مقالات سياسية

التعليم لا يصنع فرقاً

المؤتمر الوطني لم يترك تصرفاً غريباً أوسلوكاً متهوراً أوعملاً منافياً للقانون والدستور أو حديثاً غير عقلاني لم يأتِ به قط لدرجة إننا لم نعد نندهش لما يفعل ويقول ، ورغم ذلك ما زال يملك الكثير من المفاجآت التي لا تدهش فقط بل وتصدم وتشل وتقتل ، فهو كل يوم يأتي بما لم يأتِ به الأولون والآخرون ، وآخر اخبار مفاجآته القاتلة تقول إنه يقر بوجود أميين في البرلمان ويمثلون ثلث الأعضاء تقريباً فيه، والدهشة ليست في دخولهم البرلمان بل في المفارقة التي جعلت من العلم لا يصنع فرقاً في قمة مؤسسات الدولة، فيتساوى البروفيسور والدكتور والأستاذ والقانوني الضليع واللواء بمن لا يفك الخط . بما أن الخبر يعتبر طبيعياً في حكومة المؤتمر الوطني فنحن لا نريد نقده لكي يصلح هو أخطاءه، فهذا الأمر لم يعد ممكناً ، ولكن لنذكر المواطن أن السودان أصبح يحكم بشرع هذا الحزب الذي يفعل ما يريد ما دام الأمر في مصلحته وليس المصلحة العامة ، وبناء عليه من الطبيعي أن يتساوى في الحزب الجميع، المتعلم والأمي والمجنون والعاقل و اللص والشريف، وعليه من الطبيعي أن يكون هناك مسئولون في الدولة أميون ومجانين ولصوص، ومن الطبيعي أيضاً أن يصل حال السودان لهذا الدرك السحيق . المصيبة الأكبر من كل ذلك هو التبرير والدفاع من قبل أعضاء البرلمان المتعلمين ، ولأن الأمر مرتبط بالمصلحة الشخصية (فما فارق معاهم كتير )، بعضهم يرى الموضوع بأنه إفرازات الترضيات والتسويات التي (درج) عليها المؤتمر الوطني (عادي) ، وبعض آخر يرى إنها تجاوزات ولكن فرضتها ظروف الحرب كما جاء في تبرير دكتورة عفاف عبد الرحمن التي وصفت زملاءها الأميين بأنهم أفضل حينما يقارنون مع رصفائهم في تلك المناطق من حيث المستوى التعليمي، رغم إنهم لم يتعلموا فكيف يكونوا أفضل في المستوى التعليمي من غيرهم، وحقيقة الموضوع عادي فالبرلمان لا يحتاج إمكانات أكثر من القدرة (الصفقة والتهليل ) الحقيقة قالها البرلماني المستاء دائماً برطم الذي قال لا يوجد فرق بين البروفيسور والأمي داخل البرلمان نظراً للمارسة السياسية التى تدور داخله حيث يتساوى الجميع . لا نريد التقليل من شأن الأميين داخل البرلمان فقد يكونوا فعلاً أحسن من زملائهم البرفيسورات والدكاترة والأساتذة والمحامين بدليل إنهم وصلوا إلى نفس المكان ولم يدخلوا مدرسة أو جامعة ، وأجزم لو ترك البرلمان لهم وحدهم لأصبحوا أفضل ، ولكننا نعترض على انتهاك القانون الذي يمنع ترشيح من لا يجيد القراءة والكتابة للبرلمان بل ولكل المناصب في الدولة ، وكذلك نعترض على ما درج عليه المؤتمر الوطني من استخدام لأسلوب الترضيات والتسويات الذي يأتي بالشخص غير المناسب للمكان غير المناسب، ونعترض على التجاوزات التي تفرضها الظروف فتخلق استثناءات غير مقبولة شرعاً وقانوناً ومنطقاً، وهي كلها أعذار أقبح من الذنب ، فمناطق الحروب لا تخلو من المتعلمين بل هم كثر، ولكن لأنه لا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون، تستعين الحكومة بأميين في برلمانها ، هل فهمتهم لماذا دمرت الحكومة التعليم ؟ وجود نواب أميين بالبرلمان يعتبر تجاوزاً بسيطاً بالنسبة للحكومة مقارنة بالذين منحتهم العضوية بسبب وزن قبائلهم وسطوتها، والحقوا البلد الذي أصبح التعليم فيه لا يصنع فرقاً بل ويستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون.

