المطلوب إيجاد قيادة رشيدة للعصيان المدني الشامل

في ظل نظام مستبد ديكتاتوري حكم أكثر من 27 عام ودولة عميقة وتمكين أفسد كل شيئ لن ينجح أي حراك للتغيير في السودان بدون قيادة رشيدة في طول البلاد وعرضها مع العلم أن للعصيان السابق فوائد جمة في زيادة وعي المواطن وإستعادة الثقة في النفوس وتوحيد رؤى كثيرين .
المطلوب من أي مواطن داخل وخارج السودان و طلاب الجامعات السودانية :
1/ الوعي بالعصيان والتغيير والثورة والإحتجاج السلمي وحقوق المواطن و واجباته والراهن المحلي والدولي .
2/ التنوير بالحرية والشورى و الديمقراطية وسط كل طبقات المجتمع بالحديث الفردي المباشر و المنشورات والمخاطبات وأركان النقاش والندوات والنصائح في النوادي والمساجد والكنائس والأسواق وغيرها، حتى يعلم الجميع أن
البديل الفكري هو التحول الديمقراطي وهو الإجابة عن سؤال كيف يُحكم السودان ؟ وليس من يَحكم السودان ؟
3/ تكوين جمعيات أو لجان تسييرية للقيام بضروريات الثورة من وعي وتنوير والمنافسة على الإتحادات الطلابية في الجامعات لإرساء دعائم السياسة الراشدة والممارسة الديمقراطية للأجيال الحالية .
ملحوظة :
بالسودان 123 مؤسسة تعليم عالي حكومية و أهلية , و 133 محلية في 18 ولاية, وحوالي 6911 قرية و حي تقريبا حسب إجمالي عدد مراكز التصويت في الإنتخابت الماضية أبريل 2015 . ولدينا 66 سفارة و19 قنصلية حول العالم . وعليه لابد أن يشمل التنظيم الأحياء والقرى و المحليات والجامعات والجاليات خارج السودان.
4/ تكوين لجان شعبية ثورية في مقابل كل لجنة شعبية حكومية على أن تكون منتخبة من أهل الحي أو القرية. مع العلم أن مساجد الأحياء والقرى أفضل مكان للتجمع والمناقشة والإنتخاب ، فالمساجد كانت المقر الرئيس لحكومة الرسول عليه الصلاة والسلام .
5/ تكوين المجالس الثورية للمحليات من ممثلين اللجان الشعبية الثورية التابعة للمحلية بعد إكمال عملية الوعي والتنوير لكل مواطني المحلية الجغرافية وفق طرق ديمقراطية شفافة على أن يتم تجديده كل عام أو عامين منذ البداية حتى نهاية الفترة الإنتقالية. والإنتخاب الحر المباشر للمجالس الثورية للجامعات والجاليات .
6/ صياغة برنامج إنتقالي للمحلية المعينة (وللجالية والجامعة) بعد الدراسة المتأنية من كل الجوانب ومشاورة القادة وأهل الخبرة المحليين، والأساتذة والطلاب والأسرة الجامعية في الجامعات .
7/ إنتخاب ممثلين غير منتمين بشفافية تامة من مجالس المحليات و الجاليات و الجامعات للمشاركة في المجلس الأعلى لقيادة الثورة السودانية وهو المجلس الذي يحكم البلاد عبر تكنوقراط (كفاءات مستقلة غير متحزبة)في المرحلة الإنتقالية.
8/ إعلان العصيان في الزمن والظروف المناسبة وبالكيفية الممكنة بواسطة القيادة الرشيدة للعصيان . لأننا نكون بذلك قد أوجدنا البديل العمل الإنتقالي اللازم لنجاح أي حراك في السودان. و البديل العملي الإنتقالي هو برنامج إنتقالي متفق عليه، على رأسه تكنوقراط (= كفاءات مستقلة غير متحزبة ) ، مدعوم بطلاب وشباب ومواطنين منظمين في الجامعات والمحليات والجاليات المختلفة، وحكم البلاد حتى نهاية الفترة الإنتقالية ثم حله بعد ذلك وتسليم السلطة للقيادة الشرعية الجديدة المنتخبة من عموم الشعب السوداني في إنتخابات عامة حرة ونزيهة وعادلة في نهاية الفترة الإنتقالية.
