لو كنت مكان الرئيس لخاطبت شعبي هكذا في كسلا:

اعلم انكم تعلمون ان بلادنا تمر بأزمة إقتصادية نحاول علاجها بجدية.. وأعرف أن البعض منكم معارض للسياسات المالية والإقتصادية الجديدة. وأنا قد أتفهم سبب إعتراض هذا البعض لكن أطلب منهم أن ينظرو في الأسباب التي أدت إلى ذلك وأن لا خيارات أخرى متاحة أمامنا، وجب علينا في هذه المرحلة الحرجة أن نشمر السواعد ونشد الأيادي جميعنا حكومة ومعارضة من أجل المصلحة العليا.
والآن علمت أن البعض منكم يخطط لعصيان ضد السياسات الجديدة في يوم 19 المقبل، أطلب منكم جميعا مواطني الأكارم إلغاء هذا النشاط كونه مضر بالجميع (وأنا علي الطلاق ما اخلي شي ما اعمله عشان مصلحتكم وحالف من هنا ورايح ما اكل في اليوم غير وجبة واحدة وخليت الشاي والسعوط والتحلية بعد الاكل والقرار دا يشمل جميع أفراد أسرتي وعلى الطلاق ……….).
وبطالب أولادي وبناتي الإستخدام الرشيد لوسائل التواصل الإجتماعي خصوصا فيسبوك والواتساب كونها من أهم وسائل التعمير الحديثة لكن أيضاً إستخدامها بشكل مضر لسمعة بلادكم وسمعة رئيس بلادكم لن يقدم بل يؤخر. والأمور كلها محلولة بس دايرة صبر يا ناس. وأنا على الطلاق السلطة دي لو دايرنها بكرة اسلمها ليكم بس ما تتجنو لي بعد داك وتندمو. . وعلي بالطلاق …. ).
أما بخصوص زيارتي الأخيرة لدولة الإمارات (انا معودكم على الصدق والصراحة) كانت الزيارة طبعا من أجلكم يا شعبي وتعرفون كل حركاتي وسكناتي من أجل راحتكم وسعادتكم. وقد حاولت جهدي هذه المرة لكن الشئون تعثرت بفعل فاعل (….).
لن نسحب تمثيلنا الدبلوماسي مع الإمارات كون ذلك يضر مصلحة الجميع. لكن سانظر مع مجلس الوزراء في الرد المناسب وسنطالب دولة الإمارات بالإعتذار لي رسمياً كرئيس لدولة السودان مع أنني أعرف أن الكثير منكم قد يكونو فرحين بذلك كونهم يعارضونني وانا أتفهم ذلك وهذا حال كل النظم الديمقراطية لكن السيادة الوطنية فوق الجميع.
تلك مقتطفات من خطاب فخامة السيد المبجل رئيس جهمورية السودان بحاضرة كسلا/شرق السودان.
على هامش الخبر:
وقد رقص وعرض فخامة الرئيس في ختام الإحتفالية بجانب فرقة فرسان البطاحين والهدندوة.. (ملاحظة: الفرقة تابعة لوزارة السياحة والفلكلور السودانية).
محمد جمال الدين
[email][email protected][/email]
هو الحصل شنو فى الأمارات لى فنرة طويلة مامتابع الأخبار
هو الحصل شنو فى الأمارات لى فنرة طويلة مامتابع الأخبار
خو إنت ما الرئيس!! حرم قايلك الرئيس العالم بالغيب المتنبي بما تدخره الليالي