الديمقراطية المتعددة ومكونات ومنظمات المجتمع المدنى وكل اللى ساهمو فى مناهضة النظام دة انطلاقا من منصة السياسة والحلم ببديل سياسى ديمقراطى افضل .
وبعدين ، مافى شخص مؤهل بشكل تكنيكال ماعندو موقف سياسى ، زمان فى الحركة الطلابية كان فى المستقلين ، موقفهم انو على الحركة الطلابية الابتعاد عن السياسة والاكتفاء بالقضايا النقابية ، تطور موقفهم لحدى ما عملوا حزب ذو مساهمة فى الحياة السياسية ، وجو بعدهم المحايدين ليحتلو المقعد الخالى ، عموم الحركة الطلابية الناشطة سياسيا ، اعتبرت المواقف دى مواقف انتهازية سياسيا . لانو رفض السياسة وعواقبها هو نتاج لانحياز سياسى بشكل اساسى . اسع تجيب ليك وزير لوزارة الاقتصاد ماعندو انحيازاتو السياسية ، يعمل شنو دة ؟ و شن طعموا ، ح يعمل شنو دة مع روشتة صندوق النقد وبرنامج التقشف ؟ ح يعمل شنو مع الخصحصة والا ارجاع المال المسروق ؟ شنو مع الديون الخارجية والصين قاعدا ولعابها سايل ؟ اها دى قضايا فنية ؟ ووزير التربية والتعليم ، ح يعمل شنو مع ركائز المشروع الحضارى المسحت بالتعليم بالارض . الخ .. الخ . ووزير الرى ، ووزير الزراعة ..ودارفور والنيل الازرق الخ ..الخ .
ياخى .. لبنت فما نديها للتكنوقراط .. مع تقديرنا لتخصاتهم العلمية التكنيكال .
أتكيفت كثيرا من البند رقم عشره لأنه وقتها الصادق والميرغنى حيكونوا إستحموا
حبيبنا خالد
لازال موقف حزبكم (ضبابي) وغير واضح وهناك غموض في بيانات الحزب الاخيرة ، وحتى هذه البيانات مع قلتها اختفت وتوارت خلال الايام الفائته !!!!
تقدر تفيدنا !!
مع التحايا ،،
الحبيب خالد عويس ،،،، لك التحية والتقدير .
لقد ذكرت في النقطة (6) حكومة التكنوقراط المحايدين ، وهذا هو اللغم الذي فجر وأجهض انتفاضة رجب أبريل وأفرغها من هدفها الأساسي ، عندما أصر قادة الانتفاضة أن يكون الوزراء من المحايدين وطلعوا كلهم كيزان كل همهم تفطيس الانتفاضة وتهيئة الجو للكيزان وتمكينهم في الانتخابات بتفصيل الدوائر الجغرافية على مقاسهم والإصرار على دوائر الخريجين بدون وضع ضوابط حتى لتعريف من هو الخريج ولم يكن هناك حصر للخريجين ، كما جعلوا لكل إقليم عدد من المقاعد بدلاً عن قائمة موحدة لكل السودان ، فحدث أن بعض الدوائر من فاز فيها بعدد (500) صوت ، في حين نجد أن بالعاصمة مرشحين نالوا أكثر من (10,000) صوت ولم يفوزوا ، كما أن التسجيل كان يتم لمنسوبي الجبهة الإسلامية في أكثر من إقليم لأنهم كانوا يملكون الإمكانيات المادية التي سخروها لمنسوبيهم وسهلوا مهمة تحركهم وسفرهم ، أضف إلى ذلك اللعبة التي مارسها الكيزان بأن أعطوا سودانيي المهجر الحق في دوائر الخريجين وحرمانهم في الدوائر الجغرافية ، وتم توجيه منسوبيهم للتسجيل في الأقاليم الضعيفة في عدد الخريجين ، وبتلك السياسات التي فرضها سوار الذهب وحكومته ، تمكن الكيزان بالفوز بكل دوائر الخريجين .
لا بد من أن يأتي كل حزب بوزرائه بعد التوقيع على ميثاق ملزم بقومية السياسات والبعد عن التمكين للموالين ، ومن يحيد عن هذا النهج يتم عزله فوراً ، ويحاسب حزبه الذي أتى به .
