إلى الصادق المهدي .. قبل العصيان المدني

ما كان لي وقد تبقى لموعد الاعتصام الكبير يومان أن أخاطب الصادق المهدي لولا أنه صاحب ما يسميه الجهاد المدني وكان موقف الصادق وحزبه من العصيان السابق متذبذبا لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء وجاء بيان حزب الأمة القومي مضطربا حتى أضطر لتصحيحه ببيان آخر مع أن الموقف من العصيان ما كان يستحق كل ذلك الاضطراب والارتباك فالأمور واضحة كالشمس في رابعة النهار إما أن تؤيد العصيان بتوقيته المعلن أو أن تصمت ..
الصادق المهدي ظل طوال سنوات لا نعرف له موقفا واضحا فهو معارض بشدة مرة ومهادن أخرى ومادح أحيانا ومبررا لأفعال السلطة الجائرة أحايين أخرى ..
كما أن الصادق ظل يسوق لفكرة الجهاد المدني وتعني مقاومة السلطة لإسقاطها بالوسائل السلمية وظل يسوق لفكرة أن البديل الآخر هو العنف وأن العنف لن يسقط النظام ويؤدي للفوضى وهي فكرة استحسنها النظام حيث وجد فيها مبررا لبقائه واطمئنانا من مقاومته بالقوة والفكرة كان يمكن أن تكون صائبة في حال مقاومة نظام فاشل ولكنه عاقل يهتم بمعايير تصاعد المعارضة عليه ويقرأ نتائجها فيصلح حاله أو يتنحى أو لو كان يؤمن بحرية التعبير السلمي بالكلمة أو التظاهر لكنه نظام باطش ومتعطش للدماء لدرجة أن رئيسه أرهقته فكرة أن يلتزم الناس بيوتهم عصيانا لنظامه فظل يتحداهم ويحرضهم للخروج إلى الشارع حتى يتمكن من قتلهم وهذا نظام لا نستبعد أن يجر الشباب من بيوتهم للشوارع جرا ويقتلهم أو يحكم بالإعدام على دعاة العصيان المدني.
وكنت قد استمعت للصادق الهادي المهدي وهو يردد أن محاولة إسقاط النظام بالقوة تعنى زج البلاد في الفوضى وهم بذلك يثبطون الهمم ويخوفون الناس حتى يترك الشعب هذا النظام ليفعل ما شاء آمنا مطمئنا كما يفعل أهل المنزل مع ” ديك العدة ” خوفا من أن يكسر العدة إذا حاولوا طرده .. لكن ديك الوطن خرب كل شيء فلم يعد هناك ما يمكن أن يخشى أهل الوطن على دماره وخرابه فهو ثور هائج في متجر خزف.
الآن حصحص الحق ونحن لا نعرف جهادا مدنيا أكثر فعالية من الاعتصام والعصيان المدني المعلن عنه فليسمه الصادق جهادا وليسمه غيره ما شاء ولذلك فإن الصادق المهدي وحزبه يواجهون امتحانا عسيرا في مصداقيتهم فإما موقف واضح بتأييد العصيان في تصريحات وبيانات مسموعة ومقروءة منه شخصيا تكون واضحة لا لبس فيها ولا غموض وإما أن يكون ممن باءوا بغضب من الشعب وضربت عليهم الذلة والمسكنة من النظام.
الآن لا عذر لمتردد ولا مبرر لخائف ولا مكان لمتهيب .. الآن عرف الناس السلاح المدمر لنظام عصابة السبعة .. الآن الشبح يطاردهم في كل مكان وعفريت مواقع التواصل الاجتماعي خرج من القمقم يغض مضاجعهم ويزلزل أركان نظامهم ويقوض بنيانهم المتهالك والنظام يلفظ أنفاسه الأخيرة وقد بلغت الروح الحناجر وعلى الصادق المهدي أن يسارع ليشهد خروج روح نظام الإنقاذ أو ” أن يلحق الدافنة ” .. بعد فوات الأوان.
إن شئت جهادا مدنيا فموعدنا التاسع عشر من ديسمبر وإن شئت موقفا صلبا ينحاز للشعب ويقاوم الطغيان فموعدنا التاسع عشر من ديسمبر وموكب الثورة وقطارها انطلق ولن يتوقف لمرتبك أو متردد أو حائر فأسرع الخطى فما زال في الوقت متسع لأن تختار الوقوف مع الشعب أو مع عدو الشعب والتاريخ لن يرحم المترددين.
وما قلناه للمهدي ينطبق على كل متردد لا يزال يرى فيما يقوله المخذلون مخرجا للنظام.
ألا هل بلغت اللهم فاشهد.
ملاحظة : هل لاحظتم أن الرئيس تجنب تماما الحديث في خطابه بمدني عن العصيان المدني وتكرار مضمون خطاب التحدي الزائف ” خطاب الزنقة ” في كسلا بعد أن فعل به أهل الكيبورد والواتساب ما فعلوا فأرغموه على التراجع عن طيشه .. وذلك يعني أنه السلاح الفتاك الذي أصابهم في مقتل وموعدنا 19 ديسمبر .. يوم الانتصار الأكبر.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لك التحيه استاذ الشاعر..كان عليك أن توفر جهدك ومداد كيبوردك من اجل شي اكثر فائدة.. فالصادق لا يريد أن يقلب “الصج” على اولاده وقد تكرم الكيزان لهم بمناصب تشريفية ما كانوا ليحلموا بها لو وقفوا بجانب الشعب..هؤلاء غير مستفيدين من التغيير.. وان سسن للتغيير لا تجي على ايدي المرفهين والمدللين لقد بين التاريخ ذلك.