التيار

تعليق واحد

  1. الهدف من التعليم :
    التعليم هو المحرك الاساسي في التطور وهو الذي يقاس به تطور المجتمع لذا يتم تقيم المجتمعات حسب نسبة المتعلمين بها وقد ورد ذلك عند ابن خلدون حينما ذكر ان الفضائل قد تكون علما وتعليما وإلقاء او قد تكون محاكاة وتلقينا وان البشر يأخذون من التعليم معارفهم وأخلاقهم وما يعتنقون من مذاهب لذلك فان التعليم سلعة قيمة ولكن هنالك تتضارب واختلاف حول طبيعته والهدف منه إذ يعتقد البعض انه غاية ثقافية وعنصر مكون للشخصية بينما يمثل لآخرين مصدرا اقتصاديا في المقام الاول ووسيلة للمشاركة الاجتماعية مما جعل التعليم ذا صبغة اقتصادية مما جعل الناس يوجهون انفسهم في التعليم حسب ما تتطلبه سوق العمل مما جعلهم يبتعدون عن التعليم المثالي وأصبحت التنمية الشخصية من خلال التعليم نوعا من الرفاهية وللأسف الشديد فانه لازالت الثقافة المسيطرة على عقولنا أن التعليم من أجل الحصول على عمل في دوائر الدولة وهذه نظرة خاطئة إذ أن التعليم في الاساس الهدف منه رفع الجهل ومحاربته والعلم والتعلم فريضة على كل مسلم كما جاء على لسان المصطفى صلى الله عليه وسلم (طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمه ) وقد ورد الحث على العلم في اشارات آخرى إذ جاء (اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد) (اطلبوا العلم ولو في الصين) (الحكمة ضالّة المؤمن يأخذها أينما يجدها) وأكبر دليل على أن الاسلام هو دين علم أن أول سورة نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم هي سورة أقرأ (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ * الَّذِي
    عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ
    وكانت هذه الآيات هي أول توجيه رباني للمصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم وهذا يشير لمكانة العلم والتعلم وفضله ومكانة العلماء كذلك ورد ذكر العلم والعلماء في مواقع كثير من القرآن الكريم نذكر منها (مَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ ككُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ) ال عمران(7) (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُئِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) ال عمران (18) (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) النحل (43) (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ) الفرقان (63)
    كما يقول أمير الشعراء أحمد شوقي : بالعلم والمال يبني الناس ملكهم لم يبن ملك على جهل وإقلال. وفي قصيدة لأبي اسحاق الألبيري نذكر بعض ابياتها
    أبا بكر دعوتك لو أجبتا * * * إلى ما فيه حظك لو عقلتا
    إلى علم تكون به إماما * * * مطاعاً إن نهيت وإن أمرتا
    ويجلو ما بعينك من غشاها * * * ويهديك الطرق إذا ضللتا
    وتحمل منه في ناديك تاجا * * * ويكسوك الجمال إذا عريتا
    ينالك نفعه ما دمت حيا * * * ويبقى ذكره لك إن ذهبتا
    هو العضب المهند ليس ينبو * * * تصيب به مقاتل من أردتا
    وكنز لا تخاف عليه لصا * * * خفيف الحمل يوجد حيث كنتا
    يزيد بكثرة الإنفاق منه * * * وينقص إن به كفا شددتا
    فلو قد ذقت من حلواه طعما * * * لآثرت التعلم واجتهدتا
    ولم يشغلك عنه هوى مطاعٌ * * * ولا دنيا بزخرفها فُتنتا
    ولا ألهاك عنه أنيق روضٍ * * * ولا دنيا بزينتها كلفتا
    فقوت الروح أرواح المعاني * * * وليس بأن طعمت ولا شربتا