سلام يا استاذ خالد
ومشكور على طرحك ، اختلفت معاك فى نقطة فيهو
بتقول فى نقتطك رقم 3 : ” نحتاج لوحدة سودانية حقيقية، نحتاج لوحدة جميع الأحزاب والحركات والحركات المطلبية والشبابية والقوى المهنية والطلابية في شكل مقاومة موسعة ” واللى هى نقطة بتشير لقضية حوهرية وهى الاتفاق السياسى للقوى السياسية كشرط مركزى لازالة النظام البغيض ، واللى هو كلام تمام يؤكد على مساهمات القطاعات السياسية السودانية المتنوعة. لكن فى النقطة السادسة بتقول : ” ويجب أن نتوحد أيضاً للمطالبة بحكومة انتقالية تتألف من “تكنوقراط غير متحزبين” ذات برنامج واضح أهم معالمه وقف الحروب وإحلال السلام وإسعاف الاقتصاد ورد الروح إلى العلاج والتعليم وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة ” . منطقيا النقطة 3 ما بتأدى للنقطة الثالثة ، بل بتقف فى تناقض كبير معاها . الحركة السياسية تقوم بالتغيير ، مكوناتها المذكورة قامت طوال زمن مناهضة النظام الكريه ، بانتاج نقد سياسى لمصائب النظام المتلتلة ، ومشروع تحطيمه للبلد ومكوناتاتها بدءا بانسانها ، وفى نتائج المقاومة والنقد طرحت بدائل ، كتير منها استقطب وعى الناس ووالهمت جزء من حركة المناهضة المستمرة ، وفى برامج منتجة اغلب قضاياها متفق عليها ، وبعد اسقاط النظام ، تجى حكومة تكنوقراط تقود اهم مرحلة ، وهى المرحلة الانتقالية ؟ ليه؟ عدم اهلية الحركة السياسية بمكوناتها الانت محددا ، جاء من وين ؟ سببو شنو ؟
دى فكرة خطرة جدا . وسياسة سيئة ، ببساطة لانو المرحلة الانتقالية هى مرحلة السياسة العالية ، برنامج الحكومة التكنوقراطية اللى انت اقترحتو دا هو المواضيع السياسية اللى بتوقف عليها مصير المرحلة بعد الانتقالية . وهى مواضيع صراع سياسى عالى وجبار ، ممكن يكون منتج وممكن يدمر المرحلة الانتقالية ، ويجعل منها مرحلة انتقالية تكنيكالية ساكت ، تقتل روح الثورة . وبعدها نبدا نتكلم عن سرقة الثورة حين لا ينفع الندم . التجربة العندنا وتجربة العالم القريب بتاكد دا تماما ، اكتوبر سر الختم الخليفة كان تكنوقراطى ، استهدفو الصراع السياسى وحولو الى بيروقراطى خالى مبادرة . الجزولى دفع الله طلع كوز ، وحكومتو معظم وزرائها (كان فيها قدر من الكيزان باعتبارهم نقابيين ) طلعوا من الوزارات الى مؤسسات مالية واقتصادية لم يملكوها قبل الوزارة ، وانجز فيها الكيزان ما لم يكن ممكنا انجازه فى المرحلة الديمقراطية ومنها قانون انخابات عملو كادرهم وفصلوه على مقاسهم . القضايا الاسياسية زى القضايا اللى انت ذكرتها دى ، ح يكون مصيرا خلوها للحكومة المنتخبة الجاية ، زى ماحصل مع حكومة الجزولى ، اى جريمة ارتكبت فى حق الشعب تم اخفاءها تماما ، والمجرمين مارسوالسياسة كانو ماحصل شئ . فى مصر بعد الثورة جابوا فلول مبارك تحت الاسم البراق : التكنوقراط .
افتكر انو القضايا المناط بالمرحلة الانتقالية ان تحلها هى قضايا سياسية مهمة وكبيرة ، وعلى مناهج حلها ح يتوقف قدرة البلد فى انها تستأنف مسيرة ديمقراطية مستقرة بعد المرحلة الانتقالية . على القوى المذكورة فى النقطة الثالثة انها تتفق عليها ، اتفاق مشهود ، ينتج وثائق ملزمة معلنة ، وبرامج ملزمة معلنة ، يحرسا الاتفاق السياسى والوعى السياسى لجماهير الشعب السودانى والراى الديمقراطى المحلى والاقليمى والعالمى ، لانو الاخلال بيها هو مسئولية الجهة السياسية المفارقة للاتفاق ، وهو اخلال تمنو ح يكون باهظ . التكنوقراط ماعندهم ما يخسروه ، وممكن يغادر الوزارة للعمل فى المنظمات الدولية بسى فى محترمة ، وتكون كل مساهمتو انو كان محايد و ما غلط على زول . قضايا البلد المذكورة دى ما قضايا بتتمسك بالحياد ، بالموقف غير السياسى التكنكالى . دى قضية تصفية بنية ايديولوجية وسياسية واجتماعية وثقافية .. الخ ، مرقت من بطن مشروع فاشى دينى، ودايرة عزم فكرى وسياسى جماهيرى لقلعها ورميها فى سلة الغبار . مكونات هذا العزم هو برنامج شامل تفصيلى موثق نشترك فيهو كلنا ، ونحرسو كلنا ، ونسجل فيهو تاريخنا كلنا نحن القوى السياسية فى الاحزاب والمنظمات الديمقراطية المتعددة ومكونات ومنظمات المجتمع المدنى وكل اللى ساهمو فى مناهضة النظام دة انطلاقا من منصة السياسة والحلم ببديل سياسى ديمقراطى افضل .