  2. يا اخي موقف حزب الامة واضح …ارجع الي البيان بصوت سارة نقد الله ..لماذا في هذا الوقت الذي يجب فيه ان نتحد جميعا ونصطف سويا ضد عصابة الانقاذ تحاولون ان تشوهوا موقف اكبر حزب في السودان شاء من شاء وابي من ابي. ان موقف الحزب ومواقفه ضد الدكتاتوريات ليس محل نقاش ولااحد يستطيع ان يزايد علي مواقف الحزب وقيادته فكم سجن وكم اعتقل، لماذا تريدون اقصاء الاخرين وشيطنتهم …منذ مجي هذه الطغمة الحاكمة وحزب الامة معارض ..ولكل طريقته ووجهة نظره في المعارضة وليس الصادق المهدي بشخصية سازجة وبسيطة لتلبي دعوات وتنفذ اراء كلو منوهب ودب ،فهو من المشهود لهم بالفكر والحكمة وليس هنالك منوعصمة لاحد وتقديروالمواقف السياسية يختلف منوشخص لاخر لكنالمحصلة النهائية هو اننا يجب ان نقف في خنق واحد ضد الدكتاتورية لنحل محلها دولة المواطنة والديمقراطية

  3. يا استاذ كان الاحرى بك ان توجه رسالتك هذه للميرغنى المنبطح الاكبر والصادق المهدى ليس دفاعا عنه فهو الان يعيش فى المنفى ليس بغرض جمع المال او خلافه بل هو الان يرتب بيت المعارضة من الداخل والخارج والدعوة للعصيان ايدها حزب الامة فى وقت كانت الناس ترتجف من كلمة انا معارض ولايستطيع احد ان يزايد على مواقف الحزب فى وجه كل الديكتاتوريات التى جثمت على صدر السودان منذ العهد التركى والى يوم الناس هذا ثم ثانيا فالتوقيت الذى كتبت فيه هذا المقال غير مناسب وموفق فكل الناس ان تحتشد لانجاح العصيان المدنى القادم فلا داعى لخلق الفتن والملاسنات التى تخدم خط النظام فى اجهاض اهداف المقاومة فارجو ان يعلم الجميع ان الموقف الان يتطلب اقصى درجات التكاتف والتوحد حتى تتم الاطاحة بنظام الرقاص

