لماذا قمع سؤال ماهو البديل ؟

كيف جرت الأحداث حتي وصلت الي بروفة العصيان المدني الأول وها نحن الان مقبلون
علي تجربةعصيان 19 سبتمبر الثانية والتي ستكون إمتدادا للاولي صلة وإرتباطا واداة وهدفا, وتداعيا للأحداث في حركتها الصاعدة لابد لنا العود للماضي لنذكر من ان مقاومة النظام لم تكن وليدة اليوم فهي بدأت منذ لحظة إنقلاب الآخوان المسلمون علي الديمقراطية فجر الثلاثين من يوليو عام 89 ومن اول وهلة اكتشف الزعماء السياسيون المعتقلون في سجن كوبر إن الإنقلاب إخواني صرف ومن ثم كان الإعلان عن اول وثيقة مقاومة فتحت الطريق امام قيام التجمع الوطني الديمقراطي كأول شكل سياسي من اشكال المقاومة فخاض التجمع معاركه مع النظام مجترحا لأول مرة العمل المسلح بجانب العمل السياسي فلا نجح المسلح ولا نجح السياسي إلا من التراكم السياسي الحميد الذي اخر سقوط النظام
في مسيرة المعارضة المتذبذبة والتي غلب عليها الفشل وقليل من النجاح حتي حصد النظام برعاية اميركية اروبية إتفاق نيفاشا الذي ادي الي فصل الجنوب ,وإتفاق القاهرة الذي استقطبها لتصير جزءا من النظام لفترة مؤقتة ثم تعود مرة اخري تعارضه حتي بلغ سنوات معارضتها سبعة وعشرون عاما دون ان تنجح في إسقاطه ,ودون ان تجدد نفسها ثم ادواتها اذ لاتزال الأحزاب السياسية اسيرة الأسرية بما فيها العقائدية .
كثرت الأسئلة ونحن نقترب من التجربة الجديدة القديمة ,تجربة العصيان المدني فيما اذا كان جيل الشباب قادر علي قيادة العمل الجماهيري ومواجهة النظام بمفرده ام لا ؟, وقد انتقد بعض الكتاب مااسموه غموض الجهة التي تتبني قضية العصيان المدني ثم اشارة الي ضعف خبرتها في هذا المجال, ومحاولات ابعادها الأحزاب السياسية من المعركة ,إضافة الي عدم وجود خطة تمرحل العمل الثوري حتي يصل الي محطتة الأخيرة وهي محطة مابعد إسقاط النظام , وعطفا علي الرجوع الي ثورتين شعبيتين اسقطتا نظامين عسكريين من قبل فسنجد إن رأس الرمح فيهما كان دائما هم الشباب ممثلا في الجامعات والمدارس الثانوية ثم بروليتاريا المدن الرثة “الشماسة” العفوية التي يسوقها روح القطيع , ولكنها تحدث زخما في الحراك اليومي لايمكن نكرانه.
يرافق هذا الحراك في مرحلته الأولي دورالأحزاب السياسية والنقابات والإتحادات المهنية والتي تعطي الحراك ادبياته في شكلها المطلبي اي تصبح الواجهة , او الممثل الرسمي للثوار في مخاطبة النظام العسكري, حدث ذلك في ثورة اكتوبر وإنتفاضة ابريل عندما تبنت شعارات الشارع الثورية ,ولكنها سرعان ما انقلبت عليها لتحل محلها إجندتها العائلية ,ولنا مثال في موقف الصادق المهدي من قوانين سبتمبر, وموقف الميرغني الذي قدم مصالحه علي مصالح الجماهير, وهنا نكتشف ان الذين فجروا الثورة من الشباب والنقابات والإتحادات كانوا بالنسبة للأحزاب مجرد جسر عبروا به الي السلطة الجديدة تحت لافتة الديمقراطية , والان وبعد مرور سبعة وعشرون من التجربة المرة للإخوان المسلمين صار من حق الشباب ومن حق اي مواطن ان يتخوف من ان يكون البديل الصادق المهدي الذي فرط في الديمقراطية الثالثة وتحالف مع الجبهة الإسلامية وماطل في إلغاء قوانين سبتمبر ويشارك حاليا اثنين من ابنائه في النظام الديكتاتوري ,او الميرغني الذي إنخرط في النظام وتحجب انخراطه سلسلة لاتنتهي من التعويضات المادية والعينية ليس من بينها قضية الشعب السوداني.
