معاناة الاطباء المبتعثين بجمهوريه مصر العربيه

علي اي اساس تم الاختيار لو متفوقين يستاهلوالدعم ولو من رواتبنا بس مايكونو ظلمو زملائهم الاطباء وعاملين فيها مظلومين كم تدين تدان

اذهبوا الى الجحيم أنتم واستحقاقاتكم فطالما قبلتم مبدأ المحسوبية منذ لحظة إختياركم خصماً على من هو أحق منكم فلماذا تحتجون الآن على الظلم؟ وليذهب معكم ذلك المشتق اسمه من البلاهة.

كل من علق ووصفنا باننا كيزان بيننا وبينه الله ومن قال أن بيننا من هو غير سوداني حسيبه الله
أنا لست بكوز ولم أر من هو غير سوداني بين المبتعثين السودانيين وللعلم الكيزان بين المبتعثين قلة لا تذكر ويحسبون على أصابع اليدين ومعظمهم خلص دراسته ومنهم من شارف على الإنتهاء
بيننا وبينكم الله يا من تصتادون في الماء العكر
وما الفرق بينكم وبين الكيزان الذين تصموننا بهم
اللهم عليك بكل ظالم
اللهم عليك بكل هماز مشاء بنميم

رد على (فني لاسلكي بدرجة صحفي و مفكر)
والله يا فني لا سلكي بدرجة صحفي و مفكر أظنك فني فاشستي وبدرجة تختارها أنت بنفسك؟؟؟؟
لماذا يا أخي سوء الظن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والله السواد الأعظم من المبتعثين ليس لهم علاقة بالكيزان ولا يمسكون العصى من النص كما تقول
وأزيدك من الشعر بيت أن الطبيب الذي تقصده إسمه الصادق الجعلي وهو مستشار طبي للسفارة ولشئون المرضى وكان قبله للأسف الشديد واحد من المبتعثين الكيزان إسمه حاتم أبوشورة قريب علي كرتي وهو الآن بمستشفى الذرة ولا أدري كيف جمع بين البعثة وكونه مستشار طبي للسفارة؟؟؟؟؟؟؟؟
ومهمته متابعة شئون المرضى الذين يحولون عن طريق القومسيون وتدفع لهم الدولة
وتبعية المبتعثين كانت للمستشار الثقافي ولا علاقة لهم بالمستشار الطبي وحدث ذلك بعد مجيئ الصادق الجعليي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أما عن تدويره لقروش المبتعثين والله لا علم لنا بها لكن ممكن يحدث ذلك سواء من قبله أو قبل أي أحد في السفارة خاصة المحاسبين كإمتداد طبيعي لما هو حاصل داخل الوطن وقد يكون التدوير بطريقة بسيطة ليس كما تعتقد أو تفتكر( إن كان أصلاً لك تفكير وأشك في ذلك لأنه لو كان لك تفكير لما طعنت في إخوتك وبنو جلدتك بتلك الصورة)فهو يكون بتركها في البنك لفترة معينة دون صرفها للمبتعثين مقابل مبلغ معين من البنك وهو ربا للذي يعلم ويفقه!!!!!!!!!!!!!!!
وكل ما نعلمه عن الطبيب الذي ذكرته أنه غير مفيد لا للمبتعثين ولا المرضى وأنه حسب ما كتب بأحد الصحف السودانية أنه تورط في شراء أدوية أو دواء معين للإمدادت الطبية بطريقة مريبة
ولا أملك إلا أن أقول لك:
بيننا وبينك الله لأنك كمن يطعن فينا من الخلف
وبيننا وبين الكيزان الله

حقيقة الابتعاث لمصر:
في العام 2005م اعلنت الحكومة المصرية تخفيضها رسوم الدراسات العليا للسودانيين لتكون فقط 10% من رسوم الاجانب…حينها حضر عدد قليل (لا يتجاوز العشرة) من الاطباء السودانين المغتربين بالخليج للاستفاده من هذه الفرصة لاكمال تخصصهم.ثم قررت وزارة الصحه الاتحادية ان تتعاقد وتمول هولاء الاطباء الذين يدرسون في تخصصات نادره غير موجودة بالسودان, على ان يلتزموا بالعمل بعد اكمال دراستهم ضعف سنوات تخصصهم في اماكن الحاجه لهم بالبلاد.ثم حضر عدد اخر( قليل) ممن لهم علاقة ما بوزارة الصحه بعد علمهم بهذا المنفذ. في العام 2008م قام مدير التدريب بوزارة الصحة الاتحادية بالاعلان الرسمي عن فرص للتخصص بمصر واجريت معاينات لعدد ضخم من الاطباء وتم قبول 120 طبيب (لا علاقة لهم بالنظام) واتبعت وزارة الصحة سياسة التعاقد وتمويل كل من شرع في التخصص بمصر في مجال نادر وحضر عدد كبير من الاطباء (حوالي 250 طبيب)…ولكن المفاجأة هي ان وزارة الصحة قررت التنصل من مسؤلياتها بعدم اعترافها بكل العقود التي وقعتها مع الاطباء المتواجدين بمصر وظل هولاء الاطباء دون تمويل لمدة 6 اشهر في غالبهم … في العام 2009 قرر الاطباء المبتعثين بمصر تصعيد قضيتهم للاعلام وتحت هذا الضغط استجابت وزارة الصحة وشرعت في تمويلهم والتزمت (بعد التفاوض معهم) بدفع متاخراتهم ….لم تدفع وزارة الصحة هذه المتاخرات ولم تلتزم ببنود العقد الخاصة برسوم الدراسة والسفر والتامين الصحي وغيره….. والان لم يصرف الاطباء بمصر استحقاقاتهم الماليه منذ شهر ابريل 2012م (اي 6 اشهر) في ظل واقع غلاء واضطراب امني بمصر. كما تم حجب نتائج الممتحنين وتهديدهم بالمنع من جلوس امتحانات الشهر القادم لعدم دفعهم الرسوم الدراسية ورسوم الامتحانات. ودخل عدد من هولاء المبعوثين في العديد من المشاكل الماليه وصل بعضها للمحاكم.