  4. يأخى أول من نادى بالعصيان هو الصادق المهدى وحزب الامة لكن كان هناك غلط وصحح
    اما عن الصادق الهادى المهدى اعرفه جيدا واسرته ديل اسره تجرى وراء المادة
    يقول حزب امة وزوجته التانيه عضو مجلس وطنى يعنى كوزة والأولى في المعاش الاجباري
    حزب امه عندما ضربت أبا وقتل الام الهادى كان عمره 4 سنوات كتب كتاب يخجل الانسان من قراءته كله كذب وافتراء يااخى ديل عملوا بيان وابوهم موجود في الصادق المهدى عار عليهم . فى هذا المنزل هوائل فوضي فوضي وجودك فى زيلية النظام
    الصادق البر وارقي من مستوى الصادق الهدى وكل المتسولين المرتزقه
    لو اختلفنا معه لكن رسم خط واضح ووضح كل شئ

  5. حتى لا ندخل في جدل ليس هذا وقته كما قال أحد الإخوة المعلقين فأنا أعرف حجم حزب الأمة وحجم تأثيره إذا كان له موقف واضح وكذلك الحزب الاتحادي وغيره وذلك مانرجوه، لكن أردت ألا يتكرر الموقف السابق وحسما للجدل ، أدناه، ما ورد بشأن العصيان السابق والتصحيح الصادر من حزب الأمة الذي نشرته أيضا الراكوبة وحتى ما صدر الآن من الحزب بشأن عصيان 19 ديسمبر فهو بيان مطول وغير واضح ويمثل برنامج عمل ليس هذا وقته والأصل أن تكون الأوامر واضحة لكوادر الحزب بالمشاركة في العصيان وإليكم ما سبق نشره في الاعتصام السابقوالذي أصدرته السيدة سارة نقد الله

    يوجد توضيح ملحق للبيان تحت البيان مباشرة

    رابط مختصررسالة من الاستاذة سارة نقد الله الامينة العامة الحمد لله الواحد القهار والمنتقم الجبار القائل في سورة القصص (إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (4) وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6) والصلاة علي نبي الرحمة القائل ( أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) وعلي اله وصحبه مع التسليم..وبعد ، في هذا المنعطف التاريخي الذي تمر به بلادنا والمعاناة الشديدة التي يعيشها شعبنا، أوجه هذه الرسالة الي جماهير حزبنا وقياداته المركزية والولائية والمحلية والقاعدية والمهجرية والقطاعية، والي جماهير شعبنا الصابرة والصامدة والممنية نفسها بفجر الخلاص القادم إن شاء الله .أقول: أولاً: ان هذا النظام قد طغي وتجبر وتفرعن وإرتكب كل الجرائم في حق المواطن والوطن، قتل وشرد وعذب وإغتصب ونهب وخرب ودمر، وأصبح بقاءه في حكم المستحيل، وإسقاطه وتغييره مهمة لا تقبل التاجيل، فقد طفح الكيل.ثانياً: لقد مددنا حبل الصبر علي هذا النظام 27 عام بغية إيجاد مخرج آمن للوطن الجريح، وتصفية دولة الفساد والاستبداد لصالح دولة الوطن والمواطنة، وبذلنا مجهودات جبارة في سبيل الحل السياسي الشامل، ولكن هذا النظام جُبل علي تفويت الفرص، والخروج من أزماته علي حساب المواطن، وارضاء شهواته بمعاناة شعبنا، فقد نّفد صبرنا ولم يترك لنا خياراً سوى مواجهته ومقاومته السلمية حتي تشيعه الي مزبلة التاريخ. ثالثاً: إن مطلبنا ومطلب الشعب هو سلام عادل شامل وتحول ديمقراطي كامل وعدالة ورعاية إجتماعية تأمن معاش الناس، ولقد ظللنا نستخدم وسائلنا النضالية بصورة عبقرية، حوار متكأفي (أعددنا له العدة) وقد تنصل النظام من هذا المسار او إنتفاضة محددة البوصلة (أعددنا لها العدة) وقد مهد النظام لها سبيلا بسياسات الخرقاء وفي هذا الصدد أعلن حزبنا موقفه مرارا بإنحيازه لمطالب الشعب وإنخراطه في تعبئة واسعة في طريق الانتفاضة، واطلق الحبيب الامام الصادق المهدي “نداء الواجب”، كما أعلن الحزب تصعيد وتيرة الفعل الجماهيري في الشارع العام وصولا للإضراب العام والعصيان المدني في الاول من يناير 2017م الهادف الي تغيير النظام وتأسيس نظام جديد بديل يقوم علي الحرية والكرامة والعيش الكريم. ختاماً: رفضنا قرارات زيادة الاسعار الاخيرة وقلنا بوضوح، أنها بمثابة حرب علي الشعب السوداني، لذلك آن الاوان لشعبنا التعبير عن رفضه لهذه السياسات والقرارات بالتظاهر السلمي والاضراب والاعتصام والعصيان فهي وسائل مشروعة واليآت مجربة في كسر شوكة الطغيان والشمؤليات، وسوف تجدوننا في مقدمة شعبنا ذوداً عنه وحماية لحقوقه الاساسية ، اننا دعاة تغيير وتحرير وخلاص وحراس لمشارع الحق.. الله أكبر ولله الحمد،، السبت 27 نوفمبر 2016م ? دار الامة