إستغرب لماذ ينظر البعض الي الذين يطرحون سؤال ماهو البديل اذا سقط النظام بانهم يخدمون إجندة الإنقاذ؟, لماذا يفسر هذا السؤال بانه يجهض الثورة ” اليس من حقي وحق اي مواطن أن يتخوف من تؤول السلطة الي عائلتين تاريخيتين برعتا في وراثة السلطة حتي وإن كانت عن طريق الإنتخابات, اليس من حق هذا الجيل وهو ذاق مرارة العطالة التي دفعت ببعضة الي البحث عن لقمة العيش عبر المحيطات والموت علي الأسلاك الشائكة في حدود إسرائيل , اليس من حقه ان يتردد الف مرة وهو يري انتصاراته تصب في مصلحة حزبين اسهما في كل هذاالتيه الذي يعيشه السودانيون , هل من الديمقراطية التي نناضل من اجلها جميعا قمع هذا السؤال الشبابي في افواه اصحابه , هل لنا ان نعترف بأن هؤلاء الشباب فاجئوا قوي المعارضة جميعها السلمي المسلح بعمل نوعي كان إمتدادا لإنتفاضة سبتمبرالتي قمعها النظام بالرصاص وتفرجت عليها الأحزاب ؟
من واقع الحقائق السياسية نعلم انه اذا سقط النظام وهوساقط لامحالة سوي اليوم او غدا او بعد غد , نعلم ان القوي الطائفية وإن تخفت بثوب الحداثة هي التي ستعيد حلاقتها علي رؤوسنا, مالم نسعي سريعا لتشكيل جبهة شبابية عريضة تطرح برنامجا واضحا يؤكد اولا علي الدولة العلمانية الواضحة ووضع قانون جديد للأحزاب يمنع قيام اي حزب علي اساس ديني او يستخدم العاطفة الدينية لجذب الناس للإنتماء اليه.
[email][email protected][/email]
البديل العملي الإنتقالي هو برنامج إنتقالي متفق عليه، على رأسه تكنوقراط (= كفاءات مستقلة غير متحزبة ) ، مدعوم بطلاب وشباب ومواطنين منظمين في الجامعات والمحليات والجاليات المختلفة، وحكم البلاد حتى نهاية الفترة الإنتقالية ثم حله بعد ذلك وتسليم السلطة للقيادة الشرعية الجديدة المنتخبة من عموم الشعب السوداني في إنتخابات عامة حرة ونزيهة وعادلة في نهاية الفترة الإنتقالية.
لك التحية..الشباب الذين فاجأوا الاحزاب بتحركهم..قادرون على توجيه بوصلتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي
ارجو ان تراجع وثيقة البديل الديمقراطي لقوي الاجماع الوطني …..
سؤال مشروع يا أخي الكريم وحقيقة إن البيتين الطائفيين الانتهازيين يتربصان نتيجة كل حدث ثوري لينقضا على ثماره. وما دام الرعاع والجهلة الذين يتبعونهم موجودين فإنهما سيراهنان على هذا الرصيد البشري الجاهل ليستخرجا كنزهما من تحت الأرض ويمدا لسانهما الزفر للشباب والثوار. والآن هما يضعان أنجالهم ليكونوا قريبا من موقع السلطة ظنا منهم أنهم سيكونوا ورثة الحكم. وسيظل هذا السؤال قائما ما دامت الأزمة أزمة قيادات منذ ما يسمى بتحقيق الاستقلال. وليحفظ الله السودان.
