بانوراما بعض وزراء الانقاذ !!

الوزير د. أحمد بلال :
() وزارة الاعلام إرتبط كل من يأتيها زيرا ، بصفة الصّحاف (وزير إعلام صدام) التي (أشفق) الاسلاميون من تحملها و حملها الدكتور أحمد بلال الذي بقبولها ،صار إنقاذي أكثر من الانقاذيين ، مما اوقعه في كثير من التناقضات و آخرها ، اعرابه عن حزنه من إغلاق الصحف و مصادرتها وهو ذاته الذي قال ( حنقفل الصيحة و حنقفل غيرها) وهو الذي وصف مواقع التواصل ب (الشاذة و المأجورة) مهددا بقوله (تاني النشوف راجل او مرة يكتب فيها) . هذا البلال لا يحزن علي مصادرة الصحف ولو أنه كذلك لحزن علي نفسه عندما تجاهله رئيس البرلمان وهو يخاطب ياسر يوسف وزير الدولة بوزارته قائلا( من الذي يصدق علي المحطات الاذاعية والتلفازية ، مش إنت والجمبك في شمالك دا؟) . الحزن يعني الاستقالة وبس والصحاف بطل دافع عن وطنه في وجه الغزو الامريكي.
الوزير د. عماد الجاك :
() الدكتور عماد الجاك رجل عالم في مجاله و هو طبيب متخصص في امراض النساء يمتاز بخلق و ادب جم ، (عينو مليانة ونفسو قنعانة ) عفيف اللسان و طاهر القلب و اليدين يعلم تماما أن السلطة (ضل ضحي) وقد شاهدته يركن عربة الحكومة في الوزارة بعد الدوام الرسمي ليستغل عربته الخاصة حفاظا علي المال العام وهذا ديدنه ولهذا فهو الوحيد الذي ينيب ايلا بمسئولية ولاية الجزيرة في غيابه المتكرر ومثلما ضل طريقه الي السياسة فإنه أيضا ضل الطريق الي نظام الانقاذ الذي لا يشبهه . ما حدث له في فداسي زلة لسان غير مقصودة و ما حدث في طابت مجاملة لا داع لها عندما قام بتعيين بعض اشخاص مغضوب عليهم من أهلهم و مواطنيهم ل(اسباب) كثيرة و معروفة في مجلس أمناء مستشفي طابت ، علي الوزير مراجعة قراره حتى لا تخسر طابت أخيارها و محسنيها و افاضلها .
الوزير د. فيصل حسن :
() جاء الي وزارة الحكم المحلي الاتحادية وزيرا من وزارة الثروة الحيوانية و تولي الملف السياسي الساخن بالولايات و ما ارتبط بالحكم المحلي . هذه الايام أصبح مشغولا ببرنامج اصلاح الدولة أحد محاور الوثبة . من أكثر الملفات التي يعكف عليها هذه الايام حول أداء المجالس التشريعية الولائية والخلافات مع السلطة التنفيذية وقد توصل الي حقيقة واحدة مفادها بأنه لا توجد أي خلافات بين السلطتين التشريعية و التنفيذية علي نطاق السودان إلا في ولايتي البحر الاحمر و الجزيرة . هذه النتيجة التي خرج بها الوزير فيصل كفيلة بأن تقدم ب (الثابتة) دليلا دامغا بأن محمد طاهر أيلا هو القاسم المشترك الاعظم لتلك الخلافات حيث يتمسك بولاية الجزيرة (بدون نفس) ليتخذها وسيلة ضغط للعودة مرة أخري للبحر الاحمر وهو لا يدرك أن ركاب سرجين وقيع و مساك دربين ضهيب والخسران ايلا وناس الجزيرة شعارهم ، البياباك شهر آباه دهر.