    *بسم الله الرحمن الرحيم*
    *حزب الأمة القومي*
    *الأمانة العامة*

    *توضيح اعلامي*

    لقد أصدرت الأستاذة سارة نقد الله الأمينة العامة لحزب الأمة القومي اليوم السبت 26 نوفمبر 2016 رسالة شديدة اللهجة تدعو فيها جماهير حزب الأمة القومي وقياداته المركزية والولائية والمحلي. والقاعدية والمهجرية والقطاعية وجماهير الشعب السوداني الي الانخراط في كافة أشكال المقاومة السلمية لرفض سياسات وقرارات النظام بالتظاهر السلمي والإضراب والاعتصام والعصيان، وجاء في رسالتها تذكير بنداء الواجب الذي أطلقه الحبيب الامام الصادق المهدي وموقف الحزب في تصعيد العمل النضالي الي ان يبلغ شدته في عيد استقلال السودان في الأول من يناير، وعليه لإزالة أي لبس نؤكد علي كل ما جاء في متن الرسالة مع الاشارة بأن التاريخ المحدد في متن الرسالة ليس بداية العصيان المدني وإنما هو التاريخ المستهدف للوصول لقمة العمل التراكمي لتغيير النظام وللشعب الكلمة الأخيرة، وعليه فإن حزب الأمة القومي يدعم بقوة نضال الشعب السوداني الداعي للتغيير والتحرير، ويؤكد الحزب أن الحراك الحالي الذي تشارك فيه كل فئات الشعب السوداني الأبي لبنة كبري في طريق استعادة حقوق الشعب المسلوبة من عيش كريم وحريات وسلام وديمقراطية، وسنكون دوما في مقدمة الصفوف اعتصاما واضرابا وعصيانا حتي ينبلج فجر الخلاص.

    *الأمانة العامة*

    *26 نوفمبر 2016*

    *دار الامة*

  6. لك التحيه استاذ الشاعر..كان عليك أن توفر جهدك ومداد كيبوردك من اجل شي اكثر فائدة.. فالصادق لا يريد أن يقلب “الصج” على اولاده وقد تكرم الكيزان لهم بمناصب تشريفية ما كانوا ليحلموا بها لو وقفوا بجانب الشعب..هؤلاء غير مستفيدين من التغيير.. وان سسن للتغيير لا تجي على ايدي المرفهين والمدللين لقد بين التاريخ ذلك.