بعد اسقاط النظام انشاء الله تشكل حكومة من تكنوقراط مستقلين دون اي انتماءات سياسية وافضل شي يرمموا اقتصاد الدولة اولا الصحة والتعليم
يجب ان تكون الحكومة المشكلة لمدة لا تقل عن خمسة سنوات مع مراعاة تغيير كل مسئول يفشل في مهامه
في هذه السنين يتم وضع شروط لتكوين حزبين وطنيين رئيسيين لا ثالث لهما وتثقيف الشعب على التعاطي مع الديمقراطية الحقيقية وكل مواطن يعرف حقوقه ووجابته قبل حقوقه
ساهم فى دعم حملة تحويل الرصيد لصحيفة الجريده ففى مساهمتك دعم للاعتصام فهى لسات حال الثوار , والان يشن عليها كلاب الامن حملة شعواء ,ساهم
ان نظام عصبة اللصوص القتلة هو الذي يريد معرفة قادة العصيان واي حراك جماهيري ضده ولو كان سلبيا يسلبه استغلال الادعاء بفرية اعمال الشغب والتخريب كما حصل في خروج سبتمبر فقتل بدم بارد من الأبرياء ما يربو على المائتين نفس زكية الواحدة منها أفضل عند الله وللوطن من كل عصبة لصوص الحركة الاسلاموية بتاعة الهجرات الوهمية لله!_ فمن كانت هجرته لله فالله اعلم بها ولا داعي لاعلامنا وايهامنا بها ومن كانت هجرته الى دنيا يصيبها او امرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه ودا نحن الشايفنو في هجراتكم اليومية البطنية وعاوزين كمان تعرفوا من وراء العصيان منو؟ نحن الجماهير نعرف بعضنا وهذا هو المهم. أليست الجماهير تعرف الجماهير أم انتم في شك وكفر بالجماهير المليونية من غيركم؟ فيوم أن نقبركم او نحرقكم سنخرج. قبل ذلك اليوم وسنعرف بعضنا البعض وستعرفونا وتعرف من نقدمهم قيادة لنا لمستقبل السودان فلا تسألونا الآن وقبل ذلك عن قادتنا فكل الجماهير يد واحدة وقيادة واحدة كتلة واحدة على قلب رجل واحد وسؤالكم هذا اطرحوه او لا تطرحوه يوم الخروج الكبير يوم لا يكون في داعي لطرحه فسترونهم رأي العين وقد تفاجئون بخروجهم من تحت ارجلكم ومن غيابات زنازينكم وتفاجأون بأنهم بين ايديكم وتعرفونهم حق المعرفة ولا حين مندم
ده الكلام الصاح !
البديل هو صندوق الإنتخابات فقط.
هذه هي الديمقراطية فلا تغبشوا وعي الشباب
من أراد أن الدخول فى تحالفات ضد القديم فليفعل فهذه حقه.
وما أراد إصلاح القديم فهذه حقه.
وكذلك من حق الشعب أن يختار من يشاء فهذه حقه فلا تحجروا عليه..
البديل العملي الإنتقالي هو برنامج إنتقالي متفق عليه، على رأسه تكنوقراط (= كفاءات مستقلة غير متحزبة ) ، مدعوم بطلاب وشباب ومواطنين منظمين في الجامعات والمحليات والجاليات المختلفة، وحكم البلاد حتى نهاية الفترة الإنتقالية ثم حله بعد ذلك وتسليم السلطة للقيادة الشرعية الجديدة المنتخبة من عموم الشعب السوداني في إنتخابات عامة حرة ونزيهة وعادلة في نهاية الفترة الإنتقالية.
لك التحية..الشباب الذين فاجأوا الاحزاب بتحركهم..قادرون على توجيه بوصلتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي
ارجو ان تراجع وثيقة البديل الديمقراطي لقوي الاجماع الوطني …..