الوزير السفير صلاح محمد الحسن :
() وزير التجارة الخارجية التي أصبحت وزارة محاصصة من نصيب احزاب متوالية عادت مرة أخري للاتحاديين بعد انفصال الجنوب . الوزارة الوحيدة التي أضحت بلا صلاحيات وكان عراب سياسة التحرير عبدالرحيم حمدي عندما كان وزيرا للمالية صرح بأنه (ندمان وسافي التراب) لأنه لم يقم بتصفية وزارة التجارة وإلغاء دورها ولهذا ُسلبت كل صلاحياتها وأصبحت مبني بلا معني . امام البرلمان قدم الوزير تقرير وزارته متضمنا ارقام حول الصادر و الوارد أثارت شكوك الخبير الاقتصادي بالصندوق والبنك الدوليين والوزير الاسبق ايام الديمقراطية الدكتور التجاني الطيب الذي أشار بالتفصيل إلي أن هنالك فرق كبير في الارقام التي جاءت في تقرير الموازنة المقدم من المالية وتقرير وزارة التجارة التي وعدت (بدون خجلة) الاستمرار في ترشيد وإحلال الواردات لمعالجة العجز في الميزان التجاري وفاقد الشيء لا يعطيه .
الوزير مهندس مكاوي محمد عوض !!
() كيف يغمد وزير النقل و الطرق و الجسور المهندس مكاوي جفنيه و يستسلم للنوم هكذا بكل بساطة وكل يوم تحمل الانباء خبر مصرع العشرات من المواطنين الابرياء الذين روت دماءهم الطاهرة الطرق القومية وخاصة طريق الموت (الخرطوم /مدني) الذي انتشرت فيه الحفر بشكل لا يعقل لدرجة أن أصبح أشبه بطبق البيض. أصبح مصير كل يحاول تفادي أي حفرة أو الوقوع فيها هو الموت البشع كما حدث في اسبوع واحد موت و إصابة اكثر من 150 شخصا في فداسي وابي فروع بالحصاحيصا والسبب معروف ، رداءة الطريق الذي يجبي المليارات حصيلة رسم المرور ، تضاعف 4 مرات مما كان عليه قبل 4 اعوام ولم يفكر الوزير في انشاء وحدة طوارئ للتدخل السريع لصيانة (الحُفَر) مسببات الخطر الي حين الصيانة الكبري التي اصبحت في رحم الغيب وكل ارواح هؤلاء الضحايا في رقبة الوزير وحتما سيسأله الحق لماذا لم تَسو لهم الطريق ؟
وزير المالية د. بدر الدين محمود!!
() حكومة الامارات العربية المتحدة قدمت للسودان وديعة مصرفية بمبلغ نصف مليار دولار الي جانب كمية من الجازولين . الوديعة ، في واقع الامر مجرد أمانة بالدولار لفترة زمنية محددة لا تتجاوز عامين . هذه الوديعة تتطلب إقتصاد معافي(بدون فساد) و قوي يستطيع الايفاء برد الوديعة حتي لا تصبح غير قابلة للارجاع وهو الامر المتوقع . سبق للحكومة القطرية والصينية والسعودية أن قدموا ودائع دولارية لم يشعر المواطن بها بسبب الوديعة التي تمتصها (ساحوتة ) الصرف و الانفاق العام . معروف أن العجز في الموازنة العامة لعام 2016 بلغ اكثر من 50% والحال سيكون أسوأ في موازنة 2017 بعد أن تم تعويم سعر الصرف من 6.4 جنيه/ دولار الي 15.8 جنيه / دولار بنسبة زيادة 147% . هذه الوديعة ستقابل حاجة الطلب المتزايد علي الادخار والتداول الغير استثماري خارج القطاع المصرفي الذي سيجد صعوبة في إدخلها دورة التداول مرة أخري والحل في الحل .
نككككككككتة !!
() علي ايام الديمقراطية الاخيرة خارج البرلمان كان الراحل نقد واقف مع ابوسبيب .. ودفع الله التوم .. جاء هجو قسم السيد شايل مصاحف جميلة .. ادى الاتنين وفط نقد .. نقد ناداهو وسألو .. ليه ما اديتني مصحف .. قال ليهو ما حبيت احرجك .. قال ليهو انا اسمي محمد ابراهيم نقد .. فيهو اتنين انبياء .. انت من الله خلقك سمعت ليك بي نبي اسمو هجو ..؟؟
[email][email protected][/email]
وزراء الحيرة.
وزراء الحيرة.