  7. يا اخي موقف حزب الامة واضح …ارجع الي البيان بصوت سارة نقد الله ..لماذا في هذا الوقت الذي يجب فيه ان نتحد جميعا ونصطف سويا ضد عصابة الانقاذ تحاولون ان تشوهوا موقف اكبر حزب في السودان شاء من شاء وابي من ابي. ان موقف الحزب ومواقفه ضد الدكتاتوريات ليس محل نقاش ولااحد يستطيع ان يزايد علي مواقف الحزب وقيادته فكم سجن وكم اعتقل، لماذا تريدون اقصاء الاخرين وشيطنتهم …منذ مجي هذه الطغمة الحاكمة وحزب الامة معارض ..ولكل طريقته ووجهة نظره في المعارضة وليس الصادق المهدي بشخصية سازجة وبسيطة لتلبي دعوات وتنفذ اراء كلو منوهب ودب ،فهو من المشهود لهم بالفكر والحكمة وليس هنالك منوعصمة لاحد وتقديروالمواقف السياسية يختلف منوشخص لاخر لكنالمحصلة النهائية هو اننا يجب ان نقف في خنق واحد ضد الدكتاتورية لنحل محلها دولة المواطنة والديمقراطية

  8. يا استاذ كان الاحرى بك ان توجه رسالتك هذه للميرغنى المنبطح الاكبر والصادق المهدى ليس دفاعا عنه فهو الان يعيش فى المنفى ليس بغرض جمع المال او خلافه بل هو الان يرتب بيت المعارضة من الداخل والخارج والدعوة للعصيان ايدها حزب الامة فى وقت كانت الناس ترتجف من كلمة انا معارض ولايستطيع احد ان يزايد على مواقف الحزب فى وجه كل الديكتاتوريات التى جثمت على صدر السودان منذ العهد التركى والى يوم الناس هذا ثم ثانيا فالتوقيت الذى كتبت فيه هذا المقال غير مناسب وموفق فكل الناس ان تحتشد لانجاح العصيان المدنى القادم فلا داعى لخلق الفتن والملاسنات التى تخدم خط النظام فى اجهاض اهداف المقاومة فارجو ان يعلم الجميع ان الموقف الان يتطلب اقصى درجات التكاتف والتوحد حتى تتم الاطاحة بنظام الرقاص

  9. يأخى أول من نادى بالعصيان هو الصادق المهدى وحزب الامة لكن كان هناك غلط وصحح
    اما عن الصادق الهادى المهدى اعرفه جيدا واسرته ديل اسره تجرى وراء المادة
    يقول حزب امة وزوجته التانيه عضو مجلس وطنى يعنى كوزة والأولى في المعاش الاجباري
    حزب امه عندما ضربت أبا وقتل الام الهادى كان عمره 4 سنوات كتب كتاب يخجل الانسان من قراءته كله كذب وافتراء يااخى ديل عملوا بيان وابوهم موجود في الصادق المهدى عار عليهم . فى هذا المنزل هوائل فوضي فوضي وجودك فى زيلية النظام
    الصادق البر وارقي من مستوى الصادق الهدى وكل المتسولين المرتزقه
    لو اختلفنا معه لكن رسم خط واضح ووضح كل شئ

  10. حتى لا ندخل في جدل ليس هذا وقته كما قال أحد الإخوة المعلقين فأنا أعرف حجم حزب الأمة وحجم تأثيره إذا كان له موقف واضح وكذلك الحزب الاتحادي وغيره وذلك مانرجوه، لكن أردت ألا يتكرر الموقف السابق وحسما للجدل ، أدناه، ما ورد بشأن العصيان السابق والتصحيح الصادر من حزب الأمة الذي نشرته أيضا الراكوبة وحتى ما صدر الآن من الحزب بشأن عصيان 19 ديسمبر فهو بيان مطول وغير واضح ويمثل برنامج عمل ليس هذا وقته والأصل أن تكون الأوامر واضحة لكوادر الحزب بالمشاركة في العصيان وإليكم ما سبق نشره في الاعتصام السابقوالذي أصدرته السيدة سارة نقد الله