    فالعلم هو الوسيلة التي تؤدي للتقدم والازدهار فأمة بدون علم هي أمة بدون عقل وبدون تفكير ومن لا يملك العقل والتفكير يستحيل أن يبني حضارة وتقدم فانظر في الواقع وقارن بين المتعلمين ناهيك عن العلماء وبين من لم يجدوا حظا من التعليم والمسألة لا تحتاج لبرهان أنظر اليوم في المجتمع التجاري حينما ارتاده ذو العلم والمعرفة وأنظر الى كل المجالات الحرفية التي انخرط فيها من نالوا قدرا من التعليم فالبون شاسع بين هؤلاء المتعلمون وغيرهم من الذين لم يتمكنوا من نيل قسط من التعليم فالهدف الاسمى للتعليم ليست هو الوظيفة لذلك على شبابنا ان يبتعدوا عن النظرة الخاطئة للتعليم وان يعلموا ان الهدف من التعليم اسمى وارفع مما نعتقد في مجتمعاتنا وان نتعامل مع التعليم من هذا المنطق والمنطلق حتى نضع امتنا على الطريق الذي يقودها الى مصاف الامم المتقدمة.
    الشامي الصديق آدم العنية مساعد تدريس بكلية علوم الاغذية والزراعة جامعة الملك سعود بالرياض المملكة العربية السعودية ومزارع بمشروع الجزيرة

  2. دة الحاصل يا استاذة اسماء لولا يحكمنا الجهلاء السودان دة ناقص شنو كل المقومات التي ارتقت بالدول موجودة في السودان لكن عدم الادارة بواسطة هؤلاء الامين الجهوين الذين لايعلمون شي عن امر الدولة اما الكفاءات الوطنية مهاجرة او مكبوتة بسبب عدم الولاء .ربنا يكون في عوننا مادام هؤلاء يحكومنا ياجماعة حكومة مليشيات وقبليات وجهويات ماذا ترجو منها سوي التخلف .قاتلهم الله .واخيرا بسببهم بقينا شحادين حسبنا ونعم الوكيل….!!!!!!