سؤال مشروع يا أخي الكريم وحقيقة إن البيتين الطائفيين الانتهازيين يتربصان نتيجة كل حدث ثوري لينقضا على ثماره. وما دام الرعاع والجهلة الذين يتبعونهم موجودين فإنهما سيراهنان على هذا الرصيد البشري الجاهل ليستخرجا كنزهما من تحت الأرض ويمدا لسانهما الزفر للشباب والثوار. والآن هما يضعان أنجالهم ليكونوا قريبا من موقع السلطة ظنا منهم أنهم سيكونوا ورثة الحكم. وسيظل هذا السؤال قائما ما دامت الأزمة أزمة قيادات منذ ما يسمى بتحقيق الاستقلال. وليحفظ الله السودان.
بعد اسقاط النظام انشاء الله تشكل حكومة من تكنوقراط مستقلين دون اي انتماءات سياسية وافضل شي يرمموا اقتصاد الدولة اولا الصحة والتعليم
يجب ان تكون الحكومة المشكلة لمدة لا تقل عن خمسة سنوات مع مراعاة تغيير كل مسئول يفشل في مهامه
في هذه السنين يتم وضع شروط لتكوين حزبين وطنيين رئيسيين لا ثالث لهما وتثقيف الشعب على التعاطي مع الديمقراطية الحقيقية وكل مواطن يعرف حقوقه ووجابته قبل حقوقه
ساهم فى دعم حملة تحويل الرصيد لصحيفة الجريده ففى مساهمتك دعم للاعتصام فهى لسات حال الثوار , والان يشن عليها كلاب الامن حملة شعواء ,ساهم
ان نظام عصبة اللصوص القتلة هو الذي يريد معرفة قادة العصيان واي حراك جماهيري ضده ولو كان سلبيا يسلبه استغلال الادعاء بفرية اعمال الشغب والتخريب كما حصل في خروج سبتمبر فقتل بدم بارد من الأبرياء ما يربو على المائتين نفس زكية الواحدة منها أفضل عند الله وللوطن من كل عصبة لصوص الحركة الاسلاموية بتاعة الهجرات الوهمية لله!_ فمن كانت هجرته لله فالله اعلم بها ولا داعي لاعلامنا وايهامنا بها ومن كانت هجرته الى دنيا يصيبها او امرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه ودا نحن الشايفنو في هجراتكم اليومية البطنية وعاوزين كمان تعرفوا من وراء العصيان منو؟ نحن الجماهير نعرف بعضنا وهذا هو المهم. أليست الجماهير تعرف الجماهير أم انتم في شك وكفر بالجماهير المليونية من غيركم؟ فيوم أن نقبركم او نحرقكم سنخرج. قبل ذلك اليوم وسنعرف بعضنا البعض وستعرفونا وتعرف من نقدمهم قيادة لنا لمستقبل السودان فلا تسألونا الآن وقبل ذلك عن قادتنا فكل الجماهير يد واحدة وقيادة واحدة كتلة واحدة على قلب رجل واحد وسؤالكم هذا اطرحوه او لا تطرحوه يوم الخروج الكبير يوم لا يكون في داعي لطرحه فسترونهم رأي العين وقد تفاجئون بخروجهم من تحت ارجلكم ومن غيابات زنازينكم وتفاجأون بأنهم بين ايديكم وتعرفونهم حق المعرفة ولا حين مندم
ده الكلام الصاح !
البديل هو صندوق الإنتخابات فقط.
هذه هي الديمقراطية فلا تغبشوا وعي الشباب
من أراد أن الدخول فى تحالفات ضد القديم فليفعل فهذه حقه.
وما أراد إصلاح القديم فهذه حقه.
وكذلك من حق الشعب أن يختار من يشاء فهذه حقه فلا تحجروا عليه..