    يوجد توضيح ملحق للبيان تحت البيان مباشرة

    رابط مختصررسالة من الاستاذة سارة نقد الله الامينة العامة الحمد لله الواحد القهار والمنتقم الجبار القائل في سورة القصص (إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (4) وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6) والصلاة علي نبي الرحمة القائل ( أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) وعلي اله وصحبه مع التسليم..وبعد ، في هذا المنعطف التاريخي الذي تمر به بلادنا والمعاناة الشديدة التي يعيشها شعبنا، أوجه هذه الرسالة الي جماهير حزبنا وقياداته المركزية والولائية والمحلية والقاعدية والمهجرية والقطاعية، والي جماهير شعبنا الصابرة والصامدة والممنية نفسها بفجر الخلاص القادم إن شاء الله .أقول: أولاً: ان هذا النظام قد طغي وتجبر وتفرعن وإرتكب كل الجرائم في حق المواطن والوطن، قتل وشرد وعذب وإغتصب ونهب وخرب ودمر، وأصبح بقاءه في حكم المستحيل، وإسقاطه وتغييره مهمة لا تقبل التاجيل، فقد طفح الكيل.ثانياً: لقد مددنا حبل الصبر علي هذا النظام 27 عام بغية إيجاد مخرج آمن للوطن الجريح، وتصفية دولة الفساد والاستبداد لصالح دولة الوطن والمواطنة، وبذلنا مجهودات جبارة في سبيل الحل السياسي الشامل، ولكن هذا النظام جُبل علي تفويت الفرص، والخروج من أزماته علي حساب المواطن، وارضاء شهواته بمعاناة شعبنا، فقد نّفد صبرنا ولم يترك لنا خياراً سوى مواجهته ومقاومته السلمية حتي تشيعه الي مزبلة التاريخ. ثالثاً: إن مطلبنا ومطلب الشعب هو سلام عادل شامل وتحول ديمقراطي كامل وعدالة ورعاية إجتماعية تأمن معاش الناس، ولقد ظللنا نستخدم وسائلنا النضالية بصورة عبقرية، حوار متكأفي (أعددنا له العدة) وقد تنصل النظام من هذا المسار او إنتفاضة محددة البوصلة (أعددنا لها العدة) وقد مهد النظام لها سبيلا بسياسات الخرقاء وفي هذا الصدد أعلن حزبنا موقفه مرارا بإنحيازه لمطالب الشعب وإنخراطه في تعبئة واسعة في طريق الانتفاضة، واطلق الحبيب الامام الصادق المهدي “نداء الواجب”، كما أعلن الحزب تصعيد وتيرة الفعل الجماهيري في الشارع العام وصولا للإضراب العام والعصيان المدني في الاول من يناير 2017م الهادف الي تغيير النظام وتأسيس نظام جديد بديل يقوم علي الحرية والكرامة والعيش الكريم. ختاماً: رفضنا قرارات زيادة الاسعار الاخيرة وقلنا بوضوح، أنها بمثابة حرب علي الشعب السوداني، لذلك آن الاوان لشعبنا التعبير عن رفضه لهذه السياسات والقرارات بالتظاهر السلمي والاضراب والاعتصام والعصيان فهي وسائل مشروعة واليآت مجربة في كسر شوكة الطغيان والشمؤليات، وسوف تجدوننا في مقدمة شعبنا ذوداً عنه وحماية لحقوقه الاساسية ، اننا دعاة تغيير وتحرير وخلاص وحراس لمشارع الحق.. الله أكبر ولله الحمد،، السبت 27 نوفمبر 2016م ? دار الامة