  3. الهدف من التعليم :
    التعليم هو المحرك الاساسي في التطور وهو الذي يقاس به تطور المجتمع لذا يتم تقيم المجتمعات حسب نسبة المتعلمين بها وقد ورد ذلك عند ابن خلدون حينما ذكر ان الفضائل قد تكون علما وتعليما وإلقاء او قد تكون محاكاة وتلقينا وان البشر يأخذون من التعليم معارفهم وأخلاقهم وما يعتنقون من مذاهب لذلك فان التعليم سلعة قيمة ولكن هنالك تتضارب واختلاف حول طبيعته والهدف منه إذ يعتقد البعض انه غاية ثقافية وعنصر مكون للشخصية بينما يمثل لآخرين مصدرا اقتصاديا في المقام الاول ووسيلة للمشاركة الاجتماعية مما جعل التعليم ذا صبغة اقتصادية مما جعل الناس يوجهون انفسهم في التعليم حسب ما تتطلبه سوق العمل مما جعلهم يبتعدون عن التعليم المثالي وأصبحت التنمية الشخصية من خلال التعليم نوعا من الرفاهية وللأسف الشديد فانه لازالت الثقافة المسيطرة على عقولنا أن التعليم من أجل الحصول على عمل في دوائر الدولة وهذه نظرة خاطئة إذ أن التعليم في الاساس الهدف منه رفع الجهل ومحاربته والعلم والتعلم فريضة على كل مسلم كما جاء على لسان المصطفى صلى الله عليه وسلم (طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمه ) وقد ورد الحث على العلم في اشارات آخرى إذ جاء (اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد) (اطلبوا العلم ولو في الصين) (الحكمة ضالّة المؤمن يأخذها أينما يجدها) وأكبر دليل على أن الاسلام هو دين علم أن أول سورة نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم هي سورة أقرأ (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ * الَّذِي
    عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ
    وكانت هذه الآيات هي أول توجيه رباني للمصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم وهذا يشير لمكانة العلم والتعلم وفضله ومكانة العلماء كذلك ورد ذكر العلم والعلماء في مواقع كثير من القرآن الكريم نذكر منها (مَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ ككُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ) ال عمران(7) (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُئِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) ال عمران (18) (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) النحل (43) (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ) الفرقان (63)
    كما يقول أمير الشعراء أحمد شوقي : بالعلم والمال يبني الناس ملكهم لم يبن ملك على جهل وإقلال. وفي قصيدة لأبي اسحاق الألبيري نذكر بعض ابياتها
    أبا بكر دعوتك لو أجبتا * * * إلى ما فيه حظك لو عقلتا
    إلى علم تكون به إماما * * * مطاعاً إن نهيت وإن أمرتا
    ويجلو ما بعينك من غشاها * * * ويهديك الطرق إذا ضللتا
    وتحمل منه في ناديك تاجا * * * ويكسوك الجمال إذا عريتا
    ينالك نفعه ما دمت حيا * * * ويبقى ذكره لك إن ذهبتا
    هو العضب المهند ليس ينبو * * * تصيب به مقاتل من أردتا
    وكنز لا تخاف عليه لصا * * * خفيف الحمل يوجد حيث كنتا
    يزيد بكثرة الإنفاق منه * * * وينقص إن به كفا شددتا
    فلو قد ذقت من حلواه طعما * * * لآثرت التعلم واجتهدتا
    ولم يشغلك عنه هوى مطاعٌ * * * ولا دنيا بزخرفها فُتنتا
    ولا ألهاك عنه أنيق روضٍ * * * ولا دنيا بزينتها كلفتا
    فقوت الروح أرواح المعاني * * * وليس بأن طعمت ولا شربتا

    فالعلم هو الوسيلة التي تؤدي للتقدم والازدهار فأمة بدون علم هي أمة بدون عقل وبدون تفكير ومن لا يملك العقل والتفكير يستحيل أن يبني حضارة وتقدم فانظر في الواقع وقارن بين المتعلمين ناهيك عن العلماء وبين من لم يجدوا حظا من التعليم والمسألة لا تحتاج لبرهان أنظر اليوم في المجتمع التجاري حينما ارتاده ذو العلم والمعرفة وأنظر الى كل المجالات الحرفية التي انخرط فيها من نالوا قدرا من التعليم فالبون شاسع بين هؤلاء المتعلمون وغيرهم من الذين لم يتمكنوا من نيل قسط من التعليم فالهدف الاسمى للتعليم ليست هو الوظيفة لذلك على شبابنا ان يبتعدوا عن النظرة الخاطئة للتعليم وان يعلموا ان الهدف من التعليم اسمى وارفع مما نعتقد في مجتمعاتنا وان نتعامل مع التعليم من هذا المنطق والمنطلق حتى نضع امتنا على الطريق الذي يقودها الى مصاف الامم المتقدمة.
    الشامي الصديق آدم العنية مساعد تدريس بكلية علوم الاغذية والزراعة جامعة الملك سعود بالرياض المملكة العربية السعودية ومزارع بمشروع الجزيرة

  4. دة الحاصل يا استاذة اسماء لولا يحكمنا الجهلاء السودان دة ناقص شنو كل المقومات التي ارتقت بالدول موجودة في السودان لكن عدم الادارة بواسطة هؤلاء الامين الجهوين الذين لايعلمون شي عن امر الدولة اما الكفاءات الوطنية مهاجرة او مكبوتة بسبب عدم الولاء .ربنا يكون في عوننا مادام هؤلاء يحكومنا ياجماعة حكومة مليشيات وقبليات وجهويات ماذا ترجو منها سوي التخلف .قاتلهم الله .واخيرا بسببهم بقينا شحادين حسبنا ونعم الوكيل….!!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..