وبعدين ، مافى شخص مؤهل بشكل تكنيكال ماعندو موقف سياسى ، زمان فى الحركة الطلابية كان فى المستقلين ، موقفهم انو على الحركة الطلابية الابتعاد عن السياسة والاكتفاء بالقضايا النقابية ، تطور موقفهم لحدى ما عملوا حزب ذو مساهمة فى الحياة السياسية ، وجو بعدهم المحايدين ليحتلو المقعد الخالى ، عموم الحركة الطلابية الناشطة سياسيا ، اعتبرت المواقف دى مواقف انتهازية سياسيا . لانو رفض السياسة وعواقبها هو نتاج لانحياز سياسى بشكل اساسى . اسع تجيب ليك وزير لوزارة الاقتصاد ماعندو انحيازاتو السياسية ، يعمل شنو دة ؟ و شن طعموا ، ح يعمل شنو دة مع روشتة صندوق النقد وبرنامج التقشف ؟ ح يعمل شنو مع الخصحصة والا ارجاع المال المسروق ؟ شنو مع الديون الخارجية والصين قاعدا ولعابها سايل ؟ اها دى قضايا فنية ؟ ووزير التربية والتعليم ، ح يعمل شنو مع ركائز المشروع الحضارى المسحت بالتعليم بالارض . الخ .. الخ . ووزير الرى ، ووزير الزراعة ..ودارفور والنيل الازرق الخ ..الخ .
ياخى .. لبنت فما نديها للتكنوقراط .. مع تقديرنا لتخصاتهم العلمية التكنيكال .
أتكيفت كثيرا من البند رقم عشره لأنه وقتها الصادق والميرغنى حيكونوا إستحموا
حبيبنا خالد
لازال موقف حزبكم (ضبابي) وغير واضح وهناك غموض في بيانات الحزب الاخيرة ، وحتى هذه البيانات مع قلتها اختفت وتوارت خلال الايام الفائته !!!!
تقدر تفيدنا !!
مع التحايا ،،
الحبيب خالد عويس ،،،، لك التحية والتقدير .
لقد ذكرت في النقطة (6) حكومة التكنوقراط المحايدين ، وهذا هو اللغم الذي فجر وأجهض انتفاضة رجب أبريل وأفرغها من هدفها الأساسي ، عندما أصر قادة الانتفاضة أن يكون الوزراء من المحايدين وطلعوا كلهم كيزان كل همهم تفطيس الانتفاضة وتهيئة الجو للكيزان وتمكينهم في الانتخابات بتفصيل الدوائر الجغرافية على مقاسهم والإصرار على دوائر الخريجين بدون وضع ضوابط حتى لتعريف من هو الخريج ولم يكن هناك حصر للخريجين ، كما جعلوا لكل إقليم عدد من المقاعد بدلاً عن قائمة موحدة لكل السودان ، فحدث أن بعض الدوائر من فاز فيها بعدد (500) صوت ، في حين نجد أن بالعاصمة مرشحين نالوا أكثر من (10,000) صوت ولم يفوزوا ، كما أن التسجيل كان يتم لمنسوبي الجبهة الإسلامية في أكثر من إقليم لأنهم كانوا يملكون الإمكانيات المادية التي سخروها لمنسوبيهم وسهلوا مهمة تحركهم وسفرهم ، أضف إلى ذلك اللعبة التي مارسها الكيزان بأن أعطوا سودانيي المهجر الحق في دوائر الخريجين وحرمانهم في الدوائر الجغرافية ، وتم توجيه منسوبيهم للتسجيل في الأقاليم الضعيفة في عدد الخريجين ، وبتلك السياسات التي فرضها سوار الذهب وحكومته ، تمكن الكيزان بالفوز بكل دوائر الخريجين .
لا بد من أن يأتي كل حزب بوزرائه بعد التوقيع على ميثاق ملزم بقومية السياسات والبعد عن التمكين للموالين ، ومن يحيد عن هذا النهج يتم عزله فوراً ، ويحاسب حزبه الذي أتى به .