    *بسم الله الرحمن الرحيم*
    *حزب الأمة القومي*
    *الأمانة العامة*

    *توضيح اعلامي*

    لقد أصدرت الأستاذة سارة نقد الله الأمينة العامة لحزب الأمة القومي اليوم السبت 26 نوفمبر 2016 رسالة شديدة اللهجة تدعو فيها جماهير حزب الأمة القومي وقياداته المركزية والولائية والمحلي. والقاعدية والمهجرية والقطاعية وجماهير الشعب السوداني الي الانخراط في كافة أشكال المقاومة السلمية لرفض سياسات وقرارات النظام بالتظاهر السلمي والإضراب والاعتصام والعصيان، وجاء في رسالتها تذكير بنداء الواجب الذي أطلقه الحبيب الامام الصادق المهدي وموقف الحزب في تصعيد العمل النضالي الي ان يبلغ شدته في عيد استقلال السودان في الأول من يناير، وعليه لإزالة أي لبس نؤكد علي كل ما جاء في متن الرسالة مع الاشارة بأن التاريخ المحدد في متن الرسالة ليس بداية العصيان المدني وإنما هو التاريخ المستهدف للوصول لقمة العمل التراكمي لتغيير النظام وللشعب الكلمة الأخيرة، وعليه فإن حزب الأمة القومي يدعم بقوة نضال الشعب السوداني الداعي للتغيير والتحرير، ويؤكد الحزب أن الحراك الحالي الذي تشارك فيه كل فئات الشعب السوداني الأبي لبنة كبري في طريق استعادة حقوق الشعب المسلوبة من عيش كريم وحريات وسلام وديمقراطية، وسنكون دوما في مقدمة الصفوف اعتصاما واضرابا وعصيانا حتي ينبلج فجر الخلاص.

    *الأمانة العامة*

    *26 نوفمبر 2016*

    *دار الامة*

  11. وجود الكيزان في السلطة ساعدنا ايضا في كشف من هم الصادالمهدي ومحمد عثمان الميرغني
    مع السلامة قطر حبيب البيودي ما يجيب
    وحتى لامظلم هناك اشراف يجب احترامهم
    الصادف المهدى كل اولاده مع النظام
    عبد الرحمن – القصر
    بشرى – الجنجويد
    مريم – السلاح الطبي

  12. لاترجو من الصادق المهدي خيرا..

    الرجل يجيد الاطالة والمراوغة والكتابة في الابحاث …

  13. ياريد لو الصادق يترك الكلام الكتير والتنظير الذي اكل عليه الدهر وشرب … والزمن زمن شباب ونت وافكار جهنمية سوف يبتكرها من تربى في بيت وعهد الكيزان في عهد الشيطان الترابي.

    المرجو من الصادق المهدي انتقاد فترة مصادقته وتحالفه مع أخوان الشيطان المستتر منه والعلني

  14. الصادق الصديق غبد الرحمن كما ذكر كاتب المقال هو رجل متناقض بما يخض تلك الحكومة البائسة بصورة لا تناسب تفكيره المرتب في بقية المواضيع. واغتقد ن الرجل يريد أن يبني تنبؤاته خسب ما يرغب هو لا حسب ما يتناسب مع مطالب الجماهير. والصادق الصديق يحيب بكمية الفوائد التي ستعود عليه وعلى حزبه.
    وصمت لصادق مع بيان حزبة غير المرتب هو جزء من تكتيك الصادق لكي يستطيع أن يوائم ما بين رغباته ةالمستجد على الساحة السياسية أو أي وسع أخر وتكون فرصة من التنصل من هذا البيان أة أصدار بيان مناقض تماما لما جاء في البيان الهزيل وتصحيحة غير الموفق.
    المهم في الأمر هو انتظار ما ستفصح غنه الأيام القادمة

  15. يا عزيزي ابو الحسن يبدو انك تكتب من منازلهم وانت خارج الشبكة ,,,ياخي حزب الامة هو الحزب الوحيد الذي لم يتغير موقفه ولم يتردد يوما في مقاومة المرتزقة منذ الانقلاب المشؤوم ولم يشارك النظام ابدا الا الذين خرجوا عن الاجماع وسجلوا احزابا ضرارا,,,حزب الامة الان بكل قوته مع العصيان وتم اعتقال بعض قادته وشباب مشاركون مع شباب العصيا ن واعلنوا صراحة واصدروا بيانات مؤيدة لذلك من المكتب السياسي والامانة العامة ومن السيد رئيس الحزب هذا ما لم يحدث من اي حزب اخر ,,,فلماذا التقليل من قيمة هذا العملاق

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..