الإعدام شنقاً للمدان في قضية قتيل الجموعية

أم درمان: منال عبد الله:

أصدرت محكمة جنايات أم درمان جنوب برئاسة مولانا عز الدين عبد الماجد حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً على المدان في قضية قتيل الجموعية بالريف الجنوبي بأم درمان، بعد ما أعلن وكيل أولياء دم المجني عليه شقيق القتيل أمام المحكمة عن تمسكهم بالقصاص احتكاماً إلى نص الآية الكريمة: «ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب» طبقاً لرد وكيل أولياء الدم على استفسار المحكمة حول رغبتهم في القصاص أو الدية أو العفو فافاد المحكمة بالتمسك بالقصاص بتلاوته للآية أعلاه.

وأعلنت المحكمة منطوق حكمها بعد أن نظرت محكمة الاستئناف بأم درمان ملف الدعوى وأصدرت قراراً بتأييد إدانة المتهم بالقتل العمد تحت طائلة المادة «130» من القانون الجنائي. وأيدت العقوبة التي قضت بها محكمة الجنايات بتوقيع الإعدام شنقاً على المدان ووجهت في الوقت ذاته محكمة أم درمان جنوب بأخذ رأي أولياء دم القتيل بعد أن أعادت ملف القضية إليها بسبب أن الأخيرة في جلسة النطق بالحكم لم تستفسرهم حول رأيهم في العقوبة، ووقضت المحكمة في جلسة أعلنت لها جميع الأطراف في الدعوى قرارها السابق وأمرت برفع أوراق القضية للمحكمة العليا للتأييد.

وتشير (آخر لحظة) إلى أن وقائع البلاغ تتلخص في أن المدان والمجني عليه نشأت بينهما علاقة ومعرفة حديثة بحكم عملهما بسوق أم درمان لامتلاك كل منهما عربة (بوكس)، وفي يوم الحادث قام المجني عليه بزيارة المتهم في منزل أسرته بالريف الجنوبي بأم درمان وقرر المبيت وعند منتصف الليل ذكر المتهم أن المرحوم اتصل عليه هاتفياً بسبب أنه كان ينام في مقر آخر وأبلغه بأنه يريد المغادرة والسفر إلى ولاية الجزيرة، وعندما وعندما جاءه وخرجا إلى منطقة خلوية قال المتهم أن القتيل أعتدى عليه ومن ثم سدد له هو طعنات واسقطه قتيلاً، واثبتت التحريات أن المدان استولى على البوكس الذي يخص المرحوم وقام ببيعه على أجزاء ومن ثم كانت إجراءات البلاغ الذي أحيل إلى المحكمة والتي فصلت فيه بإدانة المتهم بعد أن توصلت إلى أنه مذنب وارتكب الجريمة عمداً.

آخر لحظة

تعليق واحد

  1. القصة المذكورة أعلاه غير صحيحة لانني ذو صلة ورحم بالمقتول والمغدور.

    أولاً: أن القاتل ليس بواحد

    ثانياً: هم أصحاب في مهنة الخردوات

    ثالثا: اتفقوا المجموعة وعملوا كمين للمرحوم وخدعوه بأن هنا ك عمل في منطقة صالحة

    رابعا: ركبوا اثنين من الجناة مع المرحوم في عربة بوكس يملكها ويقودها في تلك اللحظة المرحوم نفسة

    هذه ملخص بسيط عن الجريمة

    طعنوه بالسكاكين ورغم ذلك لم يستطيعو تثبيته وقام المرحوم بضربهم حتى قام القاتل الاخير بدهسه بعربة البوكس .

    رحم الله المرحوم فكان رجلاً بمعنى الكلمة وله مواقف رجولية كثيرة (فهو من النوع الذي باع حذائه ليكرم به ضيفه) ، شجاعاً لا يخاف ، قوي البنية شديد العظم مسامح لين مع الكبير والصغير حنون .

    رحمة الله عليك

    حجرم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..