د. الطيب أحمد- طبيب إمتياز -جامعة الخرطوم
باحث وناشط سياسي مستقل
مؤلف كتاب خارطة طريق للثورة السودانية / حل سياسي وفكري للأزمة السودانية
[email][email protected][/email]
افكار قويه ي دكتور ارجوا ان توزع منشورات الكتاب علي صفحات التواصل الاجتماعي حيث يوجد الشباب واعتبرها كتابا الكترونيا ولا تنتظر الطباعة والنشر فعمليه النشر التقليدية مكلفة وبطيئه ونحن في زمن يتسارع فيه الاحداث بوتيرة شديدة
“و البديل العملي الإنتقالي هو برنامج إنتقالي متفق عليه، على رأسه تكنوقراط (= كفاءات مستقلة غير متحزبة ) ، مدعوم بطلاب وشباب ومواطنين منظمين في الجامعات والمحليات والجاليات المختلفة، وحكم البلاد حتى نهاية الفترة الإنتقالية. ”
كلام سليم مية المية
لا فائدة من التكنوقراط الغير حزبيين ؟؟؟ هذا يعني أنهم لا رأي لهم أي سلبيين ؟؟؟ لا يهمهم من يحكم وكيف يحكم لأن مهنته تعييشه في وضع ويري الظلم ولا يتفاعل والساكت علي ظلم شيطان أخرس ؟؟؟ ومثل هذه النوعية تكون مصلحجية تتلون لمصلحتها ولا مبدأ لها ؟؟؟ اليس الذين كانوا مع نميري من كبار التكنوقراط ؟؟؟ والآن الذين مع البشير اليسو تكنوقراط ؟؟؟ نريد وطنيين شرفاء لم يتلوثوا لهم نظرة ثاقبة وغيرة وحب للوطن ؟؟؟ واليبتعد العسكر والاسياد ملاك الطوائف الدينية ؟؟؟ والشباب المستنير كفيل بقيادة التغيير والله الموفق
ياربى رشيدة دى اخت مريم يازول الشبال عافين اموروهم كويس وعارفين منسقينهم انتو كدى سيبوهم وحاتعرفو قياداته الحقيقية وليست رشيدة بينهم ههه حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية
افكار قويه ي دكتور ارجوا ان توزع منشورات الكتاب علي صفحات التواصل الاجتماعي حيث يوجد الشباب واعتبرها كتابا الكترونيا ولا تنتظر الطباعة والنشر فعمليه النشر التقليدية مكلفة وبطيئه ونحن في زمن يتسارع فيه الاحداث بوتيرة شديدة
“و البديل العملي الإنتقالي هو برنامج إنتقالي متفق عليه، على رأسه تكنوقراط (= كفاءات مستقلة غير متحزبة ) ، مدعوم بطلاب وشباب ومواطنين منظمين في الجامعات والمحليات والجاليات المختلفة، وحكم البلاد حتى نهاية الفترة الإنتقالية. ”
كلام سليم مية المية
لا فائدة من التكنوقراط الغير حزبيين ؟؟؟ هذا يعني أنهم لا رأي لهم أي سلبيين ؟؟؟ لا يهمهم من يحكم وكيف يحكم لأن مهنته تعييشه في وضع ويري الظلم ولا يتفاعل والساكت علي ظلم شيطان أخرس ؟؟؟ ومثل هذه النوعية تكون مصلحجية تتلون لمصلحتها ولا مبدأ لها ؟؟؟ اليس الذين كانوا مع نميري من كبار التكنوقراط ؟؟؟ والآن الذين مع البشير اليسو تكنوقراط ؟؟؟ نريد وطنيين شرفاء لم يتلوثوا لهم نظرة ثاقبة وغيرة وحب للوطن ؟؟؟ واليبتعد العسكر والاسياد ملاك الطوائف الدينية ؟؟؟ والشباب المستنير كفيل بقيادة التغيير والله الموفق
ياربى رشيدة دى اخت مريم يازول الشبال عافين اموروهم كويس وعارفين منسقينهم انتو كدى سيبوهم وحاتعرفو قياداته الحقيقية وليست رشيدة بينهم ههه حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية